Wednesday, 13 March 2013

Deadly flash operation .. Syrian missiles in the heart of Israel carried multiple messages

Sunday Times: What is your message to Israel following its air strikes on Syria? Will you retaliate? How will you respond to any future attacks by Israel especially that Israel has said that we will do it again if it has to?

 


President Assad: Every time Syria did retaliate, but in its own way, not tit for tat. We retaliated in our own way and only the Israelis know what we mean.

Sunday Times: Can you expand?

President Assad: Yes. Retaliation does not mean missile for missile or bullet for bullet. Our own way does not have to be announced; only the Israelis will know what I mean.
Sunday Times: Can you tell us how?

 

عملية الوميض القاتل .. صواريخ سورية في قلب إسرائيل حملت رسائل متعددة

عندما فكرت إسرائيل بقصف مركز البحوث كانت تهدف إلى قتل اكبر عدد من السكان لكي تستطيع تبرير تدخل أجنبي بحجة حماية مستودعات الأسلحة الكيميائية ،وعندما تبين وقوعها بالمصيدة صمتت بحذر .
الأمريكي طلب من الروس أن يمنعوا السوريين من الرد بحجة أن ذلك يؤثر على الحل السلمي الذي تتعاون فيه أمريكا مع الروس ، حاول الروس مستعينين بالإيرانيين أن يقنعوا السوريين بالامتناع عن الرد فكان الجواب أن الرد لابد منه ولكن سننتظر.

اقتنع الجميع الروس والإيرانيون بالرأي السوري وبدأ الأمريكي بسياسته مع كيري وكان أذكى من كلينتون فأراد أن يلعب على الحبال وفي كل مرة يراوغ بالكلام وهنا كان المطلوب سوريا الرد على الاعتداء الذي أراد الأمريكي أن يعتبره حق من حقوق إسرائيل.
في الاستطلاع كان معروف وجود ثلاث مواقع رئيسية إسرائيلية تستخدم لدعم العصابات الإرهابية وللتجسس على الاتصالات السورية وكان استطاعة مركز" تل أبو الندى" كبيرة جدا تستطيع أن تصل إلى الحدود الروسية وتغطي كامل المنطقة تقريبا .
أفادت معلومات الاستطلاع أن المقر الرئيسي هو على عمق من 7 إلى 10 متر وانه محمي بواسطة كتل إسمنتية ورمال ولكن هذا الموقع هو الأقرب إلى سطح الأرض .
الموقع المذكور هو مقابل القنيطرة ويقوم بتقديم كل وسائل الدعم الالكتروني لكامل عصابات المرتزقة وهو من قام بإرسال مئات الآلاف من الرسائل على الشبكة للهاتف المحمول والذي ساهم بإدارة جزء كبير من العمليات في بداية الأحداث وحتى الآن.
بعد تقديم المعلومات عن المواقع الالكترونية المهمة في إسرائيل تبين أن هذا الموقع "تل أبو الندى" هو المفضل واتخذ القرار بتدميره.
سياسيا كانت أمريكا وروسيا قد اتفقتا على الحل السياسي ولكن بقيت البنود غامضة ما لبث أن أفضى الأمريكي برغبته من خلال مؤتمر روما "أعداء سوريا"وصرح علنا بدعم المعارضة وشجع الآخرين على الدعم.
في صبيحة اليوم المقرر للعملية كانت الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي يجوب الأجواء اللبنانية ونشطت بقوة حركة الترقب الإسرائيلية.
اتخذ القرار بضرب الموقع من موقع عسكري بعيد لا يخضع للمراقبة وكان الهدف هو تحقيق الإصابة المباشرة كون الموقع الإسرائيلي فيه حماية ذاتية تعمل خلل خمس دقائق وفي حال اكتشاف الصواريخ قبل 5 دقائق لا تحقق الإصابة المطلوبة.
كان رأي الخبراء أن أطلق الصواريخ من مواقع بعيدة يسمح للإسرائيليين باتخاذ احتياطاتهم علما أن الصواريخ السورية يمكنها أن تصل إلى ابعد نقطة في إسرائيل بزمن قدره 4 دقائق.
اعتبرت القيادة أن هنالك احتمالا بتدخل أمريكي يعيق عمل الصواريخ في حال انكشف وقت إطلاقها وبناء عليه .
اتخذ القرار التالي:
يتم إطلاق صاروخ " مجهول من قبل إسرائيل يستخدم للمرة الأولى " وهو ذو محرك متبدل ويتم إطلاق صواريخ تشويش من مواقع أخرى هدفها تأخير زمني لمعرفة الصاروخ المنطلق باتجاه الهدف .
بعد منتصف الليل حدث ما يلي :
انطلقت عدة صواريخ من أماكن متعددة واحد منها اتجه إلى موازاة الساحل الفلسطيني وانطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ظنا انه طائرات سورية ولكن بعد أن تجاوز حيفا بقليل انحرف باتجاه الشمال الشرقي "تل أبو الندى" دقائق قليلة واخترق مركز التجسس الإسرائيلي في تل أبو الندى وتم تدمير المقر بالكامل .
أصيب الإسرائيليون بالتخبط فمنهم من قال أن صفارات الإنذار قد أطلقت لوجود طائرات تجسس سورية وطالب بمحاسبة الحكومة لأنها لم تسقطها ووزير الأمن الإسرائيلي قال أن هناك صواريخ سقطت بالخطأ وهي غير مقصودة، أما نتنياهو فقال في مؤتمر الايباك أن الوضع في سوريا أصبح لا يحتمل.
وفي النتيجة الصاروخ السوري شكل صدمة أمريكية إسرائيلية فالإسرائيليون لم يستطيعوا إعلان ما حدث لأن ذلك يتطلب منهم الرد.
القيادة السورية أرسلت بهذا الصاروخ عدة رسائل أهمها ما جاء على لسان اوغلو عندما سأله كيري هل تستطيعون احتلال شمال سوريا ؟ أجاب نستطيع ولكن ترسانة الصواريخ المخيفة في سوريا من يحمينا منها.


President al-Assad interview with the Sunday Times newspaper with translation

River to Sea Uprooted Palestinian

The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: