skip to main |
skip to sidebar
فضيحة مجلجلة .. من اشترى كل أسواق الذهب في استانبول؟؟ الجواب: الثورجيون السوريون
لايعرف الثورجوين السوريون كيف هزموا وقد وقفت معه أعظم دول العالم وأغناها .. بل وكل وسائل الاعلام والتضليل .. وتحولت مساجد العالم الاسلامي الى ثكنات لتجنيد المتطوعين ..
ولم يخطر ببال أحدهم تفسير كيف أن العالم كله وقف يتحدى الأسد وجيشه وشعبه ولكن دون جدوى .. يحاول الثورجيون أن يضعوا أيديهم على سر قوة الاسد وشعبه وجيشه رغم المؤامرة الكونية عليهم .. ويعزي المعارضون النفس وهم يظنون أن الروس والايرانيين وحزب الله وقفوا بصلابة الى جانب الدولة الوطنية السورية وحرموا الثوار من النصر الذي كاد ينجز .. لكن الثورجيين الأغبياء لايريدون ان يسمعوا مأساتهم .. وهي أن من هزمهم هو فقدانهم لشيء واحد فقط هو الأخلاق .. فشعاراتهم كانت بلا أخلاق وقصصهم محشوة بالأكاذيب .. وطلباتهم ملأى بالغرور والصلف والبطر .. وتعنتهم كان مأجورا لغيرهم .. ولذلك فان هذه الاجواء لن تفرز الا خيانات ولصوصية وسرقة وطعنات في الظهر .. وأنانية .. وجشعا .. فكانت الطبقة التي قادت كل شيء هي أكثر الطبقات فسادا على الاطلاق .. وهي الطبقة التي التصقت كالعلقة بـ (النظام) ولما سقطت من كثرة ماملأت بطنها بالدم الذي لعقته ..التصقت بجسد مايسمى (الثورة السورية) وغرزت خراطيمها في أكياس الذهب وامتصت كل شيء ..
أن كل من تنطح لتزعم الثورة وقيادتها والاشراف عليها سياسيا كان يرى الثورة مثلما كان حمد بن جبر وأميره بن خليفة يريان سورية (صيدة ونتهاوش عليها) .. فكل الثورجيين تبين انهم عارضوا وانشقوا وسبوا وشتموا لقاء المال الذي كان يتدفق كالأنهار وليس بسبب الكرامة المنقوصة كما زعموا والحاجة لاستنشاق الحرية التي حرموا منها .. وكان هناك مئات الفصائل المسلحة التي ينهمر عليها المال كالمطر .. ولكن المطر هطل ذهبا في استانبول وباريس ولندن .. فقد اشترى الثورجيون بما ملكته أيديهم من الاموال المنهوبة والداعمة كل مايقدرون عليه لحساباتهم الشخصية ..
اسمعوا كيف استحال سوق الذهب في استانبول الى سوق سوري بعد ان اشترى الثورجيون (بأموالهم) كل شبر في سوق الذهب التركي الضخم الأسطوري .. فمن اين لهم كل هذا؟؟؟ من التبرعات النفطية؟؟ أم من بيع معامل حلب؟؟ أم من تجارة الأثار والجنس وبيع السبايا؟؟ ام من سرقة كل ماوقعت عليه ايديهم من مؤسسات الدولة وسكك الحديد ومحطات الطاقة والصوامع والنفط والبشر والأعضاء البشرية ؟؟ أم كل هذا؟؟ أم من بيع شرفهم وبلادهم ؟؟ اليس هذا المال الحرام المسروق مالا فاسدا لاحلال فيه؟؟ الاتظنون انه سياتي يوم يتم فيه تأميم سوق الذهب التركي بمجرد رحيل حزب العدالة والتنمية ويذهب هذا المال بسهولة كما وصل بسهولة؟؟ لاتظنوا أن الأتراك سيقبلون ان يتحكم بسوق الذهب عندهم لقطاء ولصوص سوريون ..
مشاهد غريبة كأنها الخيال يرويها شاهد عيان محترم هو الدكتور أسامة فوزي مما رأى وسمع في قلب استانبول عاصمة (الثوار السوريين) .. وهو لايشبه شهود عيان الجزيرة وفيصل القاسم حتما ..
أيها الثوار .. اسمعوا وعوا .. ان مافات مات .. وان من مات منكم مات .. ولكن كل ماهو آت آت .. فاعتبروا ياأولي الالباب والثورات والسرقات .. كل من هو منكم باق .. فليسمع لثوار الكرامة والأخلاق ..
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!
No comments:
Post a Comment