Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
ليس عادياً أن ينجم خلاف طال مقام الرئاستين الأميركية والكندية بطابعه الكلامي العنيف بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا التي توصف بالحليف «الأقرب والجار»، وليس عادياً ان يصبح هذا الملف واقعاً ضمن تحدي الاستراتيجيات الاقتصادية التي يرسمها البلدان اللذان يشتركان حدودياً، بما في ذلك من تداخل مصلحي كبير بين البلدين.
العلاقات السيئة هي نتيجة رفع سقف ترامب في رؤاه ومقترحاته، بما يتعلق بالرسوم الجمركية الأميركية وكان انسحاب ترامب من قمة السبعة التي عقدت في كندا دليلاً كبيراً على تعميق الهوة المفترضة بين الرأيين، وقد لقي هذا الانسحاب امتعاض دول أوروبية رئيسية مثل المانيا التي قررت عدم النزول عند رغبة ترامب بالتعاطي بالملف وفرنسا أيضاً.
وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ردّت حينها على هجوم البيت الأبيض على الرئيس الكندي جاستن ترودو، بقولها: إن الهجوم الشخصي لن يفيد، وإن كندا ستردّ على الرسوم الجمركية الأميركية بطريقة محسوبة جيداً، وعلى أساس المعاملة بالمثل، وأن بلادها ستكون دوماً مستعدة للحوار.
اللافت بهذا الإطار كان انزلاق الولايات المتحدة بقوة في تعميق الخلاق وتكبير الأزمة التي وصلت لحد اتخاذ إجراءات دبلوماسية وتجارية. وهذا تموضع غريب عن العلاقة التاريخية بين البلدين والاستراتيجية في أغلب الملفات، خصوصاً بما يتعلق بالشرق الأوسط. وقد هاجم مستشارون كبار في البيت الأبيض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بعد وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب له بأنه »مخادع للغاية وضعيف«، في حملة ممنهجة على «ترودو».
يلتمس الكنديون مساعي أميركية في اخضاع موقفهم والتعاطي معهم بتعالٍ من دون مراعاة مصالحهم، وعلى أن المصلحة الأميركية فوق أي اعتبار تبدو مساعي ترامب الاقتصادية بعد تجربته مع الأوروبيين أيضاً فوق أي مصلحة للحلفاء التاريخيين. وهو بهذا الإطار يبذل مجهوداً كبيراً من أجل تعزيز اقتصاد بلاده ورفع فرص العمل وقد غرّد مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً «اليوم ولأول مرة بتاريخ أمتنا لقد حظي عدد كبير من الأميركيين بوظائف لهم». يبدو أن رفع ترامب لمستوى اهتمامه المحلي أعلى بكثير من تركيزه على مصالحه مع الدول أو مصالحهم مع بلاده، ومع باقي دول العالم، ولهذا مسار واحد يوضع ضمن الانكفاء نحو العمل الاقتصادي مهما كلف من نتائج وتداعيات. وهو كرجل أعمال على ما يبدو يتقدّم متخطياً كل المحاذير و«الاقتصاد أولاً» بالنسبة اليه.
فجأة تتقدّم كندا باتجاه الحليف الأقوى عند الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهي المملكة العربية السعودية باتهامات واضحة ومباشرة و«محقة» باتجاه حقوق الإنسان، لكن الحديث عن مصادفة بين الدول يبقى محض خيال. وكندا ليست بصدد ابتكار مشاكل وليس معروفا ًعنها الاشتباك، بل لطالما كانت من أكثر الدول «مسالمة»..
الحدث صار سعودياً كندياً في الساعات الماضية بعد أن كان أميركياً كندياً، والرابط الواضح واقع ضمن سياسة تبادل التهم والتدخلات بمصالح الدول والسعودية التي لم ترتضِ تدخل كندا بما تسمّيه مصالحها، عززت من إجراءاتها التصعيدية وسحبت التمثيل الدبلوماسي بين البلدين ورفعت إجراءاتها الاقتصادية كل هذا بسبب الازمة «الحقوقية» وفي تفاصيلها اعتراض كندي على اعتقال السعودية لناشطين حقوقيين من بينهم معتقلون مدافعون عن حقوق المرأة كالناشطة الحقوقية الأميركية من أصول سعودية سمر بدوي، شقيقة المدوّن السعودي المعتقل ايضاً في السعودية رائف بدوي.
تبدو كندا واضحة باتجاه هذا الملف، وليست بوارد التراجع، لكنها لم تكن تتوقع قطع العلاقات الدبلوماسية بالرياض، ومع ذلك لا تراجع، ولهذا اسباب عديدة.
رسم ترامب علامات استفهام بعلاقاته، ومنها ما يعتبر علاقات مريبة ورفعه أسهم السعودية ومصالحها في هذا العالم فوق اي اعتبار، صار يقابله تحسس من حلفائه الأقرب والذين لا يكنون للمملكة النظرة نفسها باتجاه التعاطي السياسي والاقتصادي والحقوقي والأزمة الكندية السعودية تتكفل بكشف ترامب وإحراجه وتظهر للعالم جزءاً من طبيعة سلوك النظام السعودي الذي يتمسك به ترامب بسبب الصفقات المالية والمصالح النفطية بين البلدين. وكانت كندا تحاول الكشف للعالم طبيعة حلفاء واشنطن وأن شيئاً لن يخلص المملكة من هذه السمعة. معروف أن واشنطن عملت على تمرير قانون جستا الذي قضى بالسماح لأهالي ضحايا 11 ايلول بمقاضاة المتورطين وبينهم سعوديون. وكاد هذا الملف يطيح العلاقات في مرحلة اوباما الذي عبر عنها أكثر في مجلة اتلانتيك مع تفاصيل التعاطي السعودي مع المشايخ وتجنيدهم قبيل مغادرته السلطة.
ربحت كندا الجولة على الولايات المتحدة الأميركية وعلى ترامب تحديداً وأحرجته في ملف حقوقي من هذا النوع يمسّ حليفته الاولى في العالم وليس المنطقة العربية وجوارها فقط بعد رفع مستوى التعاون الاقتصادي والمالي الى اعلى مستوياته في تاريخ البلدين، لكن الاخطر ان كندا نجحت في إعطاء الديمقراطيين أي خصوم ترامب اوراقاً هامة لرفعها بوجه سياساته. وهو الذي يعمل كل جهده من اجل تعزيز وضعه الداخلي للفوز في دورة رئاسية ثانية ويُسجل ذكاء كندي غير مسبوق في تحدي الرئيس الأميركي الذي لم يراعِ مصالحها متمسكة بقضية تصعب على العالم معارضتها فيها بما يتعلق بالسعودية.
النتيجة الاولى لهذا الحرج كان إعلان مسؤول أميركي رفيع في الخارجية نية بلاده التدخل لصالح حل الأزمة بين السعودية وكندا وأن بلاده طلبت من الرياض معلومات مفصلة عن النشطاء المحتجزين وستواصل تشجيع الحكومة السعودية على احترام الإجراءات القانونية، مذكراً أن السعودية وكندا هما «حليفان مقرّبان»….
كندا تربح الجولة على ترامب المتمادي بتخطيه مصالح حلفائه وتعرف من أين تؤكل الكتف!
A Solemn Vow
-
A Solemn Vow April 25 2025 ___________________________________ More Vids!
+BN Vids Archive! HERE! ___________________________________ Support The
Brother N...
Peace strategy is war
-
“Trump’s ’Grand Protection Racket’. w/ John Helmer“ (Reason2Resist with
Dimitri Lascaris). Discussion of Carney’s financial interests in Ukraine at
the ver...
National History By Executive Order
-
National History by Executive Order—An Analysis (20 April 2025) by Lawrence
Davidson Part I—Weaving a Tapestry of Problematic Tales […]
Report on Beth Israel vigil 03-29-25
-
*Germar Rudolf stands with Witness for Peace*
Germar is one of the few, true Holocaust[TM] revisionists remaining today.
He and his small crew have publis...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Interest Rates Over Time [INFOGRAPHIC]
-
Some Highlights: With interest rates hovering at near historic lows, now is
a great time to look back at where they’ve been, and how much they’ve
changed...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment