The coming sectarian war for Syria
Although we judge that fear of reprisals and organizational problems make a second Sunni challenge unlikely, an excessive government reaction to minor outbreaks of Sunni dissidence might trigger large-scale unrest. In most instances the regime would have the resources to crush a Sunni opposition movement, but we believe widespread violence among the populace could stimulate large numbers of Sunni officers and conscripts to desert or munity, setting the stage for civil war. [pg.2]
Sunnis make up 60 percent of the Syrian officer corps but are concentrated in junior officer ranks; enlisted men are predominantly Sunni conscripts. We believe that a renewal of communal violence between Alawis and Sunnis could inspire Sunnis in the military to turn against the regime. [pg.12]
Regime change and the Muslim Brotherhood
Although the Muslim Brotherhood’s suppression drastically reduced armed dissidence, we judge a significant potential still exists for another Sunni opposition movement. In part the Brotherhood’s role was to exploit and orchestrate opposition activity by other organized groups… These groups still exist, and under proper leadership they could coalesce into a large movement… …young professionals who formed the base of support for the militant faction of the Muslim Brotherhood; and remnants of the Brotherhood itself who could become leaders in a new Sunni opposition movement… [pp.13-14]
Sunni dissidence has been minimal since Assad crushed the Muslim Brotherhood in the early 1980s, but deep-seated tensions remain–keeping alive the potential for minor incidents to grow into major flareups of communal violence… Excessive government force in quelling such disturbances might be seen by Sunnis as evidence of a government vendetta against all Sunnis, precipitating even larger protests by other Sunni groups…Mistaking the new protests as a resurgence of the Muslim Brotherhood, the government would step up its use of force and launch violent attacks on a broad spectrum of Sunni community leaders as well as on those engaged in protests. Regime efforts to restore order would founder if government violence against protestors inspired broad-based communal violence between Alawis and Sunnis. [pp.19-20]
A general campaign of Alawi violence against Sunnis might push even moderate Sunnis to join the opposition. Remnants of the Muslim Brotherhood–some returning from exile in Iraq–could provide a core of leadership for the movement. Although the regime has the resources to crush such a venture, we believe brutal attacks on Sunni civilians might prompt large numbers of Sunni officers and conscripts to desert or stage mutinies in support of dissidents, and Iraq might supply them with sufficient weapons to launch a civil war. [pp.20-21]
A Sunni regime serving Western economic interests
In our view, US interests would be best served by a Sunni regime controlled by business-oriented moderates. Business moderates would see a strong need for Western aid and investment to build Syria’s private economy, thus opening the way for stronger ties to Western governments. [pg. 24]
Dirty tricks and diplomacy in the 1980’s
Consistency with future WikiLeaks files
PLAY ON SUNNI FEARS OF IRANIAN INFLUENCE: There are fears in Syria that the Iranians are active in both Shia proselytizing and conversion of, mostly poor, Sunnis. Though often exaggerated, such fears reflect an element of the Sunni community in Syria that is increasingly upset by and focused on the spread of Iranian influence in their country through activities ranging from mosque construction to business.
ENCOURAGE RUMORS AND SIGNALS OF EXTERNAL PLOTTING: The regime is intensely sensitive to rumors about coup-plotting and restlessness in the security services and military. Regional allies like Egypt and Saudi Arabia should be encouraged to meet with figures like [former Vice President Abdul Halim] Khaddam and [younger brother of Hafez] Rif’at Asad as a way of sending such signals, with appropriate leaking of the meetings afterwards. This again touches on this insular regime’s paranoia and increases the possibility of a self-defeating over-reaction.
An Islamic State in Damascus?
Although Syria’s secular traditions would make it extremely difficult for religious zealots to establish an Islamic Republic, should they succeed they would likely deepen hostilities with Israel and provide support and sanctuary to terrorists groups. [pg.24]
Copyright © Brad Hoff, The Libertarian Institute, 2017
التاريخ يعيد نفسه.. هكذا خططت واشنطن لإسقاط (الأسدين)!؟
علي شهاب | ما بين أذار ونيسان عام 1986، شهدت سوريا موجة تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة في العاصمة دمشق وأنحاء متفرقة من البلاد. آنذاك، وجهت الحكومة السورية أصابع الاتهام إلى موالين لحزب البعث العراقي.
تذكر الوثيقة أن الهدف منها فحص السيناريوهات البديلة للانقلاب على الرئيس حافظ الأسد
في تلك الحقبة من الزمن، يروي الكاتب البريطاني باتريك سيل أن سوريا كانت تعاني من عزلة دولية غير مسبوقة عقب إخماد تمرد حركة “الإخوان المسلمين” عام إثنين وثمانين وتصاعد عداء النظام العراقي، بالتوازي مع الأحداث اللبنانية التي شكلت مسرحًا إقليميًا ودوليًا مفتوحًا أرادت منه أطراف عديدة كسر شوكة سوريا.
بعد أشهر قليلة على موجة التفجيرات، أعدّ مركز تابع لقسم “القضايا الاقليمية” في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” وثيقة تم تصنيفها على أنها بالغة السرية تحت عنوان”سوريا: سيناريوهات تغيير سياسي دراماتيكي”.
هي واحدةٌ من 900 ألف وثيقة رفعت وكالة الاستخبارات المركزية السرية عنها ونشرتها أخيرًا على موقعها على الانترنت.
تم توزيع الوثيقة الصادرة في الثلاثين من شهر تموز/يوليو من العام ستة وثمانين على مجموعة من الوكالات الحكومية والشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان، من بينهم دينيس روس وريتشارد مورفي اللذين كانا يشغلان مناصب حكومية في الخارجية وقتها، فضلا عن السفير الأميركي في دمشق وجهات منتقاة بعناية “لأن التحليل (مضمون الوثيقة) قابل لسوء التفسير”.في مستهلها، تذكر الوثيقة بوضوح أن الهدف منها فحص السيناريوهات البديلة للانقلاب على الرئيس حافظ الأسد، قبل أن تخوض في وصف مكونات المجتمع السوري المذهبية والطائفية لتخلص إلى رسم سيناريو دموي تتقاتل فيه المذاهب والطوائف وتنشق فيه قيادات ومجموعات كبيرة من الجيش السوري وتشكل فيه حركة الإخوان المسلمين رأس الحربة ضد النظام عبر مجموعات عسكرية مدربة تقود الحراك ضد الرئيس الأسد.
وفي حين تقارب الوثيقة موقف “إسرائيل” والاتحاد السوفياتي ولبنان من سيناريو الحرب السورية، فإنها تلخص المصلحة الأميركية من أحداث السيناريو بوصول “نظام سني يقوده رجال أعمال معتدلون”، بحسب تعبير الوثيقة، التي ترى في هكذا نظام فرصةُ “لعلاقات قوية مع الحكومات الغربية”.في 25 صفحة، يتناول السيناريو الأميركي مواقف كل الأطراف المعنية بالانقلاب المزعوم في سوريا. آنذاك، اعتبرت واشنطن أن نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سيشكل محور دعم لزعزعة استقرار حكم الأسد الأب، بالتزامن مع رهان واضح على انشقاقات واسعة في الجيش السوري.
وبعد كل سيناريو تضعه الوثيقة الرسمية الأميركية للإطاحة بالأسد، تذكر مجموعة مؤشرات للأخذ بعين الاعتبار.
في السيناريو الإسرائيلي، تزداد الضغوط السياسية في تل أبيب لوضع حدٍ للتسلح السوري وانتشار قواته في لبنان، فيوجه الجيش الإسرائيلي ضربة “مذلة” للجيش السوري انطلاقًا من الجولان، بالتزامن مع ارتفاع الخسائر السورية في لبنان. هذا السيناريو يستوجب بحسب التقديرات الأميركية اندلاع تظاهرات داخل سوريا وارتفاع أصوات معترضة في الجيش السوري على سياسة النظام ودوره في لبنان فضلًا عن هزيمته المفترضة في مواجهة “إسرائيل”. مرةً أخرى نتيجة هذا السيناريو ليست حاسمة، إذ سيقوم الأسد “بطرد الضباط المعارضين لسياساته”.
السيناريو الثالث يعتمد على الفتنة الداخلية من خلال تسيير تظاهرات “احتجاجا على سياسة التمييز ضد المسلمين السنّة”، بحسب تعبير الوثيقة الحكومية الأميركية.
وبعد مدّ النظام العراقي للمعارضين بالسلاح، تدخل سوريا في دوامة من العنف والتفجيرات في مناطق (السنّة والعلويين)، وتؤدي الحرب إلى انشقاق مجموعات واسعة من الجيش والانضمام إلى الجماعات المعارضة المسلحة.
تقدّر الوثيقة الصادرة قبل ثلاثة عقود من الحرب السورية، بأن الرهان على جماعات المعارضة المسلحة سيصطدم بـ”مشاكل تنظيمية”، لكنها تراهن بشكل واضح ومباشر على استفزاز جنود وضباط في الجيش على طريق الدفع نحو حرب أهلية.حرب أهليةٌ سرعان ما تتطور لتشهد انخراطًأ إقليميا عبر تدفق المقاتلين والأسلحة عبر الحدود من الدول المجاورة.
التاريخ يعيد نفسه
تدعو وثيقة “ويكيليكس” الصادرة عام 2006 إلى تعزيز الشائعات ونظرية المؤامرة
التدقيق في وثيقة الاستخبارات المركزية أعلاه حول سوريا في العام 1986 يلحظ بسرعة تشابه أنماط التفكير الأميركي السابقة والحالية.
في وثيقة مشابهة صادرة في كانون الأول من العام 2006 من السفارة الأميركية في دمشق وموجهة إلى عدة اجهزة ومؤسسات أميركية (من بينها السفارة الأميركية في اسرائيل)، تخضع الفسيفساء السورية للتحليل بهدف اكتشاف نقاط الضعف واستغلالها، ولكن هذه المرة مع وجود عامل اضافي يتمثل في “اللعب على المخاوف السنية من التأثير الإيراني” في سوريا.
وكالوثيقة السابقة الصادرة عام 86، تدعو وثيقة “ويكيليكس” الصادرة عام 2006 إلى تعزيز الشائعات ونظرية المؤامرة، من خلال “تشجيع الحلفاء الاقليميين كمصر والسعودية للقاء شخصيات كعبد الحليم خدام ورفعت الأسد وإرسال إشارات مع تسريب مناسب لهذه اللقاءات لاحقا”، بهدف إثارة مخاوف النظام السوري وزيادة ردات فعله.
تجدر الإشارة إلى أن خدّام ورفعت الأسد مذكوران بوضوح في وثيقة العام 86 على أنهما لاعبان أساسيان في مستقبل سوريا والصراع على السلطة.
على أن سيناريو وثيقة الاستخبارات المركزية، أي الوثيقة الأقدم زمنيا، يبلغ ذروته بتلمسه إمكانية قيام “مجموعات إسلامية متطرفة ومسلحة” وسعيها لإقامة نظام إسلامي “على الرغم من عدم توافق النظام الديني مع تقاليد (المجتمع) السوري”.
المصدر: الميادين
- وثيقة | «سي آي إيه» في عام 1986: حرب طائفية لإطاحة الأسد
- أردوغان يحشد لمشاريعه في سوريا… من عواصم الخليج
No comments:
Post a Comment