إصابة سبعة إسرائيليين بجروح بعد سقوط صاروخ في منطقة شمال تل أبيب مصدره قطاع غزة، وفق ما تحدث الجيش الإسرائيلي.
أصيب سبعة إسرائيليين بجروح بعد سقوط صاروخ في منطقة شمال تل أبيب. وقال جيش الاحتلال إن الصاروخ اطلق من قطاع غزة.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة أشكول الإسرائيلية شمال غزة، وذلك تحسباً لإطلاق صواريخ من داخل القطاع.
وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن الصاروخ أدى إلى تدمير منزل، وإلحاق أضرار بمنزل آخر في منطقة هشارون، ومستوطنة مشمرت التي تبعد عن غزة ثمانين كيلومتراً، مشيرة إلى نقل المصابين إلى المستشفيات.
كما لفتت إلى أن القصف تمّ من منطقة رفح، أي أن المدى يقارب 120 كلم، وأن حماس تُخلي مقراتها في غزة.
وأشارت الوسائل إلى أن “اليمين الجديد” وتعليقاً على إطلاق القذيفة الصاروخية على هاشارون، قال إن “الردع الإسرائيلي انهار، ويجب القول بصراحة: نتنياهو فشل أمام حماس”.
مواقع التواصل الاجتماع نقلت عن مصادر وصفها للصاروخ بأنه نوعي، وأنه بقوة تدميرية كبيرة، ومداه يصل إلى 90 كيلو متر، كما استطاع تجاوز منظومة القبة الحديدية التي فشلت باعتراضه، حيث أصاب هدفه ودمر مبنيين في منطقة “هشارون” في قلب الكيان المحتل.
وأعلنت وزارة التعليم أن الدراسة لن تتوقف اليوم الإثنين، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في أعقاب الأحداث الأمنية فإن نتنياهو قرر اختصار زيارته لواشنطن والعودة إلى “إسرائيل” بعد اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وألغى خطابه في مؤتمر ايباك.
وأطلق شبان فلسطيينون أمس الأحد دفعة جديدة من البالونات الحارقة تجاه فلسطين المحتلة، وفق مراسل الميادين.
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن “وحدات الإرباك الليلي” استخدمت بالونات كبيرة الحجم تؤدي إلى إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات الغلاف، فيما أكد مسؤول في إحدى المستوطنات أنه “لم يعد ممكنا العيش بهذه الطريقة”، وفق تعبيره.
وتحدثت الوسائل عن اندلاع حرائق في حقول مستوطنات محيطة بغزة نتيجة البالونات الحارقة التي أطلقت من القطاع.
River to Sea Uprooted Palestinian
No comments:
Post a Comment