Monday, 24 December 2012
Their Hearts with America and their Swords with Israel???
ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون” صدق الله
العظيم…
ان الذي يجمعنا في فلسطين ومخيمات الشتات مع دمشق أكبر من كل محاولات
الإستفراد الخبيثة..التي تصدر عن زمرة صغيرة من هنا وهنالك وخصوصا المفرغين فكريا
وتعبويا.. واي شيء وقاحة ..يريدون من المقتول ان يحمي قاتلة … ؟! وهم ينعقون من
الخارج على سوريا ويتطالون على القائد التاريخي احمد جبريل و الثائر انور رجا
واخوتهم الذين وقفوا متراسا يدافعون عن مواقف سوريا وعن مخيم اليرموك.. وهنالك
عجائب الزمان …وغبار الماضي …المتفرجين على شواهد قبور الشهداء.. يتسلقون الان على
مصيبة مخيم اليرموك … وهم اصلا من تنكر للشرفاء وسرق هوية الثوارالمناضلين
…وتحوَّلواَ إلى ارقامفي قوائم التبعية والولاء الاعمى ؟!
والان جائت عدة الشغل … كالعادة يغازلون ال سعود وحمد واردوغان. في
سوق “النخاسة العربي”.. بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بصفة خاصة كنموذج
للبلطجة ، بل وتحالفات البلطجة المشتركة.
ان حقيقة التآمر الذي استهدف سوريا هو بمواقفها وبموقعها الاستراتيجي
وبعقيدة جيشها المعادي لإسرائيل ، ان استهداف سوريا لأجل حرف مسارها عن محور
الممانعة والمقاومة وتقديم أوراق اعتمادها للبيت الأبيض الأمريكي لنيل رضا الايباك
الصهيوني ،
ان إصرار سوريا على موقفها جعلها مستهدفه وعرى المتحالفين مع أمريكا
وإسرائيل لأجل إسقاط سوريا ، المرتزقة من مختلف الجنسيات الذين زج بهم إلى سوريا
لأجل تدمير سوريا واستنزاف قدرات الجيش العربي السوري لن يستطيعوا النيل من عزيمة
وصمود عاصمة بلاد الشام سوريا ،
والقطريين والأتراك وغيرهم ممن يدعمون المجموعات المسلحة بالتمويل
والسلاح فشلوا في مشروعهم الهادف لتدمير وإسقاط سوريا ، وتيقن المتآمرون على سوريا
ان الشعب السوري لن يكون الحاضن لمجموعاتهم المسلحة ، وان الشعب السوري والجيش
السوري موحد في مواقفه العقائدي تجاه الصراع مع إسرائيل ، تحالف قوى الممانعة
والمقاومة الذي تشكل سوريا قاعدته الاساسيه عصي على المؤامرة التي تحاك ضد شعوب
المنطقة وان قوة محور الممانعة والمقاومة بالتحالف الروسي الصيني سيهزم المشروع
الأمريكي للشرق الأوسط الجديد ،
لقد ثبت زيف الادعاءات التي تطلقها فضائيات الفتنه التي تهدف من وراء
تضليلها الإعلامي تضليل الشعوب العربية بالتهليل والتبشير بثورات الربيع العربي هذه
الثورات لن تغير من واقع عالمنا العربي بل على العكس من ذلك فما تشهده دول الربيع
العربي من فرقه وخلافات تدعو للحزن والأسى ، ثورات الخريف العربي لن تغير من الواقع
العربي بل على العكس من ذلك نجد هرولة تجاه تقوية التحالف مع أمريكا وهرولة تجاه
التطبيع مع إسرائيل لجهة الإبقاء على الاتفاقات السابقة مع الكيان الإسرائيلي و
بعقد الصفقات النفطية والغاز وغيرها من الاتفاقات التي جميعها لصالح الكيان
الإسرائيلي دون ان نجد موقفا عربيا ضد إسرائيل في ممارساتها وأعمالها التهويديه في
القدس ومواصلة الاستيطان في الضفة الغربية مواصلة حصارها للشعب الفلسطيني
،
ان هدف المتآمرون على سوريا هو حرف المسار عن القضية الفلسطينية والسير
بمخطط تصفية القضية الفلسطينية ان حصار إسرائيل للفلسطينيين وحجب الدعم المالي
العربي والدولي عن الفلسطينيين جزء من المخطط التآمري الذي يستهدف سوريا والقضية
الفلسطينية ،
ان إدخال المخيمات الفلسطينية في سوريا ضمن معادلة الصراع الذي تشهده
سوريا يعيدنا إلى ما سبق وان تعرض له نهر البارد في لبنان على أيدي فتح الإسلام ،
وان ما أصبح يعرف بتحرير مخيم اليرموك في سوريا على أيدي المسلحين الفالتين في
سوريا يؤكد ان هناك مخطط لذبح القضية الفلسطينية وذبح الفلسطينيين في مخيمات اللجوء
وخصوصا مخيم عين الحلوة …وتهجيرهم عن مخيماتهم مثل الذي حصل للفلسطينيين حين تم
تهجيرهم من الكويت تحت ذرائع امريكا واسرائيل
وما تعرضوا له في العراق ويتعرضوا له في مختلف أرجاء المعمورة ، ان مخطط
التصفية لحق العودة وتصفية القضية الفلسطينية ياتي ضمن المشروع الأمريكي للشرق
الأوسط الجديد ،
والهمج الاوغاد مسلحو جماعة النصرة، والجيش الحر.. اقتحموا مخيم اليرموك
وتتطاولوا على ابنائة بالدم والتزوير في مسلسل التنازلات المجانية لاعوانالحثالات
الوهابية مرتزقة الامارات الأمنية’ اشترتهم الزمرة المتكالبة على سوريا حيث يجد ان
من وراءها خفية هم خدام ” الاستخبارات الاسرائيلية في مطبخ الدم” ببيت ايل “ مقر
التجنيد والتشغيل و ما كشفته ألقناه الثانية للتلفزيون الإسرائيلي يدل على بصمات من
شغلوا وهم من الدخلاء المتربصين بكل سوريا وما عليها
ان حقيقة التآمر على سوريا ليس ثوره وليست حرية وديمقراطيه ، وان ما
تروج له فضائيات التضليل ان هو إلا ضمن التآمر على مقدرات ألامه العربية والأمن
القومي العربي وتصفية القضية الفلسطينية تحت شعار ووهم اسمه الحرية والديموقراطيه
،
ان ما كشفته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي لمراسلها آيتي أنغل
، يكشف حقيقة وعمق التآمر على سوريا ، فالاسرئيلي في ضيافة مايسمونالثوار ! وبناة
سوريا الجدد يتعلمون اصول الديمقراطية …هذا المراسل الذي دخل إلى تركيا وتمكن من
دخول الأراضي السورية في ادلب بعلم وتنسيق المخابراتالتركية ولقاءه عناصر من
المتمردين والجيش الحر بحسب تقريره والتجول بأمان في الأراضي السورية بحماية الجيش
الحر يكشف عن حقيقة ما يعد لسوريا ، ان مقابلة أنغل لعناصر من الجيش الحر وادعاء
احدهم واسمه حسين الذي كما يدعي انه كان قائدا لوحدة البطاريات المضادة للطائرات في
الجيش العربي السوري انه كبر وتربى على عقيدة ان إسرائيل عدوه ويجب التدريب
والاستعداد لمواجهتها وتحرير فلسطين ، لينقل المراسل في تقريره لجثث عناصر من الجيش
السوري قتلوا على أيدي ما يسمى الجيش الحر وينقل عن المتمردين بكل فخر ويقول هؤلاء
