Saturday 18 August 2012

Samir Kuntar escape Salifi attack on Al-Aqsa Tunisia Festival


August 17, 2012
 


Hardline Islamists armed with swords and sticks attacked a cultural festival in northern Tunisia late on Thursday, with five people wounded in the clash, witnesses and officials said.

It was the third time in just three days that Tunisia's emboldened Salafists have disrupted cultural events, condemning some of them for violating Muslim sensitivities during the holy month of Ramadan and fuelling fears of a rising Islamist tide.

At the music and theatre festival in Bizerte, "around 200 people belonging to the Salafist movement used violence to block a protest organized by various groups to mark Jerusalem Day, denouncing the presence of certain Arab guests," the interior ministry said.

The ministry said it had dispersed the assailants with tear gas and arrested four of them, adding that five people were wounded.

Festival organizers Khaled Boujemma and Slahedine Masri, speaking on private radio station Mosaique FM, said the Salafists were armed with swords and sticks. Human rights activist, Bechir Ben Cherifa, said the police waited an hour before intervening.

Witnesses said the hardliners were angered by the presence at the protest of Lebanese militant Samir Kantar, who spent nearly three decades in jail in Israel before being freed in 2008 in a prisoner swap with Lebanon's powerful Shiite group Hezbollah.

Kantar, sentenced to multiple life sentences for a notorious 1979 attack in Israel that killed a policeman, a four-year-old girl and her father, is considered a hero by many in Lebanon and was honored by Iranian President Mahmoud Ahmadinejad after his release.

There is mounting concern among artists and activists in Tunisia about the ultra-conservative Sunni Muslim movement, which has grown increasingly assertive since the ouster of veteran dictator Zine al-Abidine Ben Ali in last year's uprising.

Two festivals have been cancelled this month and two cultural performances prevented from taking place just this week because of threats by the Salafists, who considered them un-Islamic.
Opposition and civil society groups have repeatedly criticized Ennahda, the moderate Islamist party that heads Tunisia's ruling coalition, for failing to do more to rein in the hardliners.
-AFP

Tunisian Salafis attack pro-Palestine march
  
A picture dated 20 May 2012 shows a Tunisian Islamist waving a Salafi flag which says in Arabic, "There is only one God," during a rally in Kairouan. (Photo: AFP – Fethi Belaid)
Published Saturday, August 18, 2012
Hardline Salafis attacked a peaceful pro-Palestine protest on Friday evening in the Tunisian city of Gabes.
Hundreds of people were marching in support of the Palestinian demand for statehood on the occasion of International Quds Day but were attacked, witnesses said.
In a telephone interview with UPI a protester said that about 30 people affiliated with the hardline Salafi movement “attacked participants in the march with sticks and batons on the pretext that they are Shia, and not allowed to display their beliefs in the town of Abu Lubaba Ansari.”
The witness, who requested anonymity, said that clashed between Salafis and the participants in the rally continued for more than an hour in the absence of security forces - resulting in a number of injuries.
The witness added that Salafis attacked participants with sticks and stones, and also burnt the Palestinian flag and hoisted black banners reading “there is no god but Allah.”
They also chanted slogans, including: “There is no god but Allah, and Shias are the enemies of God," and others calling for the killing of Shias.
Tunisia has witnessed a number of aggressive moves moves by the Salafi movement in the past week.
On Thursday night the closing ceremony of the second session of the al-Aqsa festival in the city of Bizerte was interrupted by attacks in which five people were injured.
The festival was attended by Samir Kuntar, a Lebanese resistance figure formerly detained in Israel.
Militant Salafis stormed the concert hall and threatened the audience with swords and sticks on the pretext that Kuntar is Shia, despite him coming from a Druze background.
Extremist demonstrations in the name of Islam have become an increasing trend in Tunisia and security forces have been accused of turning a blind eye to such attacks.

(UPI, Al-Akhbar)

السلفيّون يستهدفون سمير القنطار


الاعتداء أعاد التأكيد على عجز حكومة الترويكا عن ضمان أمن المواطنين (أرشيف - أ ف ب)
نورالدين بالطيب

تونس | لم يكن المناضل سمير القنطار يتخيل مجرد خيال أن يكون مطارداً ومطلوباً من السلفيين في تونس تحت حكم الثوريين وهو الذي واجه آلة القمع الاسرائيلية لما يزيد على الثلاثين عاماً. هذا ما حصل في تونس التي تكتظ حياتها اليومية بالمفارقات منذ صعود حركة النهضة الإسلامية إلى الحكم، إذ احتلت مجموعة من حوالي ٥٠٠ شخص من التيار السلفي دار الشباب في مدينة بنزرت (شمال تونس) احتجاجاً على حضور سمير القنطار مهرجان القدس في دورته الثانية. وتطور النقاش مع المنظمين ليتحول الى مواجهة دامية استعمل فيها السلفيون السيوف والهراوات والحجارة والأسلحة البيضاء. وقد أصيب خمسة من الحقوقيين بجراح متفاوتة، ومن بينهم خالد بوجمعة رئيس المكتب الجهوي لمنظمة حرية وانصاف، الذي اصيب بكسر في الانف وإصابات في مستوى الساق والفم، ومنجي الطياشي الذي أصيب بسيف في مستوى الرأس وقد تسبب له في جروح خطيرة. كذلك أصيب المحاميان شكري الغربي وعماد الصفاقسي، أما سمير القنطار فقد تم تهريبه من الباب الخلفي.

هذه الحادثة المؤلمة والدامية، التي حدثت مساء أول أمس في مدينة بنزرت الساحرة، جزء من مسلسل اعتداءات منظمة لمجموعات سلفية لم تلق ردعاً من الداخلية التي يتولى مسؤوليتها علي العريض، القيادي في حركة النهضة. وبرر السلفيون اعتداءهم الهمجي على الحاضرين بانتماء القنطار للمذهب الشيعي ودفاعه عن النظام السوري الذي يكن له الاسلاميون العداء.

ردة الفعل الغريبة والمفاجئة وغير المسبوقة، فسرها بعض المحللين بالخطاب الذي ألقاه القنطار في المؤتمر الصحافي قبل يومين في العاصمة تونس، والذي دعا فيه زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، إلى اعلان تونس أرضاً لمعاداة التطبيع مع الكيان الصهيوني اذا كان فعلاً جاداً في دعوته لتحرير فلسطين. ويبدو أن قواعد الحركة اعتبرت هذا التصريح بمثابة الاستفزاز، الذي يجب الرد عليه. يضاف إلى ذلك تورط الحركات الإسلامية في الأزمة في سوريا بتمويل من بعض الدول الخليجية الراعية الرسمية للحركات الوهابية التي تنتمي إليها المجموعة المعتدية.

الاعتداء الذي استهدف دار الشباب، تم في غياب قوات الأمن. لكن الأخيرة أعلنت أمس عن إلقاء القبض على أربعة من المعتدين، كما نفت غيابها عن مسرح الأحداث باشارتها إلى أن الشرطة «فرقت المعتدين باستعمال الغاز المسيل للدموع».

هذا التبرير لم يحل دون اثارة هذه الجريمة المنظمة ضد حرية التعبير حالة استياء عام، وخصوصاً بعدما أكدت مرة أخرى عجز حكومة الترويكا عن ضمان أمن المواطنين وتساهلها المثير للريبة مع السلفيين. وقد نددت الأحزاب والجمعيات بما حدث. ودعت إلى تحرك شعبي للضغط على وزارة الداخلية ومن ورائها الحكومة بهدف تتبع الجناة وتطبيق القانون، ووضع حد لتحكم هذه المجموعات في الفضاء العمومي وتهديد الحريات. كذلك بدأ عدد كبير من المواطنين والناشطين في جمع الامضاءات لمقاضاة وزير الداخلية والمطالبة باستقالته بعد عجز الوزارة عن ضمان الأمن.

ورغم تبرؤ حركة النهضة كالعادة من مسؤوليتها عن هذه الحادثة، فإن تزامن اعتداءات السلفيين وعودتهم الى استعراضات القوة وممارسة العنف مع ارتفاع الاحتقان في الشارع ومأزق الحكومة يطرح أكثر من سؤال.

وجاء استهداف سمير القنطار بعد يوم واحد من منع فرقة إيرانية في مدينة القيروان من العرض بسبب انتمائهم إلى المذهب الشيعي. وقد أثار تكرار هذه الأحداث حفيظة مجموعة من الشيعة في مدينة قابس (جنوب)، الذين طالبوا بتنظيم مسيرة احتجاج ضد هذه السلوكات الغريبة عن المجتمع التونسي المتسامح. وهي الدعوة التي رد عليها أنصار حركة النهضة على صفحات «الفايسبوك» بشكل عنيف بلغ حد التهديد «بالتأديب».

الاعتداء على سمير القنطار بما يمثله من رمزية زاد في غضب الشارع التونسي على حركة النهضة. وقد بدا هذا من خلال شبكة «الفايسبوك»، التي تناقلت الحادثة. وحمّل الناشطون حركة النهضة مسؤولية ما حدث. كما أدانت الاحزاب السياسية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والقوى النقابية ما حدث وطالبوا بفتح تحقيق عاجل وجدي حول كل تفاصيل الجريمة وغياب الأمن. وطالبوا بتشديد أقسى العقاب على المعتدين. ويتوقع أن تشهد مدينة بنزرت اليوم تظاهرات للتنديد بالاعتداءات السلفية.

كل المؤشرات تؤكد أن رقعة العنف بدأت في الاتساع، وأن خطاب الجماعات السلفية ومن يحميهم ويشجعهم يقود البلاد المعروفة باستقرارها إلى منعرج خطير إن لم تسترجع الدولة هيبتها لتضرب بقوة على أيدي العابثين بالسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي، الذي عرفت به تونس. ويحمّل الناشطون التونسيون والأحزاب حركة النهضة وحليفيها مسؤولية الانحدار غير المسبوق الذي وصلته البلاد، إذ عملت الترويكا الحاكمة على تقسيم الشعب التونسي بين مسلمين وملحدين. والآن تسعى أطراف تعول على حماية الترويكا إلى تقسيم البلاد الى سنة وشيعة وهو منزلق خطير وخط أحمر لا احد يعرف نتيجة تجاوزه.

سمير القنطار يفلت من هجوم سلفي على مهرجان الأقصى بتونس
سلفيون يهاجمون مهرجانا ثقافيا شمال تونس والشرطة تفرقهم بالغاز المسيل للدموع
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: