Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
الأمين العام لـ”رابطة العالم الإسلامي” محمد العيسى، هو الشخصية التي يسعى من خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، إلى جعل التطبيع مع “إسرائيل” أمراً واقعاً عبر استخدام الذرائع الدينية للعلاقة مع اليهود، وجاءت زيارته إلى معسكر “أوشفيتس” في بولندا ضمن مسارٍ واضح الهدف، بدأ منذ استلامه منصبه.
محمد العيسى، من جديد… منذ سطوع نجمه في السنوات الأخيرة، بالتوازي مع وصول محمد بن سلمان إلى السلطة، كان واضحاً المسار الذي خطّه أمين عام “رابطة العالم الإسلامي”. إبرازه وإعطاؤه هذا الزخم الإعلامي لا يمكن فصله عن المسار السياسي الذي اتبعه بن سلمان، والهدف؟ تهيئة الأرضية للوصول إلى مرحلة “التطبيع” الكامل مع “إسرائيل”.
العيسى الذي كان وزيراً للعدل في الحكومة السعودية عام 2007، يشغل منصب عضو هيئة كبار العلماء منذ 2016، إلى جانب منصب الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من مكة مقراً لها، منذ عام 2017. واظب خلال السنوات الأخيرة على أمرٍ محدّد لا يمكن إلا أن يؤدي إلى فتح باب التطبيع مع “إسرائيل” من خلفية دينية، وتحت ذريعة “حوار الأديان”.
البداية “الرسمية” لهذه المهمة بدأت عام 2017، عندما زار محمد العيسى، في تشرين الثاني/نوفمبر، يرافقه السفير السعودي في فرنسا محمد الإنكاري، أكبر كنيس يهودي في باريس. حينها، أعلنت الصحافة الإسرائيلية الخبر، ووصفتها بـ”الزيارة التاريخية”. وبينما واظب الإعلام الإسرائيلي على التشديد أن العيسى مقرّب من بن سلمان، فإنه ذكر أيضاً أن الزيارة التي تمت بدعوة من الحاخام الأكبر ليهود فرنسا حاييم كورسيي، وحاخام كنيس باريس الكبير موشي صباغ، “مؤشر جديد على دفء العلاقات بين إسرائيل والسعودية”، كما قالت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
لم يكتفِ العيسى بالزيارة تلك، بل إن مراسل صحيفة “يديعوت أحرنوت” حاوره على هامش مشاركته في مؤتمر بالأكاديمية الدبلوماسية العالمية في باريس، حيث قال رداً على سؤال عمّا إذا كان “الإرهاب الذي تنفذه مجموعات ومنظمات باسم الإسلام ضد إسرائيل وأهداف يهودية، وتربطه بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يقع في إطار الإرهاب الذي تعارضه بلاده لأنه يسيء للإسلام”، رد العيسى بأن “أي عمل عنف أو إرهاب يحاول تبرير نفسه بواسطة الدين الإسلامي مرفوض”.
وتابع: “الإسلام غير مرتبط بالسياسة، وهو ديانة سمحة وتفاهم ومحبة واحترام الآخر”.
ونشرت الرابطة على حسابها في ـ”تويتر”، بتاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، صورة لأمينها العام وهو يرعى ندوة بعنوان “حسن الجوار والعيش المشترك” في مدينة ميلوز الفرنسية، بمشاركة الحاخام الصهيوني إلي حيون، وهو حاخام مدينة ميلوز الفرنسية، وعضو في جمعية “الحوار اليهودي-الإسلامي”.رابطة العالم الإسلامي@MWLOrg
معالي الأمين العام يرعى ندوة: “حسن الجوار والعيش المشترك” في مدينة ميلوز الفرنسية، بمشاركة عمدة المدينة، وكبير الرهبان الحاخام إلي حيون، ورئيسة جمعية المحبة الإسلامية المسيحية بيانرس فاسر، وممثل الكنائس فانسون ماري.
بعدها بأيام، وفي تصريحات خاصة أدلى بها العيسى، عقب محاضرة ألقاها في باريس، قال الأخير ” إن “أي عمل عنف أو إرهاب يحاول التستر وراء دين الإسلام لا مبرّر له على الإطلاق، ولا حتى داخل إسرائيل”، وفق ما ذكرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، التي اعتبرت أن العيسى ومنذ تعيينه في رئاسة “رابطة العالم الإسلامي” ينشر في العالم “صورة جديدة للإسلام السعودي”.
يذكر في هذا السياق، أن زيارة العيسى إلى باريس حينها، تزامنت مع اللقاء الشهير الذي أجراه موقع “إيلاف” الإخباري السعودي، مع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، الذي أعلن فيه عن “توافق تام ومصالح مشتركة بين إسرائيل والسعودية”.
وفي 26 كانون الثاني/يناير 2018 كشف روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لـ”معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، عن زيارةٍ قام بها إلى السعودية في كانون الأول/ديسمبر عام 2017. ويذكر ساتولف أنه ترأس وفداً من “الرؤساء العلمانيين لمركز الأبحاث لشؤون السياسة الخارجية” الذي يديره، إلى الرياض. ومن بين كبار المسؤولين الذين التقى بهم خلال زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام الأمين العام لـ “رابطة العالم الإسلامي” محمد العيسى.
يتحدث ساتولف عن الترابط الوثيق بين السياسة والدين في المملكة، لتكون مدخلاً لما وصفه بـ”ملاحظة مثيرة للإعجاب” أثارها العيسى. ويقول إن العائلة المالكة تعتمد على “حماية الأماكن المقدسة في مكة والمدينة كمصادر رئيسية لشرعيتها”.
ويتابع: “لكن في اجتماعنا أثار العيسى ملاحظة مثيرة للإعجاب. ليس فقط من خلال تأكيده على التزامه الراسخ بالتواصل الديني – وهو أمر غير عادي بالنسبة للسعودية – وتحدّثه باعتزاز عن زيارته الأخيرة إلى كنيس يهودي في باريس، إلّا أنّه رفض أن يلتقط الطُّعم عندما سُئل عن رأيه حول اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
كان ساتولف يتوقع أن يبدي العيسى قوته في الجواب، ويَعِظ حول علاقة المسلمين بالقدس ويشجب قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بسيادة الدولة اليهودية في أي مكان في المدينة، لكن كل هذا لم يحصل. العيسى اكتفى بالقول: “الرابطة ملتزمة بالسلام وليست هيئة سياسية”! حيث وضع هيمنة “إسرائيل” على مدينة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بالنسبة للمسلمين، في سياق سياسي، لا علاقة لـ”رابطة العالم الإسلامي” به.
عندما عاد ساتولف إلى واشنطن راسل العيسى وشكره، وطلب منه إذا ما جاء إلى واشنطن أن يزور المتحف التذكاري لـ “المحرقة” في الولايات المتحدة، ولقاء مديرته سارة بلومفيلد.
وهذا ما حصل فعلاً، خلافاً لتوقعات ساتولف أيضاً. إذ توجه العيسى بـ رسالة إلى “المعهد” بذكرى “المحرقة” في 25 كانون الثاني/يناير عام 2018، تبعها في كانون الثاني/ يناير العام 2019 بمقال رأي في صحيفة “واشنطن بوست” أدان فيه “الجرائم البشعة” التي ارتكبها “النازيون”، ولما بات “تقليداً سنوياً” في ذكرى “المحرقة”، وقال إن “المسلمين حول العالم يتحملون مسؤولية تعلم الدروس من المحرقة”.
وبعدها، توجه العيسى في أيار/ مايو من العام 2019 إلى واشنطن، وزار متحف “تخليد ذكرى المحرقة”، بناءً على دعوة “المعهد”. معهد واشنطن@mahadwash
واستضاف “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” العيسى، خلال تلك الزيارة، حيث تطرّق الأخير في كلمته عن رأيه بـ”السلام مع إسرائيل” قائلاً: “متى حصل هذا الحل، سنذهب سوية لنبارك هذا السلام هناك. سيكون سلاماً شاملاً”. واحتفت صفحة “إسرائيل بالعربية” الرسمية والتابعة للخارجية الإسرائيلية، خلال تلك الفترة، بزيارةٍ أُعلن عنها لوفدٍ يهودي سيتوجه إلى السعودية بناء على دعوة من “رابطة العالم الإسلامي”، في كانون الثاني/يناير العام 2020.إسرائيل بالعربية@IsraelArabic
للمرة الأولى سيزور وفد يهودي المملكة العربية السعودية بناء على دعوة من رابطة العالم الإسلامي حسبما أعلن أمين عام الرابطة الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى الذي قال إن الزيارة ستقام في يناير/ كانون الثاني 2020.
وخلال زيارة العيسى عقد الأخير اجتماعاً مع جيسون غرينبلات، الذي كان حينها الممثل الخاص للمفاوضات الدولية للبيت الأبيض، والمعني الرئيسي إلى جانب غاريد كوشنير بتنفيذ “صفقة القرن”، حيث ثمّن غرينبلانت خلال اللقاء موقف “رابطة العالم الإسلامي” من إدانة “الهولوكوست”.
وتواصلت خطوات “التطبيع” برعاية العيسى تحت ذريعة الحوار بين الأديان، وفي أيلول/ سبتمبر العام 2019، استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفداً من الرموز الإنجيلية الداعمة “لإسرائيل” يرأسه الكاتب الإسرائيلي جويل روزنبرغ، في ثاني زيارة يقوم بها إلى السعودية. روزنبرغ قال، إنه بحث مع إبن سلمان “قضايا الإرهاب والسلام والحرية الدينية وحقوق الإنسان”.Saudi Embassy@SaudiEmbassyUSA
على هذا النحو، تبدو الزيارة التي قام بها العيسى، خلال الأيام المقبلة، إلى معسكر “أوشفيتس” في بولندا كجزء من إحياء ذكرى “الهولوكوست”، غير مفاجئة وفي سياقها الطبيعي والواضح، ولا تشكّل صدمة من جهة كونها تطبيع مع منظمات وجمعيات صهيونية، تأخذ من “الهولوكوست” غطاءً لها، وذلك استناداً إلى مسارٍ طويل بدأه العيسى منذ استلامه المنصب. مسار إذا ما استمر على وتيرته فإن نهايته ستكون زيارة “كنيس” في مدينة القدس المحتلة، تحت الذريعة ذاتها، “حوار الأديان”.
وفيما لا تزال السعودية توارب، حول طبيعة تلك الممارسات وخلفياتها، وأهدافها الحقيقية، فإن الطرف الإسرائيلي يُظهِر الأمور بشكلٍ أوضح، بدءاً من احتفاء الإعلام الإسرائيلي بخطوات العيسى بشكلٍ مستمر ووضعها في إطار “تطبيع العلاقات السياسية” بذرائع دينية، عبر إعلاء شأن العيسى أحياناً كما فعلت “القناة 12” التي وصفته بـ”رجل الدين المسلم الكبير”، خلال حديثها عن زيارته، وصولاً إلى التعليقات الرسمية التي تصدر عن المستوى السياسي في تل أبيب والتي كان آخرها تصريح زعيم حزب “أزرق أبيض” الإسرائيلي بيني غانتس، الذي اعتبر زيارة وفد سعودي لمعكسر “أوشفيتس”، إشارة إلى عملية “تغيير مهمة في الشرق الأوسط، وفرصة كبيرة لإسرائيل”.
لا يهم ما تقوله السعودية، وكيف تظهر هذا الأمر، وما تقدمه من ذرائع حول “حوار الأديان” الذي توجّه وبشكلٍ مريب خلال السنوات الماضية باتجاه اليهود حصراً، بقدر ما يهم كيف تنظر “إسرائيل” لهذا الأمر، باعتباره باباً من أبواب تطبيع العلاقات معها، عدا عن رفع الغطاء الديني عن حركات المقاومةـ ضدها، الأمر الذي ظهر في تصريحات العيسى المتكررة بما يخص “العنف داخل إسرائيل”.
لذا، فإن العيسى وبتوجيهٍ من إبن سلمان كما هو حال جميع الإجراءات المشابهة داخل المملكة وخارجها، لم يسعَ فقط إلى إباحة العلاقة مع “إسرائيل” تحت مزاعم دينية و”حسن الجوار”، بل الأهم وفق المفهوم السعودي للدين، هو تحريم المقاومة بعد تجريمها.
واللافت أن خطوات العيسى بهذا الاتجاه، جاءت في الوقت الذي باتت فيه معظم حركات المقاومة ضد “إسرائيل” في العالمين العربي والإسلامي على “لائحة الإرهاب” السعودية. وهذا يوضح المسارين السياسي والديني اللذين تربطهما السعودية بعضهما ببعض تنفيذاً لأجندتها الخاصة.
Noruega fornecerá drones militares à Ucrânia.
-
Os países ocidentais continuam a intensificar seu envolvimento no conflito
com a Rússia. Agora, a Noruega assinou um acordo com a Ucrânia para a
produção...
Hezbollah’s Sheikh Qassem Speaks Today
-
[image: Hezbollah Sheikh Naim Qassem]
Hezbollah Secretray General Sheikh Naim Qassem is to deliver a
televised address on Friday afternoon during a ceremo...
Laura Loomer dreamed up
-
“Breaking news and analysis on day 790 of the Gaza genocide | The
Electronic Intifada“. Elmer at 1:04:35.“Prof. John Mearsheimer : Are
Trump’s Killings and...
The Political Uses of Fakery
-
The Political Uses of Fakery—An Analysis (30 October 2025) by Lawrence
Davidson Part One — Walter Lippmann Sets the Stage […]
Why Rolex Often Refuses to Service Vintage Watches
-
When my grandmother passed away last year, my mother inherited her most
elegant possession – a delicate ladies’ Rolex with a scalloped gold
bracelet and a ...
Report on Beth Israel vigil 09-27-25
-
*Eat-a-Cheeseburger Day October 2*
Eat-a-Cheeseburger Day coincides with the Chosen’s holiday called Yom
Kippur. For those ignorant about the meaning behi...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Interest Rates Over Time [INFOGRAPHIC]
-
Some Highlights: With interest rates hovering at near historic lows, now is
a great time to look back at where they’ve been, and how much they’ve
changed...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment