Saturday, 12 August 2017

Why ‘Israel’ and Saudi Arabia Are United?


Once upon a time, the Saudi head-choppers and ‘Israeli’ occupiers united into an alliance.

Theresa May

When the wealthiest Saudis fall ill, they have been known to fly into Tel Aviv on their private jets for treatment in the Zionist entity’s finest hospitals. And when Saudi and ‘Israeli’ bombers take to the air, you can be sure they’re going to bomb Shia – in Yemen or Syria respectively.
And when King Salman – or rather Saudi Arabia’s Crown Prince Mohammad – points the finger at Iran as the greatest threat to Gulf security, you can be sure that Bibi Netanyahu will be doing exactly and precisely the same thing, replacing “Gulf security”, of course, with “‘Israeli’ security”. But it’s an odd business when the Saudis set the pace of media suppression only to be supported by that beacon of freedom, democracy, human rights and liberty known in song and legend as ‘Israel’.
For if an unwritten alliance really exists between Saudi Arabia and ‘Israel’, then all options – as US presidents and secretary Hillary Clinton used to say – are “on the table”.
Imprisonment without trial, extrajudicial executions, human rights abuses, corruption, military rule – let’s say this at once: all these characteristics belong to “almost all” Arab nations – and to ‘Israel’ in the lands it occupies.
If you ask why ‘Israel’ has never bombed terrorists based in the Middle East – indeed, ask why ‘Israel’ has given hospital treatment to wounded militants from the al-Nusra terrorist group- in other words, al-Qaeda, the perpetrators of 9/11.
Besides, we must not forget that America’s insane President and his weird regime is also part of the Saudi-‘Israeli’ anti-Shiite confederation. Trump’s obscene $350bn arms sales to the Saudis, his fingering of Iran and his hatred of the world’s press and television channels makes him an intimate part of the same alliance.
Indeed, when you look at one of Trump’s saner predecessors – George W Bush, who also hated Iran, kowtowed to the Saudis and actually talked to Tony Blair of bombing Al Jazeera Channel’s headquarters in Qatar, he who made sure the wealthy bin Laden family were flown out of the States after 9/11 – this American-Saudi-‘Israeli’ covenant has a comparatively long history.
Netanyahu wants to close down Al Jazeera’s office in occupied al-Quds. Crown Prince Mohammad wants to close down Al Jazeera’s office in Qatar. Bush actually did bomb Al Jazeera’s offices in Kabul and Baghdad. Theresa May decided to hide a government report on funding terrorism, lest it upset the Saudis – which is precisely the same reason Blair closed down a UK police enquiry into BAE-Saudi bribery 10 years earlier.
And we wonder why we go to war in the Middle East. And we wonder why Daesh [ISIS/ISIL] exists, un-bombed by ‘Israel’, funded by Gulf Arabs, its fellow Sunni Salafists cosseted by our wretched presidents and prime ministers…
Source: The Independent, Edited by website team
11-08-2017 | 15:20

كاتب بريطاني: أثرياء السعودية يطيرون بطائرات خاصة للعلاج في مستشفيات (إسرائيل) الفخمة


نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية مقالا لمحررها لشؤون الشرق الأوسط، الكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك، تناول خلاله الأزمة الخليجية وتداعياتها الخارجية، كما تناول أيضا قضية غلق قناة “الجزيرة” القطرية.

وقال فيسك، إنه “عندما تطلب السعودية وإسرائيل بغلق قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية، فيجب أنها تفعل شيئاً صحيحاً”. و”لكن لا تكن رومانسياً جداً حول هذا الموضوع. فعندما يمرض السعوديون الأثرياء، كان من المعروف أنهم يطيرون إلى تل أبيب على طائراتهم الخاصة لتلقي العلاج في أرقى المستشفيات في إسرائيل. وعندما تقلع المقاتلات السعودية والإسرائيلية إلى الهواء، يمكنك التأكد من أنها سوف تقصف اليمن أو سوريا”.

وأضاف “عندما يشير الملك سلمان — أو بالأحرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان — بإصبعه على أن إيران هي أكبر تهديد لأمن الخليج، يمكنك أن تتأكد من أن نتنياهو سوف يفعل بالضبط وعلى وجه التحديد نفس الشيء، ولكن يحل محل “أمن الخليج” بطبيعة الحال “الأمن الإسرائيلي”. لكنه عمل غريب عندما يرتبط رفع السعوديون وتيرة قمع وسائل الإعلام بدعم من “منارة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان” إسرائيل ونتنياهو وحكومته”.

ويقول فيسك بسخرية “لذلك دعونا نعرض باختصار آخر مظاهر التسامح الإسرائيلي تجاه حرية التعبير التي نؤيدها جميعا ونعززها ونحبها ونعشقها ونعتبرها حجر الزاوية لديمقراطيتنا وما إلى ذلك، وما إلى ذلك، وما إلى ذلك. خلال هذا الأسبوع، كشف أيوب كارا، وزير الاتصالات الإسرائيلي، عن خطط لسحب تصاريح صحفيي “الجزيرة”، وإغلاق مكتبها في القدس، ووقفها من محطات البث التي تقدم خدمات الكابلات والأقمار الصناعية المحلية”.

ويضيف “اتهم نتنياهو منذ وقت طويل قناة “الجزيرة” بالتحريض على العنف في القدس، وخاصة في تقاريرها عن عمليات القتل الأخيرة في القدس، ولكن كل صحفي أجنبي في “إسرائيل” وخارجها تجرأ على انتقاد الدولة في وقت أو آخر اتهم بالتحريض وكذلك معاداة السامية وغيرها من “الأكاذيب”.

ويقول فيسك “لقد وجدت أنا شخصيا أن تقارير “الجزيرة” من إسرائيل مثيرة للشفقة جداً، لقد كانت تتودد وتبجل بوضوح عندما ظهرت مذيعتها القطرية التي أعربت للمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية على الهواء عن تعازي قناتها في وفاة أرييل شارون، وهو المسؤول عن مذبحة صبرا وشاتيلا التي وقعت في عام 1982 والتي أدت إلى مقتل 1700 فلسطيني”.

ويتابع فيسك في مقاله “مع ذلك اتخذ أيوب كارا نفس موقف زملائه العرب. وقال إن على “إسرائيل” أن تتخذ خطوات ضد “وسائل الإعلام التي تتهمها جميع الدول العربية تقريباً بتأييد الإرهاب”. “إذا كان هناك تحالف غير مكتوب بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، فإن جميع الخيارات — كما قال الرئيس الأمريكي وهيلاري كلينتون — كانت على الطاولة”. “فالسجن دون محاكمة والإعدام خارج نطاق القانون وانتهاكات حقوق الإنسان والفساد والحكم العسكري — كل هذه الخصائص تنتمي إلى “جميع” الدول العربية تقريبا — وإسرائيل في الأراضي التي تحتلها”.

ويضيف “أما بالنسبة لكونها “مؤيدة للإرهاب” (أقتبس من الوزير الإسرائيلي كارا مرة أخرى)، يجب أن نسأل أولا لماذا صدر العرب الخليجيون مقاتليهم وأموالهم إلى الإسلاميين الأكثر شراسة في الشرق الأوسط. ثم نسأل لماذا لم تقصف “إسرائيل” هذه المخلوقات الخبيثة نفسها، بل نسأل لماذا أعطت “إسرائيل” العلاج بالمستشفيات للمقاتلين الجرحى من “جبهة النصرة” أي تنظيم “القاعدة”.

ويتابع فيسك “كما يجب ألا ننسى أن الرئيس الأمريكي ونظامه الغريب هو أيضا جزء من الكونفيدرالية السعودية — الإسرائيلية المناهضة للشيعة. ترامب أبرم صفقات مبيعات أسلحة بـ350 مليار دولار للسعوديين، وموقفه من إيران وكراهيته للصحافة والتلفزيون في العالم يجعله جزءاً حميما من نفس التحالف.

ويضيف “لكن لا يزال هناك إسرائيليون شرفاء يطالبون بدولة للفلسطينيين. وهناك سعوديات متعلمات جيداً يعترضن على “الوهابية المظلمة” التي تأسست عليها مملكتهن، وهناك الملايين من الأميركيين من البحر إلى البحر، الذين لا يعتقدون أن إيران عدوهم ولا السعودية صديقتهم. ولكن المشكلة اليوم في كل من الشرق والغرب هي أن حكوماتنا ليست أصدقائنا. هم مضطهدينا أو أسيادنا، ويقمعون الحقيقة وحلفاء للظالم”.

ويضيف “يريد نتانياهو إغلاق مكتب “الجزيرة” في القدس. وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يريد إغلاق مكتب “الجزيرة” في قطر. بوش فعلا قصف مكاتب “الجزيرة” في كابول وبغداد. وقررت تيريزا ماي إخفاء تقرير حكومي عن تمويل “الإرهاب”، خشية أن يزعج السعوديين — وهذا هو بالضبط السبب الذي أخفاه بلير في تحقيق أجرته الشرطة البريطانية بشأن الرشوة المزعومة من قبل السعودية قبل عشر سنوات”.

“سبوتنيك”


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: