Sunday, 28 June 2020

مفاجأت محور المقاومة خروج السيف من غمده ؟ أم تجرّع العدو كأس السمّ





ثلاث معادلات تمّ تثبيتها خلال الأيام القليلة الماضية بيننا وبين العدو الأول الشيطان الأكبر على مستوى الإقليم.
ـ في سورية ولبنان: السلاح مقابل “إسرائيل
ـ في العراق: الحشد مقابل السفارة
ـ في اليمن: الحديدة مقابل الرياض
ورابعتهم أمّ المعارك على مستوى العالم: جمهورية الولاية مقابل أميركا وساعة النهاية
وإليكم التفاصيل
خيراً فعل نتن ياهو بإعلانه عن إنشاء تعاون صحيّ بين كيانه وبين ناطور محطة ضخ النفط العربي في أبو ظبي، محمد بن زايد الذي كان عمّه شخبوط، متخصصاً في مجال إنتاج الأدوية، التي يحتاج لها مستوطنو نتن ياهو بشدة هذه الايام…!
فهم ينامون ويستيقظون على كوابيس زحف قوات الرضوان، التابعة لحزب الله، الى داخل الجليل والسيطرة عليه، بكل ما فيه من مستوطنات ومستوطنين، وهم الذين تكون قد فاجأتهم عملية الزحف قبل أن يتمكنوا من الهرب، بكل ثكناتهم التي سيكون قد أخلاها جنوده وولوا الأدبار، كما حصل قبل أشهر خلال عملية الرد الصاروخي التي نفذتها قوات حزب الله في محيط بلدة صلحة الفلسطينية المحتلة (مستوطنة أفيفيم)!
نقول خيراً فعل أزعر الحارة كون مستوطنيه وجنوده بحاجة ماسة الى المسكنات الطبية (حبوب الاكامول وهي رديفة البنادول في أسواقنا) الى جانب الحبوب المضادة للاكتئاب، مثل حبوب كساناكس ، التي وصل استهلاكها الى مستويات قياسية في مملكة نتن ياهو في الأيام القليلة الماضية!
وحتى نضع النقاط على الحروف ومن أجل تبيان الهزائم والخيبات، التي لحقت بنتن ياهو وبسيده في واشنطن في البيئة الاستراتيجية المحيطة، فلا بد من تذكيره بالحقائق التالية:
أولا: تصريح قائد سلاح الاستخبارات العسكرية السابق في الجيش الاسرائيلي، الجنرال عاموس يادلين، والذي نشرته القناة التلفزيونية الاسرائيلية رقم 12 على موقعها الالكتروني قبل ايام، وأهم ما جاء فيه:
*انّ آمال الدولة العبرية حول امكانية مغادرة إيران لسورية هي أحلام يقظة لن تتحقق. وان اكبر دليل على ذلك هي العمليات الجوية الاسرائيلية (ضد اهداف في سورية) ليل الثلاثاء / الاربعاء.
*على صناع القرار في تل أبيب ان يفكروا في ان هذه الهجمات سوف تدفع إيران للردّ، في محاولة لردع “اسرائيل”، وان هذه المحاولات يمكن أن تتحقق عبر مجموعة كاملة من خيارات الردّ، كما قال يادلين.
وهذا يعني ان أعلى قمة هرم اجهزة التجسس الاسرائيلية، الاستخبارات العسكرية ورئيسها السابق يادلين، يَرَوْن أن رد قوات محور المقاومة لن يقتصر على عملية انتقامية واحدة وإنما هو يشمل مجموعة كاملة من خيارات الرد. وهذا اعتراف واضح، وان بشكل غير مباشر، على إمكانيات قوات محور المقاومة على الرد وقدرتها العملياتية على تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق، الأمر الذي يعني انتفاء قدرة الجيش الاسرائيلي على منع هجمات كهذه، الى جانب كون ذلك يمثل تأكيداً جديداً، من قبل قادة الكيان الصهيوني، على ان قوات حلف المقاومة هي من تمسك بزمام المبادرة والقادرة على تنفيذ عمليات هجومية واسعة النطاق في فلسطين المحتلة، لا يمكن استثناء احتمال وصولها الى القدس ومطار اللد الفلسطيني المحتلّ (مطار تل أبيب) وذلك من خلال وحدات قتالية خاصة وسرية، تابعة لحلف المقاومة، ومنتشرة حالياً بشكل سريّ في مناطق العمليات المشار اليها أعلاه.