هم جنود الأسد انظر كيف قتلناهم انة فعل خلية تجسس مزمنة مع عصابات مرتزقة من
اصحاب الطاعة العمياء….لمن يدفع .. والمافيا القطرية والسعودية والتركيةشكلت همزة
الوصل بين الموساد وعصابات الإرهاب التي أنتجت فريقاًمشوهاً وهم أكثر الوشاة
للاسرائيلي و اصاحب ابراجة وأفضل راداراتة… في زمن الخيانة والنخاسة
وكيف لهذا المراسل دون ان يكشف الوسيلة التي تم خلالها التواصل وبداية
العلاقة معهم وهو يتيه فخرا انه في سوريا التي تربى جيشها على عقيدة العداء
لإسرائيل ليصرح احدهم الملقب ابوفادي ان لا مشكله لنا مع اليهود نستقبل اليهود إذا
هم ضد الأسد ، هذه هي حقيقة من رفع السلاح في وجه سوريا وحقيقة من أراد ان يحارب
سوريا وجيشها العربي العقائدي ، هؤلاء الذين يسعون لإسقاط سوريا والتنازل عن
الجولان السوري وعقد الصلح مع الكيان الإسرائيلي ورفع العلم الإسرائيلي في دمشق ،
هؤلاء عصابات الإرهاب باسناد جوقة الائتلاف المزعومةالساعون للتآمر على سوريا ليس
هدفهم الشعب السوري وحريته وليس دافعهم سوريا وازدهارها
إنما يسعون إلى تحقيق امن إسرائيل وضرب قاعدة محور الممانعة والمقاومة
وهدم عقيدة الجيش العربي السوري التي تقوم على التصدي لإسرائيل ، ان ما يجري في
سوريا ليس مصلحة لسوريا وإنما تدمير لسوريا وان من يسعى لإقحام المخيمات الفلسطينية
في سوريا لأتون الصراع هدفه تصفية تلك المخيمات بانت حقيقتهم وبانت عقيدتهم
الجهادية ضد سوريا وضد كل مقاوم حقيقي الشعب السوري على يقين بحقيقة المؤامرة التي
تتعرض لها سوريا وهو يقف في وجه المؤامرة والمتآمرين على موقف سوريا العروبي
والقومي والإسلامي ، وبانت حقيقة ما يتعرض له أمننا القومي العربي ، ان حقيقة ما
يتعرض له الوطن العربي من تآمر يستهدف وجوده وأمنه القومي وتصفية القضية الفلسطينية
وهو ضمن مخطط أمريكي صهيوني بأدوات عربيه تركية ارتضت لان تكون الاداه التنفيذية
لهذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية
ونؤكد مرة اخرى وسبق وان نشرنا بحث حول البعد الأمني لما سيحدث في
مخيمات سوريا ولبنان وتتضمن ان هذة التحركات التي أتت بإشارة أمريكية من مركزها في
القدس المحتلة وهي من قامت باعطاءإشارة التمام لإنجاز ملف كامل كان ينقصه ملف
اللاجئين بالساحتين السورية واللبنانية .. والربيع العربي الحقيقي أوشك على البدء
بين قوى نهج الممانعة المقاومة وبين نهج الهزيمة وقوى التنسيق الأمني وامتدادات
الامريكي
اخيرا التحية للجيش السوري العربي المغوار الذي وقف كالقلعة امام
الجيش الاسرائيلي منذ النكبة وفي كل المراحل… و الشعب الفلسطيني الحر… يعلم تماما
بانة هدف دائم للاسرائيلي والامريكي في كل مكان وها هي مخيمات صبرا وشاتيلا ومخيم
جنين ومخيمات بلاطة وعسكر ومخيمات غزة ومخيمات شعبنا شعبنا الفلسطيني بالعراق
شاهد على مكائد وحقد اسرائيل التي تسعى لتفكيك المخيمات في سوريا …ولبنان وانتبهوا
ايها الشرفاء ….
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment