محمد صادق الحسيني
شاه ا
لخليج سلمان سيرحل أسرع من لمح البصر
وابنه محمد الولد لن يعتلي العرش بأيّ شكل من الأشكال… والأسرة تتخبّط يميناً وشمالاً حتى تتآكل من الداخل… وتسارع خروج الأسرة السعودية من المسرح الخليجي تضاعف مئات المرات بسبب عدوانهم المتوحّش على اليمن العربي الأصيل…
والغارة الحمقاء الأخيرة على مراسم العزاء الصنعائي ليست منافية لكلّ أعراف السلام فحسب، بل ولأعراف الحرب ايضاً…
وهي ليست منافية لتقاليد التعامل بين البشر في الحرب فحسب، بل وبين الحيوانات في الغابة أيضاً، وخارجة على كلّ قواعد التعامل بين الأحياء…
إنها من تقاليد ما قبل العقل الحيواني والإنساني، ولذلك ولغيره الكثير نؤكد بأنّ ساعة بني سعود توقفت عن الحركة وأصابها العطل النهائي…
هذا ما خطّطت له واشنطن وتل أبيب لعرب الخليج، وهذا ما نقترب من رؤيته في الساعات المقبلة من التاريخ المعاصر…
الموازين انقلبت، والمعادلة تغيّرت، واللعبة انتهت والعائلة الحاكمة في الرياض في حكم المرتهنة لسيدها الاميركي الذي بات هو القابض على الحكم هناك حتى حين…
وكما ضحت الإدارات الأميركية السابقة بشاه إيران، فإنها ستضحّي بشاهات الخليج، سلمان بعد سلمان… والأيام حبلى بالمفاجآت…
والخيارات الاستراتيجية ستخرج من جارور السيد اليمني السحري…
واليمنيون سيستعيدون كلّ أراضيهم المحتلة منذ عقود…
وسيزيدون على ذلك بأنهم سيعودون ملوكاً للجزيرة العربية وسلاطين المنطقة براً وبحراً وجواً…
وطيور أبابيل لن تبقي على إمارة نفط او غاز على حالها، مثل ما قبل صنعاء…
وأبرهة السعودي سيترحّم على مصير أبرهة الحبشي…
إنْ لم يكن الآن، فغداً…
إنّ الساعة آتية لا ريب فيها…
مَن يناصر اليمنيين الآن فقد نجا، ومَن يخذلهم فلم يبلغ الفتح.
بعدنا طيّبين، قولوا الله…
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment