Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
تنتظر السلطة الفلسطينية منذ سبعة وعشرين عاماً تطبيق الكيان الإسرائيلي لاتفاق اوسلو الموقع بينهما، فيما اعتقد الاردن ان معاهدة وادي عربة التي وقعها في 1994 مع «إسرائيل» تزيل عنه أي خطر سياسي أو كياني ناتج من ارتدادات الاستيلاء على كامل فلسطين المحتلة.
فماذا كانت النتيجة؟
أعلن الأميركيون والإسرائيليون الطرفان الراعيان للاردن و»بلدية» محمود عباس في الضفة الغربية عن صفقة قرن تلغي سلطة محمود عباس وتنزع من الأردن الوظائف التي دفعت الانجليز في ثلاثينيات القرن الماضي الى فصله عن سورية وتحويله كياناً للهاشميّين الذين كانوا قد خسروا بالتتابع مشاريعهم في جزيرة العرب وسورية والعراق.
هؤلاء الإنجليز الذين كانوا يستعمرون المنطقة العربية من العراق الى اليمن، هندسوا ولادة الدول العربية الحديثة التكوين والنشأة لتلبية وظائف تسهم في تعميق المصالح الغربية.
فأسسوا دولاً حديثة غير تاريخيّة لتأمين وظيفتين: الأولى نفطية وتشمل معظم بلدان جزيرة العرب والثانية جيوسياسية لامتصاص قوة الدول التاريخية مثل مصر والعراق واليمن وسورية، فكان الأردن واحداً من هذه الدول التي أريد منها إضعاف سورية، ومنع اتصالها الجغرافي بجزيرة العرب، وإنشاء كيان أردني لا يُعادي «إسرائيل» وقابل للتحالف معها، هذا مع ارضاء الهاشميين المرتبطين دائماً بالاستعمار الإنجليزي في جزيرة العرب.
لكن البريطانيين فضّلوا الانحياز الى المشروع الوهابي – السعودي لاقتصار حركته على جزيرة العرب، حيث النفط الغزير والتخلي عن الهاشميين الذين كانوا يبحثون عن خلافة على مستوى بلاد الشام وجزيرة العرب والعراق واليمن. وهذا ما كان البريطانيون يخشون منه على الرغم من الارتباط الانصياعي التاريخي للهاشميين بهم.
لجهة السلطة الفلسطينية فتندرج في إطار حركة إسرائيلية أميركية أريد من تأسيسها إلهاء الفلسطينيين بكانتون صغير يُجهض تدريجياً القضية الفلسطينية دافعاً نحو صراعات فلسطينية لأسباب داخلية جغرافية (الضفة وغزة) او ايديولوجية (خليجية واخوان مسلمون، ومرتبطون بمحور المقاومة).
هذا ما حدث بالفعل لجهة صعود كبير للنزاعات بين منظمات فلسطينية، فمنها من رضخ منتظراً الغيث الإسرائيلي من أوسلو فيما ذهبت غزة نحو قتال دائم ورافض، واعتبرت أن تحرير فلسطين لا يكون بالاتفاق مع الكيان المحتل على مشاريع وهمية، لكن النتيجة هنا ذهبت نحو نتائج صاعقة على مستوى اتفاقات أمنية إسرائيلية مع سلطة عباس أوقفت الجهاد الفلسطيني في الضفة الغربية، على مستويي المنظمات المقاتلة والتظاهرات الشعبيّة.
فأصبح هناك «فلسطينان» الأولى مهادنة الى حدود الاستسلام في الضفة، والثانية مجاهدة الى مستوى القتال المفتوح في غزة من أجل كامل فلسطين.
لكن الإعلان الأميركي – الإسرائيلي لصفقة القرن، أبطل أحلام محمود عباس مؤكداً في الوقت نفسه على صحة تحليل منظمات غزة بضرورة القتال الدائم للكيان الإسرائيلي.
يكفي أن هذه الصفقة تلغي أولاً مفاعيل اتفاق أوسلو الذي كان ذاهباً نحو تأسيس دويلة فلسطينية لها حدود مع الأردن من خلال الغور والبحر الميت بسيادة نسبية وحق عقد الاتفاقات مع دول تجاوره اقتصادياً وسياسياً، وتشكّل غزة جزءاً منها على ان تكون المستعمرات الإسرائيلية في الضفة جزءاً من السيادة الفلسطينية.
هذا أصبح من الماضي، لأن صفقة القرن أطاحت بأوسلو وتطرح إدارة ذاتيّة لمنطقة فلسطينية مبعثرة تدير نفسها داخلياً من غير حدود وسيادة وأي نوع من العلاقات، مقابل تخليها لـ»إسرائيل» عن المستوطنات والأغوار والقدس والنازحين وكل أنواع العلاقات الخارجية مهما كانت تافهة، وتجريدها من السلاح.
بذلك تلغي صفقة القرن «اوسلو» التي لم ينفذها أصلاً الكيان الإسرائيلي.
فما العمل؟ إن أضعف ما يمكن لعباس فعله، هو إعلان التخلّي الفلسطيني عن اتفاق اوسلو الخائب وتحشيد داخلي نحو المقاومة الشعبية والمسلحة، ووضع العرب في موقع المسؤول عن هذا الانهيار من خلال الإعلام والمؤتمرات ودعوة الجامعات العربية والمنظمات الى تبني كل الأساليب لوقف السطو على فلسطين.
على مستوى الأردن فالوضع شديد التشابه، وهناك تغيير كامل لوظائفه القديمة الداعمة بعزل «إسرائيل» عن جوارها العربي وإضعاف سورية.
لذلك يبدو أن اتجاه صفقة القرن ينحو نحو اعتبار الأردن الجسر الحيوي التي تريده «إسرائيل» للوصول الى جزيرة العرب لتسهيل الاتصال الجغرافي والسياسي والعسكري مع الدول الخليجية الحليفة لها، من دون إهمال ما يطمح الكيان المحتل اليه من مواصلات برية تنهض بعلاقاته الاقتصادية مع جزيرة آل سعود ونهيان وخليفة وتميم وقابوس والصباح، فهؤلاء هم الهدف الإسرائيلي – الأميركي لإبقاء هذه المنطقة في القرون الوسطى، وتستطيع «إسرائيل» عبر الدور الأردني المواصلاتي قيادة المنطقة بتقدّمها العسكري والاقتصادي.
هل لهذه الوظيفة الأردنية الجديدة انعكاس على الكيان الاردني؟
إن المشروع الإسرائيلي الفعلي والعميق هو تحويل الاردن كياناً للفلسطينيين فينهون بذلك حتى الأمل الفلسطيني بقسم من الضفة الغربية مع غزة مجردة من السلاح لحي مغلق بشكل عنصري، وما يحتاجون اليه هو محمود عباس جديد يرث الهاشميين في الأردن الفلسطيني.
لذلك فإن مسارعة عبدالله الثاني الأردني وعباس الى إلغاء اتفاقيتي وادي عربة واوسلو، هو الوسيلة الضرورية لإيقاف مفاعيل صفقة القرن، وسحب اعترافيهما بدولة «إسرائيل».
فهذا أسلوب صاعق قد يثير غضب الرئيس الأميركي ترامب، لكنه يؤدي الى المحافظة على الحق العربي بفلسطين وسلامة الكيان الأردني من لعبة تغيير الوظائف التي تهدّد بتفجيره وسحبه من خريطة الدول العربية.
فيديوات متعلقة
عبد الباري عطوان كيف رد الرئيس عباس على الصفقة وهل سيكون الأردن الوطن البديل للمرحلة القادمة
عبدالباري عطوان أنيس النقاش وحديث حول كيفية افشال صفقة ترامب
Thierry Meyssan invité d'Adan Azzam
-
Thierry Meyssan était l'invité d'Adnan Azam, le 5 décembre, pour La Voix du
peuple. Il a répondu à quelques questions sur la Syrie, un an parès le
renverse...
How much is up with which we will not put?
-
“Just How Dystopian Could Starmer’s Britain Become? (Part 2)“ (Corbishley).
Part one. People would rather live in a dystopian hell hole of a prison
state t...
The Political Uses of Fakery
-
The Political Uses of Fakery—An Analysis (30 October 2025) by Lawrence
Davidson Part One — Walter Lippmann Sets the Stage […]
Why Rolex Often Refuses to Service Vintage Watches
-
When my grandmother passed away last year, my mother inherited her most
elegant possession – a delicate ladies’ Rolex with a scalloped gold
bracelet and a ...
Report on Beth Israel vigil 09-27-25
-
*Eat-a-Cheeseburger Day October 2*
Eat-a-Cheeseburger Day coincides with the Chosen’s holiday called Yom
Kippur. For those ignorant about the meaning behi...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Interest Rates Over Time [INFOGRAPHIC]
-
Some Highlights: With interest rates hovering at near historic lows, now is
a great time to look back at where they’ve been, and how much they’ve
changed...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment