Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
سيكفي “النظام” السوري فخرا أنه وبرغم كل ماقيل من تزوير ومن اتهامات فانه اثبت أنه لايفرط بذرّة تراب سورية وأنه يتفوق على المعارضة في الشعارات والممارسة ويتجاوزها بمئات الأميال كرامة واستقلالا وحرية وعنفوانا وولاء للوطن ولتراب الوطن ..
ولعل في لواء اسكندرون والجولان أكبر مثال على أن الأمم الحية لاتتخلى عن ترابها الوطني مهما طال الزمن ولا توقع على صك تنازل عن شبر واحد .. فالاسرائيليون والامريكان قدموا كل شيء للرئيس الراحل حافظ الأسد من اجل أن يتنازل فقط عن متر واحد فقط على شاطئ طبرية الشمالي ليصبح ماء طبرية ملكا لاسرائيل ولكن الأسد غضب غضبا شديدا في آخر لقاء مع كلينتون وقال لمن حوله اذا لم يسترده جيلنا فالجيل الذي يلينا سيسترده .. ولكن لن نسلم من بعدنا جولانا ناقص السيادة والتراب ..
وفي مذكرات لواء اسكندرون جاء اللص أردوغان الى دمشق وعانق الجميع .. وذهب الأسد الى استانبول وعانقه الجميع ولكن لم يتمكن الأتراك رغم كل المجاملات والمسرحيات من الحصول على اعتراف سوري واحد بملكية تركية لذرة تراب في اللواء ولو بحكم تقادم الزمن والأمر الواقع .. وظلت أنطاكية مدينة سورية رغما عن طرابيش كل خلفاء بني عثمان ..
منذ مئة عام لم نطلق طلقة واحدة على جبهة اللواء ولكننا لم نعلم أولادنا الا أن اللواء سليب ومسروق مثله مثل فلسطين .. وأن الخرائط السورية لاتعترف بخرائط تركيا والعالم .. كي لايموت اللواء في الذاكرة والضمير .. لأنه يوما سيعود حتما .. ولايهم ان ألحقه العالم بخارطة تركيا أو آلاسكا طالما انه لايزال ملتصقا بضميرنا وذاكرتنا ووجداننا الوطني ..
ومنذ اربعين سنة لم نتمكن من أن نطلق طلقة على الجولان ولكن عجز الاسرائيليون عن أخذ السوريين الى طاولة تنازلات وهم الذين أخذوا الزعماء العرب الى طاولات التوقيع والبصمات حيث بصموا ووقعوا تنازلات مهينة ومشينة بمن فيهم الفلسطينيون .. وحده السوري لم يجد الاسرائيليون طاولة تنازل على مقاسه الكبير حتى اليوم .. رغم الحرب الكونية التي كانت احدى غاياتها هي ارغام القيادة الحالية على قبول مارفضه حافظ الأسد أو تصنيع قيادة سورية تؤخذ كي تبصم وتوقع على ماتريده اسرائيل جملة وتفصيلا كما فعل غيرها في قوافل البصمات والتوقيع ..
من طرائف المعارضة السورية أنها من أغبى المعارضات التي عرفتها حتى اليوم .. وخطابها فيه بعض الخفة والدعابة .. ولذلك لاغرابة أن مشروعها سقط رغم أن ماحظيت به من دعم العالم واستنفار كل طاقات الحرب والفوضى الخلاقة كان كافيا لأن يطيح بالنظام العالمي وبعائلة روتشيلد .. واذا امسكت بيانا واحدا لها في الصباح وآخر في المساء لايمكنك أن تعرف ماذا تريد .. فهي مثلا دأبت على وصف النظام السوري بأنه باع الجولان .. ولكن على الأرض فان الواقع يقول بأن المعارضة تبعد جيش (النظام) السوري عن الجولان وتدمر دفاعاته وراداراته التي تهدد حركة الطيران الاسرائيلي .. بل ان المجاهدين المسلمين يفصلون بأجسادهم ولحومهم بين الجيش السوري وبين الجيش الاسرائيلي الذي تحول الى حليف لاغنى عنه لهم ولاعن مستشفياته وذخائره وامداداته وغاراته الجوية على الجيش السوري الذي يقوده (النظام الذي باع الجولان) .. ومع ذلك فان البعض يقسم لك بشرف أمه وأنت تجادله أن بقاء النظام السوري صامدا حتى اليوم هو بسبب أن اسرئيل متمسكة به جدا ليحميها لأنه لم يطلق طلقة عليها منذ اربعين سنة .. وان اسرائيل لاتفرط بهذا النظام وتتآمر معه على الثورة التي تتعرض للهزيمة بسبب اسرائيل .. وينسى المعارض أن المعارضة لم تكتف بأنها لم تطلق النار أيضا على اسرائيل بل شاركت اسرائيل في اطلاق النار على الجيش السوري وقصف جنوده وآلياته وتدمير دفاعاته الجوية ..
ويعلو صياح احدهم وهو يصف النظام بأنه فرط في الأرض والكرامة بل ان اتفاق أضنة قد تضمن التنازل عن لواء اسكندرون .. ولكن على الواقع تجد ان الدنيا قامت ولم تقعد داخل صفوف الوطنيين السوريين بسبب خارطة سورية التي لم تتضمن اللواء السليب فيها .. فيما المعارضة تصف اللواء بأنه أرض تركية تدعي الدولة السورية ملكيتها لها .. فجميع أطياف المعارضة السورية صمتت صمت القبور عندما أقر رياض الشقفة زعيم الاخوان المسلمين السوريين بأن لواء اسكندرون ليس سوريا بل هو اقليم هاتاي التركي وقال بأن لاحقّ لسورية في أرض صارت تركية !! ..
وهذا الصمت كان عارا على الجميع .. بل تواصل المعارضة اصرارها على ان تلحق اللواء بتركيا حتى في أدبياتها وفي العملية التعليمية التي تشرف عليها وتوزع فيها خرائط سورية وتركيا .. بل ان اعلامها يريد أن يصور ان دعوات ملكية لواء اسكندرون هي مزاعم للنظام وليست حقيقة وطنية وتاريخية وجغرافية .. ومن يتابع كيف تداولت صفحات المعارضة الجدل القائم بشأن المناهج التدريسية التي اقامت الدنيا ولم تقعدها على وزير التربية بسبب خارطة سورية مندسة من دون لواء اسكندرون سيدرك كيف أن برنامج المعارضة هو انشاء جيل من السوريين يرى أن سورية تريد الاستيلاء على أراض تركية واغتصاب حقوق الأتراك في وطنهم هاتاي .. فمثلا تقول مواقع المعارضة مايلي عن قضية مناهج التدريس: (( أثارت المناهج الجديدة التي أقرّتها الحكومة السورية ردود فعلٍ غاضبة بين الموالين خاصة بخصوص ما ورد في كتاب علم الأحياء والبيئة للصف الأول الثانوي الذي احتوى خريطة لسورية مقتطعا منها لواء اسكندرون (أي ولاية هاتاي التركية) التي تعتبرها الحكومة السورية أرضا سورية تحتلها تركيا )) ..
ويمكنك أن تلاحظ ان الخبر يريد أن يقول بأن مطالبنا بملكية اللواء هي مجرد مزاعم .. وأن اللواء هو (هاتاي التركية) .. وبمعنى آخر فان سورية تريد الاعتداء على الأراضي التركية التي حررت (هاتاي) عام 1939 من الاحتلال السوري !!.
ويمكنك بكل ثقة أن تنتظر في المستقبل خبرا من المعارضة ينسب الجولان الى الملك داود وتكتب لك مثلا خبرا مماثلا عن خطأ في الخرائط السورية في مرتفعات الجولان فتقول : (( أثارت المناهج الجديدة التي أقرّتها حكومة “النظام” ردود فعلٍ غاضبة بين الموالين خاصةً بخصوص ما ورد في كتاب علم الأحياء والبيئة للصف الأول الثانوي الذي احتوى خارطة لسوريا مقتطعاً منها مرتفعات الجولان الاسرائيلية (التي تتبع ملكيتها لسلالة الملك داود) .. التي تعتبرها حكومة النظام أرضاً سورية تحتلها اسرائيل )) !!
وستكتب تلك المعارضة عن المسجد الأقصى وفلسطين مايلي: (( أثارت المناهج الجديدة التي أقرّتها حكومة النظام ردود فعلٍ غاضبة بين الموالين خاصةً بخصوص ما ورد في كتاب علم التاريخ والجغرافيا للصف الأول الثانوي الذي احتوى صورة للمسجد الأقصى (أي لمعبد الهيكل الاسرائيلي) مقتطعاً منها قبة الصخرة التي تعتبرها حكومة النظام ملكية اسلامية وتروج قصة مفبركة عن اسراء النبي ومعراجه الى السماء من هناك .. كما أثارت المناهج الجديدة التي أقرّتها حكومة النظام ردود فعلٍ غاضبة بين الموالين بخصوص ما ورد في الكتاب عن اسرائيل التي يسميها اعلام النظام (فلسطين المحتلة) في محاولة سافرة من اعلام النظام الاعتداء على أراضي اسرائيل التاريخية ))) ..
في النهاية كلمتان مختصرتان .. ليس من لايطلق الرصاص على العدو هو من يقتل الخرائط وهو الخائن .. بل ان من يطلق الرصاص على أجساد الخرائط ويسلخ خطوطها عن خطوطها ليبيع لحمها هو العدو وهو الخائن وهو من يطعم العدو من لحمنا كي يعيش هذا العدو ..
الجولان سيعود .. واللواء سيعود كما عادت حلب ودير الزور .. الخرائط في عقولنا ومرسومة على جدران قلوبنا وفي جيناتنا الوراثية .. وسننقلها من جيل الى جيل .. فاذا مر خونة عابرون من هنا أو هناك فلا يهم طالما بقيت الخرائط في الدم .. لأن مايبقى هو الخرائط التي تسكن الدم .. ولاتموت الا خرائط الدم التي توزعها علينا مكاتب الاستخبارات ووزارات الخارجية الغربية .. وأحفاد سايكس وبيكو ..
تذكروا أنه لاشيء يقتل خرائط الدم الاالخرائط التي تسكن الدم .. وأنه لايسفك دم الخرائط الا من يطعنها بصكوك البيع .. ولاتنزف أجساد الخرائط الا عندما تذبحها سكاكين الخيانة والتنازلات ..
Notorious tendencies
-
“FICO meets PUTIN. Moldova second front. RUTTE, stop poking The Pirate.
Trump, Panama & Greenland“ (Christoforou).“Ray McGovern : Trump, CIA, and a
Helples...
Episode 60: Secrets Of The Synagogue
-
Episode 60: Secrets Of The Synagogue December 20 2024
___________________________________ More Vids! +BN Vids Archive! HERE!
______________________________...
Voltaire, actualité internationale, n°113
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
What are terrorists in Syria trying to achieve?
-
*Note: This was written on November 30 and published evening December 1.
Since then, I’ve been on the road & unable to post here, much has changed,
so the ...
Report on Beth Israel vigil 11-30-24
-
*The Only Game in Town? Really!??*
Witness for Peace has long claimed to be the only synagogue protest on the
planet. “Not So Fast!” says the quiet Vigil...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment