- 5 missiles were shot down by the SADF;
- 3 missiles reached the western part of the airbase.
Russian military advisers are actively operating across Syria. According to local sources, some units of Russian forces use the T4 Airbase for their operations against ISIS in the Homs-Deir Ezzor desert.
Israeli Jets Hit Syria’s T-4 Airbase
اعتداء إسرائيلي على سوريا… من الأجواء اللبنانية
حذرت روسيا واشنطن من مغبة القيام بتدخل عسكري «بذرائع مختلقة» (أ ف ب )
في حال ثبُتت مسؤولية إسرائيل، فإن هذا الاعتداء يكون الأوّل بعد إسقاط الجيش السوري طائرة F16 إسرائيلية في العاشر من شباط الماضي. وفي حديثٍ إلى موقع «يديعوت أحرونوت» العبري، قال وزير الأمن الإسرائيلي تعليقاً على غياب النشاط الإسرائيلي في سوريا، خلال الأشهر الماضية: «كونك لم تسمع (بالنشاط) لا يعني أننا لا نعمل، فجزء كبير من نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي لا يلفت انتباه وسائل الإعلام والجمهور. يمكنني أن أؤكد لكم أننا تصرّفنا، وحتى في الأشهر الأخيرة. فليس هناك إمكانية لعدم القيام بفعل ما».
من المرجح أن تكون إسرائيل قد استفادات من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليومين الماضيين ضد دمشق لتنفيذ ضربتها. وفور وقوع الضربة، قال التلفزيون السوري، اليوم، إن قتلى وجرحى سقطوا في هجوم بصواريخ «يعتقد أنها أميركية» على مطار التيفور، لكن الولايات المتحدة نفت شن أي ضربات جوية في البلاد. كذلك، رجحت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بدايةً أن يكون «العدوان أميركياً»، قبل أن تحذف لاحقاً أي إشارة إلى الولايات المتحدة. لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نفت مسؤوليتها عن الضربة، مؤكدةً أنها «لا تنفذ ضربات جوية في سوريا حالياً».
يوم أمس، أعلنت واشنطن وباريس، بعد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، توافقهما على «وجوب محاسبة نظام (بشار) الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان». التصعيد الغربي أعقب الاتهامات الموجهة للحكومة السورية بـ«تنفيذ هجوم بأسلحة كيميائية» على منطقة دوما. كذلك، قرّر ماكرون وترامب «تنسيق إجراءاتهما ومبادراتهما داخل مجلس الأمن الدولي»، الذي من المفترض أن ينعقد اليوم للنظر في هذه القضية. وقبل يوم كتب ترامب على موقع «تويتر»: «قُتل كثيرون، بينهم نساء وأطفال، في هجوم كيميائي متهور في سوريا»، مضيفاً أن «الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظاً». وأوضح الإليزيه أنّ الرئيسَين «تبادلا معلوماتهما وتحليلاتهما التي تؤكّد استخدام أسلحة كيميائية»، وهو ما كانت باريس قد اعتبرت أنه «خط أحمر» يستدعي ضربات انتقامية. وكانت باريس هدّدت مراراً بضرب أهداف عسكرية سورية، في حال ثبُت استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين. وقال ماكرون في شباط: «إننا سنضرب» في مثل هذه الظروف.
من جهتها، اعتبرت دمشق الاتهامات الموجهة إليها في شأن الهجوم على دوما «اسطوانةً مملة غير مقنعة»، فيما حذرت روسيا واشنطن من مغبة القيام بتدخل عسكري «بذرائع مختلقة»، نافية استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: «علينا مرة أخرى التحذير من أن التدخل العسكري بذرائع مختلقة ومفبركة في سوريا، هو أمر غير مقبول بتاتاً ويمكن أن تنجم عنه أوخم العواقب».
بدورها، اعتبرت إيران هذه الاتهامات «مؤشراً إلى مؤامرة جديدة وذريعة للقيام بعمل عسكري».
No comments:
Post a Comment