Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
في كلّ عام يحتفل القوميون بعيد تأسيس حزبهم في اليوم الذي يحتفل فيه البعث في سورية بذكرى الحركة التصحيحية بصفتها عيداً للتأسيس الثاني، فقد ولد حزبهم من جديد على يد القائد الراحل الخالد حافظ الأسد، كما ولد للسوريين القوميين الاجتماعيين حزبهم على يد عبقرية وقيادة الزعيم أنطون سعاده. ومنذ الحركة التصحيحية تصحّحت العلاقة بين القوميين والبعثيين، وعبرهما بين تيارين في النضال القومي يمثلهما كلّ من الحزبين، حتى اختلطت دماء الشهادة تجمعهما في ميادين المواجهة عام 1982 في مواجهة الاجتياح «الإسرائيلي» للبنان، وبعدها في ولادة المقاومة التي رسمها أبطال لبنانيون بدمائهم، ووقفت سورية وراءهم بدعم لا محدود، وكان القوميون في طليعة هؤلاء، يتقدّمون الصفوف.
جدّدت الحرب الأميركية «الإسرائيلية» على سورية والتي جنّدت لها كلّ إمكانات هذا الحلف بامتداداته العربية والإقليمية، فرص تعميد هذا الحلف بالدم، فكان القوميون مرة ثانية في طليعة الذين حملوا السلاح للدفاع عن سورية تحت قيادة رئيسها المقاوم بشار الأسد. وهذه المرّة امتداداً لما بدأ في تجربة المقاومة في لبنان، كان حزب الله ضلعاً ثالثاً في شراكة الدم، وبدور طليعي رائد وقيادي كامتداد لدوره في المقاومة، لتكتمل عناصر نشوء التحالفات العابرة للعقائد، بين تيارات صنعت لها مكائد التقاتل والفتن في أزمنة متعدّدة، ليثبت أنّ الحروب في منطقتنا هي حروب أميركية «إسرائيلية» مهما تغلفت بشعارات عقائدية، وأنّ مقابل هذه الجبهة من يمثل وجدان أمته وشعبه مهما كان الشعار الذي يرفعه، فكثير من القوميين العرب والإسلاميين تحوّلوا لجبهة الحرب الأميركية وكثير مقابلهم وقفوا في خندق المقاومة والدفاع عن الأوطان ووحدتها وموقعها في مواجهة المشروع الصهيوني.
يتقدّم في سورية ثلاثي «البعث» و«القومي» وحزب الله، ومن ورائه ثلاثي تمثله الدولة السورية والدولة الإيرانية والدولة الروسية، بخلفيات عقائدية متباينة أيضاً، لكن بما يجمع في العمق ويعبر العقائد، منهج الدفاع عن مشروع الدولة الوطنية، والاستقلال والسيادة كمفاهيم أولية لقيام الدول، ومن ضمنها احترام حق الدول بصياغة هويتها بما تختاره بحرية واستقلال لنفسها، وهذا كافٍ لقيام تحالف يعيد صياغة معادلات المنطقة والعالم، ويحترم في خصوصيات مكوّناته ما يعمل لأجل أن يحترم في علاقات الدول وبين الخصوم، فكيف بين الحلفاء؟ ومرة أخرى يتقدّم نموذج يقول إنّ الذي يجمع ويفرق ليست العقائد ولا الهويات ولا الديانات، بل المواقع من مشروع الهيمنة الاستعمارية وخيار مواجهتها، ولا مكان ثالثاً للدول في هذا الاختيار، كما لا مكان ثالثاً لأحزاب منطقتنا بين خياري الالتحاق بمشروع الهيمنة وفي رأس أهدافه اليد «الإسرائيلية» العليا، أو المقاومة بلا حدود ولا مساومة.
يحق للأحزاب التي تنجز وتخلص لخيارات التأسيس وإعادة التأسيس أن تحتفل بأعيادها، لتجدّد التزامها بالمضيّ في خيارات اختبرت نجاعتها، وبذلت دماء غالية لتثبيتها. وتستحق هذه الأحزاب التحية في أعيادها، فمبارك للقوميين ومبارك للبعثيين في سورية، ومبارك لخيار المقاومة بهما، وما يقدّمان من انتصارات تفخر بها الأمة، وشريكهما الثالث في المقاومة حزب الله، وحليفيهما إيران وروسيا، لتكون سورية القادمة بقيادة الرئيس بشار الأسد، القاعدة الصلبة لحلف سيكتب الكثير من تاريخ المنطقة ومستقبل العالم.
Episode 61: What Child Is This?
-
Episode 61: What Child Is This? December 24 2024
___________________________________ More Vids! +BN Vids Archive! HERE!
___________________________________...
Notorious tendencies
-
“FICO meets PUTIN. Moldova second front. RUTTE, stop poking The Pirate.
Trump, Panama & Greenland“ (Christoforou).“Ray McGovern : Trump, CIA, and a
Helples...
Voltaire, actualité internationale, n°113
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
What are terrorists in Syria trying to achieve?
-
*Note: This was written on November 30 and published evening December 1.
Since then, I’ve been on the road & unable to post here, much has changed,
so the ...
Report on Beth Israel vigil 11-30-24
-
*The Only Game in Town? Really!??*
Witness for Peace has long claimed to be the only synagogue protest on the
planet. “Not So Fast!” says the quiet Vigil...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment