صقر الاخوان المصري محمد محرز قتل في حلب |
1- محاولة ضرب المقاومة في لبنان، واستنزافها، في سيناريو متكرر للحرب الأهلية في لبنان عام 1975.
2- استدراج المخيمات الفلسطينية للقتال، كما حدث في مخيم اليرموك جنوبي سورية.
3- تأطير النازحين السوريين مع العمال المقيمين، في كتائب "الجيش السوري الحر"، للانتقام من المقاومة، بعد اتهامها بالقتال مع النظام في سورية.
4- المناداة بشعار "رفع الحرمان عن أهل" السُّنة "والجماعة"، واسترداد "الكرامة" بتمويل قطري، لتضليل البسطاء بأن الهدف حماية "أهل السُّنة"، وذلك لإذكاء الفتنة المذهبية.
5- قيام "إسرائيل"، عبر عملائها، ببعض الاغتيالات بين صفوف الأطراف المتصارعة، وتفجير السيارات المفخخة، لإثارة الغرائز المذهبية والطائفية.
وبعد إنهاك الساحة اللبنانية، كما حدث عام 1975، والتي انتهت باجتياح عام 1982 وطرد المقاومة الفلسطينية من لبنان، وتوقيع اتفاقية أوسلو، وبداية انتهاء المقاومة الفلسطينية، ستعيد "إسرائيل" التجربة من جديد، وتقوم بغزو لبنان، بعد إنهاك المقاومة، للتخلص نهائياً من بقية المقاومة العربية والإسلامية، ويتم بعدها نقل المارينز التكفيري إلى إيران وروسيا. إرهاصات الحرب "الإسرائيلية" على لبنان بواسطة التكفيريين الذين بدأت جحافلهم بالوصول والانتشار، والغطاء السياسي من بعض الأغبياء والتابعين للمشروع الأميركي، تم تأمينهم، وحادثة عرسال مثال على ذلك، بعدما بقي الجيش يتيماً ومتهماً، وحركة "الأسير" النقالة في باصاته، والتي لن تهدأ، ويمكن لمن يحرّكه أو يستخدمه أن يجعله بديلاً عن "بوسطة عين الرمانة" لإشعال الفتنة.
يتلهى المسؤولون بالزاوج المدني وديمقراطية الانتخابات وسلسلة الرتب والرواتب، ويغمضون أعينهم عن الخطر الحقيقي الذي لن يُبقي أخضر ولا يابساً.
ذلك هو المشروع "الإسرائيلي" - الأميركي الجديد.. فهل ينجح؟
الجواب: سيفشل بإذن الله كما فشلت المشاريع السابقة، وستنتصر المقاومة وأهلها، وعلى العقلاء في لبنان، خصوصاً السُّنة والشيعة، أن يبادروا لتحصين ساحتهم، فـ"إسرائيل" ليست حريصة على السُّنة ولا على الشيعة، والدليل أن أهل فلسطين كلهم من المسلمين السُّنة، وهم أول من ذُبحوا وطُردوا واحتُلت أرضهم، وما زالوا يُقتلون، لكن التكفيريين الذين يحملون لواء أهل السُّنة زوراً لم يقتلوا "إسرائيلياً" حتى الآن، ولم يوجهوا صاروخاً أو طلقة رصاص، لأنهم صنيعة المخابرات الأميركية وأخواتها من المخابرات العربية.
الفتنة قادمة، والانفجار على الأبواب، فإما أن نقع فيهما جميعاً وندفع الثمن من الدمار والتهجير وضياع القضية، أو نبادر للوحدة والعقل والحوار، لإنقاذ لبنان وفلسطين وسورية.. فهل من يسمع ويعقل؟ سورية الان - الثبات
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment