Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
– قد يكون وراء الحرائق المتنقلة التي اجتاحت لبنان وسورية يد افتعلتها، لكنها ستكون حكماً ذات طابع أكبر من لعبة الطوائف وتقسيماتها التي أغوت أحد النواب لشعبوية سطحية مؤذية في التعامل مع قضية بهذه الخطورة بهذا الاستسهال. فبدلاً من المساعدة بإطفاء حريق أشعل حرائق، ولا يمكن إذا تعلم بعض اللبنانيين التطلع شرقاً وشمالاً حصرها بلبنان. فالحرائق هي نفسها بتشكيلات اللهب وألوانه ونمط الانتقال، والمساحات التي شملتها، من ريف اللاذقية وريف طرطوس وريف حماة وريف حمص والغابات الجميلة التي تشوّه وجهها بالحرائق، إلى جبال لبنان الجميلة التي تفحم بعضها، وفقد الكثير منها رونقه بندوب لن تشفى سريعاً. وإن كانت الحرائق فعل يد بشرية فهي حكماً إسرائيلية، ربما تكون طائرات مسيّرة رمت للتسبّب بها أجساماً مشبوهة على هذا النطاق الواسع مستفيدة من الرياح التي صاحبت اليومين الماضيين. وهذا أمر متروك للتحقيق الذي تجريه قيادة الجيش، لكن علينا أن نعترف بأن القضية ليست هنا فقط.
– القضية هي أننا دائماً متفاجئون مع كل كارثة طبيعية، ودائماً نملك تفسيراً غريباً عجيباً للعجز والفشل، ودائماً ليس الحق على أحد في دولتنا التي أجمع مسؤولوها أن مكافحة الحرائق مسؤولية الدفاع المدني، الذي أجمعوا مراراً على الإجحاف بحقه وتجفيف موارده ولم يرفّ لهم جفن، وغداً تمطر وتكون الأمطار غزيرة، ولم يقم أحد بتنظيف مجاري المياه، وننتقل من الحريق إلى الغريق، ونعيد اسطوانتنا المجروحة ذاتها، نتفاجأ و الحق على الطليان ، ولأننا لا نتطلع شمالاً وشرقاً إلا بعين عنصرية، لا نستطيع رؤية كيف أن دولة لا زالت في حال حرب مستمرة من عشر سنوات، أنهكت مواردها واستنزفت البشر والحجر، وتتعرّض لعقوبات وحصار أين منهما ما نحن نسمّيه عقوبات وحصار علينا، وتنجح بإطفاء الحرائق والسيطرة عليها، وتستعدّ لمواسم الأمطار. وبالأمس كنت ذاهباً إلى دمشق، فإذ بورش الصيانة للطرقات العامة تعيد تأهيل الإسفلت، كما هي عادتها التي لم تتوقف منذ نصف قرن، رغم تبدل الأحوال وتغير الظروف.
– في شأنين آخرين يؤرقان أجفان اللبنانيين نلحظ الفرق أوضح، الكهرباء والنفايات. ففي سورية التي دمّرت معامل عديدة لإنتاج الكهرباء فيها، والكثير الكثير من محطات التحويل، وأنابيب نقل الغاز، ونهبت مواردها النفطية، لم تدم أزمة الكهرباء التي تمثلت بالتقنين لساعات يومياً، لكثر من سنين، والكهرباء 24/24، ليست شعاراً أو هدفاً لا ينال، بل هي اليوم رغم ضيق ذات اليد بالعملات الصعبة، حقيقة لا يمكن الطعن بصدقيّتها. والنفايات لم تطرح على جدول أعمال السوريين كواحد من الهموم، رغم أشرس الحروب التي عصفت بكل الجغرافيا السورية، ودمشق لا تزال من أنظف عواصم العالم، إن لم تكن أنظفها، وفي ذروة أيام الحرب والقذائف تتساقط على الطريق الدولي بين الحدود اللبنانية ودمشق، كنت عندما أقصد الشام في الصباح الباكر أسبوعياً، كما كان الحال في أيام الحرب القاسية ألحظ عمال النظافة، يذهبون إلى أعمالهم وكأن لا شيء يهدّد الحياة ويعرّضها للخطر، لا بل كنت أشهد عمال الحدائق يزرعون الورود ويسقونها في ذروة تلك الأيام الصعبة. وهذا من دون أن تتوقف خدمات الدولة بدعم الخبز وتأمين الرواتب لمليوني موظف، وتأمين التعليم المجاني بما في ذلك الجامعي، لأكثر من عشرة ملايين طالب، والطبابة المجانية لخمسة وعشرين مليون مواطن بما فيها العمليّات الجراحية، وبقي الدواء بكل أنواعه متاحاً وبأسعاره الزهيدة.
– القضيّة هي أنه عندما تكون للمواطنين دولة يختلف الأمر عنه بغيابها. وهذه هي المشكلة، أنه ليست لدينا دولة بل علينا سلطة. فالكوارث والحروب والأزمات، تقع على بلاد العالم، ولكن الفارق في إدارتها في بلاد فيها دولة وبلاد بلا دولة. والفرق بين دولة وسلطة هو كالفرق بين القضاء والقدر، وكما هو حال الفرق بين مواجهة القضاء والقدر بدولة أو مواجهته بسلطة. وهذا ما يذكرنا بالحكاية المنقولة عن الإمام علي عندما كان يتفيأ جداراً أحسّ به يتداعى فغادر جواره، وسأله أحدهم، أليس هذا فراراً من قضاء الله وقدره، ليجيب إنه فرار من قضاء الله إلى قدره، فالقضاء هو ما ليس للمرء يد في وقوعه كحال وقوع هذا الجدار، والقدرهو ما قدّر الله لنا من عقل وحسن تدبّر، ولعلك ظننت قضاءً لازماً وقدراً حتماً، لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب، وسقط الوعد والوعيد، والأمر من الله عز وجل والنهي منه، وما كان المحسن أولى بثواب الإحسان من المسيء، ولا المسيء أولى بعقوبة المذنب من المحسن، تلك مقالة عبدة الأوثان وحزب الشيطان وخصماء الرحمن وشهداء الزور وقدرية هذه الاُمّة ومجوسها، إن الله أمر عباده تخييراً، ونهاهم تحذيراً، وكلَّف يسيراً، وأعطى على القليل كثيراً، ولم يُطع مكرهاً، ولم يُعصَ مغلوباً، ولم يكلف عسيراً، ولم يرسل الأنبياء لعباً، ولم ينزل الكتب على العباد عبثاً.
ما نحتاجه دولة تُخرجنا من القضاء إلى القدر، لا سلطة تتذرّع بالقضاء والقدر
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment