Wednesday, 26 December 2012

يحيى أبو زكريا: الآن أتكلم ..هذا ما قالته لي زوجة طليقة القرضاوي أسماء بن قادة


‏الثلاثاء‏، 25‏ كانون الأول‏، 2012
 





ذات صيف سافرت من العاصمة السويدية ستوكهولم إلى العاصمة القطرية الدوحة عبر مطار هيثرو في لندن للمشاركة في برنامج الإتجاه المعاكس في موضوع قدسية الحاكم العربي ..

و بعد سفرة مضنية أديت صلاتي و لذت براحة خفيفة لأتمكن من متابعة القراءة , لأنني أعتبر أن لحظة الموت بالنسبة إلي تبدأ بترك القراءة و المطالعة و النبش في الملفات ..

فجأة رن هاتف الغرفة , و عادة يكون المسؤولون في قناة الجزيرة أو الدكتور فيصل القاسم و مساعده معن الشريطي و كانت زوجة القرضاوي أسماء بن قادة معدة ومنتجة برامج في قناة الجزيرة و المخابرات القطرية طبعا على علم برقم الغرفة , فحملت الهاتف , فإذا بالمتصلة أسماء بن قادة زوجة الشيخ يوسف القرضاوي و التي أصرت أن نلتقي ..فقلت لها ليس في وسعي الآن , لكن يوم غد بعد صلاة الظهر .

و تنفس الصبح , فخرجت من الفندق لإتمام بعض المواعيد السابقة و الإرتبطات السابقة , و لدى عودتي إلى الفندق وجدت السيدة الفاضلة أسماء بن قادة السيدة الحسنية حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري في بهو الفندق تنتظرني ..
فاجأتني بقولها لقد إتصل الشيخ يوسف القرضاوي بحامد الأنصاري مدير موقع الإسلام أون لاين و وكله في أمر تطليقي , و بدوره إتصل بي حامد الأنصاري ليتلفظ بلفظة الطلاق , فتقول : أسماء بن قادة أن هذا الطلاق باطل لأنها كانت لحظتها في ميعادها الأنثوي و فقهاء الإسلام يعتبرون الطلاق في هذه اللحظة باطلا عند السنة و الشيعة .

و عندما جلسنا في زاوية فندق و طلبنا قهوة , أعطتني ملفا ما أضخمه , كله وثائق وأوراق وملفات , بخط يد يوسف القرضاوي , وكنت كلما أقلب ورقة أقول : لا حول و لا قوة إلا بالله ..وهي ترد : أرأيت خدع المسلمون ,,,و أنا أحملك هذا الملف كأمانة يا دكتور يحيى لأنك أولا جزائري و أنا جزائرية , و ثانيا أنت أشجع إعلامي عاهد الله أن يكون محقا ..

عموما غادرت الدوحة , إلى بيروت , فإتصلت بي أسماء بن قادة , متى ستفتح ملفات الشيخ , فقلت لها : الوضع الإسلامي دقيق الآن , و سأختار الفرصة الملائمة ..

عادت هي إلى الجزائر التي ردت لها إعتبارها و ترشحت عن حزب جبهة التحرير الوطني وباتت عضوا في البرلمان , وقبل ذلك حاورتها جريدة جزائرية , و تحدثت عن مظلوميتها , فإنتصر لها كل الجزائريين ..أما أنا فقلت لها , آن للعالم الإسلامي أن يعرف العرب والمسلمون حقيقية الفقهاء الراسبوتينيين الذين يجيدون العبرية بطلاقة ...
 
وللحديث صلة و بقية .....الدكتور يحيى أبوزكريا

River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

 

No comments: