في الوقت الذي ينشغل فيه الرأي العام والإعلام الأميركيين بمهرجانفي الوقت الذي ينشغل فيه الرأي العام والإعلام الأميركيين بمهرجان الانتخابات الرئاسية الأميركية فإن المخططين الاستراتيجيين العسكريين في واشنطن منشغلون بالتخطيط لحرب نووية ضدّ كل من موسكو وبكين.
اي انّ الولايات المتحدة قد تجاوزت مرحلة الحشد الاستراتيجي ضدّ هاتين القوتين العظميين، الصين الشعبية وروسيا الاتحادية، وانتقلت الى مرحلة الاستعداد العملياتي لتنفيذ ضربات نووية ضدهما، وذلك بعد فشل كل المشاريع الأميركية، في كل من غرب آسيا وجنوب شرق آسيا (بحار الصين) وأميركا الجنوبية (فنزويلا)، التي كانت تهدف الى استعادة الهيمنة الأميركية المطلقة على العالم والتي بدأت بالذوبان، بعد صعود القوى الدوليّة، روسيا والصين، والقوى الاقليمية الدولية، الجمهورية الاسلامية، وبعد ان بدأ الاقتصاد الصيني يقترب بتوأدة / بثبات من التربع على الكرسي الاقتصادي الاول في العالم.
وبالنظر إلى أهمية هذا الموقع الإخباري، الذي تديره وزارة الخارجية الالمانية، بشكل غير مباشر، ويرأس تحريره هورست تويبرت ، المعروف بارتباطاته الوثيقة ليس فقط بالخارجية الألمانية، وإنما باجهزة الاستخبارات الالمانية، وفِي مقدمتها الاستخبارات العسكرية، وبالنظر الى ما جاء في التقرير من تفاصيل غاية في الأهمية، والتي سنأتي على ذكرها لاحقاً، وانطلاقاً من ردود الفعل الروسية، الدبلوماسية والإعلامية، على هذه الاستعدادات العسكرية الأميركية الأطلسية الخطيرة، فإن من الضروري التأكيد على النقاط المهمة التالية:
أولاً: امتلاك القيادة السياسية والعسكرية الروسية والصينية معلومات دقيقة جداً، عن خطط الحرب النووية التي يجري التخطيط لها، في البنتاغون الأميركي وفي دوائر حلف شمال الأطلسي في أوروبا، وهو:
No comments:
Post a Comment