TOKYO — As he visits Washington this week, it would seem as if Prime Minister Yoshihide Suga of Japan could take a victory lap.
Mr. Suga is the first foreign leader to be invited to the White House by President Biden, who has vowed to reinvigorate alliances. Japan already had the distinction last month of being the first international destination for the new U.S. secretaries of state and defense. And Mr. Suga will not have to contend with threats of higher tariffs or the need for constant flattery that drove Mr. Biden’s mercurial predecessor.
But even as relations between the two countries are calming, Japan faces a perilous moment, with the United States prodding it to more squarely address the most glaring threat to stability in Asia: China.
The second White House invitation to a foreign leader, not coincidentally, went to President Moon Jae-in of South Korea, who is expected to visit in May, Mr. Biden’s spokeswoman, Jen Psaki, said on Thursday.
The meetings with both leaders, Ms. Psaki said, will emphasize “shared coordination and cooperation” on China policy, as well as the mutual “commitment to the denuclearization of North Korea” and other issues of regional security.
The meeting with Japan’s leader is a step in a now-familiar dance between the two nations. Ever since the United States forged an alliance with Japan during its postwar occupation, Tokyo has sought reassurance of protection by Washington, while Washington has nudged Tokyo to do more to secure its own defense.
For decades during the Cold War, the pre-eminent threats seemed to come from Europe. Now, as Mr. Suga goes to Washington, Japan confronts encroaching dangers in its own backyard.
“We’re in a completely new era where the threat is focused on Asia, and Japan is on the front line of that threat,” said Jennifer Lind, an associate professor of government at Dartmouth College who is a specialist in East Asian international security.
“The U.S.-Japan alliance is at a crossroads,” Ms. Lind said. “The alliance has to decide how do we want to respond to the growing threat from China and to the Chinese agenda for international order.”
China has repeatedly ignored diplomatic or legal efforts to contain its aggressive actions in both the South China and East China Seas, and some say Japan needs to be more specific about what it might do in the event of a military conflict.
Perhaps the biggest risk is in the Taiwan Strait, where China has been dispatching warplanes to menace the democratic island, which Beijing considers a rogue territory.
— Motoko Rich and Glenn Thrush
JAPAN-U.S. RELATIONS
Read the full article about what to watch as Japan’s prime minister visits Washington.
“نيويورك تايمز”: اليابان تواجه ضغوطاً أميركية لمواجهة الصين
الكاتب: موتوكو ريتش وغلين ثراش
المصدر: نيويورك تايمز اليوم 16-4-2021
تميزت اليابان الشهر الماضي بكونها الوجهة الدولية الأولى لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين الجديدين.
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا يزور وانشطن هذا الأسبوع، وهو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تعهد بتنشيط التحالف بين الدولتين.
وقد تميزت اليابان بالفعل الشهر الماضي بكونها الوجهة الدولية الأولى لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين الجديدين. ولن يضطر السيد سوغا إلى مواجهة التهديدات بفرض رسوم جمركية أعلى أو الحاجة إلى الإطراء المستمر كما كان الحال مع سلف بايدن الزئبقي، الرئيس دونالد ترامب.
وأضافت الصحيفة أنه فيما تصبح العلاقات بين البلدين أكثر دفئاً، تواجه اليابان لحظة محفوفة بالمخاطر حيث تضغط الولايات المتحدة على السيد سوغا للتعامل بشكل أكثر صراحة مع الصين، الذي تعتبره التهديد الأوضح للاستقرار في آسيا.
وقالت المتحدثة باسم بايدن، جين ساكي، يوم الخميس، إن دعوة البيت الأبيض الثانية لزعيم أجنبي، وليس من قبيل الصدفة، ذهبت إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الذي من المتوقع أن يزوره في أيار / مايو المقبل.
وقالت السيدة ساكي إن الاجتماعات مع الزعيمين ستركز على “التنسيق والتعاون المشترك” بشأن سياسة الصين، فضلاً عن “الالتزام المتبادل بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية” وقضايا أخرى تتعلق بالأمن الإقليمي.
ويعد اجتماع الرئيس الأميركي مع زعيم اليابان خطوة مألوفة الآن بين البلدين. فمنذ أن أقامت الولايات المتحدة تحالفاً مع اليابان أثناء احتلالها بعد الحرب العالمية الثانية، سعت طوكيو إلى إعادة التأكيد على الحماية من قبل واشنطن، بينما حضت واشنطن طوكيو على بذل المزيد من الجهد لتأمين دفاعها الخاص عن نفسها. فعلى مدى عقود خلال الحرب الباردة، بدا أن التهديدات البارزة تأتي من أوروبا. الآن، بينما يذهب السيد سوغا إلى واشنطن، تواجه اليابان مخاطر عدوانية في فنائها الخلفي.
وقالت جينيفر ليند، الأستاذة المشاركة في الشؤون الحكومية في كلية دارتموث والمتخصصة في الأمن الدولي لشرق آسيا: “إننا في حقبة جديدة تماماً حيث يتركز التهديد على آسيا، واليابان على خط المواجهة في مواجهة هذا التهديد”.
وأضافت ليند أن “التحالف بين الولايات المتحدة واليابان على مفترق طرق. فعلى هذا التحالف أن يقرر كيف يريد أن يرد على التهديد المتنامي القادم من الصين وعلى الأجندة الصينية للنظام الدولي.”
وزعمت “نيويورك تايمز” أن الصين قد تجاهلت مراراً الجهود الدبلوماسية والقانونية لاحتواء أفعالها العدوانية في كل من بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، وأن البعض يقول إن اليابان تحتاج أن تكون أكثر تحديداً حول ما يمكن أن تفعله في حال حدوث نزاع عسكري.
وقد يكون الخطر الأكبر في مضيق تايوان حيث ترسل الصين طائراتها الحربية فوقه لتهديد الجزيرة التي تعتبرها الصين منفصلة وتطالب بعودتها إلى سيادتها.
وقالت الصحيفة إن الاقتصاديين يتوقعون أن تعلن الصين أن اقتصادها نما بنسبة بين 18 و19 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام 2021، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2020، مشيرة إلى أن ذلك رقم مذهل يُظهر الطفرة الملحوظة في الاقتصاد الصيني بعد تفشي الوباء.
No comments:
Post a Comment