Monday, 5 November 2018

أحمد بن عبد العزيز والمهمة الصعبة تحوّلات كبرى تنتظر الرياض



نوفمبر 3, 2018

محمد صادق الحسيني

بناءً على مصدر أوروبي كبير مطّلع :إبن سلمان يغرق، ويكاد يغرق معه المملكة، ونتن ياهو يحاول عبثاً إجراء عمليات تنفس اصطناعي له لمنحه أياماً إضافية رغم تراجع الفرص!

في المقابل فإنّ الفرصة مؤاتية جداً للأمير «الصاعد»، رغم صعوبة المهمة!

وفي هذا السياق يتوقع المصدر المذكور مجموعة خطوات هامة جداً تنتظر المملكة مع مهمة أحمد بن عبد العزيز التي تقضي بنجاح ما يسمّيه طبخة لندن – واشنطن في الرياض والتي أُسندت للأمير أحمد بن عبدالعزيز شقيق الملك سلمان وآخر السّديريين السبعة وعم محمد بن سلمان قد نضجت، وربما تكون الساعات المقبلة أو الأيام السبعة المقبلة على أقصى تقدير تفضي إلى:

ـ تعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود وليّاً للعهد ووزيراً للدفاع.

ـ تعيين الأمير محمد بن نايف آل سعود وليّاً لوليّ العهد.

ـ وضع محمد بن سلمان تحت الإقامة الجبرية، وتغييبه عن المشهد السياسي والأمني والعسكري بصورة كاملة.

ـ إقالة خالد بن سلمان بن عبد العزيز نجل الملك وسفيره لدى واشنطن.

ـ اعتقال مستشارَيْ محمد بن سلمان الرئيسيّين سعود القحطاني وتركي آل الشيخ اللذين حرّضاه على المشايخ والمثقفين والمعارضين وعلى أفراد العائلة الحاكمة، وأشرفا بشكل شخصي على عمليات الاغتيال والتعذيب في الريتز، وعلى تخريب العلاقات السعودية مع محيطها الخليجي والعربي والإقليمي والدولي، ووضعهما داخل سجن الحائر.

ـ إقالة النائب العام السعودي سعود المعجب الذي يُعتبر نديماً لإبن سلمان، لأنه يعتبر أحد شركائه في تسهيل عمليات الاعتقال والتعذيب وإصدار أحكام الإعدام والاعتقال والاختفاء القسري، حيث عمل منفذاً لرغبات إبن سلمان ولَم يكن رجل قانون أبداً.

ـ إعادة الاعتبار إلى أبناء الملك عبدالله بإعادة تعيين الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وزيراً للحرس الوطني، لضمان إعادة ولاء القبائل الكبرى في المملكة إلى بيت الحكم السعودي بعد أن قام إبن سلمان بإهانة كبار قيادات الحرس الوطني واغتيال أحد كبار أركانه.

ـ إعادة الاعتبار إلى أبناء الملك فهد بإعادة تعيين الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز رئيساً عاماً للشباب والرياضة ورئيساً للجنة الأولمبية.

ـ إعادة الاعتبار إلى ولي العهد السابق مقرن بن عبد العزيز وتعيينه مستشاراً خاصاً للملك ورئيساً لهيئة البيعة.

ـ إعادة الاعتبار لفرع الملك فيصل وفرع ولي العهد السابق سلطان بن عبد العزيز بتعيين حفيديهما الأمير خالد بن بندر بن سلطان وزيراً للخارجية حالياً يشغل منصب سفير الرياض لدى ألمانيا، وهو إبن بندر بن سلطان السفير السعودي السابق لدى واشنطن، وحفيد سعود الفيصل وزير الخارجية السابق .

ـ إقالة وزير الداخلية عبد العزيز بن سعود بن نايف، ولا زال التداول بالاسم الجديد الذي لم يُحسم بعد.

ـ تعيين سلمان بن عبد العزيز بن عبدالله سفيراً للرياض لدى باريس.

ـ تعيين سلمان بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيراً للرياض لدى واشنطن وهو شقيق بندر بن سلطان، ونائب وزير الدفاع السابق، ونائب رئيس جهاز الأمن الوطني الذي أدار غرفة الموك من الأردن ضدّ سورية، والملحق العسكري السابق في واشنطن . وهو للعلم أيضاً صهر الأمير أحمد بن عبد العزيز وزوج إبنته.

ـ تعيين عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز سفيراً للرياض لدى لندن.

ـ ترقية الأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لجهاز الاستخبارات السعودي.

ـ إطلاق سراح الأمراء المحتجزين والدعاة والمثقفين ومعتقلي الرأي، ولكن تدريجياً ومع اعتذار وتعويض ملكي.

ـ إلغاء جميع أحكام الإعدام الصادرة عن جميع المحكومين على خلفيات سياسية ومذهبية مع إعادة محاكمتهم مجدّداً بضمانات محاكمات عادلة، وإطلاق سراح المئات من المعتقلين ممّن أمضوا عشرات الأعوام مفقودين خلف القضبان.

وتلك الأيام نداولها بين الناس.

بعدنا طيّبين، قولوا الله…


River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: