
No one in Moscow, Tehran, and Damascus allow remaining the crucial moments for ending the danger against Syria to the time till the new US president is going to take over the control of the authority. if Donald Trump is the president then international and the regional relations with Washington will be as a riddle, that has to wait so long till the features of the new policies are formulated and to be settled down, this means the remaining of the war of attrition against Syria and its allies affects the body of the Syrian geography, fragmenting and sharing it, it is an open waste for the human and the material capacities of the axis of resistance that is unbearable. While if Hillary Clinton is the president then this means giving the project of the return to the bet on the Saudi and the Israeli bilateral and the position of Al Nusra front an additional year or two years till the facts for administration of Clinton which were imposed on the administration of the US President Barack Obama before get formulated by dismissing the investment on tempering with time. The matter is between dealing with a teenager or with flighty, both of them are not allowed to link a fateful issue as the Syrian issue by what they will decide, this means one thing; Russia, Iran, and Syria will be at a date with crucial options that will rule the rest five months of the mandate of the President Obama in collaboration with him or without him.تركيا جاهزة لاحتلال مقعد واشنطن في التسويات؟
ناصر قنديل

– لا يمكن لأحد في موسكو وطهران ودمشق أن يسمح ببقاء الخطوات الحاسمة في إنهاء الخطر على سورية لحين تسلّم الرئيس الأميركي الجديد، فإن كان دونالد ترامب هو الرئيس فالعلاقات الدولية والإقليمية بواشنطن ستكون كأحجية عليها الانتظار طويلاً حتى تتبلور ملامح السياسات الجديدة وتستقر، وهذا يعني بقاء حرب استنزاف لسورية وحلفائها تفتك بجسد الجغرافيا السورية وتمعن في تفتيتها وتقاسمها، وهدراً مفتوحاً لمقدرات محور المقاومة البشرية والمادية لا يمكن القبول بتحمّلها، وإن كانت هيلاري كلينتون هي الرئيسة، فهذا يعني منح مشروع العودة للرهان على الثنائي السعودي الإسرائيلي ومكانة جبهة النصرة فيه سنة أو سنتين إضافيتين حتى تتبلور لإدارة كلينتون الوقائع التي فرضت على إدارة الرئيس باراك أوباما قبلها صرف النظر عن الاستثمار على اللعب مع الوقت، والأمر بين التعامل مع مراهق أو التعامل مع طائش، كليهما لا يمكن السماح بربط قضية مصيرية كالقضية السورية بما سيقرران، وهذا يعني شيئاً واحداً وهو أن روسيا وإيران وسورية على موعد مع خيارات حاسمة تمتلئ بها الأشهر الخمسة المتبقية من ولاية الرئيس أوباما، بالتعاون معه أو بدونه.
– تبدو قمة العشرين التي تنعقد اليوم في الصين الفرصة الأخيرة على المفترق، وتبدو فرصة أخيرةللشراكة الأميركية في حملة تستهدف توجيه ضربات قاصمة لتنظيم داعش في سورية والعراق بالتعاون مع روسيا وإيران وحلفائهما، ولا يمكن بعد خوض مثلها بدونهما، لا في سورية بعد الذي أصاب الرهان الكردي مع التموضع التركي الجديد، ولا في العراق حيث لإيران الكلمة الفصل. وهذه الفرصة الأميركية لتصدر حرب القضاء على الإرهاب خاتمة مشرفة لولاية الرئيس الأميركي، وقوة دفع انتخابية للمرشح الديمقراطي الذي يلتزم بدعمه، ولو كان هيلاري كلينتون، لكن الفرصة لا تقتصر على ذلك بل تتضمن فرصة التفاهم على كيفية استثمار الصين وروسيا وإيران للبر الأفغاني الذي سيصير مفتوحاً بين عمالقة آسيا، لاستخدامه بلا ضوابط، بما فيها الأنابيب العملاقة لضخ النفط والغاز وصولا للبحر المتوسط، مع خطوط سكك حديدية تغير حركة التجارة العالمية بوضع الصين على بوابة المتوسط السورية، وبوابة الخليج الإيرانية، وربما تتسع لانتقال الصواريخ الاستراتيجية وناقلات الدبابات والجند، وإنشاء القواعد العسكرية على خط يمتدّ من الصين وروسيا إلى افغاستان فإيران فالعراق فسورية، أو تتم عملية استثمار باردة ومقننة للبر الأفغاني ضمن تفاهمات تتسع لها المفاوضات التي يتوقف مصيرها على التفاهم حول سورية.
– الفرصة المعروضة للأميركي تأتي بعدما، صارت الصورة واضحة في سورية، حيث الأتراك يتولون تحت العين الروسية الإيرانية، تفكيك الشريط الكردي الذي اعتبر الأميركيون إقامته على الحدود السورية التركية، حصانهم الرابح لتحقيق انتصارات على داعش دون الحاجة للتفاهم مع موسكو والاستعانة بالقدرة البرية السورية. ومع تلاشي الشريط الكردي وتلقيه ضربات قاسية وتخلي واشنطن عن الأكراد بصورة مهينة ومذلة، أدت إلى انتكاسة معنوية منعت مواصلتهم الحرب للحساب الأميركي ضد داعش، ليتولاها الأتراك لحساب الروس مقابل تفكيكهم للشريط الكردي، وتوليهم إقفال الحدود على جبهة النصرة وسلاحها ومسلحيها، ونقل من توفر من مسلحي الجماعات التي تحمل يافطة المعارضة إلى جبهات القتال ضد داعش وفصلهم عن النصرة تسهيلاً للمهام السورية الروسية في استهدافها، ما يجعل الحاجة التركية مشابهة للحاجة السورية والروسية والإيرانية في استغلال الوقت المتبقي من ولاية اوباما لفرض وقائع جديدة في الميدان تقول لأي إدارة أميركية جديدة، إن الأمر تغير ولا إمكان للعودة إلى الوراء.
– الفرصة المعروضة على الرئيس أوباما تقول، إن أميركا عندما تنخرط في التفاهم، عليها أن تأتي بتركيا إليه، لأنها النافذة الجغرافية والعسكرية والسياسية لتحريك السلاح والمسلحين نحو سورية، ولأنها القادرة على فرزهم عن النصرة وحصارها، وعلى واشنطن أيضاً لتنخرط في التفاهم أن تعترف بحاجتها للتعاون مع سورية وحلفائها من أجل نصر على داعش، لأنها لا تملك القدرة على ذلك بدونهم، بسبب عدم فعالية الأكراد للقيام بالمهمة وحدهم، وهذان الأمران قضيا من دون أن تنخرط واشنطن في التفاهم، فما بقي عليها هو ان تختار أن يتم تطبيق مضمون التفاهم بالتعاون مع تركيا بغطاء أميركي، أو من دون هذا الغطاء الذي لم تعد تنتظره أنقرة، بمثل ما انتظرت مثله لإقامة منطقة حظر طيران في ذروة خوضها للحرب المشتركة من موقع الحلف الذي تقوده واشنطن، فكل شيء يقول إن الحاجة لواشنطن صارت سياسية أكثر مما هي عملية، وأن ما ستقدمه سيمنح فرصة تشريع التفاهمات والتوافقات والخرائط والخطط والتسويات، من بوابة مجلس الأمن، وأن تحصل لقاء كل ذلك على مكاسب لن يكون ممكناً التطلّع نحو مثلها إذا فاتت الفرصة لما بعد الانتخابات، حيث سيكون ما كتب قد كتب من سورية إلى العراق إلى اليمن إلى أفغانستان.
- قمة في موسكو وتسوية مركبة بحكومة ثلاثية وتقاسم وزارات بوتين يجمع الأسد وأردوغان؟
- دمشق وأنقرة نحو «الصفقة»: الأكراد لأردوغان .. وحلب للأسد
- سورية… محور قمة العشرين
- زاسيبكين لـ«البناء»: بدأنا بصنع مفتاح الحلّ في سورية
- واشنطن قد تطيل أمد الحرب لكن نحن مَن يصنع النصر حصراً
- ماذا لو لم يُعلَن السبت التفاهم الروسي الأميركي؟
- قمة العشرين في بكين: يالطا القرن الحادي والعشرين
- قلق إسرائيلي: محور السعودية في سوريا… لا يحقق أيّاً من أهدافه
- موسكو تبشّر بتفاهم قريب مع واشنطن
- ريف حماة: الجيش يتقدم نحو طيبة الإمام
- Turkey Takes ‘Serious’ Steps to Restore Ties with Syria: PM
- Syrian Army Advances in Hama (Updated)
- The de-Gulenification of Turkey
River to Sea
Uprooted Palestinian




No comments:
Post a Comment