Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
عندما حانَ موعد السّباق وكانت الظروف تلزم حزب الله دخول المعترك خاصة مع توفّر عوامل تحدّي تُحتّم عليه أنّ يكون طرفاً، رأى أنّه من الأجدى أن يدخل شريكاً وليس مشاركاً. بهذا المعنى دوزنَ الحزب خياراتهِ ثم لجأ إلى موسوعتهِ لينتقي منها الحصان الجيد. جاء بالحصان، زيّته، حضّره، أدخلهُ المضمار وقال لمنافسيه: «أنا جاهز للتحدّي.. هاتوا أحصنتكم»!
لقد رمى حزب الله على عاتقه حملاً كبيراً ليس فقط حين قبل تحدّي وزارة الصحّة بلّ لأنّه اختارَ فيها شخصاً تقنيّاً بحتاً غير منضوي في الحزب رسميّاً، صاحب نزعة طبيّة غير سياسيّة، إذاً لم يُثبت أنّ خاضَ الوزير الدكتور جميل جبق أي تجارب سياسيّة قبلَ ذلك، عند هذه النقطة يكونُ حزب الله قد طبّق قاعدة «التكنوقراط» في تمثيلهِ الوزاري.
ثمّة من نصحَ حزب الله حين تأكّد لديه أنّ الأخير ماضٍ في توزير شخصيّة غير سياسيّة، أن ربّما هو مخطئ في خياراته، لأنّ الحزب مقبل على مواجهةٍ سياسيّة الطابع عند تولّيه غمار وزارة الخدمات الأولى، حتّى أنّ هذا الفريق كان شديد التلميح إلى التحضيرات الأميركيّة للمواجهة وإنّ واشنطن وضعت تصوّراً كاملاً لإرباك الحزب حين تُعلن مراسيم الحُكومة، وبالتالي يجب على قيادة الحزب أنّ تدرس الموضوع أكثر وأنّ تنتقي رجل مخضرم سياسيّاً ليعرف كيف يواجه ويناور حين يشتد إيزار المعركة.
قيادة حزب الله كان لها رأي آخر. وجدت أنّ إختيار وزير سياسي صرف في وزارة الخدمات الأولى، قد ينتجُ عنه مفعول رجعي، وقد تؤدّي الهجمات السياسيّة عليه إلى الاخلال بواجباته، بحيث أنّ تفرّغه للمعارك السياسيّة بسبب طبيعة تكوينه قد ترتد سلباً على العمل التقني في الوزارة، وبهذا المعنى قد يخرج حزب الله خاسراً من المعركة، في المقابل سيحقّق خصومه مرادهم في النهاية بإظهار عدم جدوى توليّه الوزارة وأنّه فشلَ في تحقيق ما يصبو إليه.
من هُنا، وجد الحزب الترياق المناسب، وزير تقني صرف في وزارة خدماتيّة صرف، يهتم بشؤون وزارته بالمعنى التقني على أن يؤازره جيشٌ من المستشارين المخضرمين في السّياسة وغير السّياسة. هنا يُحكى عن ١٠ مستشارين وأكثر يعاونون الوزير الأكثر استهدافاً في الحُكومة.
بهذا المعنى يُفهم أنّ حزب الله لم يكن يبحث حين اختارَ تنقيح مشاركته الحكوميّة، على شكل التّمثيل للتمثيل فقط، بل كان يبحث عن حقيبة وزاريّة وشخص تقني غير سياسي يمكّنه من الشروع في ورشة الإصلاح التي أعلن تدشينها بعد مرحلة ٦ أيار، أو بشكلٍ أدق، أنّ يختارُ وجهة ملائمة للإنتقالة النوعيّة التي همّ بها على السّاحةِ السياسيّة الداخليّة، من مراقب إلى شريك فاعل.
لم يجد الوزير جبق أفضل من عكّار ليستهل مشواره التطويري في وزارة الصحة بها. اختيار عكّار لم يأتِ من أسباب سياسيّة أو طائفيّة ضيّقة كما يحلو للبعض أن يصوّر، بل من خلفيّات تقنيّة بحته، إذا تعتبر منطقة ذات امتداد جغرافي واسع وثقل سكاني كبير ومصنّفة ضمن المناطق المهمّشة المحرومة، وهذه البيئة بالذات هي الأحب إلى منطق عمل حزب الله.
أكثر من ذلك، تقولُ المعلومات أنّ جبق وقع اختياره على عكّار انطلاقاً من جملة تفاصيل تتّصل بالسقف المتدنّي للخدمة الطبيّة قياساً مع أعداد السكان، إلى جانبِ غياب وجود المستشفيات الحكوميّة واقتصارها على واحدة، واتضاح سبب إضافي أنّ هذه المستشفى هي الوجهة الرئيسية للأهالي.
في المبدأ لم يتعاطَ أهالي عكّار أو الوفود الرسميّة وغير الرسميّة التي شاركت في إستقبالِ وزير الصحّة من منطق سياسي مع الوزير المحسوب على حزب الله، بل من منطقة تقني ومنطق الحاجة إلى الخدمات، وهذا برز في أكثر من محطّة خلال الجولة، بحيث كان واضحاً أنّ الهم الوحيد كان وضع المنطقة على سكّة إهتمام الدّولة لا العكس بصرف النظر عن هويّة الوزير السياسيّة.
ورغم ذلك، ثمّة من لم يخفِ رهانه على دور تطويري قد يطلع به الخصوم وليس الحلفاء. أصحاب هذه النظريّة يعتقدون أنّ استهلال حزب الله لنشاط وزيره من عكّار تحديداً قد يدفع خصومه السّياسيين إلى مزيدٍ من الإهتمام بهذه المنطقة، وبهذا المعنى سيأتي السّباق لصالح أهالي عكّار الذين سيسجلون للحزب أنهُ شد همم الحلفاء ايضاً، وعلى إختلاف الحالات يكون الفضل في ذلك يعود إلى حزب الله.
شعبيّاً كانت رسالة الزيارة لافتة من الوزير ومرجعيته السياسيّة تجاه عكّار التي قبلت الرسالة وردّت بأحسن منها من خلال مشهديات توجيه التحيّات إلى حزب الله وأمينه العام السيّد حسن نصرالله، إلى جانبِ عبارات الإشادة التي سُمِعت في أكثرِ من موقع وأكثر من شخص، التي اعتبرها الوزير انها “مسؤولية أمانة موضوعة على عاتِقه”.
شكلت الزيارات التي قام بها وزير الصحة الجديد في الحكومة اللبنانية جميل جبق الى العديد من المناطق، بارقة أمل للمواطن اللبناني العادي لا سيما للمواطن الذي يعاني من صعوبات الحياة اليومية ويرزح تحت ضغط الهموم المعيشية والضائقة المالية والاقتصادية الصعبة في ظل انكشاف أمنه الصحي والطبي، ببلد تكررت فيه الحالات التي يموت فيها الانسان او يُهان على أبواب المستشفيات ولا فارق في ذلك بين طفل صغير او شيخ كبير.
فقد أظهر جميل جبق الطبيب(العارف بتفاصيل وخفايا مهنة الطب وعمل المستشفيات) ومن ثم الوزير انه آت لخدمة الانسان في لبنان بغض النظر عن أي شيء آخر وانه سيقف الى جانب المريض ولن يسمح لأحد باستغلال فقر او ضعف او مرض انسان لتحصيل منافع مالية، كما أكد الوزير انه لن يقبل بأن يموت انسان او يقف مريض بحاجة للعلاج على أبواب أي مستشفى وان وزارة الصحة اللبنانية ستكون له السند والظهير، ما فتح الآمال بوجود شخصيات لبنانية وطنية قادرة على الوقوف بجانب الناس وتحقيق المصلحة الوطنية بوجه كل ماكينات الفساد المالي والجشع الهادفة الى تكديس الثروات.
آمال كبيرة وجدية بالعمل..
والشارع اللبناني استبشر خيرا عند رؤية الوزير جبق يفتتح زياراته من اكثر المناطق حاجة وأشدها فقرا، فالرجل منذ تسلمه لمهامه لم يهدأ فقد زار البقاع ومن ثم الشمال وبالتحديد منطقة عكار وتابع مسيرته الى منطقة النبطية الجنوبية، واعدا باستمرار جولاته على كل المناطق للاطلاع على أوضاع المستشفيات الحكومية وتلك الخاصة التي تستفيد من دعم وزارة الصحة لتقديم الخدمات الطبية والعلاج للبنانيين، علما ان جبق افتتح عمله الجدي من خلال متابعة ملف مستشفى الفنار التي زارها ووضع ملفها على سكة الحل انطلاقا من مصلحة المرضى الذين نُقلوا الى مراكز طبية اخرى في مدينة صور وبلدة جويا جنوب لبنان بينها مراكز تابعة لجمعية إمداد الامام الخميني الخيرية، بالاضافة الى سلوك القضية المسلك القضائي للوصول الى تحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين وإنصاف المرضى وعائلاتهم وإحقاق الحق منعا لتكرار هذه المأساة.
كما ان مصادر خاصة لموقع المنار اكدت ان الوزير جبق يستقبل الاتصالات والشكاوى وطلبات المواطنين كافة -سواء مباشرة أو عبر مستشاريه ومساعديه- وهو ساهم بتقديم المساعدة وحلّ العديد من المشكلات التي عرقلت إدخال بعض المرضى الى المستشفيات، وفي هذا الإطار أعطى جبق أوامره بإدخال طفلة في إقليم الخروب الى احدى مستشفيات المنطقة على نفقة وزارة الصحة بدون تكليف أهلها أي مبالغ مالية، بعد أيام من مماطلة المستشفى في تقديم العلاج المطلوب للطفلة وعدم رغبة العديد من الجهات تقديم المساعدة اللازمة للمريضة بسبب عدم قدرة أهلها على دفع الاموال المطلوبة.
وقد أكد جبق على هذا الأداء الجدي في حديث له خلال زيارته الاخيرة الى طرابلس ضمن جولته على منطقة الشمال، حيث قال “من أول يوم دخلت فيه الوزارة اتخذت قرارا مهما، أي مريض في حالة طوارئ والمستشفى لم تستقبله، سأفسخ عقد هذا المستشفى، وأنا مستعد ان أغطي أية حالة طارئة”، وتابع “لا أقبل ان يأتي أي مريض لديه ذبحة قلبية او طفل يعاني ويقال له ما عنا محل فل لمستشفى آخر، هذا الأمر بالنسبة لنا كلنا كحكومة متحدة، حكومة وحدة وطنية لن نقبل أن يحصل”، وتابع “إن حصل لن يمر من دون عقاب”.
خطوة مبشّرة.. ونتائج مرتقبة
هذا الأداء المبشّر بالخير للوزير جبق ينتظر الوصول الى نتائج ملموسة مستقبلا، سواء فيما يتعلق بتأمين الاستشفاء وتحسين نوعيته لعامة الناس وتخفيض تكلفة الدواء على الدولة والمواطن وضبط كل المخالفات والتجاوزات التي يمكن ان تحصل في المستشفيات الخاصة والحكومية او في المختبرات المختلفة، ناهيك عن التشدد في موضوع أذونات مزاولة المهن الطبية وفسخ العقود غير القانونية مع بعض الجهات العاملة، كل ذلك يحتاج الى الاستمرار بالجدية نفسها لمواجهة أي عقبة واقعية وإدارية كانت تعرقل سابقا إيصال الحقوق لأصحابها والخدمات لمستحقيها من المواطنين.
كل ما سبق يدفعنا للتنويه بالخطوة التي قام بها حزب الله في سياق تأكيده على مكافحة الفساد ووقف الهدر ومنع المتاجرة بصحة اللبنانيين عبر خفض كلفة الاستشفاء وتقديمها بالمجان للطبقة الفقيرة وضبط أسعار الأدوية وتخفيض سعرها ومنع الاحتكار، حتى ان البعض يؤكد انه لا يبالغ عند وصفه جبق بأنه “وزير الفقراء”، باعتبار ان الاخير تجرأ حيث لم يفعل غيره، كما ان جبق يظهر بنشاطه المتواصل منذ تسلمه مهامه ان بالإمكان اختيار الوزراء الأكفاء النشطين وان الاعتماد على الدعم السياسي لهذا الوزير او ذاك لا يعفيه من تقديم أقصى ما لديه في نطاق صلاحيات وزارته والإمكانات المتوافرة لديه.
والحقيقة ان لبنان طالما شهد الكثير من النماذج الوزارية لأشخاص وصلوا الى سدة المسؤولية بدون أن يقدموا الشيء المطلوب لخدمة الوطن او الناس، علما ان بعض الوزراء تسلموا حقائب خدماتية من دون ان نشعر بأي فارق بين وجودهم او غيابهم، بعكس ما استشعره الكثير من الناس في مختلف المناطق ومن مختلف الطوائف بعد تسلم جبق لمهامه، فالجميع يدرك ان الرجل جاء ليعمل ولا يطلب أي شيء لنفسه او للجهة السياسية التي سمته كوزير للصحة العامة أي حزب الله، بل بالعكس فقد سبق للامين العام للحزب السيد حسن نصر الله ان أكد حزب الله جاهز لتقديم كل الدعم والمساندة للوزير جبق، وبهذا السياق قال السيد نصر الله في كلمة له يوم 4-2-2019 “يمكن ان نساعد من اموالنا لانجاح ودعم مشاريع وزارة الصحة..”.
Notorious tendencies
-
“FICO meets PUTIN. Moldova second front. RUTTE, stop poking The Pirate.
Trump, Panama & Greenland“ (Christoforou).“Ray McGovern : Trump, CIA, and a
Helples...
Episode 60: Secrets Of The Synagogue
-
Episode 60: Secrets Of The Synagogue December 20 2024
___________________________________ More Vids! +BN Vids Archive! HERE!
______________________________...
Voltaire, actualité internationale, n°113
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
What are terrorists in Syria trying to achieve?
-
*Note: This was written on November 30 and published evening December 1.
Since then, I’ve been on the road & unable to post here, much has changed,
so the ...
Report on Beth Israel vigil 11-30-24
-
*The Only Game in Town? Really!??*
Witness for Peace has long claimed to be the only synagogue protest on the
planet. “Not So Fast!” says the quiet Vigil...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment