Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
يظنّ الكثيرون، بسبب الدعاية المشوّهة وقلة المتابعة، أن إجراء التأميم هو خطوة اشتراكية، لا يمكن حدوثها في النظام الرأسمالي القائم على الاقتصاد الحر ومعايير اقتصاد السوق، لأنه لا يعلم أن إجراءات التأميم الأقرب لزماننا، حدثت في دول الرأسمالية العريقة، أميركا وبريطانيا وفرنسا، قبل اثنتي عشر سنة فقط، عندما طال المصارف في هذه الدول التأميم الجزئي أو الكلي، جواباً على التعسر العام الذي وقع فيه الاقتصاد العالمي، والأميركي والأوروبي خصوصاً عام 2008، ذلك أن التأميم لا يعني المصادرة، ولا وضع اليد على الملكية الخاصة، التي لا تمثل في حال المصارف إلا ملكية الرأسمال من قبل أصحاب المصارف؛ بينما ما تملكه المصارف، فهو ملك تضامني للمودعين، سواء كان بصيغة موجودات عقارية، أو سندات دين ورهونات. وعندما تقع المصارف في سوء الإدارة، فتعجز عن تلبية حقوق مودعيها، لأنها لم تقم بواجباتها المهنية، بسبب طغيان الطمع والجشع، فسمحت بتراكم استثماراتها في الديون غير المؤكدة التحصيل، ما تسبب بعجزها عن الإيفاء بحاجات المودعين، تتدخل الدولة، فتعزل الإدارة، وتمنع الرواتب المتضخمة وموازنات الإنفاق المترفة للمدراء، وتتخذ الإجراءات التي تضمن إعادة رسملة وهيكلة المصارف، وتمنع وضع اليد على الرهونات العقارية، وهو ما تلجأ إليه المصارف عادة لمحاولة الترسمل السريع وتفادي الأزمة، رغم تهديده للآلاف والملايين من الأسر بالتشرد وخسارة منازلها، وتحول دون تحول الإدارة المصرفية إلى وحش يتغول بالوكالة عن الاقتصاد الحر وباسمه ليبتلع المجتمع ويتسبب بالإفقار والتجويع والتشرد.
–
ما يجري في لبنان مشابه تماماً، لما جرى في أوروبا وأميركا عام 2008، مع اختلاف في وجهة المخاطرة في محفظة الديون التي حملتها المصارف وتسببت بتعريض حقوق ومصالح المودعين للخطر، فبدلا من سوق الرهن العقاري التضخمية لجأت مصارف لبنان للاستثمار في سندات دين الدولة التضخمية، والسبب واحد وهو الجشع، والنتيجة واحدة، هي الانهيار، والتفسير واحد هو انعدام المسؤولية المهنية، والإخلال بالأمانة التي توجبها أموال الناس وحسن رعايتها، ولا يغيّر من ذلك أبداً ما يقوله أصحاب المصارف، والسياسيون الذين يتبعون لهم، والإعلاميون الذين يسوقون لهم، عن مسؤولية الطبقة السياسية، فالشراكة في الجريمة تطال الفريقين بالتكافل والتضامن، ولذلك يهب أحدهما لنجدة الآخر ويتحمس أحدهما للدفاع عن الآخر. وعملية تهريب الأموال إلى الخارج يقوم بها أحدهما لحساب الآخر، بينما ينتظر من هذا الآخر الحماية، وتدفيع الناس ثمن إعادة رسملة المصارف، عبر فرض وصفات صندوق النقد الدولي، التي تفرض رفع سعر صفيحة البنزين إلى خمسين ألف ليرة، والضريبة على القيمة المضافة إلى 20%، وصرف 40% من موظفي الدولة، وسواها من إجراءات التجويع، لتؤمن الدولة مالاً تسدد به ديونها للمصارف، فيتمكنون من العودة للوفاء بالتزاماتهم للمودعين.
–
في الحالة الأميركية والأوروبية تم التأميم الكلي والجزئي عبر شراء قسري فرضته قوانين لنسب مقررة من أسهم المصارف تتيح السيطرة على قرارها، مقابل ضخ أموال فيها، وفرض قيود على طريقة إدارتها من موقع القانون، وما ضمنه التأميم بموجب القانون. وفي لبنان طالما أن الدولة هي صاحبة الديون التي تطلبها المصارف، فالتأميم يقوم على ركيزتين مختلفتين عن ضخ الأموال، تستلزمان قانوناً، الأولى هي قيام الدولة عبر هيئة مصرفية مستقلة تقوم بتشكيلها بموجب القانون، بتحديد أسعار شراء أسهم مقررة في البنوك الكبرى، وتحديد أسعار شراء هذه البنوك للأصغر منها لدمجها بها، والثانية هي، بدلاً من ضخ الأموال تتم رسملة البنوك المشتراة حصصها الرئيسية من الدولة، عبر احتساب نسبة ملكية لأسهم في شركات تستثمر ملكيات الدولة ذات الطبيعة الإنتاجية لمدد تتراوح بين 25 و49 سنة، مثل حقوق استثمار المطار والمرفأ وشركات الاتصالات والكازينو والميدل إيست والأملاك البحرية والنهرية والكهرباء، كمساهمة للدولة في رأسمال هذه المصارف، واحتساب نسبة من ودائع كبار المودعين عند سقف تقرّره الهيئة، بأسهم من ملكية البنوك ومبادلتهم لنسب أخرى من ودائعهم بموجودات البنوك العقارية، بحيث تتقارب قيمة الرأسمال الجديد من نسبة جيدة معيارياً من الودائع، وتتم عملية شراء الديون المترتبة على الدولة من قبل الدولة نفسها بعد اعتبارها ديوناً هالكة بأسعار تقررها الهيئة. وبعدما باتت الدولة صاحب الأسهم الرئيسية للبنوك، يحفظ لأصحاب رأسمالها ما لهم من أموال تعادل أسهماً بنسب جديدة غير مقررة في البنوك، وهذا هو سقف حقوقهم في الاقتصاد الحر، كما تقول تجربة الدول المثالية في تطبيقه.
–
بعد هذا التأميم بسنتين أو ثلاث سنوات، تقوم الدولة ببيع أسهمها في البنوك التي تقلص عددها وتغيرت إدارتها، والتي تبقى مالكة لأسهم في شركات الدولة الاستثمارية، بينما ملكية الأصول في ثروات الدولة السيادية باقية للدولة، ويكون الدين على الدولة أقل من نصفه اليوم، والودائع أقل من نصفها، مقابل ترسمل حقيقي في البنوك وضمان حقيقي للودائع.
Ukraine : les preuves effacées, par Manlio Dinucci
-
Face au narratif politico-médiatique dominant qui fait apparaître la Russie
belliciste et agressive — tandis que les USA, l'OTAN, l'UE et Ukraine
veulent m...
How much is up with which we will not put?
-
“Just How Dystopian Could Starmer’s Britain Become? (Part 2)“ (Corbishley).
Part one. People would rather live in a dystopian hell hole of a prison
state t...
The Political Uses of Fakery
-
The Political Uses of Fakery—An Analysis (30 October 2025) by Lawrence
Davidson Part One — Walter Lippmann Sets the Stage […]
Why Rolex Often Refuses to Service Vintage Watches
-
When my grandmother passed away last year, my mother inherited her most
elegant possession – a delicate ladies’ Rolex with a scalloped gold
bracelet and a ...
Report on Beth Israel vigil 09-27-25
-
*Eat-a-Cheeseburger Day October 2*
Eat-a-Cheeseburger Day coincides with the Chosen’s holiday called Yom
Kippur. For those ignorant about the meaning behi...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Interest Rates Over Time [INFOGRAPHIC]
-
Some Highlights: With interest rates hovering at near historic lows, now is
a great time to look back at where they’ve been, and how much they’ve
changed...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment