Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
خلال السنوات التي أعقبت إسقاط الطائرة الروسيّة بنيران الجيش التركيّ لا يبدو أن الرئيس التركي رجب أردوغان قد استوعب القواعد التي تحكم مناورته في سورية، فهو مقيّد بحدّين لا يمكن التلاعب بهما ولا تغييرهما سواء بالعناد والتبجح والتهديد أو بالإنبطاح والتزلف، وهما: أن واشنطن غير مستعدّة هي وحلفائها في الناتو لمشاركته حرباً تكون روسيا طرفها الثاني، والثاني أن روسيا مستعدة لخوض غمار المواجهة إذا قرّر أردوغان شنّ هجمات على الجيش السوري. وهذا الحدّان دفعا بأردوغان في معركة حلب الأولى قبل أعوام، للتموضع سياسياً وأمنياً ضمن مسار أستانة، تجنباً لمواجهة يدرك عواقبها ويدرك أنه لا يستطيع الفوز بنتائجها، كما يدرك قبل كل شيء أن الشعب والجيش في تركيا لا يملكان أسباباً لمجاراته في التورّط فيها إن أراد.
–
حاول أردوغان استنفاد سنوات ما بعد أستانة، بالرهان على استئخار القرار الحاسم، والاحتفاظ بإدلب وأرياف حلب واللاذقية، مرة عبر فرضية صمود داعش طويلاً، ومرة بفرضية تجنب روسيا مساندة الجيش السوري في تحرير الجنوب ومخاطر التصادم مع الأميركي والإسرائيلي. ولما باءت رهاناته بالفشل وبدأت معركة إدلب وتوّجت بالانتصار الكبير الذي تعيشه سورية، كان يدرك سقوط رهان ثالث وهو صمود الجماعات الإرهابيّة التي زوّدها بالسلاح والعتاد، ودفع بجيشه إلى جانبها ليمنحها المعنويات، أملاً بصمود لم يتحقق.
–
مع تساقط مواقع جماعاته وتحقيق الانتصارات السوريّة، صار وجه أردوغان إلى الجدار، فراهن على ثنائية العناد والانبطاح. العناد بوجه روسيا والانبطاح لواشنطن، أملاً بتغيير الحدّين الثابتين اللذين حكما معركة حلب الأولى، آملاً بأن يردع عناده روسيا عن تقديم الإسناد اللازم للجيش السوري إذا تعرّض لهجوم تركي، وبأن يُغري الانبطاح واشنطن فتعلن استعدادها لمشاركته المعركة، تفادياً لخوضها دفاعاً عن قواتها التي سيأتي موعد مطالبتها بالانسحاب إذا فرض مثله على القوات التركيّة، فذهب يرفع سقوف التهديد والتحدي بوجه روسيا من جهة، ويقدّم التنازلات والإغراءات لواشنطن من جهة موازية. وجاءت الحصيلة واضحة، مزيداً من الثبات الروسي على خيار المواجهة، ومزيداً من التحفظ الأميركي تجاه أي تورط بمغامرة عسكرية.
–
المعادلة اليوم شديدة الوضوح وعلى أردوغان أن يقرّر، فترجمة التهديد بعملية عسكرية تستهدف الجيش السوري تهدّد بإشعال حرب سيكون الجيش السوري خلالها مستعداً لتقديم التضحيات الجسام دفاعاً عن سيادته الوطنية، وأظهرت التظاهرات العفوية ورشق الجنود الأتراك بالحجارة في مناطق السيطرة التركية حجم التعبئة النفسية التي يعيشها السوريون وصولاً للاستعداد للتضحية لمنع الاحتلال التركي من البقاء فوق أراضيهم، وسيكون حلفاء سورية بصور متنوّعة معها في هذه المواجهة، بين شراكة قوى المقاومة في الميدان، والدعم الإيراني من جهة، والدعم الروسي الناري من جهة مقابلة، وسيكون على أردوغان أن يتحمّل أمام جيشه وشعبه مسؤولية خراب كبير، قد يصل إلى تساقط الصواريخ في العمق التركي إذا تجاوز أردوغان الخطوط الحمراء لموضعيّة الاشتباك المفترض، والتزامه موضعيّة الاشتباك سيعني خسارته المحتّمة، حيث الجو سيكون روسياً، والأرض ستكون سوريّة.
–
أردوغان يرفع السقوف، ويفتح الباب موارباً للتفاهم آملاً الحصول على بعض المكاسب التي يستطيع تصويرها نصراً، خصوصاً لجهة ربط مصير مدينة إدلب بالحل السياسي، فيتحدث وزير دفاعه عن مناشدة الروس الحياد من المعركة التي يريد خوضها مع الجيش السوري لأنه لا يريد مواجهة معهم، ووزير خارجيّته يتحدّث عن الاتصالات المستمرّة بحثاً عن حل سياسي، والرئاسة تقول إنها لا تزال تدرس مشروع القمة الثلاثيّة التي دعت إليها طهران مع تركيا وروسيا.
–
أردوغان بين خيارين الآن، أن يرتضي تحوّل كلماته فقاعات، فيتراجع، أو أن يصير هو فقاعة تنفجر في تركيا بحماقة تنتهي بهزيمة محققة، وإن تحوّلت حرباً ستنهي حياته السياسية، وتاريخ أردوغان يقول إنه مراوغ، لكنه جبان.
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment