Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
لعلّ من المفيد التذكير بأنّ للمذابح التي يتعرّض لها مسلمو الروهينغا في ميانمار بورما منذ أواسط شهر آب 2017 وحتى الآن هي مذابح مدبّرة من الولايات المتحدة وشركائها الآخرين في حلف الناتو وباستخدام عملائهم من أعراب شبه الجزيرة العربية وغيرها. وكذلك بالتآمر مع جهات أمنية وعسكرية معينة في دول إسلامية وغير إسلامية في آسيا.
كما أنّ من الضروري الإشارة إلى أنّ مشكلة المسلمين الروهينغا قد نشأت في بورما منذ بدء الاستعمار البريطاني لهذا البلد سنة 1824، اذ شرع البريطانيون في استجلاب المسلمين من الروهينغا واستخدامهم كعبيد لخدمة المصالح البريطانية في بورما، خاصة أنّ أكثر من حرب كانت قد اندلعت بين أهل البلاد الأصليين وقوات الاحتلال البريطاني، علماً أنّ سكان الروهينغا البورميين هم من قومية الروهينغا التي تعيش في ما يعرف اليوم بجمهورية بنغلادش، والتي كانت جزءاً من شبه القارة الهندية المستعمرة من بريطانيا العظمى.
ونظراً لكون هؤلاء المستجلبين عنوة كانوا من المسلمين في الوقت الذي تدين فيه أغلبية سكان بورما الأصليين بالبوذية، ومن خلال تغذية المستعمرين البريطانيين للخلافات بين أتباع الديانتين فقد تبلورت مشكلة الروهينغا في تلك البلاد منذ بدايات عصر الاستعمار. وقد حصلت مذابح عديدة متبادلة بين الطرفين والتي من أشهرها مذابح سنة 1946 عندما قتل عشرين ألف بوذي وأربعة آلاف مسلم خلال موجة من العنف الطائفي، وعلى مرأى من قوات الاحتلال البريطانية
التي لم تحرّك ساكناً لوقف تلك المذابح.
وهنا نودّ أن نؤكد على انّ الهدف من وراء إطلاق العنان لموجة المذابح الحاليّة على يد قوات السلطة المركزية البورمية القمعية العميلة، ليست سوى عمليات قتل مخطط لها من المخابرات المركزية الأميركية ودوائر حلف الناتو تمهيداً لخلق الظروف الملائمة لتدخل عسكري أميركي وغربي في إطار استكمال عمليات الحشد الاستراتيجي ضدّ الجناح الآسيوي من الحلف المعادي للهيمنة الأحادية القطبية على العالم ، أيّ الحشد ضدّ الصين وروسيا وإيران.
وفي هذا الإطار فقد قامت تلك الدوائر، كما تؤكد مصادر رصدنا بالخطوات العملية التالية ضمن تنفيذ تلك الخطط:
أولاً: قامت غرفة العمليات الأميركية في بغداد، ومنذ بدء عملية تحرير مدينة الموصل، بإخلاء ألفين وستمئة وأربعة وثلاثين فرداً من عصابات داعش، وعلى دفعات إلى مناطق سيطرة قوات «الهاغاناه» الكردية، وهم القسم «الإسرائيلي» من قوات البيشمركة، ومن هناك إلى نقاط تجميع داخل قواعد القوات الكردية العاملة تحت النفوذ الأميركي.
ثانياً: بدأت غرفة العمليات الأميركية المشار اليها أعلاه، وهي مسؤولة عن إدارة العمليات في العراق وسورية معاً، ومنذ أن حرّر الجيش السوري وحلفاؤه مدينة السخنة، بإجلاء قيادات داعش اولاً ومن ثم عناصرها من مدينة دير الزُّور وأريافها من خلال مسارين:
الأول براً عبر الآليات العسكرية الموجودة بحوزة مسلحي داعش.
الثاني من خلال المروحيات الأميركية إلى قاعدة الرميلان في ريف الحسكة، ومن هناك إلى قواعد البيشمركة في كردستان العراق.
وقد بلغ مجموع من تمّ نقلهم إلى كردستان من سورية تسعمئة وستة وثمانون فرداً.
ثالثاً: تمّ حتى الآن نقل ألفين وثلاثمئة وستة عشر فرداً من فلول داعش، الذين تمّ تجميعهم في كردستان العراق، وعبر مطار أربيل، الى كلّ من ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة ليتمّ تسريبهم من هناك إلى ميانمار كي يتمّ ضمّهم الى ما يُسمّى جيش «أراكان» لإنقاذ الروهينغا والذي تديره غرفة عمليات سعودية مقرّها مكة المكرمة. وتضمّ هذه الغرفة عشرين قيادياً من قيادات مسلحي الروهينغا في ميانمار والذين يتزعّمهم المدعو حافظ طهار. وهو موجود داخل ميانمار في الوقت الراهن ويقود العمليات المسلحة ضدّ قوات الحكومة المركزية القمعية العميلة في بورما.
وعلى الرغم من الأرضية المتوفرة دائماً لنشوء الأزمات بين المسلمين والسلطات البورمية، فإنّ هذه الموجة هي موجة مبرمجة ويجري الإعداد لها منذ أن كان حافظ طهار في السعودية عام 2012. وقد تمّ وضع اللبنات الأولى، لما نراه حالياً من مذابح هناك، على يد بندر بن سلطان ومجموعة من ضباط المخابرات المركزية الأميركية في جدة. إذ إنّ قرار تشكيل جيش «أراكان» قد اتخذ آنذاك من قبل المذكورين أعلاه، في حين أنّ حافظ طهار قد توجه في الربع الأخير من العام الآنف الذكر إلى ميانمار عن طريق بنغلاديش.
رابعاً: وضمن الجهود الأميركية الرامية إلى تعزيز وجود القوى المرتبطة بداعش في ميانمار وبهدف تصعيد المواجهة العسكرية بين جيش أراكان والقوات الحكومية البورمية، فقط قامت غرفة العمليات الموجودة في مكة والمُشار اليها أعلاه بنقل ثلاثمئة وأربعة وتسعين فرداً، من المرتبطين مع داعش، من ماليزيا إلى داخل ميانمار وبالتعاون مع جهات أمنية معينة داخل الحكومه الماليزية.
علماً أنّ نائب رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في ماليزيا، أيوب خان ميدين، يمتلك كافة التفاصيل المتعلقة بعمليات التسريب التي تتمّ من ماليزيا.
خامساً: أقيم معسكر أو نقطة تجميع لعناصر داعش، التي يتمّ إخلاؤها من العراق وسورية، في ضواحي مدينة كراتشي تحت إدارة سعودية باكستانية مشتركة الاستخبارات العسكرية . وتتمثل مهمة هذا المعسكر في تدريب القادمين وتأهيلهم للمهمات التي سيكلفون بها مستقبلاً في ميانمار. أيّ أنّ هذا المعسكر هو قاعدة إمداد خلفية لداعش في ميانمار.
سادساً: تمّ تكليف ثلاثة من قيادة جيش اراكان لإنقاذ الروهينغا، بالإضافة إلى أربعة ضباط استخبارات سعوديين، بالانتقال إلى كوالالمبور ماليزيا لتنسيق عمليات تسريب عناصر داعش إلى ميانمار عبر مسالك مختلفة، أهمّها يمرّ من جنوب شرق بنغلادش، حيث أقيمت غرفة عمليات سرية لجيش أراكان لإنقاذ الروهينغا في ضواحي مدينة كوكس بازار البنغالية.
سابعاً: تمّ اعتماد مطار أربيل كنقطة انطلاق لعناصر داعش كافة الذين يتمّ إخلاؤهم من جبهات القتال في سورية والعراق والذين يتمّ توزيعهم على نقاط الارتكاز في كلّ من باكستان، بنغلادش، ماليزيا والصومال.
كما تمّ تكليف السعودية بتمويل كافة العمليات اللوجستية المتعلقة بعمليات الإخلاء والنقل إلى نقاط قريبة من ميانمار. وقد تمّ تدشين غرفة عمليات سعودية أميركية، بمشاركة خمسة ضباط أمن أكراد، مقرّها أربيل لإدارة هذه العملية التي تتوقع مصادر أميركية متابعة استمرارها لسنوات عدة.
علماً انّ زيارة الوزير السعودي ثامر السبهان الأخيرة لمسعود البرزاني أواسط شهر أيلول الحالي في أربيل، قد تركزت فقط على ترتيبات عمليات نقل قوات داعش شرقاً لتوسيع رقعة الاشتباكات مع قوات الأمن البورمية، تمهيداً لزجّ مسلمي الصين في تلك العمليات العسكرية، بهدف إنشاء قاعدة انطلاق لعمليات داعش في الصين مشابهة لما كان عليه الوضع في قاطع حمص/ القصيْر الذي استخدم كقاعدة انطلاق باتجاه الغوطة الشرقية ووادي بردى، وكذلك باتجاه حمص – تدمر. أيّ لتوسيع دائرة الحرب وتفجير الأوضاع الداخلية في الصين من أجل تأمين ظروف أكثر ملاءمة لتصعيد عمليات الحشد الاستراتيجي الأميركي ضدّ الصين وروسيا وإيران. وليس قرار إرسال ثلاثة آلاف جندي أميركي إلى أفغانستان أخيراً، إلا خطوة لتعزيز جهود العدوان الذي يجري الإعداد له من قبل الولايات المتحدة وشركائها في الناتو.
تجدر الإشارة إلى أنّ إقليم شينغيانغ المحاذي لمنطقة النزاع البورمي الروهينغي يعوم على احتياطي استراتيجي مهمّ من النفط والغاز واليورانيوم، كما أنه الإقليم الذي تمرّ عبره طريق الحرير الذي أطلقته الحكومة الصينية كمبادرة عالمية لتنمية التعاون مع آسيا المركزية والقوقاز وغرب آسيا. هذا كما يمرّ منه أحد أهمّ أنابيب النفط الصينية التي أحدثتها الحكومة الصينية هناك للالتفاف على خليج مالاقا والتهرّب من سنغافورة التي تسيطر عليها المظلة الأمنية الأميركية.
يبقى أنّ الكاوبوي الأبله الأميركي الذي يحاول محاكاة عمليات الحشد الاستراتيجي الحالية بعمليات الحشد ضدّ الاتحاد السوفياتي في مرحلة أفغانستان ثمانينيات القرن الماضي، انطلاقاً من ميانمار ضدّ الصين نسي انه اليوم هو مَن يغرق في مستنقع حروب سورية والعراق واليمن وأفغانستان وأنه هو الذي يخرج منها منكسراً ذليلاً وخائفاً يترقب نتائج حرب العلمين السورية العراقية وأسطورة الصبر الاستراتيجي اليمني، والصين التي يظنّها فريسة سهلة لهذا المخطط هي اليوم مَن يعتلي عرش العالم مع روسيا بفضل صمود وانتصارات محور المقاومة الصاعد إلى عرش السماء والذي نقل عملياً مركز ثقل العالم من الغرب إلى الشرق…!
وبالتالي، فإنّ الزمن ليس زمن الحرب الباردة مع السوفيات أبداً، وأنّ هذا المحور العظيم الذي بات ممتداً من موسكو إلى غزة ليس فقط لن يسمح لأمثال الكانكستر الأميركي الاقتراب من سور الصين العظيم ، بل وسيجعله قريباً وقريباً جداً يجثو على ركبتيه طالباً تأشيرة مرور على طريق الحرير الجديد الممتدّ من شانغهاي إلى بيروت بدمغة شامية.
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment