Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
بعد أربعة عقود ونيّف على إعلان الإمام الخميني ليوم القدس، يظهر بوضوح أن الأمر لم يكن تخليداً ليوم شهيد اسمه القدس، بل كان إحياء لوجدان نابض بالحياة، لينهض معه الملايين في الساحات والميادين، ضمن خطة تريد إعادة القدس إلى واجهة أحداث العالم، وتجعل حريتها أقرب فأقرب حتى يتحقق اليوم الموعود، وها نحن مع الإحياءات المنتشرة في مئات المدن عبر العالم ومشاركة الملايين فيها يهتفون حتى تبح الحناجر لحريتها وقدسيتها، نعلم أن شروط تحرير القدس تنضج وتكتمل تباعاً.
–
شكلت المقاومة في لبنان التي ولدت قيادتها من رحم فكر الإمام ورعايته وحضانته، أولى مداميك الخطة، حتى صلب عود هذه المقاومة التي تربّى شبابها وبناتها على شعار “زحفاً زحفاً نحو القدس” وهم يقاتلون لتحرير جنوب لبنان، ويوماً بعد يوم صارت هذه المقاومة الرقم الصعب في معادلات المنطقة، وانتقلت من حرب إلى حرب لتخرج أشدّ قوة وصلابة وأكثر جهوزية واقتداراً، حتى وصفها قادة كيان الاحتلال بأنها مصدر المأزق الاستراتيجي والوجودي لكيانهم.
–
شكّل التوجه نحو كل مشروع مقاومة في فلسطين، بنهج عابر للعقائد والأحزاب والمنظمات والتجمعات، محوراً موازياً في الخطة، فاحتضنت كل الجماعات الملتزمة بخيار المقاومة، وصولاً ليوم تحرّرت فيه غزة كما تحرّر جنوب لبنان، وصارت مناعتها بعضاً من مناعته، وتوازن الردع الذي يحميها شقيقاً لتوازن الردع القائم فيه، وبلغت صواريخها جدار تل أبيب، وصار العجز العسكري لجيش الاحتلال من مسلمات أي تقدير موقف على مستوى المنطقة، وبالرغم من الانقسام الفلسطيني تكفلت صفقة القرن بتوحيد المواقف وإسقاط الأوهام، بينما تكفلت صواريخ المقاومة وقوتها بتفكيك وحدة الكيان ودفعه للتشظي السياسي الذي ظهر أزمة سياسيّة ممتدة لسنوات.
–
بالتوازي كانت ركيزة الخطة تقوم على تدعيم التحالف العميق مع سورية، سنداً وظهيراً للمقاومات، وكان تقديم الدعم لها في وجه محاولات إسقاطها الهادفة لإسقاط مشروع القدس تتمة الخطة، لأنها رفضت التموضع على ضفاف الخذلان العربي، ومع انتصار سورية صارت القدس أقرب، وفي سورية قيادة مقاومة بوصلتها فلسطين وجبهتها الجولان، وجيش مقاتل صانع انتصارات تاريخية، وشعب مؤمن بفلسطين وبقيادته وبتحالفات سورية التي صنعت نصرها، وبالتوازي أيضاً كان العراق الخارج من خراب الاحتلال واليمن الخارج من الهيمنة السعوديّة، والثلاثي السوري العراقي اليمني يصير رباعياً مع لبنان وخماسياً مع فلسطين، حيث يجد كيان الاحتلال نفسه مطوقاً من كل الجهات في أي حرب مقبلة.
–
إيران التي تواجه الحصار والعقوبات، لأنها تملك خطة الوصول إلى القدس، وتمسك بمفاتيحها، ولو قررت أن ترخي قبضتها لشرعنوا لها ملفها النووي غداً، ومنحت السيطرة على الخليج وحكامه ونفطه، لكنها إيران الإمامين الخميني والخامنئي، إيران التي نذرت خيرة قادتها للقدس وحملته مفتاحها واسمها، فصار أيقونة الثورة والجمهورية الجنرال قاسم سليماني شهيد القدس بمثل ما هو شهيد إيران وقوى المقاومة، ولأنها كذلك بقيت إيران تبني وتبني لأجل يوم مقبل للقدس يحفظه الإحياء المستديم لهذا اليوم. والمعادلة هي أن يوماً من أيام الإحياء سيكون يوم الدخول إلى القدس، فإن لم يكن هذا العام فقد يكون العام المقبل، والمهم أن يكون كل عام قد صار أقرب، وها هي إيران دولة عالمية عظمى تصعد إلى الفضاء بأقمارها الصناعية، وترسل ناقلات نفطها إلى سواحل فنزويلا تثبيتاً لحلف عالمي من أجل فلسطين، عشية يوم القدس، وقد أسست حلفاً عالمياً لمواجهة الهيمنة الأميركية يمتدّ من روسيا إلى الصين ومعهما عشرات دول العالم وحركات التحرّر.
–
سنة بعد سنة نكتشف كم أن يوم القدس كان تحديداً استباقياً لموعد اليوم الموعود لدخول القدس، وقد بدا واضحاً في بال الإمام، فهو يعلم أنه في آخر جمعة من شهر رمضان سيدخل المقاومون القدس لتحريرها، لكنه لا يعلم أي عام، تاركاً هذا التحديد للمقاومين، ولسان حاله للمقاومين لقد اخترت لكم اليوم الأنسب والأعظم وعليكم أنتم أن تختاروا السنة المناسبة. وعاماً بعد عام تصير المعادلة إن لم يكن الدخول هذا العام فلنعمل ليكون العام المقبل، لذلك نتعلم أن نلقي من اليوم تحية القدس وسلام القدس وصباح القدس ومساء القدس، كي نكون جاهزين يوم نلاقيها لإلقاء التحية والسلام وإحياء الصباح والمساء.
Thierry Meyssan invité d'Adan Azzam
-
Thierry Meyssan était l'invité d'Adnan Azam, le 5 décembre, pour La Voix du
peuple. Il a répondu à quelques questions sur la Syrie, un an parès le
renverse...
How much is up with which we will not put?
-
“Just How Dystopian Could Starmer’s Britain Become? (Part 2)“ (Corbishley).
Part one. People would rather live in a dystopian hell hole of a prison
state t...
The Political Uses of Fakery
-
The Political Uses of Fakery—An Analysis (30 October 2025) by Lawrence
Davidson Part One — Walter Lippmann Sets the Stage […]
Why Rolex Often Refuses to Service Vintage Watches
-
When my grandmother passed away last year, my mother inherited her most
elegant possession – a delicate ladies’ Rolex with a scalloped gold
bracelet and a ...
Report on Beth Israel vigil 09-27-25
-
*Eat-a-Cheeseburger Day October 2*
Eat-a-Cheeseburger Day coincides with the Chosen’s holiday called Yom
Kippur. For those ignorant about the meaning behi...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Interest Rates Over Time [INFOGRAPHIC]
-
Some Highlights: With interest rates hovering at near historic lows, now is
a great time to look back at where they’ve been, and how much they’ve
changed...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment