| ||||||||||
Local Editor | ||||||||||
Iran's Supreme National Security Council Secretary, Saeed
Jalili stressed on Sunday the major role the resistance plays in the region to
prevent the “enemy’s” division plots. In a meeting with Hamas Politburo Deputy Chief Mousa Abu Marzouq, who is in a visit to Tehran, Jalili said: “A resistance that aims at liberating the Palestinian lands is the best axis for the unity of the Islamic Ummah, and could be used as a preventive strategy in deterring the enemy's divisive plots."In contrast, Fars news agency quoted Abu Marzouq as saying that “the resistance has great capacities," and that “the Islamic Resistance Movement can achieve greater successes by raising the slogan: Palestine is our land and nation from the (Mediterranean) sea to the (Jordan) river." | ||||||||||
|
لم أجد أي كلمة تعبر عن حالتي النفسية وأنا أشاهد المدعو خالد مشعل يحمل علم الانتداب في غزة. وهنا لابد لنا من أن نتحدث عن حركة " حماس" التي طالما كانت مشمولة برعاية القيادة السورية التي قدمت لها كل أشكال الدعم من اجل الاستمرار في العمل المقاوم ولقد كان موقف الحركة مثيرا للجدل في الشارع السوري، فالقيادة السورية تحملت الكثير من الضغوط الدولية وبقيت محافظة على نهجها في دعم حركات المقاومة على اختلاف توجهاتها ومعتقداتها، سورية وعلى امتداد التاريخ كانت تشكل الحاضن لكل حركات التحرر وعندما تعرضت سورية الصمود إلى مؤامرة كونية بأدوات عربية اتبعت حركة حماس سياسة النأي بالنفس وفي بداية الأزمة تفهم الشارع السوري أن الحركة وقيادتها لا تريد أن تتدخل بالأزمة أو أن تتخذا موقفا منها مبررة ذلك بأنه شأن سوري داخلي، ولكن بعد حرب غزة الأخيرة وتمثيلية التهدئة المزعومة وظهور المدعو أبو الوليد على شاشات التلفزة العالمية وكأنه الناصر صلاح الدين فهذا الموقف ترك أثرا في نفس كل مواطن سوري عروبي شريف ومع توالي الأحداث يكتشف الشارع السوري أن لحماس اليد الطولى في سفك الدم السوري عبر تسليم مستودعات الأسلحة وتدريب المجرمين المرتزقة عداك عن تهريب الأموال كل ذلك والمواطن السوري يدفع ثمن مواقفه القومية المقاومة. يرى بعض المحللين السياسيين أن حركة حماس اتجهت مع تيار ما يسمى الربيع العربي لتحافظ على مكتسباتها السياسية في حكومة غزة وخاصة أن الأخوان المسلمون يشكلون الرافعة الرئيسية في عدد من الدول التي أصابها إعصار الربيع الصهيوعربي. ولا يخفى على أحد أن حركة حماس تعتبر من أحزاب الأخوان المسلمون تنتهج بأفكارهم وتعتقد بمعتقداتهم. إن المواقف التي اتخذتها حركة حماس هي طعنة غدر في ظهر سوريا الصمود التي احتضنت حركة حماس وقدمت لها الدعم المعنوي والمالي والعسكري لمواجهة العدو الإسرائيلي. ماذا يعني ذلك يا خالد مشعل ؟ هل هذا هو التوقيت الصحيح لكي تذهب وتعيد علاقاتك وترممها ؟ في وقت تواجه فيه سوريا اخطر أزمة منذ أن حملت لواء المقاومة ضد العدو الصهيوني ! لا اعتقد أن كل ما يحدث جاء بالصدفة وهناك أمور كثيرة تجري بالخفاء وما عودة خالد مشعل إلى غزة إلا دليل قوي على ما يجري، يا خالد مشعل ما أفصح القحباء عندما تحاضر بالعفة. |
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment