Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
لايلتقي الزعماء الكبار الا عندما تتعب الجغرافيا من خطوطها القديمة وتمل من تضاريسها وجبالها التي تقف كالتماثيل الاسطورية والنحت العظيم الالهي على بوابات القارات وشبابيكها وشرفاتها .. وتصبح الجغرافيا جاهزة للولادة القيصرية لتنجب خطوطا جديدة وثيابا جديدة وتتبادل التماثيل الالهية للقارات بين الخطوط الجديدة ..
لاأستطيع أن أوقف فضولي من أن يلح في السؤال عما دار بين الزعيمين الكبيرين السوري والروسي في لقاء سوتشي وأي خطوط في الجغرافيا ستتحرك بعد هذا اللقاء الذي جمع الرجلين .. لأن مادار بينهما هو الذي قرر جدول اعمال النقاش في القمة الثلاثية التي تلت ذلك في اليوم التالي مع روحاني واردوغان .. فهل حمل بوتين رسالة في منتهى الحساسية من اردوغان الى الأسد وتلقى رسالة جوابية منه؟ .. البعض يظن أن اردوغان قدم عروضا سخية بشان المعارضة السورية واسكاتها وتحويلها الى مكاتب اعلامية محدودة النشاط في استانبول مقابل طلبات جشعة تخص الأكراد السوريين لأن اردوغان يريد أن تنتهي الطموحات الكردية بنوع من الألم والندم للجمهور الكردي لتكون درسا قاسيا للأجيال القادمة كي لاتكرر خطيئة التمرد وايقاظ المشاعر الكردية في تركيا والمنطقة .. ويقال ان اروغان طلب ان يعطى دور الشرطي والحق في ضرب كل تحرك كردي داخل الاراضي السورية تحت غطاء من الحكومة السورية واقامة مكاتب تنسيق أمني مشتركة .. وذهب خيال البعض الآخر أن بوتين رتب لهذه الزيارة للقاء أول سري بين أردوغان والأسد ..
ولكن كل هذا يصب في تكهنات وارهاصات وأحلام تركية وبعضها قادم من مكاتب اردوغان الدعائية .. لأن الأسد لايمكن أن يلتقي أردوغان ولن يسمح بكسر هذ الخط الاحمر لأن اردوغان هو الذي كان يحاربنا منذ ست سنوات وهو الذي في عنقه دماء عشرات آلاف السوريين وفواجع العائلات والايتام وفي عنقه دماء المنازل المهدمة والجريحة في كل المدن السورية .. وهو في الضمير السوري بمثابة نتنياهو الشمال .. فعندما يلتقي الأسد نتياهو يمكن لخيال أردوغان أن يتصور لقاء يجمعه بالأسد ..
ولكن هناك حقيقة مزعجة جدا لاردوغان لم يعد ممكنا تجاهلها وهي أن مابيننا وبين اردوغان من نزاع “جغرافي” انكمش كثيرا لأنه لم يبق بيننا وبينه سوى ادلب بعد أن تم انتزاع حلب وريفها من أشداقه وتم تجريده من داعش التي كان يمدها بالدعم والمال والسلاح والمقاتلين المهاجرين من أنحاء العالم لتتمدد حتى البوكمال .. حيث حول تركيا الى محطة الضخ الأولى لداعش التي كانت تضخ مئات المقاتلين يوميا باتجاه الاراضي السورية .. ولم يعد لأردوغان في الداخل السوري أي شيء الا ادلب بعد أن كان موجودا في حمص وحماة وجبال اللاذقية .. وهو الذي كان يحارب في سورية بلحمه ودمه مستندا الى دعم العربان والاميريكيين والاوروبيين .. ووجد انه بعد أن اجتاح بجيوش داعش والنصرة والجيش الحر ثلاثة ارباع سورية فانه انكمش في عام واحد الى مدينة ادلب فقط .. وانه تقيأ كل ماابتلعه وبقيت ادلب في حوصلته التي أبلغه الروس والايرانيون والسوريون أنه سيتقيأها ايضا بنفس الطريقة المهينة والمؤلمة التي تقيأ فيها حلب .. وأن مصير من بقي في ادلب هو ذات مصير داعش ..مالم يتم حل الامر بالتفاوض ..
ولذلك فان أغلب الظن أن المباحثات كانت حول تسليم مدينة ادلب للجيش السوري وحلفائه دون قتال في فترة زمنية متفق عليها بعد أن ادرك اردوغان أنه بات وحيدا في المعركة كما اثبتت الوقائع منذ معركة حلب وحتى البوكمال أخيرا .. وهذه النقطة ظلت غامضة وقيل بشأنها بعض التأويلات لكن مانقله مصدر تركي أن الاتفاق السوري التركي المتوقع سيدخل كملحق لاتفاق أضنة الشهير ضمن اطار جديد وتفاصيل أدق تراعى فيه المخاوف التركية بشأن الوجود والنشاط الكردي في الشمال السوري ومحيط عفرين .. ويقال بأن الأتراك عرضوا عملية تغيير ديموغرافي لنقل مكونات عربية وتركمانية الى المناطق الكردية لتشكل حواجز بشرية أمام أي طموحات كردية مستقبلا وسيكون عماد التغييرات مكونا من الجمهور السوري من المهاجرين الى تركيا حيث ستتم تحديد اقاماتهم لاعادتهم الى سورية مقابل مبالغ مالية لتسهيل اعادة استقرارهم ولكن الى المناطق الكردية على أنها مناطق الاستقرار الـ (آمنة) بضمانة روسية تركية ايرانية في نطاق الحل السياسي والمفاوضات طالما أنهم معارضون وان عملية اعمار مناطقهم الاصلية ستتطلب وقتا طويلا بين اعادة الاعمار والاتفاق النهائي الذي قد يتغرق “سنوات” .. مما يعني أن تركيا تريد ان تضمن أمنها (الكردي) الجنوبي لقرن كامل عندما تقوم بتشتيت التجمعات الكردية وتذويبها في منطقة سكانية عالية الكثافة بعناصر غير كردية حيث يتحول الاكراد الى أصغر الاقليات .. أما العملية السياسية فهي التي ستكون فيها مفاوضات حول دور المعارضة والدستور وهذه لن تتدخل فيها تركيا وستترك للمفاوضات السورية السورية كامل الهامش .. وبعبارة أخرى انها ستنفض يدها نهائيا وتنسحب بهدوء من المشهد السياسي السوري ..
هذه الافكار تركية ولكن الجانب السوري لاشك أنه لايجد فيها جاذبية كافية لأن الأتراك سيخلقون مشكلة كردية في سورية لم تكن موجودة .. وان وجدت فانها كانت اقل سخونة وهي سهلة الحل .. وسيكون هناك بهذه الاقتراحات العثمانية توتر كردي عربي .. كما أن تركيا بايجاد مناطق آمنة مؤقتة للسوريين المهاجرين ستترك الدولة السورية وكأنها العدو لهذا الجمهور الذي سيتحول في وطنه الى شعب مخيمات حيث تنتشر قوى لاتخضع تماما للدولة السورية تنتظر (الحل السياسي) وسيكون هناك من يريد بقاء هذه التجمعات او استغلال أوضاعها المؤقتة وماتحمله من بذور فوضى مستقبلا .. علاوة على أنه يتناقض تماما مع دور الدولة في رعاية مواطنيها وتوفير حقهم الكامل الآمن في عودة كاملة الى وطنهم وأراضيهم بغض النظر عن موقفهم السياسي الذي تكفل حريته المطلقة التعهدات الدستورية السورية للدولة الوطنية ولنهج الحكم الوطني في سورية الذي أثبت أنه ملتزم بتعهداته كما أثبتت المصالحات الكثيرة التي ابرمها مع المسلحين الذين ألقوا السلاح .. لم يعد عندي شك ان احتمالات الحرب في ادلب تتراجع اذا صدقت تعهدات تركيا لروسيا وايران في فترة تنفيذ متفق عليها .. وان عملية الانسحاب الارهابي منها وتفكيك جهاز النصرة أو تأمين نزوله عن الشجرة باتجاه تركيا او غيرها هو محور النقاش الذي كان في سوتشي بين الأسد وبوتين .. وبين بوتين اردوغان وروحاني .. واذا أردت أن أغوص في تعريف لقاءات سوتشي وخاصة بين الأسد وبوتين فهي قمة لوضع شروط الاستسلام (المشرف) لاردوغان ومعارضيه ..
واذا كان أردوغان يريد ان يبيع المعارضة السورية فهذا شأنه لأنه يملكها ملك اليمين وهي وهبت نفسها له .. ولكن ليس من شأنه ولا من حقه ان يبيع الأكراد السوريين أو يشتريهم منا .. لاننا لانزال دولة وطنية يملكها الجميع من مواطنيها بكل انتماءاتهم وهي مسؤولة عن حمايتهم جميعا كواجب عليها .. ونحن نستطيع حل مشاكل وهواجس الأكراد ضمن اطارها الوطني السوري دون الحاجة لخلق صراع معهم كي يطمئن أردوغان وابن اردوغان وابنة أردوغان وجيران اردوغان ..
عندما التقى الأسد وبوتين منذ سنتين انتهت يومها مغامرة الغرب واردوغان في حلب وانتهت حكاية داعش بعدها مباشرة .. واليوم عندما يلتقيان تنتظر جبهة النصرة مصيرها ويتمنى جيش الاسلام أن يعرف اين هو محله في قرارات اللقاء الثاني بين الزعيمين اللذين يرسمان لوحة القوى الجديدة في قلب العالم سورية .. ولايمكن أن يكون هذا اللقاء بين الأسد وبوتين الا اعلانا لشيء قادم سيقرر كل الأحداث وخواتيمها في سنة 2018 .. التي لاشك ستكون السنة الأهم في تاريخ الشرق الأوسط .. فالزعماء الكبار يلتقون عندما يلهث التاريخ مرهقا محاولا الامساك بالثواني المتلاحقة وهو يهرول خلف الأحداث لالتقاط لحظاتها القاطعة كقطع تذكارية في حقيبته الجلدية الضخمة ..
أما اذا اجتمع الصعاليك والنعاج فان الجغرافيا تنظف نعليها بجلودهم وعباءاتهم وعقالاتهم وربطات عنقهم .. وهناك الكثير من القمصان والياقات البيضاء والعباءات والطرابيش العثمانية التي سيمسح بها التاريخ والجغرافيا حذاءيهما وينظفا نعليهما بها .. فهذه هي وظيفة العباءات التي ترتديها النعاج منذ الأزل عقب كل الأحداث العظيمة ..
ولكني ايضا سأجد لدي الشجاعة الكافية لأنافس التاريخ والجغرافيا لأمسح حذائي بعباءات العرب وأنظف نعلي بياقات معارضيهم البيضاء وربطات عنقهم .. وأدعو كل من خاض معنا في هذه الحرب أن يستأذن من التاريخ ان يستعير عباءة من عباءات العرب وياقة بيضاء معارضة وربطة عنق معارضة وطرابيش عثمانية لينظف بها حذاءه ونعله .. وأخص بالذكر رجال الجيش العربي السوري الذين خاضوا هذه الحرب وحققوا المعجزة .. ولاشك أن أحذيتهم التي اغبرت وتعفرت ستتشرف العباءات والياقات البيضاء والطرابيش بتنظيفها وتلميعها قبل ان تدوسها تلك الأحذية وتتابع طريقها نحو انتصارات جديدة ..
Russia's new missile
-
“The Legal Walls Are Closing In On Benjamin Netanyahu w/ Max Blumenthal“
(Lascaris). Towards the end, they discuss the surprising political
positions of Ma...
Voltaire, actualité internationale, n°109
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment