Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
العراق اليوم في شوارع مدنه وأريافه لإعلان موقف وطني يقطع أولاً مع المحتل الأميركي مهدّداً المتواطئين معه بمصير مشابه له ومنبّهاً الملتبسين بانتهاء «الرمادية» في المواقف.
وما على الأحزاب العراقية إلا أن تنضم للمنتفضين على الاحتلال، او تقف الى جانب الأميركيين في وجه الشعب والقوى الوطنية، فهذا ما تتطلبه هذه المرحلة الدقيقة، التي نجح فيها الأميركيون في إلغاء كامل السيادة الوطنية، مبيحين لقواتهم المحتلة نصب الكمائن وقتل العراقيين وضيوفهم واستعمال قواعدهم العسكرية في أنحائه للإشراف على العراق ومراقبة إيران وإدارة المعارك في شرقي الفرات السوري المجاور.
سياسياً تمكّن الأميركيون من «بعثرة» السياسة العراقية على قاعدة تأجيج خلافات عرقية وطائفية وجسّدوها في دستور بريمير الذي يسمح للمناطق بالتحوّل الى أقاليم فدرالية تتمتع بإدارة ذاتية شبيهة بمراحل تسبق عادة الانفصال الكامل، معززين قوى سياسية في المنطقتين الوسطى والشمالية، وبعض الطامحين الى السلطة في أحزاب الجنوب وتشكيلاته وذلك لدفع البلاد نحو انفصال حقيقي بطروحاتها الفئوية واحتمائها بالأميركيين.
هناك اذاً سياسة أميركية تعمل بلا كلل منذ 2013 على إضعاف الدولة العراقية ونفخ القوى المناطقية لهدفين اثنين: إضعاف العراق الى حدود الترنح وغياب الموقف الوطني، وتأمين حريات واسعة يصبح الاستعمار الأميركي بموجبها قائداً لإدارة المنطقة عسكرياً وبالتالي سياسياً.
هذه هي الأسباب التي تعطل الدور العراقي في الداخل والخارج وتمنح الأميركيين القدرة على الإمساك بقرارته السياسية والاقتصادية والوطنية والحربية.
فما إن وافقت حكومة عبد المهدي على عقد اتفاقات تبادل اقتصادي مع الصين بين السلع والنفط حتى استشعر الأميركيون ولادة موقف عراقي يبحث عن وسائل قوة في وجه الاحتلال وقراراته بالعقوبات والخنق الاقتصادي.
ولدى شعورهم بإصرار عراقي على التنسيق مع سورية، قاموا بقصف قاعدة لحزب الله العراقي قرب منطقة القائم عند حدود العراق مع سورية.
بما يسمح إضافة هذين السببين الى التقارب مع إيران كأسباب لتصعيد أميركي أكثر خطورة يرمي الى نقل الضعف الوطني العراقي الى مرحلة تقسيم بين أقاليم متصارعة فتذهب ريح أرض الرافدين مرة واحدة من دون آمال كبيرة بإعادة تجميعها.
هذا ما عجّل بتنفيذ اغتيال أميركي علني لقائدين كبيرين من قيادة العمل الأمني الجهادي إقليمياً وعراقياً وهما القائدان قاسم سليماني وابو مهدي المهندس على مقربة من مطار بغداد الدولي.
وهذا يؤكد على استخفاف الأميركيين بالسيادة العراقية وانتهاكهم ضرورات التنسيق المسبق مع القيادات الأمنية العراقية كما تنص الاتفاقيات المعنية. بما يكشف أنهم نفذوا الاغتيال وهم متأكدون مسبقاً من عجز الدولة العراقية عن الاتفاق على قرار موحّد من هذا الاغتيال. وهذا ما حدث، فحكومة كردستان الشمالية تتلاعب بالكلمات والمفردات وصولاً الى إعلان رفضها الكامل لسحب القوات الأميركية من العراق، كذلك فإن رئيس المجلس النيابي الحلبوسي يطالب بإقليم مستقل لوسط العراق في رسالة تهديدية لمن يطالبون بسحب الأميركيين، ما أفرز المعادلة التالية: وهي إعلان إقليم للاكراد وآخر للسنة في حالة الإصرار على طرد الأميركيين من ارض السواد. وهذا ما يبني عليه الأميركيون دائماً لإجهاض أي محاولة لفرض ظروف موضوعية تؤدي الى سحبهم.
اما الدليل الساطع على موضوعية هذا المطلب فموجود في واحد من تصريحات الرئيس ترامب الذي اكد فيه ان قواته أنهت الإرهاب في العراق. وهذا دافع للسؤال عن الدواعي لبقاء الأميركيين في العراق، ما دام مبرر وجودهم استناداً الى الاتفاقيات الموجودة، هو دعم العراقيين لمحاربة الارهاب!
لذلك بدأت المراوغة الأميركية بالزعم بعودة قريبة للإرهابيين مع دفع قيادات في المناطق الكردية والوسطى الى الاصرار على الانفصال في اطار اقاليم مستقلة. إلا اذا بقيت قوات الاحتلال الأميركية في العراق بما يكشف مدى الترابط بين الاستثمار السياسي لبعض القوى البرازانية في الشمال والحلبوسية – التركية السعودية في الوسط.
ما العمل اذاً؟
تداعت قوى سياسية مستقلة وأخرى تنتمي الى تحالف الحشد الشعبي والعاصمة بغداد وبعض الوسط الى استفتاء جماهيري يعلن قوة العراق في جمهوره الهادر اليوم والمتكوّن من مختلف أطيافه وأعراقه من عربه من الشيعة والسنة الى قسم من أكراد مقيمين في بغداد الى مسيحيين كلدان وأيزيديين وصابئة. وعشائر من الأنبار وشخصيات سنية معتدلة مدعومة من مراكز إفتاء ووجهاء وشيوخ.
بما يشمل جنوب البلاد ومناطق العاصمة وأريافها وبعض الوسط في اوسع تعبير عن وحدة العراق منذ احتلاله من قبل الأميركيين في 2013.
وفي إصرار على التحدي ينطلق اليوم عراقيو بغداد من منطقة الجادرية في عاصمتهم قرب السفارة الأميركية وذلك للانضمام الى حشود مليونيّة تعم البلاد بأسرها.
ما هو جدير بالملاحظة هما تهديدان أحدهما من قيادة البرازاني تحض الأكراد على عدم المشاركة مع بيانات غير موقعة ورسائل من وسائل الاتصال الجمعي تحذر ايضاً أهالي الوسط من المشاركة فيها.
هذا الى جانب وسائل الإعلام الخليجية العاملة دائماً على بث الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة وتوحي وكأن المليونيّة هي لدعم إيران.
لكن كل هذه الأساليب لن تعطل زحف الملايين الساعية الى توفير القاعدة الشعبية للعراق الوطني الرافض لسياسات التقسيم الأميركية والخليجية والتركية والإسرائيلية.
فكيف يقبل العرب محللاً إسرائيلياً يدعى كوهين يقول على شاشة احدى المحطات الخليجية ان الكيان الاسرائيلي المحتل مستعدّ لدعم السنة ضد الشيعة؟
لذلك فإن هذا اليوم المليوني الموحّد للعراقيين هو مثابة قطع نهائي مع المراحل السابقة وتأريخ لبدء العمل بالمساواة بين العراقيين في السياسة الوطنية الرشيدة وتوزيع المال العام على كل المكونات العراقية على قاعدة إجهاض الفساد والتبذير والمساواة، في الانتماءات الاجتماعية لمصلحة الولاء لوطن عراقي موحّد يستوعب تنوعات ابنائه ساعياً الى استعادة دوره الإقليمي واستقلاله السياسي.
فيديوات متعلقة
متظاهرين عراقيين – كلا كلا اسرائيل كلا كلا امريكا
ملايين العراقيين يخرجون في تظاهرات ثورة العشرين الثانية ضد الاحتلال الامريكي
الشعب العراقي بصوت واحد كلا كلا امريكا
عبد الباري عطوان العراق.. مسيرة من نوع خاص ولماذا هي مختلفة عن كل المسيرات العربية
من العراق | 2020-01-24 | الشيخ صلاح العبيدي – الناطق الرسمي باسم السيد مقتدى الصدر
Noruega fornecerá drones militares à Ucrânia.
-
Os países ocidentais continuam a intensificar seu envolvimento no conflito
com a Rússia. Agora, a Noruega assinou um acordo com a Ucrânia para a
produção...
Hezbollah’s Sheikh Qassem Speaks Today
-
[image: Hezbollah Sheikh Naim Qassem]
Hezbollah Secretray General Sheikh Naim Qassem is to deliver a
televised address on Friday afternoon during a ceremo...
Laura Loomer dreamed up
-
“Breaking news and analysis on day 790 of the Gaza genocide | The
Electronic Intifada“. Elmer at 1:04:35.“Prof. John Mearsheimer : Are
Trump’s Killings and...
The Political Uses of Fakery
-
The Political Uses of Fakery—An Analysis (30 October 2025) by Lawrence
Davidson Part One — Walter Lippmann Sets the Stage […]
Why Rolex Often Refuses to Service Vintage Watches
-
When my grandmother passed away last year, my mother inherited her most
elegant possession – a delicate ladies’ Rolex with a scalloped gold
bracelet and a ...
Report on Beth Israel vigil 09-27-25
-
*Eat-a-Cheeseburger Day October 2*
Eat-a-Cheeseburger Day coincides with the Chosen’s holiday called Yom
Kippur. For those ignorant about the meaning behi...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Interest Rates Over Time [INFOGRAPHIC]
-
Some Highlights: With interest rates hovering at near historic lows, now is
a great time to look back at where they’ve been, and how much they’ve
changed...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment