"Egypt has expressed "concern" over the welcome that Saad Hariri's designation for the premiership received from Syria and the opposition, the Lebanese An Nahar daily reported Saturday."Egypt does not hide its preference for interim Premier Fouad Saniora to return to his position," it said.It said that Lebanese figures who had met in Cairo with one of the most prominent Egyptian officials, also an expert on the Lebanese file, "returned with impressions implying that the chances of Saniora returning to the premiership were high."The Egyptian official said that "despite the Doha agreement, Saniora stuck to managing the negotiations and did not offer any significant compromises in the formation of the present government."On another note, the Lebanese figures returned to Lebanon carrying "two messages: in the first Egypt reaffirms its support for President Michel Suleiman and stresses the significance of his role. In the second, it expressed concern over the renewed Syria role in Lebanon."
ولا يستبعد هؤلاء مطلقا ان تكون ثمة قطبة مخفية في كلام جنبلاط، لا تتعلق بجوهر كلامه انما بتداعياته على الوضع الحكومي، سواء في ما يخص احتمال بقاء حكومة تصريف الاعمال او عودة الرئيس فؤاد السنيورة رئيسا للحكومة الجديدة. وعلى رغم النفي المتكرر لنية الرئيس المكلف سعد الحريري الاعتذار، لا احد ينكر ان هذه التساؤلات صارت متداولة الى حد بعيد في الدوائر السياسية في لبنان وخارجه.
ويعود زوار العاصمة المصرية الذين التقوا احد ابرز المسؤولين المصريين والضالعين في الملف اللبناني، بانطباعات توحي ارتفاع احتمالات عودة السنيورة. ولا يخفي المسؤول المصري تفضيل بلاده للسنيورة، وسط اعتقاد ان ثمة تسرعا سعوديا في دعم وصول الحريري الى واجهة الحدث، فيما لم تنضج بعد الظروف المحيطة، ان بالنسبة الى المحكمة الدولية وتداعيات القرار الظني المرتقب، او بالنسبة الى العلاقة مع سوريا.
في المقابل، ثمة اعتراف مصري بصعوبة تخلي الرياض حاليا عن الحريري ودفعه الى الاعتذار، لما يترك ذلك من آثار على مستقبل الرئيس المكلف وخصوصا في بداية طريقه. لكن بالنسبة الى القاهرة، فان تجربة الاسبوعين الاخيرين اثبتت وجهة نظرها، لان اول تحد واجهه الحريري دفعه الى مغادرة لبنان الى المغرب حيث الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ثم الى نيس، فيما يتولى السنيورة ادارة الملفات العالقة والاتصالات السياسية.
ولا تخفي القاهرة بحسب زوارها، قلقها من ترحيب سوريا بتولي الحريري وكذلك المعارضة اللبنانية التي يرتاح قادتها الى اسلوب الحريري اكثر من السنيورة، اذ ان هذا الاخير، وعلى رغم اتفاق الدوحة ظل متمسكا .
No comments:
Post a Comment