Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
من أجل السيطرة على العالم لا تتورّع أميركا عن استعمال أيّ وسيلة أو سلاح بصرف النظر عن مدى مشروعيته أو لاأخلاقيته أو لاإنسانيته. فالأساس لدى أميركا هو فرض السيطرة وإخضاع مَن يعارضها أو يعرقل سعيها لامتلاك قرار العالم حتى ولو تمّت هذه المعارضة في معرض ممارسة الآخر حقه بالحرية والسيادة والاستقلال واستثمار ثرواته الطبيعية.
وقد تصاعدت وتيرة استباحة أميركا لحقوق الدول والشعوب منذ أن تفكك الاتحاد السوفياتي الذي كان يقاسمها النفوذ والسيطرة على العالم ويضع بوجهها الخطوط الحمر التي تمنعها من الاستئثار بالقرار الدولي، حيث انطلقت أميركا بعد هذا الحدث بذهنية أنها القطب الأوحد في العالم الذي يجب ان تنصاع له المعمورة. وانطلقت معتبرة نفسها أنها الحاكم والقائد والشرطي والقاضي والجلاد لكلّ العالم، وأنّ حاكمها جاء بأمر إلهي وانّ العناية الإلهية اختارته ليكون الضابط والناظم لحكم المعمورة وحركتها، على حدّ ما قال جورج بوش قبل غزوه للعراق في العام 2003، “العناية الإلهية اختارتني لأنقذ العالم”، وكما ضمّن إعلانه الحرب على العراق بأنّ هدفه “نزع أسلحة العراق، وتحرير شعبه، وحماية العالم من خطر قاتم محدق”.
أطلق بوش رئيس الولايات المتحدة هذا القول رغم انّ مجلس الأمن الدولي رفض طلب أميركا غزو العراق ورفض العمل العسكري ضدّه، ورغم هذا تصرّفت أميركا فوق الإرادة الدولية خلافاً للقانون الدولي ونفذت غزوها وتصرفت بذهنية أنها قائد العالم معتبرة انّ تفكك الاتحاد السوفياتي، وعدم قيام الندّ البديل المناهض وامتلاكها القوة بكلّ أنواعها العسكرية والعلمية والاقتصادية والإعلامية، يبرّر لها إقامة نظام عالمي بقيادتها الأحادية يمكنها من السيطرة على المعمورة ويعطيها الحق بأن تلزم العالم بالخضوع والاستسلام لإرادتها او التعرّض لما يفرزه غضبها عندما تصبّه عليه ناراً وحصاراً.
فأميركا المعتدّة بقوّتها والمزهوة بجبروتها تتعامل مع العالم على أساس أنه ميدان نفوذها وأن ليس لأحد حق بالاعتراض على أرادتها، وأسندت موقفها بإطلاق نظريات جديدة كنظرية “التدخل الدولي الإنساني المتقدّم على السيادة الوطنية لأيّ دولة” و”نظرية العولمة” التي تسقط بموجبها الحدود الدولية أمام اجتياح الأقوى إلخ… وأعطت أميركا نفسها الحق بتقدير مصلحة الشعوب كما تراها هي وتعمل على فرضها وفقاً لتصوّرها، بصرف النظر عما إذا كانت هذه الشعوب تقبل هذا او ترفضه. فهي مَن يقرّر وهي مَن يتصرف وتنتظر من الآخر الانصياع وإلا كانت العقوبة التي تختار هي نوعها وحجمها ونطاقها، تفرضها بشتى صنوفها المادية وغير المادية شاملاً ذلك الحرب والقتل والتدمير والحصار والتجويع إلى حدّ الموت.
لقد عانى ويعاني العالم من الاستبداد الأميركي المطلق خاصة في العقود الثلاثة الأخيرة التي أعقبت أربعة عقود أخرى كان فيها نوع من التوازن الاستراتيجيّ الدوليّ الذي كان يقيّد او يحدّ من هذا الاستبداد، معاناة كانت بسبب ما قامت به أميركا من حروب وفتن وثورات مزيّفة بألوان أميركية متعدّدة مترافقة مع تدابير قسرية كيدية نفذتها تحت عنوان “العقوبات” التي تستهدف الدول والمنظمات والأشخاص وكلّ من يقول “لا” لأميركا، التي لم تواجهها علانية ويرفض تسلطها وسياستها العدوانية إلا قلة من المكونات السياسية والشعبية في العالم والتي تبلورت نواتها الأولى في غربي آسيا، حيث تشكلت ما عرفت بالمقاومة، ثم قام محور يقاوم الغطرسة الأميركية الاستعمارية أساسه إيران وسورية وحزب الله وبعض المكونات الفلسطينية، ثم تعاظمت ظاهرة الرفض العالمي العلني للاستبداد الأميركي حتى باتت تشمل دولاً وكيانات وشخصيات وتيارات هامة برزت الصين وروسيا في مقدّمتها.
لم تعبأ أميركا كثيراً بمعارضيها وكانت شبه واثقة بقدرتها على ترويضهم وظنت بأنّ ما تملكه من قوة وعلاقات مع شركاء او حلفاء وفقاً لتسمياتها (في الحقيقة ليس لأميركا شريك او حليف، فأميركا لا تنظر إلى الآخر إلا على أنه تابع وأداة أو عدو وخصم، وأكد بوش الابن على هذه النظرة حيث قال “من ليس معنا فهو ضدّنا”) ظنّت أنها قادرة على إخضاع من يتجرّأ على رفض إرادتها، لكنها صدمت بنتائج المواجهة خاصة نتائج العقد الأخير حيث إنها رغم كلّ ما اعتمدته من تدابير عسكرية وسياسية وغير ذلك من الأعمال القمعية الزجرية ضدّ المناهضين لسياستها، لم تحقق أهدافها في السيطرة ولم يخضع أحد من المعسكر المناهض لها رغم ما نزل بهم من أضرار وخسائر مؤلمة.
لقد نجح معسكر رفض الاستبداد الأميركي في إفشال مساعي أميركا لإقامة النظام الدولي أحادي القطبية ومنع تشكل حالة دولية تكون فيها أميركا القائد الوحيد للعالم، ونجح ذاك المعسكر في الدفاع عن حقوقه رغم أنه لم يشكل حلفاً متماسكاً او منظومة دولية متحدة خلافاً لحال أميركا مع الحلف الأطلسي الذي تمسك به وتستعمله لتنفيذ سياستها الدولية بعد أن غيّرت طبيعته من دفاعية عن أمن الأعضاء إلى هجومية عدوانية لتنفيذ المصالح والأهداف الأميركية.
في ظلّ هذه النتائج السلبية أميركياً للصراع الدولي، حلّت جائحة كورونا في الصين التي اجتاح اقتصادها العالم وتقدّمت على أميركا فيه، وظنّ في البدء أنّ الأمر قد يكون نوعاً من حرب جرثومية تشنّها أميركا ضدّ عدوها الاقتصادي وأنه حلقة من سلسلة حروب لجأت إليها في ظلّ عجزها عن النجاح في المواجهات الأخرى، حرب تترافق مع ما يُقال من تحضيراتها للمواجهة العسكرية مع الصين، ثم تعزز الظنّ هذا عندما اقتحم الفايروس إيران ليجعلها الدولة الثالثة التي يجتاحها الوباء.
لكن تطوّر انتشار الجائحة وسقوط أميركا وشركائها في الحلف الأطلسي فريسة لهذا الفايروس وتقدّمهم كلّ دول العالم في حجم الإصابات والموتى جعل مطلقي نظرية الحرب البيولوجية يتراجعون أو يُخفتون الصوت للانصراف إلى التدقيق بمسائل أخرى أفرزها الفايروس كورونا خاصة في مجال نظام الرعاية الصحية الغربي، والعلاقة بين الحلفاء أعضاء الحلف الأطلسي، وتصرّف الشرق خاصة الصين وروسيا تجاه الغرب الأطلسي، وأخيراً أداء أميركا في معرض مواجهة الوباء.
1
ـ ففي النقطة الأولى تبيّن وضوحاً كم انّ نظام الرعاية الصحية في الغرب واهن وضعيف ويفتقد إلى الجهوزية لمواجهة وباء، وثبت أنّ الذهنية الرأسمالية المادية تغلب المصالح المالية للرأسماليين على الحاجات والحقوق الإنسانية للمواطنين. ما أكد زيف تشدّق الغرب بمقولة حقوق الإنسان التي يتخذها مبرّراً للتدخل في شؤون الدول والشعوب.
2
ـ وفي الثانية فقد ظهر جلياً انّ ما يربط أعضاء الأطلسي ببعضهم هو المصالح والنفعية دون المبادئ والإنسانية، فإذا استوجبت العلاقة التضحية والعطاء فلا يكون للعلاقة أثر او وجود، وأظهر البعض من دول الغرب الأوروبي قدراً من الأنانية وضع مصير الاتحاد الأوروبي كله ومستقبله تحت علامة استفهام كبيرة.
3
ـ أما في الثالثة فقد أكدت الصين وروسيا والشرق عموماً انّ الخلافات الاستراتيجية والسياسية لا تثنيهم عن تقديم المساعدات الإنسانية حتى للخصوم والأعداء، وانّ حاجة ومصلحة الإنسان كإنسان تتقدّم على أيّ اعتبار، وبذلك قدّمت هذه الأطراف نموذجاً فذاً عن التصرّف الإنساني خلافاً للتصرّف الغربي المعادي للإنسانية.
4
ـ أما في الرابعة فقد كانت الفضيحة الكارثة، حيث انهارت صورة أميركا على وجوه ثلاثة… الأول داخلي حيث ظهر وهن الروابط الوطنية بين الولايات الأميركية ما ينذر بالتفكك، وعلى الصعيد التحالفي حيث ظهرت الخفة وعدم الاكتراث بمصائب الشركاء، أما الجريمة الكبرى فقد كانت في الأداء الأميركي ضدّ الخصوم خاصة سورية وإيران اللتين تتعرّضان لعقوبات أميركية إجرامية تفرضها أميركا خلافاً لقواعد القانون الدولي، حيث أصرّ ترامب على تشديد العقوبات بدلاً من وقفها ومنع عن إيران وسورية حاجاتهما من الدواء والمواد الأولية التي تستعمل في تصنيعه او في المجال البحثي لإنتاجه، ورأى في الوباء فرصة نادرة لتجعل العقوبات أكثر فعالية في تركيع الدولتين ما يعني أنّ ترامب انْ لم يكن هو مطلق الفايروس فهو مستثمر به بكلّ تأكيد.
لهذا نرى أنّ السلوك الأميركي في التمسك بالعقوبات على سورية وإيران، رغم الطلبات والمناشدات الدولية لرفعها وحتى من الداخل الأميركي، يُعتبر جريمة يؤدّي ارتكابها إلى منع التصدي لوباء بل يسهم في انتشاره، جريمة تتطابق عناصرها مع عناصر جريمة الإبادة الجماعية التي لا تسقط بمرور الزمن وتوجب أن لا يفلت مرتكبها من العقاب. فترامب ومن خلال إصراره على العقوبات ضدّ سورية وإيران وغيرهما رغم التهديد الوبائي الخطير الذي تتعرّضان له إنما يرتكب جريمة ضدّ الإنسانية لا يمكن اعتبارها جزءاً من حروبه ضدّ الدولتين بل تشكل ملفاً قائماً بذاته منفصلاً عن كلّ ما عداه، ملفاً بعنوان “جرائم ضدّ الإنسانية” بحق شعبي سورية وإيران، جرائم تحيل مرتكبها إلى مجرم دولي لا يستحق أن يوكل إليه شأن في قيادة العالم…
China is aggressively targeted by Washington because of its growing political, economic and military power on the world stage.
Pompeo falsely accused its ruling authorities of “repression…unfair competition…predatory economic practices, (and) a more aggressive military posture (sic).”
All of the above explain how the US operates, its agenda defined by its war on humanity at home and abroad — COVID-19 used as a pretext to pursue it.
Enactment of the US Secure and Trusted Communications Act last month was the latest anti-China shoe to drop.
It requires the Federal Communications Commission (FCC) to establish a $1 billion fund to help small telecom firms remove existing Chinese equipment the Trump regime and Congress consider a threat to US security — despite none posed, no evidence suggesting it.
The measure prohibits using US subsidies to buy network communications equipment from Huawei and other Chinese tech companies.
A Justice Department statement said various “Executive Branch agencies unanimously recommended that the Federal Communications Commission (FCC) revoke and terminate China Telecom’s authorizations to provide international telecommunications services to and from the United States,” falsely adding:
The company’s operations in the US potentially lets the firm “engage in malicious cyber activity enabling economic espionage and disruption and misrouting of US communications.”
A joint disinformation statement by House Energy and Commerce Committee co-sponsors said the following:
“Securing our networks from malicious foreign interference is critical to America’s wireless future, especially as some communications providers rely on equipment from companies like Huawei that pose an immense threat to America’s national and economic security (sic).”
The measure has nothing to do with “ensuring the integrity of America’s telecommunications systems.”
It’s all about China bashing, the latest step to weaken the country economically and technologically.
Last year, the US Commerce Department’s so-called “entity list” effectively banned Huawei and scores of other Chinese tech companies from the US market and supply chain.
They include enterprises involved in producing aviation related products, semiconductors, engineering, as well as other high-tech products and components.
Falsely claiming these enterprises act “contrary to the national security or foreign policy interests of the United States” is cover for wanting corporate America to have a leg up on Chinese competition — especially related to the rollout of 5G technology, Huawei leading the race globally.
At stake are trillions of dollars of economic value, why Huawei and other Chinese tech firms are targeted by Washington.
Blacklisted companies are prohibited from purchasing US technology without Washington’s permission, Huawei and its 70 affiliate companies notably targeted.
According to Competitive Carriers Association director Steven Barry, the new law “essentially attempt(s) to rebuild the airplane in mid-flight” by requiring US users of Chinese telecom equipment to remove and replace it while attempting to maintain uninterrupted operations.
On Monday, the US Semiconductor Industry Association, National Foreign Trade Council, and seven other US industry groups wrote Trump regime Commerce Secretary Wilbur Ross, saying:
Proposed US changes “result in significant impacts to the semiconductor industry, its global supply chain, and the broader technology sector,” adding:
“Semiconductors drive the functionality in advanced medical equipment used by health professionals to treat the public” and enable telework.
SEMI president Ajit Manocha wrote Trump, saying proposed anti-China changes will disrupt over $20 billion in US industry business annually, adding:
New rules will “serve as a disincentive for further investments and innovation in the US and lead to the design-out of US technology and components.”
They’ll also disrupt supply chains that are “critical to fighting” COVID-19.
New rules aren’t finalized. Industry pushback may not be enough to halt the Trump regime from fully enforcing them along with more of the same to come.
A Final Comment
COVID-19 is a global issue, falsely called the “Wuhan virus” by Trump and other regime officials. Most likely it originated in the US, not China.
On April 7, UK-based Nature magazine apologized for associating COVID-19 with China, saying:
“That we did so was an error on our part, for which we take responsibility and apologize,” adding:
“(W)hen (a viral) outbreak happens, everyone is at risk, regardless of who they are or where they are from.”
“(A)ssociat(ing) a virus and the disease it causes with a specific place is irresponsible and needs to stop.”
Since early COVID-19 outbreaks, “people of Asian descent around the world have been subjected to racist attacks, with untold human costs” — Chinese nationals mostly affected.
“(W)e must all do everything we can to avoid and reduce stigma; not associate COVID-19 with particular groups of people or places; and emphasize that viruses do not discriminate — we are all at risk.”
“Coronavirus stigma must stop — now.”
*
Note to readers: please click the share buttons below. Forward this article to your email lists. Crosspost on your blog site, internet forums. etc.
Award-winning author Stephen Lendman lives in Chicago. He can be reached at lendmanstephen@sbcglobal.net. He is a Research Associate of the Centre for Research on Globalization (CRG)
His new book as editor and contributor is titled “Flashpoint in Ukraine: US Drive for Hegemony Risks WW III.”
I found out today We’re going wrong.
– Cream – We’re Going Wrong – 1967 album Disraeli Gears
Shortly after reading about the latest 7 million Americans who made unemployment claims this week that song shuffled on my iPod. It’s a haunting and even frightening song, and while that makes it sound like some lame emo band we must remember that it’s being played by the rock super-dupergroup of Eric Clapton, Ginger Baker and Jack Bruce.
The song is a psychedelic ode to the terrifying realisations caused by a middle-class freak-out, which were occurring regularly across the West back in 1967. Somebody’s mind has just been opened to the fact that the path they were on is not right. Why was it not right? Because they had failed to ever look inward – they had accepted the prevailing nonsense without questioning it.
Today it’s hard not to have this same feeling that the Western trajectory is veering out of control… but only because that is entirely the case: capitalist – i.e. growth-demanding – economies are hysterically yanking out the single-most important pillar of their economic culture (competitive demand) as if their house won’t collapse immediately.
Because there is none of the dependability provided by central planning, Western capitalism is flying blind because it has wilfully broken its fundamentals – how can any investor, CEO or supply clerk accurately foresee the economic future for at least several months (at a minimum)?
Thus a good comparison is Gorbachev’s “fatal error” in 1987, so-called “self-financing”: that yanked out the single-most important pillar of their economic culture – central planning – for enterprises which controlled 60% of all Soviet output. The immediate, radical reordering sparked economic chaos, then bread lines, then the undemocratic, top-down implosion of the USSR.
In my previous article I condensed the economic data and gave the undeniable conclusion: Who now needs a bailout in the West as a result of the poverty-inducing corona response? Wall Street, Main Street, the County Seat, State Capitol Plaza and Corporate Circle. Everybody.
Of course “bailout” is a euphemism for “loan”, meaning that the “lucky” in these sectors will simply get more and more indebted to a 1% which actually only gets smaller, smaller, richer and richer (as Marx proved).
Want mediocrity? Turn to the middle-class
What was rather fascinating is that among all the articles I have read about our new corona-world I found only one single instance of a Mainstream Media relaying a complaint of how the corona response was a middling, “middle-class” solution.
“The entire plan had the imagination of a middle-class person,” was the tough assessment of Harsh Mander, director of the New Delhi-based Centre for Equity Studies. “People were asked to maintain social distance, wash their hands and stay home assuming they have homes and salaries going into bank accounts.”
It is interesting that open resentment towards the middle class seemingly surfaced only in India: It’s hard to imagine a middle-class with a more disagreeable sense of entitlement than the pudgy middle managers from the mighty continent of India. One need not be an untouchable Dalit to believe that while a college degree might be a marginally-impressive achievement, using it to work at a Western corporation’s call centre is really not proof of hot stuff; one need not question the reactionary caste system to point out that such a middling life is not sufficient justification for maintaining a system of alleged karmic supremacism. Thus, I would imagine that in India today the term “middle-class” carries as many condescending connotations as it did in the Anglophone world back in 1967.
“But the West is not India”, you will object. Indeed, nobody talks about class or caste in the former. But high-and-mighty Westerners must concede that it is also not 1967 for them, back when union membership was high and an 18-year old male could exit high school assured of not just a decent-paying job but even house and car loans from private banks. (LOL, Millennials think I am making this up, but ask your grandparents – this was actually the case!)
Let’s accept Harsh’s mild definition of “middle class”: somebody who has a nice home, savings and the resources to comfortably weather months of societal turmoil. Using that definition, how very few qualify as “middle class” in the West in 2020!
The 17 million Americans who have been added to unemployment ranks in the past 15 days now have not only no income but no health care and no pension (which had become nearly non-existent in their private sector, anyway). The number is not higher than 17 million in 15 days only because the USA’s antiquated 1980s computer infrastructure could not process more claims. These people are definitely not middle-class.
You could have a family of four and an income of $90,000 in the US but how can you call yourself “middle class” when you strain to afford middling versions of health insurance plans, college education, child care and elder care? And heaven forbid you have to pay for all four at once. These people lack the stability to be called middle-class.
What is middle-class in France? I rarely meet anybody taking home more than 2,000 euros per month. That sum was fine in 1980, but after a Lost Decade produced by austerity – with its increased taxes, steady price inflation and social services which are no longer paid for by the state – their middle-class now suffers from lower-class instability as well.
The reality is that “middle class” in the West in 2020 is actually what used to be called the “upper-middle class” – their entire society has been devalued by a standard deviation since 1980 due to neoliberal capitalism.
Across the West doctors are telling 64-year old Uber drivers to quit in order to avoid exposure to coronavirus, and their journalists are agreeing with this remedy, as if such a person is only Ubering because they have a passion for people-moving? Such advice is middling, middle-class nonsense.
Corona is forcing the West’s upper class to learn that the middle-class mentality has been blown apart, and not by Cream and loud bass but by inequality-provoking socioeconomic policies which fundamentally disregard the needs of the middle and lower classes. Contrarily, the needs of those classes are always and indisputably the primary policy focus of socialist-inspired nations, which is why the West declares Cold War on them.
The West’s upper-class is telling their lower classes to commit suicide
The US fake-left has practically deified Dr. Anthony Fauci mainly because he openly contradicts Trump, but also because middle-class Westerners slavishly worship at the altar of technocracy, which rests upon the false idol of their imaginary meritocracy.
Fox News’ Tucker Carlson made the correct observation that not only is this lockdown economic “national suicide” but that Fauci had “bulletproof job security”; this meant that, “He has the luxury of looking at the world through the narrow lens of his profession. He doesn’t seem to think much outside that lens.”
For anyone who thinks Carlson pegged him wrong, Fauci recently said: ‘I don’t think we should ever shake hands ever again, to be honest with you.” That is the “cultural suicide” assessment and bizarre goal of the man who essentially has been given the power to guide US socio-economic policy.
Fauci is not middle-class, but his workaholic, narrow view certainly is stereotypically middle-class; his total disregard for life as it is lived by living, pulsating, hungry, unstable workers certainly is middle-class.
Instead of a vanguard party which is in touch with the lower classes, the US has promoted the singular view of this germ-obsessed technician (and I’m sure Fauci is considering the broader effects of a lockdown on the municipal bond market in his non-lab time/non-hand washing time).
But have no doubt: testing, tracing, treating, quarantining – these are all things which require mass mobilisation of pulsating humans, and which were done under an unassailable Chinese government slogan of, “No one left behind”.
China demands the ill have “zero contact” with healthy people, and that is rigorous; Fauci seems to want everyone to have “zero contact”, period, permanently.
Fauci’s slogan is more like “I want to leave you behind”, and is that not the middle-class Western dream: To leave the sick, hungry and poor – including their White Trash – behind in their rear-view mirror?
Insist that socialist-inspired nations are totalitarian and unfeeling all you want, but nothing is more synonymous with “mediocrity” than the Western middle-class: “The approach we should be taking right now is one that most people would find to be too drastic because otherwise, it is not drastic enough,” Francis Collins, the director of the National Institutes of Health,” said to USA Today.
What a middling and mediocre statement. And what a middling and mediocre Western response to the corona crisis (which still could wind up as middling and mediocre, as far as pandemics go).
Expect many more freak-outs.
In a crisis mediocrity is not needed, but truly exceptional conduct and resolve. Unfortunately their most inspirational conceptual ideas – which could really help people through these tough times – go unreflected upon and not relayed by the Western corporate media.
***********************************
Corona contrarianism? How about some corona common sense? Here is my list of articles published regarding the corona crisis, and I hope you will find them useful in your leftist struggle!
Ramin Mazaheri is the chief correspondent in Paris for Press TV and has lived in France since 2009. He has been a daily newspaper reporter in the US, and has reported from Iran, Cuba, Egypt, Tunisia, South Korea and elsewhere. He is the author of the books ‘I’ll Ruin Everything You Are: Ending Western Propaganda on Red China’ and the upcoming ‘Socialism’s Ignored Success: Iranian Islamic Socialism’.
نشر جمال زينية الملقب أبو مالك التلي القائد السابق لجبهة النصرة في القلمون الشرقي بياناً على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام يعلن فيه انشقاقه عن تنظيم هيئة تحرير الشام النصرة بقيادة الجولاني، مرجعاً سبب هذا القرار الى قرارات الجولاني التي لا يعلم بها والتزامه بتطبيق اتفاقات آستانة.
في المقابل ردّت معرفات تابعة لتنظيم هيئة تحرير الشام النصرة على التلي بالقول إن سبب خلافه مع الجولاني هو دفع التلي مبلغ مليوني دولار من أصل 11 مليون دولار قبضها التلي من قطر لإطلاق سراح راهبات معلولا.
بين كلام الجولاني وكلام التلي قصة عداء قديمة تعود الى عام 2013 عندما بدأ الجولاني يبحث عن البيعة له ولتنظيمه في سورية، حيث زار القلمون الشرقي والغوطة الشرقية والتقى في منطقة مزارع ريما بأبي مالك التلي وكان الأخير أميراً على حوالي 250 مقاتلاً، وفي اللقاء طلب الجولاني من التلي أن يبايعه فقال له التلي كم تقود من المقاتلين؟ فقال الجولاني 11 مقاتلاً! فأجابه التلي تطلب بيعة الأكبر والأقوى؛ والأجدر بك أنت أن تبايعني.
خرج الجولاني الى إدلب التي بنى فيها تنظيم جبهة النصرة بتمويل قطري ودعم لوجستي تركي وبشري من حكومة النهضة في تونس، حيث صعد اسم النصرة على حساب الفصائل الأخرى بعدما ذاب في داخلها فصيل لواء التوحيد الذي كان يقوده الإخواني عبد القادر الصالح. وهذا التنظيم كان يضم حينها آلاف المسلحين.
في تلك الفترة وصل مسلحو تنظيم الدولة داعش الى بادية حمص عبر الحدود العراقية السورية وبدأوا بالتوغل في منطقة القلمون السورية على مقربة من مناطق نفوذ التلي ومسلحيه، وأرسل البغدادي يومها مبعوثاً من قبله أصله من مدينة يبرود إلى التلي طالباً منه البيعة، فرفض التلي هذا الطلب بحجة أن في رقبته بيعة للجولاني. وعلى البغدادي أن يحصل أولاً على بيعة الجولاني حتى يتسنى للتلي مبايعته. كان كلام التلي عن بيعته للجولاني مناورة أراد منها الإفلات من بيعة البغدادي. وهو إنما استنسخ تجربة الجولاني مع البغدادي عندما طلب الأخير البيعة من الجولاني قال له إن في رقبته بيعة لأيمن الظواهري. وبالتالي على البغدادي الحصول على بيعة الظواهري له حتى يحصل على بيعة الجولاني. في الحالتين ناور كل من التلي والجولاني عبر بيعة الخصم البعيد جغرافياً لتجنّب سيطرة الخصم القريب حغرافياً.
كانت علاقة التلي مع الجولاني إعلاميّة في أكثر مراحلها وكانت تتم عبر قناة مصطفى الحجيري أبو طاقية الذي كان بدوره يبايع الجولاني بناء على طلب من تيار المستقبل وأحد الأجهزة الأمنية فضلاً عن تلقيه أموالاً قطرية ثمناً لهذه البيعة. وكان التلي يتلقى التمويل القطري عبر قناة أبو طاقية بشكل شهري، الى حين اختطاف الجنود اللبنانيين حيث فتح التلي بشكل مباشر مع القطريين وهو في صفقة التبادل هذه حرص على إطلاق سراح زوجة البغدادي عدو الجولاني الأول في سورية في وقت كان فيه مسلحو البغدادي يهاجمون المناطق التي تسيطر عليها النصرة ويخوضون ضدها حرباً ضروساً.
بعد انسحاب النصرة من القلمون الشرقي باتجاه ادلب حرص التلي على تأسيس قوة سمّاها جيش المنطقة الوسطى، وفتح خطوط تواصل مع جند الأقصى، كما أنه أعلن بيعة حراس الدين قبل أشهر عدة قبل أن يتراجع عن إعلانه هذا بطلب ورجاء من الجولاني، لكنه في واقع الأمر أصبح جزءاً من تنظيم حراس الدين وهو في إعلانه الأخير الانشقاق عن الجولاني إنما يعلن حقيقة عمرها سنوات حالت الظروف السابقة دون الإعلان عنها، لكنها حالياً قد أينعت وحان وقت الإشهار بها..
The spokesman for Yemen's Houthi Ansarullah movement, Mohammed Abdul-Salam (file photo)
The spokesman for Yemen's Houthi Ansarullah movement, Mohammed Abdul-Salam, has dismissed a two-week ceasefire announced by the Saudi-led coalition waging a bloody military onslaught against the impoverished country as a publicity stunt. “The ceasefire announcement by Saudi Arabia is a ploy indeed as it is pressing ahead with raids on Yemen, and conducting operations on various fronts, including areas where there were no clashes at all,” Abdul-Salam said in an exclusive interview with the Qatar-based and Arabic-language al-Jazeera television news network on Thursday night. He added, “The Saudi ceasefire is just a political and media maneuver. It pursues more than one goal. It seeks to undercut the ongoing serious negotiations with the United Nations and burnish the blood-stained image of Saudi Arabia in this critical moment when the world is facing the coronavirus pandemic.” Abdul-Salam underlined that the sensible decision for the Saudi-led coalition would be to stop the military aggression on Yemen, and lift the crippling blockade.
Saudi Arabia and a number of its regional allies launched the devastating war on Yemen in March 2015 in order to bring the country’s former president Abd Rabbuh Mansur Hadi back to power and crush Ansarullah.
The US-based Armed Conflict Location and Event Data Project (ACLED), a nonprofit conflict-research organization, estimates that the war has claimed more than 100,000 lives over the past five years.
Saudi Arabia and the United Arab Emirates have purchased billions of dollars' worth of weapons from the United States, France and the United Kingdom in their war on Yemen.
Riyadh and its allies have been widely criticized for the high civilian death toll resulted from their bombing campaign in Yemen.
The UN says over 24 million Yemenis are in dire need of humanitarian aid, including 10 million suffering from extreme levels of hunger.
Press TV’s website can also be accessed at the following alternate addresses:
لم يكن رئيس الحكومة الدكتور حسّان دياب بحاجة إلى مواجهة جائحة الكورونا في لبنان إضافة للمتاعب التي يواجهها يومياً في محاولاته لإخراج لبنان من الأزمة المالية والاقتصادية الوجودية التي تمرّ بها البلاد. لكن وقد حصلت فعليه أن يحوّلها إلى فرصة لتكريس مسيرة إصلاحية مطلوبة منذ زمن. ولا نقول ذلك من باب التمنّيات وإنْ كانت تعكس تمنّيات اللبنانيين بأكثريتهم الساحقة بل لتوظيف إخفاقات الحكومات السابقة والسياسات المدمّرة لفرض دون تفاوض مع أصحاب المصالح الفاسدة الإجراءات المطلوبة. فحالة الطوارئ التي أوجدتها جائحة الكورونا تبرّر اتخاذ قرارات استثنائية رغم تردّد وعراقيل بعض المكوّنات للطبقة السياسية القائمة.
فإذا كان فيروس كورونا 19 يفتك بأرواح اللبنانيين فإنّ الوباء الذي تشكّله بعض مكوّنات الطبقة السياسية التي حكمت لبنان في حقبة الطائف أخطر من الكورونا. فالفيروس قد يكون له علاج في المستقبل القريب بينما تلك الطبقة السياسية وباء لا علاج له إلاّ بالكيّ! وما يزيد الطين بلّة استهتار النظام المصرفي في لبنان الذي دعم الطبقة السياسية مقابل السكوت عن جشعها فأكل الأخضر واليابس من أموال اللبنانيين. ويصل الاستهتار باللبنانيين إلى درجة إذلالهم يومياً في رفض دفع مستحقّاتهم أو في منّهم حقوقهم المالية وكأنها إكرامية من قبل المصرفيين. لذلك لا بدّ من تنظيف الخرّاج عبر المضادات أو عبر الكيّ قبل البدء بالإصلاح.
لكن رغم كلّ المصائب التي تحيط بلبنان، فهناك أوراق عديدة يملكها الرئيس دياب تزداد فعاليتها يوماً بعد يوم عبر أدائه وأداء حكومته الذي يلاقي رضى أكثرية اللبنانيين. فهذه الحكومة تملك شرعيتين لم تملكها حكومات سابقة إلاّ في جزء منها. الشرعية الأولى هي الشرعية الدستورية التي منحها مجلس النوّاب وهذا مشترك مع الحكومات السابقة. أما الشرعية الثانية فهي الشرعية الشعبية أو شرعية الحراك الشعبي التي انعكست في البيان الوزاري وفي إطلالة رئيس الحكومة على اللبنانيين. فهذه الشرعية الثانية افتقدتها الحكومات السابقة برموزها ولن تعود لها في المستقبل القريب بسبب التغيير في موازين القوّة داخلياً وعربياً ودولياً. فتلك الحكومات ولدت من رحم تلك الموازين بينما حكومة الرئيس دياب تعكس تغييرات فيها. وهذا التغيير في تلك الموازين والذي يقلق الطبقة السياسية وامتداداتها الخارجية يزداد لصالح القوى التي تدعمه الآن، وخاصة قوى محور المقاومة في لبنان، بعد تسميته وتكليفه. كما أنّ خلال الشهرين الماضيين استطاعت الحكومة تقديم أداء لم يكن سهلاً بسبب العراقيل التي تضعها بعض القوى السياسية في مسار الحكومة.
جائحة الكورونا تهديد للبنان بل عدوان عليه شامل وخبيث. فرغم الصعوبات كان أداء الحكومة في مواجهة الوباء وخاصة أجهزة القطاع العام وفي طليعته المستشفى الحكومي ليعيد المصداقية للدولة وأجهزتها بينما أخفق القطاع الخاص إنْ لم نقل تقاعس في تلك المواجهة. فأداء المستشفيات الخاصة لم يكن بالمستوى المطلوب في مواجهة الوباء مقارنة مع ما قدّمه طاقم المستشفى الحكومي وإمكانياته المحدودة بسبب سياسات الحكومات السابقة التي أهملته عن قصد وتعمّد. لذلك تستطيع حكومة الرئيس دياب أن تبني على ذلك الرأس المال من الثناء الشعبي لتمضي في مخططها الذي عرضته في البيان الوزاري وفي الإطلالة التليفزيونية لرئيسها. ولكن في المقابل قد يشكّل فرصة للحكومة لتجاوز العراقيل التي تواجهها. وليست التعيينات الأخيرة المؤجّلة إلاّ عيّنة عنها والتي أظهرت تلك العراقيل.
الرئيس دياب مدعوّ بصراحة إلى التسلّح بالغطاء الشعبي الذي يزداد يوماً بعد يوم ليتجاوز الابتزاز الذي تفرضه الطبقة السياسية عبر وباء المحاصصة في ملفّ التعيينات. المطلوب هو ان تكون التعيينات مبنية على الكفاءة والإخلاص الوطني وليس على الولاءات السياسية. وهذا أمر صعب تحقيقه في الظروف الحالية وضمن بيئة حكم الطائفية والمذهبية. لا نقول بالضرورة إنّ الخروج من الطائفية أمر مستحيل بل نكتفي بالقول إنّ رفض احتكار التمثيل الطائفي والمذهبي بقوى معيّنة أو شخصية معيّنة هو الطريق لتذويب الطائفية والمذهبية. والتهديد باستقالة قوى سياسية من مجلس النوّاب لا يجب أن يكترث له أحد. فالأمة مستمرّة “فيهم وبلاهم”! فالإنصاف بين الطوائف مطلوب وربما حاجة وطنية في الظروف الراهنة، ولكن المحاصصة ليست إنصافاً بل هي تكريس لهيمنة قوى متسلّطة على الطوائف والمذاهب. وهذا التسلّط بعيد كلياً عن الوطنية بل مدعوم وتابع لمرجعيات خارجية. فهذه القوى تفتقد القوّة الفعلية الشعبية التي من خلالها يمكنها أن تحقق أهدافها فلذلك تستعين بالمراجع الخارجية سواء كانت إقليمية أو دولية.
فالتدخّلات الخارجية وخاصة الأميركية هي التي سبّبت تأجيل التعيينات في مصرف لبنان. وهذا أمر غير مقبول. التدخل الأميركي جاء صراحة وعلناً على لسان الناطق باسم السفارة الأميركية في لبنان الذي اعتبر التدخل كان من “باب الصداقة”. فإذا كانت “الصداقة” على هذا الشكل فما هو العداء؟ نستذكر هنا مقولة الرئيس الخالد الذكر جمال عبد الناصر في تحديد العلاقات مع الدول: “نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا”. فأين الولايات المتحدة والدول الأوروبية في نظرة الحكومة من هذه المقولة؟ فهل هي في موقع الصديق فعلياً أم في الموقع المعادي؟ المعيار هو الموقف من المقاومة وحق لبنان في الدفاع عن نفسه في مواجهة أطماع الكيان الصهيوني العدو والمحتلّ لجزء من لبنان، ونقطة على السطر!
قد تكتسب حكومة الرئيس دياب شعبية وقوّة سياسية إضافية إذا ما استطاعت أن تبرهن عن استقلالية، وليس العداء، عن الإملاءات التي تمليها “الدول الصديقة”. لم يصل إلى لبنان من تلك “الصداقات” إلاّ البلاء عبر دعمها لقوى سياسية فاسدة أوصلت البلاد إلى ما هي عليه إضافة إلى فرض توجّهات لم تكن في يوم من الأيام من مصلحة لبنان بل لمصلحة العدو الصهيوني.
الحكومة مدعوّة لمعالجة الملفّات التالية اليوم قبل الغد: ملف إعادة هيكلة الدين العام، ملف إعادة هيكلة القطاع المصرفي، وملف إعادة هيكلة الاقتصاد اللبناني في تحويله من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجيّ. الجامع المشترك بين هذه الملفّات هو القطاع المصرفي بشقّيه، الحكومي أيّ مصرف لبنان والخاص أيّ مكوّنات جمعية المصارف. التدخّلات الخارجية في التعيينات لمؤسسات مصرف لبنان تدلّ على أنّ مهمة الحكومة ستكون في غاية الصعوبة. الحكومة مدعوّة لتجاوز تلك الضغوط وإفهام مَن يتدخّل من الخارج أنّ العلاقة معه على المحكّ وأنّ للبنان خيارات أخرى غير الخيارات التقليدية التي تبيّن أنها غير مجدية. فالتوجّه شرقاً أيّ نحو الصين وروسيا والجمهورية الإسلامية خيار جدّي ومجدٍ بينما الاستمرار بعلاقة مريضة مع دول لا تعير مصلحة لبنان أيّ اعتبار آن وقت المراجعة فيها.
حكومة الرئيس دياب منهمكة في مواجهة الكورونا، ولكن هذا لا يعفيها عن استمرارها في مقاربة الملفّات المذكورة أعلاه. ربما حالة الحجر الصحي المفروض على البلاد قد تكون فرصة لاتخاذ إجراءات مفصلية كما تسرّب من معلومات في تخفيض عدد نوّاب الحاكمية وأعضاء لجنة الرقابة إضافة إلى مراجعة في الرواتب. لكن كلّ ذلك قد يكون دون أيّ فائدة طالما رأس الهرم في مكانه. لا بدّ من تغيير حاكم مصرف لبنان وتعيين مكانه شخصية صاحبة كفاءة ونزاهة وقبل كلّ شيء وطنية. وإلا ستكون الإجراءات التي تنوي اتخاذها الحكومة فقط لمصلحة الحاكمية ولجمعية المصارف. فكيف يمكن إعادة هيكلة القطاع المصرفي مع وجود المسؤولين عن فساده في موقع السلطة والقرار؟
إذا استمرّ الرئيس دياب في مصارحة اللبنانيين في مختلف القضايا وإذا سار في طريق استقلالية القرار الوطني بعيداً عن التدخلات الخارجيّة فلن تجدي التهديدات بالعقوبات لأنّ لبنان يستطيع أن يتجاوزها. فلا يجب أن ينسى اللبنانيون أنهم استطاعوا بفضل المقاومة طرد المحتلّ الصهيوني المحميّ من قبل المجتمع الدولي رغم القرارات الأمميّة التي أكّدت سيادة لبنان. فهل التهديد بالعقوبات أكثر من الاحتلال وفظائعه؟ فهناك حلول يستطيع لبنان اتخاذها لتجاوز الابتزاز الذي قد يضرّ فقط في بعض المصالح الفاسدة أساساً فلماذا نضع البلاد رهينة لمصالح هؤلاء؟
يستطيع الرئيس دياب أن يقلب الطاولة على الذين يعرقلون قراراته. فلا مجلس النوّاب يستطيع سحب الثقة، وليس هناك من إمكانية الدعوة إلى انتخابات مبكرة. في المقابل، قد يكون له الدعم الشعبيّ الذي يمكّنه من الاستمرار. فالقرار عائد له أولاً وأخيراً ونحن معه في اتخاذ تلك القرارات المطلوبة في إعادة هيكلة الدين، والقطاع المصرفي، وإعادة هيكلة الاقتصاد كما جاء في البيان الوزاري وإطلالته التلفزيونية.
*كاتب اقتصادي سياسي والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي.
Notorious tendencies
-
“FICO meets PUTIN. Moldova second front. RUTTE, stop poking The Pirate.
Trump, Panama & Greenland“ (Christoforou).“Ray McGovern : Trump, CIA, and a
Helples...
Episode 60: Secrets Of The Synagogue
-
Episode 60: Secrets Of The Synagogue December 20 2024
___________________________________ More Vids! +BN Vids Archive! HERE!
______________________________...
Voltaire, actualité internationale, n°113
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
What are terrorists in Syria trying to achieve?
-
*Note: This was written on November 30 and published evening December 1.
Since then, I’ve been on the road & unable to post here, much has changed,
so the ...
Report on Beth Israel vigil 11-30-24
-
*The Only Game in Town? Really!??*
Witness for Peace has long claimed to be the only synagogue protest on the
planet. “Not So Fast!” says the quiet Vigil...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.