Friday, 22 May 2020
Disinformation campaigns against Syria continue by targeting Syrian drama حملات التضليل الإعلاميّ ضدّ سورية تطال الأعمال الدراميّة
Damascus, (ST) – The disinformation campaign and fabricated accusations that have been practiced by Western media since the beginning of the terrorist war against Syria continue in politics and economy. Even Syrian drama has not been spared and is being targeted with a systematic disinformation campaign.
What is new today is the attempt by the Western media and those behind it to target Syria through Syrian drama, specifically towards the drama series entitled (Interview with Mr. Adam) .This series attracted a high percentage of viewership in Syria and abroad.
British newspaper, The Guardian, claimed in an article two days ago that in one of the scenes of the series related to the murder of an Egyptian girl and during the examination of the victim’s body, the director of the work used a picture that the Guardian claims is “one of the victims of Syrian prisons” according to alleged photos released by what is known as “Caesar” years ago.
The director of the drama work, Fadi Salim, said in response to a question to SANA about this topic that “the actor who played the victim’s role in the series is the Tunisian actress Salma Jalal, and her makeup artist was Ahmed Haidar. An extra was used for the morgue scene -a scene that was filmed at Al Mouwasat Hospital.
The director Salim presented photos and a video showing the Tunisian actress’s facial make-up operations, as well as the abdominal make-up works of the extra (attached video and photos) taken during the montage operations with the series’ hero, Ghassan Massoud and others.
حملات التضليل الإعلاميّ ضدّ سورية تطال الأعمال الدراميّة
حملة التضليل الإعلامي الذي يمارسه الإعلام الغربي منذ بدء الحرب الإرهابية ضدّ سورية مستمرة في السياسة والميدان والاقتصاد ولم تسلم منها الدراما السورية التي يتم استهدافها بحملة تضليل ممنهجة.
الجديد اليوم هو محاولة الإعلام الغربي ومن يقف خلفه من حلف الأعداء استهداف سورية عبر التصويب على الدراما السورية وبالتحديد باتجاه العمل الدرامي الذي حمل عنوان «مقابلة مع السيد آدم» والذي استقطبت حلقاته نسبة مشاهدة عالية في سورية وخارجها.
فبعد أن استنفدت الأذرع الإعلامية للإرهابيين من الجزيرة والعربية وغيرها من الإعلام الغربي جميع أدواتها في التضليل الإعلامي الذي شكّل التمهيد الناري للحرب الإرهابية ضد سورية واستمر طيلة سنواتها في السياسة والدين والميدان تعيد تلك الأدوات الهجوم ضد سورية عبر استهداف الدراما السورية بحملة تضليل مكشوفة.
صحيفة الغادريان البريطانية ادعت في مقال مطول لأحد كتبتها من عاصمة السلطنة العثمانية اسطنبول قبل يومين بأنه في أحد مشاهد المسلسل المتعلقة بجريمة قتل فتاة مصرية وخلال فحص جثة الضحية قام مخرج العمل باستخدام صورة تقول إنها «لإحدى ضحايا السجون السورية» حسب مجموعة صور مزعومة أطلقها ما بات يعرف باسم «سيزر» أو قيصر قبل سنوات.
مخرج العمل الدرامي فادي سليم قال في ردّ عن الموضوع إن من قام بتمثيل دور الضحية في المسلسل هي الممثلة التونسية سلمى جلال وهي التي خضعت لأعمال الماكياج للوجه الذي ظهر للضحية من قبل الماكيير أحمد حيدر فيما تم تنفيذ ماكياج البطن لفتاة سورية «كومبارس» وأن هذه الأعمال تمت في مشفى المواساة.
وقدّم المخرج سليم صوراً وفيديو تظهر عمليات الماكياج التي خضعت لها الممثلة التونسية في الوجه وكذلك أعمال الماكياج للبطن للفتاة الكومبارس التقطت خلال عمليات المونتاج مع بطل المسلسل الفنان غسان مسعود وآخرين.
الصحيفة البريطانية نشرت صورة تقول إنها للفتاة التي ادعت أن المخرج استخدمها لكن بالمقارنة بين الصورة المنشورة والصور الحقيقية للضحية في مشهد الكشف على الجثة يتبين حجم الفرق وبالتالي حجم التلفيق والتزوير الذي ما زالت الدوائر المعادية لسورية في السياسة والإعلام تمارسه بالرغم من انكشافها على مدار سنوات الحرب التسع.
وأكد مخرج العمل أن عملية ترقيم الجثث المجهولة هي عملية معمول بها عالمياً ولكنها في الدراما مجرد أرقام عشوائية تعطى عادة للجثث المجهولة موضحاً أن ما يدعونه أصلاً عن صور قيصر أو سيزر هي مفبركة وغير صحيحة.
وتهدف الحملة الجديدة إلى إعادة ضخّ الحياة في مسرحية صور «قيصر» المفبركة التي انطلقت قبل أعوام ضد سورية والتي تحاول الإدارة الأميركية اليوم استغلالها لتبرير إصدارها قانون شريعة الغاب الذي يحمل اسم «قيصر» بتشديد الحصار والعقوبات غير الشرعية ضدّ الشعب السوري.
وعن سبب الهجوم على المسلسل قال سليم إن الدراما السورية لهذا العام أنتجت أعمالاً درامية مهمة كـ»حارس القدس» و»مقابلة مع السيد آدم» وغيرها وهي تحظى بنسب مشاهدة عالية في العالم العربي ويبدو أن هناك منزعجين من تألّق الدراما السورية رغم سنوات الحرب الإرهابية التي تشنّ على بلدنا منذ أكثر من تسع سنوات.
وأضاف إن العملية واضحة وهي استهداف لسورية عبر التصويب على الدراما من خلال التضليل الإعلامي المستمر منذ عام 2011 وحتى اليوم، فالسوريون يعلمون جيداً حجم الحرب الإعلامية التي شنّت على بلدهم على مدى سنوات الحرب وهذا جزء من هذه الحرب.
ليس من المستغرب أن يتم تجديد حملات التضليل والفبركة الإعلامية ضدّ سورية بعدما فشلت جميع الحملات السابقة من مسرحيات الكيميائي التي نفذها إرهابيو «الخوذ البيضاء» في التأثير على وعي الشعب السوري وقوته وصموده والذي ساهم إلى حد كبير بانهيار أدوات مخطط العدوان الإرهابية واندحارهم أمام الجيش العربي السوري.
الحملة ضد الدراما السورية التي تستقطب جمهوراً واسعاً في العالم العربي وخصوصاً في شهر رمضان المبارك لا تنفصل عن الإرهاب الاقتصادي والصحي الذي تمارسه الولايات المتحدة وأدواتها ضد الشعب السوري في ظل تفشّي وباء كورونا عالمياً وفي ظل تداعياته الاقتصادية والصحية على شعوب العالم ومنهم الشعب السوري.
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment