Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
– تشهد مواقع التواصل عبر الصفحات الفردية والجماعية للفلسطينيين ثورة وطوفاناً تتصدّرهما صور الشهيد أحمد جرار والكتابات الوجدانية التي تفيض حباً وتقديراً لرمزية هذا الشهيد الذي اغتال حاخاماً صهيونياً متطرفاً يتصدّر لائحة العنصريين بين المستوطنين في التحريض على قتل الفلسطينيين، ونجح أحمد بعد الاغتيال بالتخفّي عن أعين مخابرات الاحتلال وعملائه متنقلاً في بيوت الناس وقراهم وبلداتهم، يطارده الاحتلال بفرق من جيشه ويفشل في الوصول إليه، حتى كانت معركة المواجهة بينه وحيداً، مقابل مئات الجند ورجال المخابرات ووحدات الكوماندوس، فيقاتل ومعه كسرات خبز وقنينة ماء حتى تنفد منه ذخيرته، فيُستشهَد.
– يكرّر الفلسطينيون في حديثهم عن أحمد جرار ما قاله محمود درويش عن أحمد العربي، ويردّدون كلنا أحمد، ويتباهون بمن يتمثّل قبل الآخر صورة أحمد ويكرّر فعله، فتكون الحصيلة البسيطة بعد استشهاد أحمد جرار، أنّ جيش الاحتلال ومخابراته وقد دوّخهم أحمد،
لم يتسنّ لهم الاحتفال بتسديد الرصاصات القاتلة إلى صدره، فقد كان أحمد آخر يستدرجهم لدفن أحد مستوطنيهم، الذي طالته سكين أحمد، وكان عليهم أن يواجهوا سيلاً من التظاهرات التي تهتف لأحمد على مساحة الضفة الغربية، وكان عليهم أن يقرأوا في سخونة التفاعل الشعبي والشبابي، خصوصاً مع استشهاد أحمد وتقدّمه أيقونة للشباب الذاهب للمقاومة بالمئات والآلاف بلا انتظار السلاح، وبما تيسّر من وسائل وأدوات ينفع بينها الدهس وينفع الطعن، وتنفع كلّ وسيلة متاحة أخرى يبتكرها شعبٌ أثبت على مدى قرابة مئة عام أنه لا ييأس ولا يتعب.
– تخلّصت «إسرائيل» من أحمد جرار، لكنها اكتشفت أنّ عليها أن تنتظر المواجهة مع جيش جرّار هو جيش أحمد جرار، حيث الشباب اليافع والصبية في الأحياء يلعبون لعبة التخفي والمخابرات والفائز في التخفي تكون جائزته أن يكنّى بأحمد، والعرائس تتحدّث لأزواج المستقبل عن مهر لعرس يتقدّمه إثبات الرجولة في ميزان أحمد، وحيث الفصائل التي تنابذت على أشياء كثيرة وتنافست وأحياناً تقاتلت، تجتمع على النموذج المثال لأحمد، وحيث البلدات والمخيمات تتنافس وتتبارى في مَن تكون البلدة ومَن يكون المخيم، حيث يكون الصمود والثبات، كما في جنين بلدة أحمد ومخيم أحمد.
– مَن يقرأ علم الاجتماع السياسي بين «الإسرائيليين» ويدرك معنى ما يسمّيه العلماء بالتيار والموجة العارمة، والأيقونة، سيعلم أنّ المواجهة مع الفلسطينيين قد دخلت بعد استشهاد أحمد جرار مرحلة جديدة.فليست القضية هنا دعوة للتضامن مع الطفلة المكافحة والصامدة عهد التميمي، ولا القضية إدانة واستنكار إقدام جنود الاحتلال على قتل طفل بدم بارد. إنّها شيء مختلف، لا مكان فيها لدعوات التضامن والحديث عن المظلومية. القضية هنا هي التباهي بالدم والشهادة لشاب أرهق جيش الاحتلال لشهر كاملبعد أن تمكّن من تسديد ضربة موجعة له على الأنف مباشرة وتركه في الأرض نازفاً، ومن ثم استطابت له الشهادة. القضية لا مظلومية فيها بل حداء نصر، وأنشودة الشهادة، والشعوب عندما تبلغ هذه المرتبة من العزم، وتصير هذه الحالة مشهداً طاغياً في كلّ بيت وكلّ شارع، على مَن يعاديها ويحتلّ أرضها ويصادر حقوقها، أن يشعر بالذعر لا بالخوف فقط.
فالآتي أعظم، وما خلف الستار وتحت السجادة أهمّ بكثير مما يبدو في كادر الصورة.
Notorious tendencies
-
“FICO meets PUTIN. Moldova second front. RUTTE, stop poking The Pirate.
Trump, Panama & Greenland“ (Christoforou).“Ray McGovern : Trump, CIA, and a
Helples...
Episode 60: Secrets Of The Synagogue
-
Episode 60: Secrets Of The Synagogue December 20 2024
___________________________________ More Vids! +BN Vids Archive! HERE!
______________________________...
Voltaire, actualité internationale, n°113
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
What are terrorists in Syria trying to achieve?
-
*Note: This was written on November 30 and published evening December 1.
Since then, I’ve been on the road & unable to post here, much has changed,
so the ...
Report on Beth Israel vigil 11-30-24
-
*The Only Game in Town? Really!??*
Witness for Peace has long claimed to be the only synagogue protest on the
planet. “Not So Fast!” says the quiet Vigil...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment