Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
هناك حقيقتان مبدئيتان لا بدّ من تثبيتهما قبل أي نقاش سياسي يتصل بمشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، الأولى هي أن التحريض ضد العمل الحزبي بوصفه جريمة يجب أن يُعاقَب مرتكبوها بإبعادهم عن المسؤولية الحكومية، هو هرطقة سياسية تعني تكريس المرجعية الطائفية للعمل السياسي، لأن أي حياة سياسية مدنية في كل بلاد العالم تبدأ من انخراط الناس في الأحزاب وفقاً لبرامج عمل تحملها وتتعهّد بالعمل لتحقيق أهدافها، وتحدد الانتخابات النيابية الصعود والهبوط في شعبية الأحزاب، وفقاً لثقة وعدم ثقة الناس بصدقيتها أو قبولها وعدم قبولها لأفكارها وبرامجها، أما الحديث عن حياة سياسية بلا أحزاب فلا يعني الفراغ، إنه يعني فقط استبدال الخيار المدني للحياة السياسية الذي تمثله الأحزاب، بما في ذلك الأحزاب ذات اللون الطائفي، بخيار العودة لصيغة زعامات عائلية ومرجعيات دينية أو زعامات إقطاعية أو شخصيات فردية تدفع بها إلى الواجهة قدرات مالية أو دعم استخباري داخلي أو خارجي، وهذه أبشع أشكال الحياة السياسية التي يمكن دعوة مجتمع لاعتمادها.
–
الحقيقة الثانية هي أن الحديث عن التكنوقراط لا سياسيين كمعيار لدخول الحكومة هو خلط بين منصب الوزير ومنصب المدير العام. فالوزير وفقاً للدستور هو شريك في المسؤولية عن ممارسة السلطة التنفيذية التي تتولاها الحكومة مجتمعة، وأغلب مضامين قراراتها وملفاتها سياسي، ويتخطى اختصاص كل تقني في مجاله، فوزير البيئة كما وزير الصحة معنيان بمناقشة قرارات سياسية تخصّ وزارة الخارجية وقانون انتخاب تقدّمه وزارة الداخلية، والمعيار للمناقشة ليس بيئياً ولا صحياً، بل سياسي صرف؛ وفي وزارتيهما أيضاً هناك بين التكنوقراط مدارس تفصل بينها السياسة. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب في رفضه الالتزام باتفاقية المناخ التي صاغها تكنوقراط يعتمد على نظريات تكنوقراط يقولون إن كلفة الاتفاقية على الاقتصاد أكبر من كلفة معالجة الأخطار الجانبية لعدم تطبيقها، وفي رفضه لنظام الرعاية الصحية المسمى أوباماكير التي صاغها تكنوقراط محترفون يعتمد ترامب أيضاً على تكنوقراط مقابلين يرون بخصخصة قطاعي الصحة والتأمين وتخفيض الضرائب منهجاً لرعاية أكثر جدوى، وبالتالي الوزراء المطلوبين يجب أن يكونوا أصحاب رؤية تتخطى حدود كونهم تكنوقراط، لحساب منهج سياسي يحكم مقارباتهم بين المدارس المختلفة.
–
هذا الكلام يبدو عكس السير اليوم في مقاربة تشكيل الحكومة الجديدة، لأن التربّص بالرئيس المكلف الذي جاءت به تسمية الأغلبية النيابية، يتم وسط رأي عام تمّ إقناعه بنظرية حكومة مستقلين غير حزبين وتكنوقراط غير سياسيين، ولأن هذا وصف مستحيل للوزراء المنشودين، يجري البحث حول كيفية الاقتراب من هذا المعيار من زاوية الرئيس المكلف، وتجري قوى الغالبية حساباتها لكيفية عدم تضييع بوصلة الحكومة بتلبيتها لهذا الطلب، وما يمكن قوله على هذا الصعيد أن الطرف الأقدر على تحمل المخاطر في هذه المعادلة هي قوى الغالبية وليس الرئيس المكلّف، ما يستدعي من هذه القوى الانطلاق من أن حرباً شعواء تدار على رئيس مكلف هو واجهتها السياسية نحو الداخل والخارج، وهو يأتي بلا رصيد شعبي أو طائفي، ورصيده الوحيد سيتكوّن من مدى تطابق صورة الحكومة مع وعده بحكومة مستقلين من الاختصاصيين. وهذا الرصيد سيكون للغالبية نفسها بقدر ما يمنح الحكومة مصداقية شعبية وخارجية، معلوم سلفاً أنها تنازل لحساب نظرية خاطئة ليس هناك وقت كافٍ لتصحيحها في حمى التأليف، ويتشارك كل من خاض العمل الحزبي والسياسي مسؤولية وصول الناس إلى مرحلة يمكن خداعها بتقبّل هذه الهرطقة.
–
لجهة التوقيت يحتاج الرئيس المكلف ومعه أطراف الغالبية إلى اختيار توقيت إطلاق الحكومة الجديدة بغيرمعيار إثبات القدرة على الإنجاز السريع، فالتصفيق الذي يتوقعه البعض لسرعة التأليف لن يحدث على الأرجح، وسيحل مكانه الكلام التشكيكي عن حكومة جاهزة معلبة. والرهان على نظرة إيجابية تنتج عن اعتبارالسرعة إحساساً بالمسؤولية وتقديراًللظرف الصعب الذي يمربه لبنان ويحتاج حكومة بأسرع ما يمكن، يجب أن يوازيها لبحث عن توقيت مناسب لا تأتي فيه الحكومة ف يلحظة تأجج في الصراعات الإقليمية، وتنال رفضاً يمكن تفاديه بالتروي، ففي لحظة الاشتباك العالي الوتيرة بين قوى المقاومة في المنطقة والإدارة الأميركية بعد الغارات الأميركية في العراق، لنتنظر واشنطن بتفاصيل التشكيلة الحكومية بل ستسارع، ويلحقها بعض الغرب والعرب، إلى شيطنتها باعتبار ذلك تسجيل نقطة في التجاذب الحاصل، بينما بعض الانتظارقد يمنح توقيت ولادة الحكومة مناخاً من الهدوء يتيح تسويقها ونيلها تعليقات متحفظة لكن غيرعدائية، تفتح الباب أمام إقلاعها بعيداًعن تلاطم الأمواج.
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment