Syrian warplane strikes Lebanese border
"Syrian planes bombed the border between Lebanon and Syria but I cannot yet say if they hit Lebanese territory or only Syrian territory," a high-ranking military official said, speaking on condition of anonymity.
A Lebanese security services official on the ground told AFP that four missiles were fired at Syrian rebel positions on the Lebanese side of the border.
The warplanes hit Wadi al-Khayl, an uninhabited agricultural area in the Bekaa Valley near the town of Ersal, Al-Akhbar's correspondent reported. He added that not all of the four missiles had reached Lebanon, but that the area had not yet been investigated.
There were no reports of casualties from the air strike.
Lebanon has a policy of dissociation from the two-year civil war in Syria, but the conflict has already exacerbated tensions in the country, as many express fear that it could spill over into Lebanon.
Missiles fired by Syrian warplanes hit Lebanese territory Sept. 18, 2012 |
"Syria expects the Lebanese side to prevent these armed terrorist groups from using the borders as a crossing point, because they target Syrian people and are violating Syrian sovereignty," it said in a message to the Lebanese government, according to state media.
It said Syria's "patience is not unlimited", even though "Syrian forces have so far exercised restraint from striking at armed gangs inside Lebanese territory."
On Saturday, a Lebanese government source said Beirut was taking the warning "very seriously" and that "intensive consultations are underway to find the best way to control the border."
Lebanon's president Michel Sleiman on Saturday urged "neutrality" in the Syrian conflict, and warned against sending fighters into Syria.
The conflict has not always been contained within Syria, as stray mortar shells and bullets occasionally cross the country's borders.
(Al-Akhbar, Reuters, AFP)
وتابع قائلا ان “المسلحين السوريين وغير السوريين الذين ينطلقون من الارض اللبنانية هم من يهدد الامن والاستقرار في سورية”.
ونوه بأن “قواعد القانون الدولي تنص انه اما على الدولة (في هذه الحال لبنان) ان تقوم بنفسها بمنع تشكل حالات الخطر، او على الدولة المعتدى عليها (سورية) ان تقوم بمعالجة الامر”.
ولفت العميد الى ان “الاتفاقية الامنية الموقعة بين لبنان وسورية تفرض كذلك على لبنان اتخاذ كافة التدابير لمنع تحول الارض اللبنانية الى قواعد انطلاق تهدد الامن السوري، كما انها تعطي الطرف الآخر حق التصرف للدفاع عن نفسه”.
وتابع ان “ما صدر عن الحكومة السورية على لسان وزارة خارجيتها ينطبق تماما مع قواعد القانون الدولي، ونعتبر انه (التحذير) حتى تأخر وكان يجب ان يصدر قبل 6-8 اشهر”.
وشدد امين حطيط مختتما حديثه على ان “النظام السوري لا يمكن ان يقبل فكرة الملاذ الآمن في لبنان (…) واعتقد انه جاد في تحذيره لأن الامر لم يعد محتملا”.
غارات عدة شنّها سلاح الجو السوري على مواقع للمجموعات المسلحة في القصير ومناطق لبنانية متداخلة مع الأراضي السورية ...
الغارات الجوية تتزامن مع تطورات ميدانية بعد فشل المجموعات بالسيطرة على الطريق الذي يربط ريف دمشق بمحافظة حمص، ولم تحقق أشرس المعارك أي تقدم للمسلحين في جوسيه، للوصول إلى منطقة النبك وقاره والقلمون، وتأمين خط آمن من القصير مروراً بسلسلة جبال لبنان الشرقية عبر جرود القاع-عرسال وصولاً إلى القرى السورية المقابلة.
من هنا تتظهر الأهمية الإستراتيجية لتلك المساحة الجغرافية التي تحدد مسار المعارك الممّولة عتاداً وعديداً عبر لبنان.
مصدر سوري مسؤول لا يستبعد أن تتكرر العمليات العسكرية السورية بإستهداف مراكز المسلحين، "بعد عجز لبنان عن الوفاء بإلتزاماته الحدودية"، وإن كان المصدر لا يحدد طبيعة وحجم تلك العمليات التي تبدو مفتوحة إلى أبعد مدى مع فتح أبواب النار، لكنه يدافع عن حق بلاده بضرب أية مواقع للمقاتلين الذين يشنون الهجومات المسلحة من الأراضي اللبنانية ويعودون للإحتماء فيها.
القرار إتخذ في سوريا بملاحقة المجموعات وضربها في لبنان قبل دخولها إلى الأراضي السورية، ولا يقتصر الأمر على الحدود الشرقية، لأن الشمال يبدو مقصوداً بصورة أكبر نظراً لحجم العبور منه إلى سوريا، مع حديث لا يؤكده ولا ينفيه السوريون عن إستنفار جوي وبحري وبري واسع لإستهداف مراكز المسلحين ويملك الجيش السوري معلومات إستخباراتية عن حجم القوة وأعداد المقاتلين وكيفية التسليح والطرق التي يتحرك بها المسلحون وأماكن تواجدهم في شمال لبنان.
وتندرج الإشتباكات بين قرى حكر جنين والقشلق في عكار وإدلين في سوريا في سياق سيتدرج لنقل المعارك من داخل الحدود السورية الى خارجها. ستتوسع رقعة النار، ما يفرض تغييراً في تكتيكات القتال، لكنه يعرّض المناطق اللبنانية المحاذية للحدود إلى خطر قد يؤدي إلى نزوح القاطنين، وضغوط تتردد صداها أبعد من دائرة لبنان.
ويبدو في هذا الاطار أن السوريين لا يهتمون لمواقف لبنان الإعتراضية إن حصلت، بعد تقديم دمشق "عشرات الشكاوى" كانت آخرها رسالة التحذير الدبلوماسية التي تبلغتها الخارجية اللبنانية، إضافة إلى تحذيرات عدة نقلها أصدقاء أو أبلغها السفير السوري علي عبدالكريم علي للمعنيين، علماً أن سوريا قدّمت للأمم المتحدة معلومات موثّقة عن إتخاذ المسلحين المتطرفين لبنان منصة لإستهداف الأراضي السورية دون أن يُرصد أي إكتراث دولي في البيان الرئاسي الأممي الذي صدر مؤخرا،ً سوى التحذير من هزّ الإستقرار في لبنان.
ويتحدث المصدر السوري نفسه عن تقصير لبناني تحت عنوان النأي بالنفس، ويسأل: "أي نأي، والتسليح قائم على مرأى الدولة اللبنانية وبعض أجهزتها؟ أين النأي بالنفس أمام تهريب المسلحين الناشطين ليلاً نهاراً وتمويلهم ومساعدتهم أحياناً وغض الطرف عن وصول الهيئات الداعمة لهم العربية والغربية؟".
وتأتي تطورات الحدود اللبنانية-السورية لتؤكّد أنها لن تكون عابرة هذه المرة بإستهداف دمشق للخاصرة الرخوة والحلقة المحيطة الأضعف، ومن هنا جاء التحرك الأميركي-الفرنسي السريع لإدانة "خرق السيادة اللبنانية من قبل سوريا"، في وقت كانت إسرائيل تسرح للمرة الثامنة والثلاثين هذا الشهر فوق سماء لبنان، وتلقي قنابل مضيئة فوق بحر صور دون إعتراض في تصريح دولي، لا من الشرق ولا الغرب ، بحسب موقع النشرة.
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!
No comments:
Post a Comment