*وأضاف يادلين أنه وعلى الرغم من انشغال صناع القرار في تل أبيب حالياً بموضوع وباء الكورونا وخطة الضم (ضم الضفة الغربية إلى الكيان) إلا أن عليهم ان يضعوا في اعتبارهم ان التهديد الاستراتيجي الاول لأمن “اسرائيل” هو التهديد الإيراني ومواصلة التقدم (الإيراني) في المشروع النووي… إيران تمتلك حالياً ثمانية أضعاف ما كانت تمتلكه من اليورانيوم المخصب قبل توقيع الاتفاق – المترجم…
تُضاف الى ذلك مواصلة البناء (تعزيز الوجود) في سورية وتصنيع الصواريخ الدقيقة.
اذن فها هو جنرال الاستخبارات العسكرية، الذي عرف قدرات كيانه وأعداء الكيان تمام المعرفة، يقول لنتن ياهو: كفى بهلوانيات وبيع الأوهام لمستوطني الكيان، فلا علاقاتك مع بن زايد ولا مع بن سلمان هي من الميزان وإنما قدرة وإمكانيات الفعل العسكري الهجومي لقوات حلف المقاومة هي الميزان هي معادلة توازن القوى في الميدان…
وذلك عندما خاطبة قائلاً إن إيران ستردّ وإن لديها مجموعة خيارات للرد… – المترجم -.
ثانيا: تصريح وزير الحرب الاسرائيلي السابق، افيغادور ليبرمان، الذي نشرته صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم، والذي قال فيه، مخاطباً نتن ياهو: ان نتن ياهو يقوم بتحطيم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ويجر الجميع الى حافة الهاوية. فها هو حزب الله يبني مصنعًا للصواريخ الدقيقة في لبنان وسوف يقوم بتصدير هذه الصواريخ الى اليمن وسورية والى كل مكان وها هي إيران تطلق قمراً صناعياً تجسّسياً قبل حوالي شهر وتنتج كميات يورانيوم مخصب أكثر بكثير مما هو متفق عليه في الاتفاق النووي الإيراني…
فماذا فعلنا نحن؟ يسأل ليبرمان.
وعلى سؤاله نجيب بأنكم تواصلون بيع الأوهام والأكاذيب لمستوطنيكم، الذين تدعون العمل لحمايتهم من خطر إيران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية، بدلاً من ان تصارحوهم بفشل كل مشاريعكم، انتم وسيدكم في واشنطن، وتبدأوا في اعداد البرامج الضرورية لتفكيك مشروعكم الصهيوني، في فلسطين المحتلة، ووضع الخطط الضرورية لإعادة اسكان ودمج مستوطنيكم في البلدان التي قدموا منها. خاصة أن قيادة حلف المقاومة تقوم حالياً، ومنذ أكثر من ستة اشهر، بتمحيص وتدقيق برامجها التي أعدتها لإعادة لاجئي الشعب الفلسطيني، الى مدنهم وقراهم في فلسطين المحتلة، بعد تحريرها.
أما إذا كنتم تنتظرون انهيار دول ومكونات حلف المقاومه، كنتيجة لما يمارسه سيدكم في واشنطن، من سياسة العقاب الجماعي والحصار وتجويع الشعوب فأنتم واهمون تماماً.
ولمزيد من التأكيد على أنكم تخدعون أنفسكم وتمنونها بانتصارات هلامية فارغة، وبمحاولات ضغط يائسة على محور المقاومة، فلا بدّ من التطرق الى نقاط عدة اضافيةً، وذلك للإضاءة على كلام الجنرال عاموس يادلين ووزير الحرب نفتالي بينيت بشكل يضع حداً لما يبيعه لكم نتن ياهو من هذيان واوهام.
وهذه النقاط هي التالية:
أولاً: على الساحة اللبنانية
على الرغم من الوضع الاقتصادي والمالي المعقد، بهندسة أميركية اسرائيلية، تديرها غرفتا عمليات في عوكر (مقر السفارة الأميركية في بيروت) وفي الهاكرياه (مقر وزارة الحرب الصهيونية في تل ابيب)، وتنفذها مجموعات تخريب لبنانية، من مرتزقة يتم تمويلهم بأموال السحت السعودية والخليجية، فإنكم لن تكونوا قادرين على احداث اي تغيير في المشهد الاستراتيجي على مسرح العمليات الشامل والممتد من المغرب حتى الحدود الصينية الغربية، وذلك لأن حزب الله اللبناني، الذي شارك بكفاءة عاليةً جداً في هزيمة مشروعكم الأم، الهادف الى تفتيت سورية، لن يتوانى لحظة واحدةً عن ضرب مشروعكم التدميري في لبنان، خاصة ان لديه من الوسائل ما يكفي لذلك، وحتى دون الحاجة لاستخدام قوته العسكرية المباشرة. وذلك لأنه قد يرد رداً استراتيجياً في مكان غير لبنان يجعل آلة العبث والتخريب، التي تمّ إطلاق يدها في لبنان، عاجزة عن الدوران وفاقدةً للقيمة.
ثانياً: الساحة السورية
وهنا فإننا نرى أن أقصر الطرق، لإفهامكم دور هذه الساحة، هو إحالتكم على ما قاله الجنرال عاموس يادلين للقناة 12 الاسرائيلية: إن الرد على عملياتكم الجوية اليائسة في الأجواء السورية، آتٍ لا محالة وأن خيارات الرد كثيرة.
فهل هناك حاجةً لمزيد من الإيضاحات؟ ربما، وذلك لأن عنجهية وعنصرية نتن ياهو وسيده في البيت الابيض تجعلهما عاجزين عن فهم هذه المعادلة. لذا فلا بأس من توجيه المزيد من الإضاءة، على بعض زوايا هذه المعادلة. اذ لا بد لهيئة اركان قوات حلف المقاومة أن تكون قد وضعت في حسبانها احتمال توجيه ضربات مميتة لكم، بقطع أياديكم العابثة في الوطن العربي، عبر غرف عمليات يعرفها عاموس يادلين جيداً كتلك الموجودة في بلدة أوزو Auzou، شمال غرب تشاد، والتي تديرون من خلالها جرائمكم ضد الشعب الليبي. أما اذا أردتم معرفة المزيد فلن تحتاجون لأكثر من العودة الى قاموس قائد استخباراتكم العسكرية السابق.
ثالثاً: الساحة اليمنية
فهناك لن تفيدكم لا غواصات دولفين، النووية التي منحتكم إياها المانيا (رسمياً وشكلياً تم شراؤها بتمويل الماني… ذلك ان دافعي الضرائب الألمان هم من سدّدوا ثمنها للشركة الصانعة وليست وزارة الدفاع الإسرائيلية) ولا قببكم الحديدية ولا مقاليع داوود ولا غيرها، من أنظمة الدفاع الجوي التي ثبت عجزها، عن التصدي لأي نوع من الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من قطاع غزة. وهي الأنظمة المنتشرة نفسها، في نقاط الدفاع عن القصور الملكية السعودية وبعض المواقع الحساسة الأخرى، ومنذ سنة 2016.
وربما تكون هذه القصور والمنظومات الاسرائيلية المخصصة لحمايتها هي الاهداف التي ستقصف مستقبلاً والتي وصفها القائد في انصار الله محمد البخيتي بالأهداف الأكثر إيلاماً في تصريح له، نشر قبل أيام.
ولكن الأمر لا يقتصر على القدرات العسكرية اليمنية، في ميدان المواجهة الرئيسي – العمق السعودي، وانما يتجاوزه الى قدرة قوات حلف المقاومة في اليمن، انصار الله، على قطع الوريد الأيمن لحركة الملاحة الإسرائيلية، أي إغلاق ميناء ام الرشراش (ايلات) الفلسطيني المحتل، على خليج العقبة فيما يجب ان نتذكّر قدرة حزب الله اللبناني على قطع الوريد الايسر، الا وهو الخط البحري الى ميناء حيفا على شاطئ البحر المتوسط، وهو الأمر الذي أعلنه صراحة سماحة السيد حسن نصر الله في إحدى كلماته المتلفزة، في وقت سابق.
وهذه إحدى أماكن الرد المحتملة لقوات حلف المقاومة، على قانون قيصر الاميركي وغيره من قوانين الضغط والعقوبات المالية والاقتصادية، وهي ممارسات أميركية ترقى الى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
رابعاً: الساحة الإيرانية
ان هذه الساحة لم تعد ساحة إقليمية، لها حضورها الفاعل في كل قضايا منطقة “الشرق الاوسط” وأواسط آسيا فحسب، وانما هي تحولت الى قوة دولية صاعدة لها أثر ديناميكي/ نشطٌ/ وفعّال في قضايا دولية على مستوى العالم.
فها هي قد اتخذت قراراً استراتيجياً بنقل المواجهة مع الولايات المتحدة الى منطقة البحر الكاريبي وقارة أميركا الجنوبية، التي كانت تعتبر منطقة محظورة حتى على الدول الاوروبية العظمى، بموجب عقيدة مونرو، التي اعتبرت كل النصف الغربي من الكرة الارضية هو منطقة نفوذ اميركي.
وبالنظر الى ذلك فإن إرسال ناقلات النفط الإيرانية، الى فنزويلا وكسر الحصار الأميركي المفروض عليها، ولو جزئياً، لا يقتصر تأثيره على مساعدة الشعب الفنزويلي وحكومته الثورية وانما يمتدّ ليشمل فضاءً/ مساحة اوسع من العلاقات الدولية وموازين القوى في العالم. اذ ان خطوة إيران الاستراتيجية هذه قد أسفرت عن:
كسر عقيدة مونرو للسيطرة والهيمنة الاميركية الشمالية الشاملة على أميركا الجنوبية وشعوبها وثرواتها الطبيعية.
تعزيز وتقوية الوجود الصيني والروسي، سواءٌ العسكري او الاقتصادي الاستثماري، في فنزويلا، وذلك من خلال دعم حكومة هذا البلد ورئيسه الشرعي، نيكولاس مادورو، الذي وقع الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية مع كل من روسيا والصين.
وهي بذلك، إيران، تساهم في إقامة صرح القيادة العالمية الجديدة المتعددة الاقطاب وانهاء الهيمنة الاميركية الكاملة على مقدرات العالم وشعوبه المختلفة.
وفي هذا الإطار أيضاً لا بد من الاشارة الى ما يلي:
أ) المناورات البحرية المشتركة، التي اجراها سلاح البحرية الإيرانية، مع كل من الاسطولين الحربي الروسي والصيني، في غرب المحيط الهندي، قبل بضعة أشهر.
ب) الإعلان الإيراني في الساعات الماضية، عن قرار الامام السيد علي خامئني، قائد الثورة الاسلامية، القاضي ببناء قاعدة بحرية إيرانية كبيرة ودائمة في مياه المحيط الهندي. الأمر الذي يعني إقامة وجود بحري استراتيجي إيراني دائم في المحيط الهندي، بعيداً عن المياه الإقليمية الإيرانية، وهو ما يعني ان سلاح البحرية الإيرانية قد أصبح ظهيرًا مباشراً، لسلاح البحرية الصيني والروسي (اسطول المحيط الهادئ الروسي تمتد مناوبته القتالية حتى غرب المحيط الهندي)، وسيقيم ما يمكن تسميته بخط الدفاع الاول عن مصالح تلك الدول في غرب المحيط الهندي.
ج) وهذا طبعاً ليس دعايةً سياسيةً ولا موقفاً منحازاً ولا كلاماً انشائياً وانما هو قراءة لمعطيات الميدان، في هذا الجزء من مسرح العمليات الدولي. خاصة اذا ما أخذنا في الاعتبار الاحتلال السعودي الإماراتي لجزيرة سقطرى اليمنية والجزر المحيطة بها، في بحر العرب، وما تعمل الامارات على تنفيذه، من إقامة قاعدة بحرية إسرائيلية في هذه الجزيرة، تكون بمثابة قاعدة امداد وتزويد، للسفن الاسرائيلية والمتجهة الى “اسرائيل” بشكل عام، والغواصات النووية الاسرائيلية التي تراقب إيران وفي حالة استعداد دائم لتنفيذ اعتداءات بحرية ضدها. وهذا يعني مرة أخرى:
– بان إيران تقوم بتعزيز الدفاع عن النفس، من خلال اقامة هذه القاعدة البحرية في مياه المحيط الهندي، الى جانب كون هذا النشاط مساهمة في حماية طرق الملاحة الدولية في هذا الجزء من بحار العالم، تعزيزاً لأمن التجارة الدولية وتعزيزاً لمبدأ ضرورة اضطلاع دول الاقليم بإقامة نظام امني اقليمي يحمي الجميع من الهيمنة والسيطرة الاستعمارية.
– ان إيران قد تحولت عملياً الى قوةٍ دوليةٍ لها وزنها في معادلات القوى الدولية وفي ميزان القوى الدولي، الذي يرجح لصالح اقامة نظام دولي جديد، ينهي عهد السيطرة الاستعمارية وتهديدها لأمن الشعوب.
النتيجة الاستراتيجية التي نستخلصها، أنه في المواجهة الشاملة بين محور المقاومة والمحور الصهيوأميركي، والكيان الصهيوني على وجه الخصوص، ان محور المقاومة هو من يمسك بزمام المبادرة الاستراتيجية وليس نتن ياهو ولا محمد بن زايد ولا محمد بن سلمان، على الرغم من اعلان صحيفة معاريف قبل ساعات عن أن العلاقات بين محمد بن زايد والكيان الصهيوني قائمة منذ عشرين عاماً…!
لن تفيدكم البهلوانيات ولا عشرات السفارات الأميركية، سواءً في لبنان او ليبيا او في العراق، الذي شهد عملية خرق للسيادة العراقية نفذتها قوة عسكرية محلية تديرها السفارة الأميركية في بغداد، حيث قامت هذه القوة بالهجوم على مركز صيانة تابع لإحدى وحدات القوات المسلحة العراقية المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي… نجحت العملية وتوفي المريض…!
نجحوا في تنفيذ الهجوم من دون ان يتمكنوا من المساس بمكانة الحشد الشعبي المقدس الذي هو جزء من قوات العراق الذي دافع عن قضايا العرب جميعها وعلى رأسها القضية الفلسطينية على امتداد تاريخه النضالي النبيل…
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ.
بعدنا طيّبين، قولوا الله…

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: