Wednesday, 24 November 2021

What Did Al Mayadeen Reveal in Its First Part of “Truth Uncovered: Beirut Port Blast”? انفجار مرفأ بيروت.. ماذا كشفت الميادين في الجزء الأول من “رواية الحقيقة”؟

23 Nov 2021

What Did Al Mayadeen Reveal in Its First Part of “Truth Uncovered: Beirut Port Blast”?


The “Truth Uncovered: Beirut Port Blast” is a documentary that unveils key facts about the Beirut blast that differ from previous stories through documents and the accounts of experts.


“Truth Uncovered”… Al Mayadeen’s exclusive documentary

Since the Beirut blast, the Lebanese people have been trying to cope with the catastrophe that ravaged their country’s capital. And since then, many ambiguous and confusing accounts and testimonies have come out in a bid to answer one question that remains unanswered: who blew up the Beirut port? If there was neglect, where are the neglecters?

A probe was launched into the Beirut blast, and the case took an international turn that pushed some Lebanese parties to question the integrity of the judiciary apparatus. The internationalization also prompted said parties to become concerned that the humanitarian case would become grounds for political skirmishes and score-settling. That would deprive the families of the martyrs, the wounded, and the affected, not to mention the Lebanese public opinion, from knowing what happened on the afternoon of August 4, 2020.

When one is facing all of that, unveiling the truth and conveying it to the public becomes not only a professional obligation but a moral one that drives them to refrain from exploiting the blood of the martyrs to serve certain political interests and push premade agendas forward.

Al Mayadeen decided to televise a documentary that narrates August 4 and addresses details and mysteries surrounding the Beirut blast in a technical and objective manner that relies solely on the testimonies and words of experts.

The fulfillment of our journalistic obligation came in the form of this documentary with the hope that the fruits of our labor, directed by Shiraz Hayek, can get the truth across to those yearning for it.

Highlights and key scenes from the documentary can be watched in this Twitter thread:

انفجار مرفأ بيروت.. ماذا كشفت الميادين في الجزء الأول من “رواية الحقيقة”؟


22 تشرين ثاني

المصدر: الميادين

“رواية الحقيقة” وثائقي يعرض حقائق تتعلّق بانفجار مرفأ بيروت، بالاعتماد على وثائق ومستندات، يشرح ويفصّل ويرتّب وينظّم جميع المعلومات التي وردت في قضية مرفأ بيروت، من أجل عرضها للرأي العام.


ماذا كشفت الميادين في الجزء الأول من “رواية الحقيقة”؟

منذ وقوع انفجار مرفأ بيروت، وبعد محاولة اللبنانيين تلقُّف الصدمة، خرجت روايات وشهادات ملتبِسة ومشوّشة، تحاول الإجابة عن السؤال الذي لم يجد حلاً بعدُ: مَن فجّر مرفأ بيروت؟ وإذا كان الإهمال، فأين المهملون؟

بدأ التحقيق في انفجار المرفأ، واتخذت القضية بُعدَين: إقليمياً ودولياً، دفعا بعض الأطراف اللبنانية إلى التشكيك في نزاهة الآليات القضائية، والتخوّف من تسييسها من أجل تحويل هذه القضية الإنسانية إلى فرصة للمناوشات والتصفيات السياسية، الأمر الذي يحرم أهالي الشهداء والجرحى والمتضررين، فضلاً عن الرأي العام اللبناني، من معرفة ما حدث عصر الرابع من آب/أغسطس 2020.

أمام ذلك، يصبح إظهار الحقيقة وإطلاع المتابعين عليها ضرورةً لا تقتضيها مبادئ المهنة فحسب، بل الواجب الأخلاقي، الذي يدفع إلى التورّع عن استغلال دماء الشهداء في المساجلات السياسية والأجندات الـمُعَدّة.

ارتأت “الميادين” أن تعرض وثائقياً يحكي “4 آب”، ويتناول التفاصيل والخفايا المحيطة بانفجار مرفأ بيروت، في قالب تِقْني وموضوعي يعتمد على روايات المختصين وشهاداتهم. 

أنجزت شيراز حايك سابقاً سلسلة وثائقية بعنوان ال”العنبر 12″ من 3 أجزاء، عرضته شبكة الميادين، وتنجز اليوم وثائقياً بعنوان “رواية الحقيقة – انفجار مرفأ بيروت”، يشرح بإسهاب ماذا يوجد في مرفأ بيروت، وما هو المرفأ وأهميته، وكيف وصلت الباخرة التي تحتوي على نيترات الأمونيوم إلى بيروت؟ من أين أبحرت؟ وكيف استقرت في لبنان؟ ويشرح كيف أبحرت 2750 طناً من “نيترات الأمونيوم” من مرفأ “باتومي” في جورجيا إلى مرفأ بيروت عام 2013، وتسبّبت بانفجار كارثي عام 2020! فماذا حدث؟

يجيب الوثائقي عن عدة أسئلة،أهمها: ما هي شركة “سافارو”، وهل فعلاً هي شركة وهمية، كما قيل في بعض التقارير الإعلامية؟ من هم أصحاب شِحْنة الأمونيوم، ومن هم مستوردوها، وكيف كانت وجهتها؟ هل كانت وجهتها الفعلية بيروت، أم وصلت إليها عبر “الترانزيت”؟ وكيف تم التعاطي معها من الناحيتين، الإدارية والأمنية؟ السفينة “روسوس” كانت موجودة في مرفأ بيروت، وبدأ مالكوها ابتزازَ شركة “أغرو بلاند” للشحن، ومطالبتهم بتسديد مبلغ مقداره 180 ألف دولار أميركي للإبحار من بيروت، لماذا؟

لكن “رواية الحقيقة” يكشف أنه تبيّن، عام 2014، أنّ السفينة “روسوس” تعاني عيوباً كثيرة، وقد يتفاقم وضعها نحو الأسوأ، الأمر الذي استدعى من جهاز الرقابة على السفن رفعَ توصيات تشمل مقترحاً، مفاده ضرورة مغادرة السفينة مرفأ بيروت! لكن عوائق كثيرة حالت دون إبحار السفينة “روسوس” من مرفأ بيروت، كان أبرزها العوائق المالية.

في الـ 21 من تشرين الأول/أكتوبر 2014، حضر الكاتب القضائي زياد شعبان إلى المرفأ، وعاين الرصيف الرقم 9، حيث ترسو الباخرة “روسوس”، والتقى رئيسَ الميناء الذي أفاده بخطورة المواد المحمَّلة في الباخرة، وأنه تجب تهوئة العنبر وإخلاء محيط الباخرة، والعمل على نقل المواد إلى مكان خاص للتخزين، فنُقلت إلى العنبر الرقم 12 في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2014، داخل حرم مرفأ بيروت،وسط تحذيرات بشأن خطورة بقاء النيترات في المرفأ. 

“ما عُرض في هذا الوثائقي مُغاير للروايات السابقة”

بعد عرض الوثائقي، رأت المحامية بشرى الخليل للميادين أن “ما عُرض مهم جداً، ومُغاير للروايات السابقة بشأن باخرة نيترات الأمونيوم”.

وتساءلت الخليل “لماذا التزمت اليونيفيل الصمتَ بعد دخول الباخرة المياهَ الإقليمية اللبنانية، ولم تغادر؟”، ولماذا لم يتم الاستماع الى الرئيس تمام سلام بينما الباخرة دخلت لبنان في أثناء توليه رئاسة الحكومة؟”.

بينما قال الصحافي والكاتب السياسي بيار أبي صعب للميادين إن “وثائقي رواية الحقيقة قدَّم معطيات مجردة بعيداً عن سردية الاتهامات والاستغلال”، وإنه يشكّل “تحدياً لمن يريد تزوير الحقيقة وتركيب سيناريوهات لاتهامات سياسية”.

واعتبر أن “هناك إهمالاً من قادة الدولة والجيش واليونيفيل الذين كانو يعلمون بشأن الباخرة منذ اللحظة الأولى”. ورأى أنه “كان في وسع القضاء اتخاذ مجموعة من الإجراءات بشأن الباخرة، لكنه لم يُقْدِم عليها”.

وقال أبي صعب إن “هناك محققاً عدلياً لا ينتبه إلى أنه يلعب بمصير بلد بسبب استنسابية تحقيقاته وعلاقته بالسفارات”، وإن “هناك استنسابية غريبة في التحقيقات في البحث عن المتهَمين”.

إنفجار مرفأ بيروت.. الحقيقة بالدلائل والمستندات/ بيار أبي صعب وبشرى الخليل والعميد شارل أبي نادر


لو أن الجيش اللبناني واليونيفيل قاما بدوريهما لما وقع انفجار مرفا بيروت”، هذا ما أكّده الباحث في الشؤون العسكرية العميد شارل أبي نادر للميادين، معتبراً أنه “لو قام القضاء اللبناني بدوره لما وقع الانفجار في مرفأ بيروت، ولو قامت الأجهزة المعنية بواجباتها كذلك لما وقع انفجار المرفا”.

وأكد أبي نادر، الذي استبعد فرضية العمل التخريبي، أنّ “لا مبرر مقنع لعدم إعلان التقرير الفني بشأن باخرة نيتيرات الأمونيوم”.






River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: