As it noted that Syria has been practicing the “utmost degrees of self restraint” regarding not hitting the armed groups in the Lebanese territories, Damascus warned the Lebanese authorities that this attitude would “not go on to an unlimited end.”
Syrian foreign ministry said that during the last 36 hours, “large numbers of armed terrorist groups have infiltrated” the Syrian territories from Lebanon at al-Mathouma, Ain al-Shaara, al-Jousiya and Karyat in TalKalakh countryside.
It added that clashes between the militants and the Syrian army were still taking place, noting that a number of these militants were killed or injured and then evacuated into Lebanon.
"The crowds of those terrorist groups are still present inside the Lebanese territories, they are seen by the naked eye from the sites of our forces who are practicing the utmost degrees of self-restraint, hoping the Lebanese competent authorities exert their efforts to control its border with Syria,” the Ministry said in a cable sent to the Lebanese Foreign Ministry, according to state news agency, SANA.
The Syrian foreign ministry stressed that the “Syrian Army is still practicing self-restraint in order to not hit the gatherings of the armed gangs inside Lebanon to prevent them from crossing into the Syrian territories”.
“But this will not go to an unlimited end,” the ministry warned.
Source: Agencies
|
15-03-2013 - 09:51 Last updated 15-03-2013 - 09:51 |
اكدت الوطن" السورية انه "لم يعد سراً أن مئات من المقاتلين الجهاديين من مختلف الدول دخلوا الأسابيع القليلة الماضية إلى سوريا من تركيا والأردن ولبنان، بعد أن تلقوا التدريبات اللازمة على أيدي المارينز الأميركي والقوات الخاصة الفرنسية والبريطانية في مخيمات أقيمت خصيصا لذلك في الأردن وتركيا في حين لا تزال مئات المنشآت الاقتصادية والصناعية والأثرية تتعرض يوميا لعمليات سطو مسلح لمصلحة من بات يعرف بـ"لص حلب" (رئيس الحكومة التركية) رجب طيب أردوغان الذي يطمح لتدمير سوريا اقتصادياً وثقافياً وتاريخياً في محاولة لاستعادة عثمانيته التي اقتلعها العرب قبل قرابة قرن من الآن".
واضافت انه "في المعلومات التي باتت تسرب وتعلن أن المئات من العناصر الجهادية التي تلقت تدريبات على استخدام أسلحة مولها آل سعود واستوردها من كرواتيا التي لم تكن تخضع حتى الـ22 من شهر شباط الماضي لقوانين الحظر الأوروبية وتم شحنها بواسطة طائرات شحن أردنية فإن هؤلاء باتوا في الداخل السوري"، وأكدت هذه المعلومات مصادر أهلية في مدينة درعا تحدثت لـ"الوطن" عن وصول المئات من الجهاديين مزودين بأسلحة مضادة للدروع وصواريخ مضادة للطيران وسيارات دفع رباعي مجهزة برشاشات خفيفة ومتوسطة دون أن يتم تحديد عددهم إلا أنه يتجاوز المئات حسب المصادر وبذلك يكون الأردن قد استسلم للضغوطات الخليجية والأميركية ليصبح بدوره بعد تركيا ولبنان ممراً للجهاديين وللسلاح باتجاه الداخل السوري".
ولفتت الصحيفة السورية الى ان "دمشق وجهت أخيراً رسالة إلى بيروت لتطالب لبنان بوضع حد لتسلل مجموعات إرهابية إلى داخل الأراضي السورية وخاصة أن الأسبوعين الأخيرين شهدا عدة محاولات غزو من لبنان تم التعامل معها عسكريا وقتل العشرات من المتسللين، إلا أن هناك محاولات تسلل على مدار الساعة مع معلومات تشير إلى وجود ما يقارب الخمسة عشر ألف مقاتل في شمال لبنان أنهوا تدريباتهم ويستعدون للتوجه إلى سوريا".
واشارت الى ان "كل هذه التطورات تأتي في ظل الحديث عن حل سياسي تعارضه لندن وباريس بضغط من آل سعود وآل ثاني ودعم من العثمانيين المصممين على تدمير سوريا وقتل أكبر عدد ممكن من أبنائها وتفتيتها تلبية للمشروع الأميركي القديم الجديد والمسمى بالشرق الأوسط الجديد، في ظل مسرحية أوروبية هزلية تتحدث عن رفع الحظر على توريد السلاح إلى المعارضة في حين أن السلاح الفرنسي والبريطاني يتدفق من أكثر من سنة دون رقيب أو حسيب إلى مجموعات جهادية ومتطرفة وقام الجيش السوري بضبط كميات منها في محافظة إدلب".
وتعليقاً على هذه الأنباء، قال مصدر عسكري سوري إن "دمشق لديها معلومات كافية عن تحركات ومساهمة دول الجوار في ما يحاك ضدها وإن الجيش على أهبة الاستعداد للتعامل مع كل من تسول له نفسه تدنيس أراضي سوريا الطاهرة".
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment