Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
ليست المرة الأولى، التي يقودنا فيها جموح عاطفتنا إلى البكاء الجميل! حين يصدح صوت رسول الكرامة، في بيتنا الصغير، وفي معظم بيوت جليلنا المحتلّ… وليست هي المرة الأولى التي أكتب فيها بعاطفة طاغية، ولا أبغي إلا التعبير، عن مدى امتناننا للبنان الشقيق الحبيب الذي أنجب للأمة رسول الكرامة…
سمعنا في الفترة الأخيرة، خطابات متعاقبة لسيد المرحلة، وجميعها تبعث في وجداننا ما يتوق إليه من آمال وبشائر، بيد أنّ ما ميّز خطابه الأخير بالنسبة لطغيان عاطفتنا – هو دموع أبي الحبيب! فأبكت عينَيْ أمي فعينَيّ أنا! وحين هفت نفسي الى التمعّن في عيني والدي، قال لي وهو يمسح دموعه المنهالة غير المتوقفة: عبد الناصر يعود حياً، ها هو يتجدّد في لبنان، ويمسح عنّا عار وخزي أوغاد الأمة، وفي تلك اللحظة ارتفعت وتيرة صوت السيد، فقال لي أبي: ارفعي الصوت أكثر، رغم قوة صوت التلفاز أصلاً! وفعلت وسط موقف سوريالي مهيب، الأب والأم والابنة، يدمعون وحشة للكرامة، كالظماء إلى الشموخ والاعتزاز في وطننا المحتلّ، تحت وطأة عربدة الاحتلال وعنجهيته، واستخفافه بحقنا المشرّع وحلمنا في التحرّر من براثنه، وقد أكد السيد على الحقيقة الدامغة، بأنّ المحتلّ يقيم وزناً ضخماً لزئير المقاومة اللبنانية، فلم تختف بسمتي اليوم عن وجهي، أثناء متابعتي لوسائل إعلام دولة الاحتلال على أشكالها كافة، التي تتحدث عن زئير رسول الكرامة…
إنها الحقيقة التي لا يستطيع أحد أن يجادل فيها، إلا إذا كان غبياً أو صهيونياً بهيئة إنسان! المحتلّ لم يقم حساباً جاداً لأيّ حاكم عربي، ليس لأنه يضمن انبطاحهم ونصال غدرهم فحسب، بل لأنه يدرك جيداً بأنهم أشباه رجال، لا يفقهون أدبيات التحدي والمواجهة والبسالة! وهذا ما يؤكده شعبنا الفلسطيني البطل، بأنّ دولة الاحتلال لم تطمئن على سلامتها في البلاد العربية، إلا بعد رحيل الزعيم عبد الناصر، ولم ترتدع إلا بعد قدوم رسول الكرامة الذي مرّغ أنف العدو في التراب، يوم اندحاره من الجنوب اللبناني، ثم تمريغ أنفه المتغطرس في حرب 2006، مروراً بكلّ عدوان على غزة هاشم، وأضيف إلى ذلك، فشل المحتلّ في ضرب وعي الشباب الفلسطيني المقاوم، الذي يستمدّ طاقاته المعنوية الكبيرة من قائده الروحي، ولا زال الزئير المهيب يقضّ مضاجعهم..
روى لي والدي كيف كان الاحتلال، يُحدث اضطراباً ويشوّش على إذاعة «صوت العرب»، عندما كانت تنقل خطابات عبد الناصر، كي يُحرم الفلسطينيين من حقهم في الشعور بشيء من العزّة والقوة وزاد من العزائم، وحين رحل الزعيم الخالد بعد فترة قصيرة، تلاشى التشوّش! وصدح صوت السادات، وحسين حاكم الأردن، من دون أيّ اضطراب!
وأتساءل بموضوعية وعاطفة في آن:
ما الذي جعل فلسطينيّي الجليل والساحل شمال الوطن المحتلّ، أن يعتلوا أسطح منازلهم ابتهاجاً، كلما سمعوا صفارات الإنذار، التي كانت تدوّي يومياً في شمال فلسطين في حرب 2006! في حين كان كلّ المستوطنين يسكنون جوف أرضنا وترابنا ومنهم من هرب إلى جنوب الوطن، وبعضهم غادر فلسطين هرباً!؟
ما الذي كان يدعوهم للنزول إلى الشوارع، ومشاهدة مواقع سقوط صواريخ المقاومة في وطنهم المغتصب!؟
ما فسّر سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين إكراماً وتكريماً للمقاومة وفرسانها الأشاوس.
ولست أعتقد أنّ الإجابة على التساؤلات المذكورة آنفاً، تحتمل تحليلاً أو فلسفة، إنه ببساطة – الحنين للشرف وللكرامة، الشرف الأغلى والأقدس من الروح!
هذا الشعور بالكرامة الذي وُهب لنا بمنتهى الإيثار والسخاء، فُقد بعد الزعيم جمال عبد الناصر والأسد الخالد حافظ الأسد، وبُعث مع قدوم سماحة رسول الكرامة، الفقد والحنين واتساع الأمل معاً، فسّروا لي دموع أبي الغالية الحبيبة، وفسّروا لي جموحي بالتعبير عما يجول في نفوسنا، في نفس كلّ فلسطيني ينتمي بالولاء المطلق لفلسطين، ويحلم بالتحرّر والكرامة الوطنية، راجية المعذرة ذلك أنني قرّرت، أن أكون كاتبة عاطفية فقط في مقالي القصير هذا.
يبدو ان ما يسمى “بالربيع العربي” الاخواني بامتياز, بلغ في صفاقة مطبلّيه الزبى، نتساءل بمرارة العلقم نحن ابناء وبنات الوطن المحتل المسروق المغتصب, باْي حق يخرج على دماء شعبنا ,وعلى معاناتنا وصبرنا على محتلنا ,ومغتصب ارضنا من يتحدث او من تاْذن له ذاته باْن يتحدث باسمنا,من خارج الحدود!!, يتنقل من قصر الى قصر,والاشد غرابة او انسجاما مع هذا الربيع التنقل من عرين الاسود الى حظائر النعاج!
لعلها هي عربدة “الربيع العربي” , الربيع الذي تشيد في ازلامه دولة الاحتلال,, فحين خرج خالد مشعل يمجّد باْخوانه في مصر ويجتهد بوضوح في رفع منسوبهم السياسي بدماء ولحم وعظام شعبنا ,ويهزّ من على كرسي متحرك مريح قائلا باْن “اسرائيل” ارادت اختبار مصر الجديدة, لم يكن يعرف الرجل او انه تغاضى مضطرا باْن السيد شمعون بيرس رئيس “دولة اسرائيل” رد على خطابه الكرنفالي سلفا واثنى على جهود الرئيس مرسي الجبارة “للتهدئة”,أي لاخماد الثورة الفلسطينية التي كلما انطلقت شرارتها اجتمع القاصي والداني من رجعيين واطلنطيين تحت مظلة كامب ديفيد لاخمادها, وكان قد سبق بيرس , عمير بيرتس وزير الحرب الاسرائيلي في حرب تموز 2006 حيث قال حرفيا:
” الرئيس مرسي افضل بكثير من مبارك لقد فاجاْنا بشدة ونحن بحاجة لوسيط مثل مرسي”..
فضلا عن الاعلام الاسرائيلي الذي ابدى ارتياحه الشديد من اداء الرئيس الجديد صناعة “الربيع العربي”, غير ان ضرورة المصلحة الاخوانية التي ارتمى بعارها السيد مشعل كانت عصمته في اختياره وفي مؤتمره الصحفي في القاهرة يوم امس, وللاسف فقد تجلّى وتوضّح تغليب حماس السياسية انتماءها الايدولوجي باعادة تموضعها السياسي والفكري بالانتماء الى الاخوان المسلمين على الانتماء الوطني المقاوم!,
ايا سيد مشعل:
اين تبخرت كلمة “تحرير الوطن المحتل” في خطابك! لا زلنا نتذكر مؤتمرك الصحفي في دمشق عام 2008 يوم كانت دمشق تحميك وتاْويك من تنكر العرب لحضرتك, لماذا لم تناشد من امتدحتهم باسم صمود شعبنا البراء من نذالتهم وجبنهم بارسال السلاح وفتح حدودهم للمجاهدين الحقيقيين لمحاربة المجرم الاسرائيلي؟!
اليست فلسطين اولى بالسلاح والعتاد والمجاهدين من جبهتها الشمالية التي تصون قضية شعبها؟! ثم هل ما تحتاجه غزة الان باقات الزهور وصبغ اطراف ثياب “النعاج” بدماء اطفال غزة!؟
لماذا فصلت اراضي ال48 واختزلت تحرير فلسطين واستقلالها في غزة والضفة!؟
لماذا ايها “التقي” لم تتق الله بمن احسن الينا والى كرامتنا والى صمود مقاومتنا وزود ابطال شعبنا بالسلاح والذخيرة ولم تقل بحق وفائهم لقضيتنا كلمة حق!؟
لعلك لم ترغب في احراج النظام المصري الربيعي الجديد الذي لا زال يقوم بدور الوسيط وليس الطرف وصاحب القضية,والذي لا زال يصافح الاسرائيلي قاتل ابناء شعبنا,ويستقبله للتفاوض والذي لا زال يصدر الغاز باْبخس الاسعار لدولة الاحتلال, والذي اثر ان يطمئن “اسرائيل” ان النظام الجديد سيواصل احترام اتفاقيات الخزي والعار بين النظام المصري والكيان المجرم,
ها هي سفارة كامب ديفيد في تل الربيع تواصل برامجها ولم توقف اعمالها فهي تستقبل الزائرين من الساعة الثامنة صباحا حتى الحادية عشر ظهرا ما عدا الجمعة والسبت !, كما اكد الاعلام الاسرائيلي ان السفير الاسرائيلي لم يطرد من مصر بل تم استدعاءه من قبل دولة الاحتلال حرصا على سلامة سفيرها وزملائه,,
بربك يا رجل, الا تستحون من هذا الاستهبال!! ولا بد لنا من لفت رعاية سيادتك انك لم تخرج بمؤتمرك تحت مظلة 25 يناير بل تحت مظلة كامب ديفيد, أي ربيع هذا يسقط ادبيات الثورة وابرزها تحرير الوطن المحتل كل الوطن من شماله الى جنوبه!
أي ربيع هذا تبتسم له الدولة العبرية! أي ربيع هذا لو كان قائما تتجراْ “اسرائيل” تحت كنفه على العدوان على غزة او أي ارض عربية! ايا سيد مشعل, كف عن محاولات الالتفاف على وعينا, فلسطين والفلسطينيون, المقاومة والمقاومون ليسوا شخصك ,فلا تاْخذك الهالة وتسمح لك ذاتك باْن تتحدث باسم القضية والوطن , تحدث كما شئت باسمك وباسم من تمثلهم فقط, الفلسطينيون والمقاومون اجدر بالحديث عن انفسهم من صميم الثبات والتجذر في الوطن وتحدي المحتل ومشروعه, نحن يا مشعل ابناء وبنات الجليل وجنين والخليل لا يمثلنا الا من تشبث بالارض وصمد ومن تشبث بثوابت القضية وحفظ عهوده وصان ثورته وحلفاءه… لقد بقي في الوطن ملح الارض ومن تحدى وصان شرف وهوية الثرى فابقَ في حظائر النعاج خطيبا باسم حدودك انت, فلا تتجاوزها ولملم ربيعك ونعاجك وانصرف عنا….
عاشت فلسطين كل فلسطين وتباركت مقاومتها وثورتها ومن امدّها بسلاحها
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
International court arrest warrant
-
“Middle East latest: Netanyahu denounces international court arrest warrant
against him“ (AP).You have to wonder if this was allowed as Rothschild Jews
are...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment