Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
لا غرابة ولا عجب في ظلّ استدخال ثقافة الهزيمة و«الاستنعاج» واستدامة عقدة «الارتعاش» السياسي عند العرب والفلسطينيين، أن تصل الأمور إلى حدّ إدانة عملية تل أبيب وتحميل الضحية الطرف الفلسطيني مسؤوليتها واعتبارها مضرّة بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي حمل فيه كتّاب وصحافيون وحتى أحزاب إسرائيلية، مسؤولية ما حدث إلى نتنياهو وحكومته التي أغلقت كلّ نوافذ الحلّ السياسي.
قلتُ لا غرابة في إدانة عملية تل ابيب عندما تصل حالة الانهيار والتخاذل والتواطؤ العربي حدّ أن تصوّت دول عربية لصالح تولي المتطرف الإسرائيلي داني دنون سفير «إسرائيل» في الأمم المتحدة للجنة القانونية في الأمم المتحدة، تلك اللجنة المناط بها محاربة ومكافحة الإرهاب، دولة تمارس كلّ أشكال الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني وتخالف ولا تلتزم بأيّ إتفاقية دولية ولا تطبق أيّ من قرارات الشرعية، ستكون مسؤولة عن سنّ القوانين والتشريعات المتعلقة بممارسة الإرهاب وسبل مواجهته ومكافحته…؟ هذا هو «العهر» والنفاق الدولي في أوضح تجلياته وصوره.
في زمن «التعهير» والنفاق الدولي، يصبح كلّ شيء مشروعاً، ويصبح الجلاد ضحية والضحية جلاداً، ولكن الأشدّ إيلاما الطعنات الغادرة من أبناء جلدتنا فلسطينيين وعرب.
نحن تربينا وتعلّمنا بأنّ السياسة جبراً لا حساباً، وهي حصيلة موازين قوى وعلاقات وعوامل قوة، تأخذ الطابعين الشمولي والتراكمي، ولا تقوم على المشاعر والعواطف و«الفهلوة» وقوة الإنشاء والمنطق و«فذلكات» التفاوض وغيرها. وعند قراءتي لردود الفعل عند العديد من الكتاب والصحافيين والمثقفين الفلسطينيين والعرب، والتي حاول فيها البعض أن يكون ملكياً أكثر من الملك نفسه، أو أكثر أخلاقاً من المسيح ومواعظه «إن ضربك أحدهم على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر»، وليس هذا وحسب، بل ذهب البعض إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، حتى يبدو عقلانياً وواقعياً وأخلاقياً، تلك الأسطوانة المشروخة التي أدخلها الغرب الاستعماري إلى قواميسنا ومصطلحاتنا، في ذروة هجوم «إسرائيل» علينا، ورفضها الاستجابة لأيّ من مقرّرات الشرعية الدولية أو المبادرات السياسية لحلّ أو تجميد الصراع، نطالب نحن بأن نقدّم التنازلات ونكون عقلانيين وواقعيين حتى تقبل أو توافق «إسرائيل» على الجلوس معنا ومفاوضتنا، حتى أصبحت عقلانيتنا وواقعيتنا، رديفاً للهزيمة والإستسلام، بحيث نقف عراة حتى من ورقة التوت.
وفي هذا السياق وجدنا البعض يقول بأنّ عملية «تل أبيب» هي عمل «لا أخلاقي… ووحشي» والذرائع والتبريرات هي الحفاظ على «طهارة وأخلاقية» المقاومة الفلسطينية، والبعض الآخر برّر منطقه بالخوف من ردّ الفعل الإسرائيلية وبطشها بالشعب الفلسطيني.
في حين وجدنا بعض من يمتهنون الكتابة من العربان، قد ذهبوا إلى وصف العملية بالإرهابية وتعزية «اسرائيل» بـ«شهدائها»! فقد هاجم الإعلامي والكاتب السعودي دحام بن طريف العنزي، عضو هيئة الصحافيين السعوديين والحوار الوطني، الفلسطينيين معتبراً عملية «تل أبيب» التي أدّت إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة عدد أخر بـ«الإرهابية والهمجية».
وقدّم الاعلامي السعودي تعازيه لمن سمّاه «الشعب الإسرائيلي» عبر حسابه على «تويتر». وكذلك فعل حمد المزروعي الكاتب الإماراتي المقرّب من ولي عهد أبو ظبي محمّد بن زايد، حيث وصف الفلسطينيين منفّذي عمليّة قتل وجرح «إسرائيليين» في «تل أبيب» بأنهما فاقدا الرجولة.
وبدأ المزروعي تدويناته بالقول «هجوم إرهابي في تل أبيب واعتقال منفذ الهجوم بعد إصابته فعلاً تبرير الإرهاب إرهاب».
منذ ثمانية وستين عاماً أو أكثر، بل مع بداية الغزوة الصهيونية الأولى لفلسطين، وشعبنا الفلسطيني يخوض صراعاً طاحناً مع الإحتلال الصهيوني، صراع عنوانه السيطرة على الأرض الفلسطينية وطرد شعبنا منها وإحلال المستوطنين محلهم، استخدم فيه الإحتلال كل آلات بطشه وقمعه بحق شعبنا الفلسطيني، قتل وجرح واعتقل ودمّر وأحرق ونسف وحاصر وطرد وأبعد، وبنى استراتيجيته على أساس ذلك، ولم تكن في يوم من الأيام ردود فعله قائمة على ردّ فعل لحظي، ونذكر هنا بأنّ المحتل طارد الكثير من قادة الشعب الفلسطيني ومناضليه ليغتالهم بعد عشرات سنين، وديع حداد، أبا حسن سلامه، أبا جهاد، أبا علي مصطفى، سمير القنطار وعشرات القادة الميدانيين من مختلف الفصائل.
هنا يكمن جوهر وجذر المشكلة، وليس في ردود فعل شباب فلسطيني غاضب، واجه أقسى وأعتى احتلال في التاريخ، لم يترك له المحتلّ أيّ خيار، بل يدفعه إلى حالة من الجنون، واللوم هنا لا يقع على من جنّ، بل على من دفعه إلى حالة الجنون تلك.
هذه الأنسنة المتعقلنة، والتي دفعنا ثمنها أنهاراً من الدماء، عليها أن تبدأ من هنا، الاحتلال هو سبب المشاكل وجذر كلّ أنواع وأشكال العنف في المنطقة، تماماً كما هي الجماعات الإرهابية، التي وجدت لها حواضن ودفيئات تفقس كلّ يوم مزيداً من الإرهاب والتطرف على طول ساحات العالم العربي، فاجتثاث الحواضن وتدمير البيئة الحاضنة يفتح الطريق لوضع حدّ للإرهاب والقتل والتطرف. لذلك سواء كانت عملية «تل أبيب» أو لم تكن، فالإحتلال ماض في مشاريعه ومخططاته، فلا حصار عن قطاع غزة رفع ولا إعمار تحقق ولا حواجز عسكرية رفعت أو جدران فصل عنصري هدمت في الضفة الغربية، ولا أسرى اطلق سراحهم.
خطورة مثل هذا التفكير المسموم المغلف بـ«العقلانية» و«الإنسانوية» والذي غدا نهجاً في الساحتين العربية والفلسطينية، من بعد اتفاقيات «كامب ديفيد»، وما أحدثته من خلل كبير في موازين الصراع والقوى، إحالته للمعضلة علينا نحن العرب والفلسطينيين، نحن العرب والفلسطينيين الذين نقدم التنازل تلوّ التنازل حتى غدونا بلا ورقة توت ساترة لعوراتنا، سبب المشكلة! وأصبحنا لا أخلاقيين ومتوحشين! ونتنياهو وليبرمان وبينت وشاكيد وغليك إنسانيين وأخلاقيين!
شعب مشرّد منذ سبعين عاماً، استيطان «متوحش» و«متغوّل» ضمّ متدرّج للقدس، اعتقال أكثر من 7000 أسير فلسطيني، محاولات جادة لتقسيم المسجد الأقصى.. إلخ، كلها أعمال أخلاقية! في وجه شباب فلسطيني غاضب لا أخلاقي! غضبه بسبب سياسات الإحتلال وإجراءاته وممارساته.
منذ مدريد وعندما زادت أخلاقيتنا وإنسانيتنا عن حدّها، ونحن نفاوض سراً وعلناً، وبشكل مباشر وغير مباشر، وعن بعد وعن قرب، بقينا كما يقول المأثور الشعبي مثل «حمير المعصرة» ندور في نفس المكان والفراغ، مفاوضات لم تجلب لنا سوى المزيد من شرعنة المشروع الصهيوني وإبتلاع الأرض، والإحتلال بطشه وقمعه يزداد.
وختاماً أقول: الفلسطينيون ليسوا من الدواعش ولا طلاب قتل، واختم بما قاله الكاتب نصار ابراهيم: «أنا لست مع قتل أيّ إنسان بشكل عام، كما لست مع قتل أيّ إنسان في فلسطين من حيث المبدأ، مهما كان دينه أو لونه، ولكن حتى يحصل ذلك وحتى تصبح هذه الرغبة والنزعة الأخلاقية والإنسانية ذات جدوى وحقيقية ومقنعة ولها معنى، إذن يجب إنهاء سبب القتل في فلسطين، الذي هو في المقام الأول والعاشر يتمثل بالاحتلال، وعدا ذلك هي تبريرات أو هروب لا أكثر ولا أقلّ وتحميل الضحية بصورة مباشرة أو غير مباشرة السبب في ما يجري».
Notorious tendencies
-
“FICO meets PUTIN. Moldova second front. RUTTE, stop poking The Pirate.
Trump, Panama & Greenland“ (Christoforou).“Ray McGovern : Trump, CIA, and a
Helples...
Episode 60: Secrets Of The Synagogue
-
Episode 60: Secrets Of The Synagogue December 20 2024
___________________________________ More Vids! +BN Vids Archive! HERE!
______________________________...
Voltaire, actualité internationale, n°113
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
What are terrorists in Syria trying to achieve?
-
*Note: This was written on November 30 and published evening December 1.
Since then, I’ve been on the road & unable to post here, much has changed,
so the ...
Report on Beth Israel vigil 11-30-24
-
*The Only Game in Town? Really!??*
Witness for Peace has long claimed to be the only synagogue protest on the
planet. “Not So Fast!” says the quiet Vigil...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment