المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية 30 اب 22:39
وسائل إعلام إسرائيلية تحذر من أن الحزب من الآن وصاعداً سيعل على تحويل الحدود الشمالية إلى خط مواجهة فاعل، وتشدد على أن السيد حسن يرسم معادلة جديدة في الحدود الشمالية “واحد مقابل واحد”.
قالت “القناة 13” الإسرائيلية إن “إسرائيل” تتعامل مع كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمنتهى الجدية، “فهي ليست تهديدات فارغة”.
وأشارت إلى أن حزب الله من الآن وصاعداً “سيعمل على تحويل الحدود الشمالية إلى خط مواجهة فاعل”، موضحة أنه بعد الانفجار في بيروت، كان هناك شعور في “إسرائيل”، وربما “أمل” أن “توجه النار نحو حزب الله ويفرض عليه هذا الانفجار الفظيع “.
وأضافت القناة الإسرائيلية، “لكن ما حدث هو العكس، بعد تبدد دخان الانفجار تبين أن حزب الله هو القوة العسكرية والسياسية الأهم في لبنان”، مشددة على أن السيد نصر الله “وفياً للمعادلات”، وينوي العمل ضد جنود الجيش الإسرائيلي، و”جباية الثمن الذي هو ملتزم به”.
وكشفت أنه لذلك فإن الجيش الإسرائيلي يدرك أن “الجهوزية على طول الحدود الشمالية ستستمر وسترافقنا فترة طويلة”، منوهة إلى أن “الحدود الشمالية ستتغير، وحزب الله يريد أن يعيدها أن تكون خط مواجهة فاعل وهذا ما سيرافقنا من الآن وصاعداً”.
وتطرقت “القناة 13” الإسرائيلية إلى أن السيد نصر الله يواصل إبقاء “إسرائيل” بحالة استنفار، وقالت إن “مَن اعتقد أن الانفجار في لبنان والوضع الصعب فيه سيؤثر على قرارات نصر الله”، فقد جاء هذا “الخطاب الهجومي” بمناسبة يوم عاشوراء، وفيه “تعهد واضح” بالانتقام من” إسرائيل على قتل عنصر من حزب الله في الشهر الماضي بسوريا”.
وأوضحت أن “الجهوزية والحذر الذي ينتهجه الجيش في الشمال ستستمر في الأسابيع القادمة، لأن الإدراك في إسرائيل هو أن حزب الله ما زال معني باستهداف جنود، رغم الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان ورغم الكورونا”.
من جهتها، قالت قناة “كان” إن السيد نصر الله، يزيل من جدول الأعمال اليومي إمكانية تراجع حزب الله عن نيته “الانتقام”، مشيرة إلى أن “السيد ملتزم بالمعادلة التي تقول قتل جندي إسرائيلي مقابل عنصر حزب الله الذي استشهد في سوريا”.
وأشارت إلى أن السيد نصر الله مصر على معادلة “واحد مقابل واحد”، ولن يقبل بأقل من ذلك، منوهة إلى أن هذا خلافاً لما اعتقدوا في “إسرائيل” ببداية الطريق، وهو “لا يبحث عن سلم للنزول عن الشجرة، هو يريد قتل جندي”.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أنه لذلك، فإن “التوتر سيبقى عالياً في الشمال في المستقبل القريب أيضاً”، لافتة إلى أنه “من ناحية المؤسسة الأمنية، يوجد 3 أهداف في الاستراتيجية الخاصة بالساحة الشمالية: منع التمركز الإيراني في سوريا ومنع تمركز حزب الله في الجولان، ومنع حزب الله من التسلح بصواريخ دقيقة”.
وأضافت “لكن بشأن التمركز الإيراني في سوريا منذ شهر ونصف، لا يوجد تقارير أن إسرائيل تهاجم في سوريا، غير مؤكد أن هذا يدلل على شيء، لكن هذه حقيقة يجب الانتباه إليها”.
بدورها، “القناة 12 الإسرائيلية” أكدت أن الجيش الإسرائيلي “سيبقى على جهوزية في الشمال كلما تطلب الأمر ذلك لأنه لا يوجد نية لدى حزب الله للتراجع”.
وفي وقت سابق اليوم، قال السيد نصر الله إنه “على الصهيوني أن يفهم أنه عندما يقتل أحد مجاهدينا سنقتل أحد جنوده”، مؤكداً أنّ الهدف من الرد على الاحتلال هو “تثبيت معادلة بأن الرد على قتل أحد مجاهدينا بقتل جندي إسرائيلي في المقابل”.
وعرضت الميادين يوم أمس مشاهد للإعلام الحربي تظهر تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي تقديم هدف آلي عند الحدود مع لبنان لاستدراج المقاومة إلى فخ وهمي، في خطوة أتت فيما يتواصل التأهب الإسرائيلي منذ أكثر من شهر تحسباً لرد المقاومة على اغتيال الشهيد علي كامل محسن في الغارة الإسرائيلية على سوريا.
فيديوات متعلقة
مقالات متعلقة
No comments:
Post a Comment