تسلّمت المقاومة رفات 5 مقاومين بعد قيام دليل من داعش بتحديد مكانهم في غرب معبر ميرا قرب الحدود في سوريا.
يأتي ذلك بعد كشف مصادر الميادين إن مسلحي داعش قرروا ليلاً تسليم انفسهم جميعاً الى حزب الله، وجاء قرار التنظيم المذكور بعد اقتراب مقاتلي المقاومة منهم كثيراً وصعودهم إلى بداية مرتفع حليمة قارة.
وقالت المصادر إنه سيتم نقل مسلحي داعش الى ميادين دير الزور بعد استسلامهم للمقاومة، وأن الاتفاق شامل وقد كشف التنظيم للمقاومة مصير الجنود اللبنانيين.
وفي هذا الاطار كشفت المصادر نفسها للميادين أن المقاومة تتجه حالياً الى كشف مكان 8 من الجنود اللبنانيين وستترك للجيش قرار إعلان هذا المصير، بعد كشف داعش لحزب الله المصير الحقيقي للجنود المختطفين أكانوا ما زالوا احياء ام استشهدوا.
وفي وقت أعلن رئيس لجنة اهالي العسكريين المخطوفين لدى داعش للميادين نت “أننا لم نتبلغ بعد أي معلومة رسمية عن ابنائنا وننتظر الإعلان من المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس ابراهيم”، تجمّع أهالي العسكريين في خيمهم في ساحة رياض الصلح بانتظار إعلان مصير أبنائهم.
وضمن معلومات المصادر فإن المقاومة ستتسلم جثامين 4 شهداء مدفونين في وادي ميرا بالقلمون السوري، وستتسلّم المقاومة أسيراً لدى داعش وجثماني شهيدين كلهم في البادية.
وفي السياق، قالت وكالة رويترز إن عناصر من حزب الله دخلوا منطقة في القلمون الغربي بسوريا للتأكد من وجود رفات جنود لبنانيين يحتجزهم داعش، في وقتٍ ذكر فيه مراسل الميادين أن موكب للمقاومة توجه إلى منطقة ميرا في القلمون الغربي لانتشال 4 جثامين للمقاومة بعد استسلام داعش.
من جهته، تحدث وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف عن عدم وجود تفاوض قبل أن تنجلي حقيقة العسكريين الأسرى، قائلاً إن ” القرار السياسي وراء الجيش وقيادته ورجالنا حرروا لبنان من الفكر الإرهابي”.
بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن “نصر الجيش اللبناني على داعش حصل ولا يوجد تفاوض بل استسلام داعش”.
وكان الإعلام الحربي أعلن وقف اطلاق نار ابتداءمن الساعة السابعة صباح الأحد في اطار اتفاق شامل لأنهاء المعركة بالقلمون الغربي.
وأعلنت المقاومة في 19 آب/ أغسطس الحالي انطلاق عملية “وإن عدتم عدنا” بالتعاون مع الجيش السوري بهدف تحرير جرود القلمون الغربي من تنظيم داعش.
وأفاد مراسل الميادين مساء أمس السبت بأنّ المقاومة والجيش السوريّ أصبحا على مسافة نحو كيلومترين فقط من مرتفع حليمة قارة الاستراتيجيّ.
ووفق مراسلنا فإنّ هذه المساحة تجعل المسافة بين الجيشين اللبنانيّ والسوريّ لا تتعدّى الكيلومترات الستة.
كما أعلن الإعلام الحربي أن الجيش السوري والمقاومة حرروا شميس تم وادي المال في جرود قارة.
الجيش اللبناني يوقف إطلاق النار
بالتوازي، أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن وقف لإطلاق النار دخل حيّز التنفيذ الساعة السابعة صباح اليوم الأحد.وأكد بيان الجيش أن ذلك جاء إفساحاً في المجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين.
وقالت مصادر الميادين إن الجيش اللبناني لا يزال منتشراً في الجرود مع آلياته وفي حال إخلال داعش بالاتفاق سيتم القضاء عليه.
من جهتها، قالت مصادر عسكرية للميادين نت إن تنظيم داعش رضخ لشروط الجيش اللبناني وطلب التفاوض تحت ضغط النار وتضييق الخناق عليه، ماشفةً أن قيادة الجيش كلفت اللواء عباس ابراهيم التفاوض والإعلان عن مصير العسكريين المخطوفين.وأفاد مراسل الميادين أن وزراء الدفاع والخارجية والسياحة والطاقة اللبنانيون وصلوا الى ثكنة الجيش في رأس بعلبك.
يأتي ذلك بعد إعلان قائد الجيش اللبناني جوزف عون فجر 19 آب/ أغسطس الحالي انطلاق عملية “فجر الجرود” ضدّ تنظيم داعش الذي يحتل جزءاً من جرود سلسلة لبنان الشرقية.
وكانت قيادة الجيش اللبنانيّ اعلنت أنّ مدفعية الجيش وطائراته نفذّت ضربات نوعية ضدّ عدد من مراكز إرهابيّي تنظيم داعش في وادي مرطبيا ومحيطه في الجرود عند الحدود مع سوريا.
وأوضحت قيادة الجيش أنّ الضربات أدّت الى تدمير هذه المراكز وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين.
- ISIL Terrorists in Lebanon-Syria Border Outskirts Surrender to Hezbollah
- السيد نصرالله ومعادلتا النصر والتفاوض
- A Job That No «Israeli» Wants, thanks to the Men of Allah
- Ensuring The Existence of «Israel» in Hezbollah’s Crosshairs
- الأسد بعد الحرب
- Assad is Here to Stay, West Tells Syrian Opposition: The Times
- القناة الثانية: العجلة لن تنقلب على الأسد.. بل هو ينقلب عائداً إلينا!
- نتن ياهو يتجرّع السم ويتهيّب المنازلة الكبرى
- الميادين تعرض وثائق لداعش في القلمون الغربي
No comments:
Post a Comment