Hezbollah warns Saudi about Israel ties, continued aggression
“The Arab world is in its worst conditions ever. The worst development in recent weeks is the Saudi contacts with the Israelis, which has become public.”“When Saudi generals and figures, of course with the consent of the Saudi regime which controls everything its nationals do, pay visits to ‘Israel’, they are thus paving the ground for an open relation with the Zionist enemy.When Saudi presents itself as the state of Islam, Quran and the land of prophecy and recognizes ‘Israel’, then we are before a religious and cultural catastrophe. Eventually, this would be a pretext for other Arab countries to follow the path of Saudi Arabia for being a “role model” for the Arab world,” Hezbollah S.G. said.
“We tell the Saudis: You can’t win this war or impose your conditions. You are in no position to divide shares and set conditions and neither are your kings and rulers,” he said. “What happened in Aleppo is highly important and is relevant to regional equations. Imperial dreams have fallen in Aleppo in front of the steadfastness of the resistance and the people. Does [Adel] Al-Jubeir think he can fool the world at the time when Takfiris who are holding your ideology are slaughtering a priest in the church, attacking Niece, killing innocents inKarradah, and murdering a Palestinian child in Syria?! This is the Wahhabi Takfiri ideology, your scheme has no future.”
PFLP salutes the martyr and resistance struggler Mohammed al-Faqih
“despite the harsh weather conditions, thus, preventing the regime from committing a folly against the Bahraini figure.” He said the regime in Bahrain “is now falsely accusing Sheikh Qassim, who is well known for his integrity, of money laundering,” which reflects their bankruptcy.“His image is cleaner and clearer than those with dark faces and unjust minds who are seeking to oppress him,” the S.G. added.
“Zahri joined the resistance ranks since its very beginning and was the first to specialize in the artillery technology, he had a deep love to knowledge and science, he was passionate, honest and loyal… And with such leaders we shall triumph.”
Source: Al-Manar Website
| 29-07-2016 – 19:42 Last updated 29-07-2016 – 21:09 |
نصرالله بين ذكاء التشخيص وذكاء التوقيت: المعركة مع السعودية في اليمن وليس في حلب
ناصر قنديل– بالتأكيد ابتسم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عندما تبلّغ التغريدات التي أطلقها الرئيس سعد الحريري رداً على خطابه، مع قدر من الإشفاق على موقع سياسي لبناني فقد كل شيء، وبات مضطراً أن يبحث عن الكلمات ليقول ما يرضي السعوديين كلما وجد فرصة لتحسين صورته عندهم وعلاقته معهم. وهو يدرك كما يدرك السعوديون أن لبنان لم يعد ساحة مواجهة في ظل موازين الردع التي تحكم معادلاته، خصوصاً بوجه «إسرائيل» وتشكيلات القاعدة، وأن تيار المستقبل وحلفائه لم يعودوا في الحسبان السعودي واحداً من عناصر صناعة توازنات المنطقة، ولا من الخطة السعودية.
– يرسم السيد نصرالله معادلة للمواجهة الدائرة في المنطقة، تعيدها إلى الجذور، مشروع للمقاومة يقابله مشروع أميركي «إسرائيلي»، فقدت في خدمته أميركا و«إسرائيل» قدرة استخدام قوتهما المباشرة منذ ما بعد حرب تموز 2006، وباتت الثنائية التركية السعودية، وفي خدمتهما تنظيم القاعدة بمتفرعاته أدوات إعادة تعويمه، وتنشيطه، والدفاع عنه. ولذلك يضع معركة حلب تحت عنوان تثبيت إنهاء الحلم الإمبراطوري العثماني، ويمضي سريعاً لأن العثمانية تكرس سقوطها، وما عاد مهماً صرف الجهد في السجال والمواجهة معها، والمعركة الآن مع آخر أجنحة الاشتباك الذي يواصل بعناد ومكابرة رفض التسليم بالتوازنات الجديدة، وهو ما يمثله الموقع السعودي.
– يضع السيد التوجه السعودي للتطبيع مع «إسرائيل» في حجم يتخطّى الإطار التفصيلي للقاءات، فيعتبره تحولاً نوعياً ومفصلاً خطيراً، لأنه تعبير عن الذهاب السعودي إلى آخر الطريق، وكشف الأوراق، وإلغاء التحفظ، بلا مقابل سياسي يعوِّم الزعامة السعودية في المنطقة، كما كان التوجه السعودي سابقاً يربط هذا التطبيع بحل سياسي للقضية الفلسطينية يًعيد بعض الأرض وبعض الحقوق، بل كتعبير عن تموضع معلن لا يقيم حساباً لمستقبل هذه الزعامة السعودية، بقدر ما يقيم حساباً لإعلان حلف ثنائي سعودي «إسرائيلي» من جهة، يقاتل حلف المقاومة علناً من جهة، وتنفيذاً لطلبات أميركية «إسرائيلية» تستعجل شرعنة «إسرائيل» من البوابة السعودية، في سباق مع الزمن قبل نهاية حروب المنطقة، التي يتضح اتجاه الحسم فيها لصالح قوى المقاومة وانفتاح أبواب تسويات تخلط الأوراق، تسعى واشنطن لحجز مقعد فيها من بوابة الحرب على الإرهاب، بينما توضع السعودية فيها في خندق الاشتباك والمواجهة إلى جانب «إسرائيل».
– تزامن الهجوم العسكري في حلب، لحسم معادلة الجغرافيا السورية شمالاً، وهو شمال المنطقة كلها وليس شمال سوريا فقط، لتكريس إنهاء آخر أوهام الإمبراطورية العثمانية، لفتح الباب لتسويات تشمل السوريين المتوهمين بطول عمرها رغم كل ما جرى، وإفهامهم بالوقائع وبلغة الميدان أن اللعبة انتهت في الشمال، تزامناً مع هجوم سياسي نوعي في جنوب المنطقة، حيث أعلنت القوى الوطنية اليمنية مجلسها السياسي الدستوري لإدارة البلاد، بعدما عبث السعوديون كثيراً في مسارات التفاوض ومساعي التسويات، لتقول إن الحسم عسكري في الشمال وسياسي في الجنوب، وإن مقومات الصمود والقدرة على الثبات باتت متاحة لتلقي ردود الأفعال التي قد يقدم عليها السعوديون. فاليمن قادر على إفشال الحرب، كما قال السيد نصرالله، وكما قال السيد عبد الملك الحوثي تأكيداً، وفي البحرين نجح المتظاهرون بحماية الشيخ عيسى قاسم من الاعتقال، وسط ما يأتي من أخبار من البحرين تقول إن التصعيد الحكومي إذا حصل فسيقلب الطاولة ويغير قواعد اللعبة.
– يفتح السيد باب الجواب للسعوديين بالقول إن طريق التراجع إلى خط التسويات لا يزال مفتوحاً، بالتموضع على خط السعودية القديم، فليس مطلوباً نقل السعودية إلى محور المقاومة، بل عودة السعودية إلى مواقعها، فترتضي تسوية منصفة في اليمن والبحرين، وتسلّم بأنها خسرت حرب سوريا، وتعود إلى ربط التطبيع مع «إسرائيل» بالتقدم على مسار إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل بعض حقوقه. فقضية المقاومة لم تكن يوماً هزيمة السعودية، ولا تغييرها، بل هزيمة «إسرائيل»، والسعودية هي من وضعت نفسها في طريق المقاومة، وليست المقاومة من اختار هذا الاشتباك.
– ذكاء التشخيص مرتين بردّ الصراع في المنطقة إلى البوصلة الرئيسية وهي الصراع مع «إسرائيل»، وبقراءة الحركة السعودية على ضوئه وفتح باب التسويات لها من بابه. وذكاء التوقيت مرتين، بربط معركة حلب بنهاية العثمانية ومتغيرات الوضع التركي، وربط المواجهة المقبلة والرسائل الراهنة بالتثبت والتحقق من موازين القوة في جنوب المنطقة، وقد حسم اتجاهها في الشمال، فالمعركة في حلب والحرب في اليمن، فلا تشعلوا البحرين، لهذا يصير كلام الحريري خارج النص.
- Sayyed Houthi: Yemeni Nation Won’t Surrender
- اليمن… إلى أين يتجه مسار المغامرة السعودية!؟
- «المجلس السياسي الأعلى» ورقة قوة في جعبة وفد صنعاء
- وفد صنعاء: التوصل إلى حلٍّ في الكويت يُلغي الاتفاقات المحليّة
- تشكيل «مجلس سياسي أعلى» في صنعاء… ووفد الرياض ينسحب من المحادثات
- من تعز إلى عدن… تصاعد التصفيات بين فصائل «التحالف»
- Saudi-backed Team Says Leaving Yemen’s Peace Talks
- Ansarullah Hits back at UN Envoy: Aren’t You Concerned about Saudi Massacres?!
- Yemen National Delegation Assures Right to Take Action against Saudi Escalation
- Saudi Command Misleading Its People on Yemen Losses: Mujtahid
- Yemen National Delegation: Saudi-led Intensified Strikes Dangerous Escalation
- Yemen Talks: National Delegation Calls to Disclose Fate of Detainees in UAE
- Yemeni Forces Fire Three Uragan Missiles on Saudi Camp in JizanYemen Talks Resume, National Delegations Says Committed to Political Settlement
- Ansarullah: No Peace without End to Saudi Aggression (Updated)
No comments:
Post a Comment