- وفاة رمضان عبد الله شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي السابق
- وفاة الدكتور رمضان شلح بعد معاناة مع المرض
- من هو الدكتور رمضان عبدالله شلح؟
- فصائل المقاومة : فلسطين خسرت قائدًا وطنيًا كبيرًا كانت فلسطين بوصلته الوحيدة
- د. القططي : القائد شلح حافظ على بوصلة المقاومة والجهاد في الاتجاه الصحيح
Monday, 8 June 2020
أكاديمي وخطيب ومجاهد.. من هو رمضان عبد الله شلح؟
الميادين نت 6 حزيران
ولد الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رمضان عبد الله شلح، في حي الشجاعية في غزة، بتاريخ 1 كانون الثاني/يناير عام 1958.
نشأ في قطاع غزة، ودرس فيه جميع المراحل التعليمية حتى حصّل الشهادة الثانوية، قبل أن يسافر إلى مصر لدراسة الاقتصاد في جامعة “الزقازيق”، ويحصّل شهادة البكالوريوس في علم الاقتصاد عام 1981.
وأثناء دارسته في الجامعة المصرية، تعرّف على الشهيد فتحي الشقاقي. وفي العام 1978، اقترح شلح على صديقه الشقاقي، تشكيل تنظيم، فأخبره الشقاقي أنه ينتمي لجماعة “الإخوان المسلمين”، ويترأس مجموعة صغيرة باسم “الطلائع الإسلامية”، لينضم شلح إلى هذه المجموعة، وتتأسس من نواتها حركة الجهاد الإسلامي.
بعد إنهاء دراسته الجامعية، عاد شلح إلى غزة، وعمل أستاذاً للاقتصاد في الجامعة الإسلامية، وعُرف حينها بخطبه الدعوية والجهادية، الأمر الذي دفع قوات الاحتلال إلى وضعه في الإقامة الجبرية، ومنعه من العمل في الجامعة.
وفي العام 1986، غادر شلح فلسطين إلى لندن، ليكمال دراسته العليا، وينال درجة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة “درم” عام 1990.
واصل شلح نشاطه في بريطانيا لفترة، ثم انتقل من هناك إلى الولايات المتحدة، حيث عمل كأستاذ لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا، بين عامي 1993 و1995.
في عام 1995 جاء إلى سوريا راغباً في العودة إلى فلسطين، وبانتظار الانتهاء من أوراقه الخاصة بالعودة، التقى بصديقه الدكتور الشقاقي وعملا معاً لمدة 6 أشهر لوضع الخطط لتطوير العمل العسكري ضد الاحتلال، وفي ذلك العام اغتال الموساد الدكتور الشقاقي، وانتخبت الحركة رمضان عبد الله شلح أميناً عاماً لها.
وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000، اتهمت “إسرائيل” شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات “الجهاد” ضد أهدافٍ إسرائيلية.
وأدرجته واشنطن على قائمة “الشخصيات الإرهابية” عام 2003، وفي نهاية عام 2017 أدرجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) على “قائمة المطلوبين”، فيما كان أعلن موقع “المكافآت من أجل العدالة” الأميركي عن مكافأة مقدارها 5 مليون دولارٍ، لتحديد مكان شلّح.
استمر شلح في مهامه، أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي، حتى أيلول/سبتمبر 2018، حيث جرى انتخاب زياد نخالة لتولي الأمانة العامة في “الجهاد”، بعد أن حال المرض دون استمرار شلح في موقعه.
وتوفي شلح مساء اليوم السبت، بعد معاناة مع المرض العضال، ونعته الفصائل الفلسطينية، مشيدةً بـ”جهاده الطويل والمشرّف”.
فيديوات متعلقة
مقالات متعلقة
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment