Rusan is comparing the ongoing events in Syria with what happened in 1957, the same conspiracy the same goals. Here, let us remember that Nasir's in 1957 rejected Baghdad Pact , known as Dwight Eisenhower's Project, to contain the Soviet Union by having a line of strong states along the USSR's southwestern frontiercontain.
Nasser felt that the pro-western Baghdad Pact posed a threat to Arab Nationalism. As a response, Egypt and Syria united into the United Arab Republic. At that time, 1958 Syria was as described by Patrick Seal, a feather in wind storm. It is Nasir who protected Syria from the wind storm blowing from Iraq, Turkey, Jordan and Lebanon.
The United Arab Republic boasted 1958 revolution in Iraq.
"On July 14, 1958, the Iraqi monarchy was overthrown in a military coup. The new government was led by General Abdul Karim Qasim who withdrew from the Baghdad Pact, opened diplomatic relations with Soviet Union and adopted a non-aligned stance; Iraq quit the organization shortly thereafter. The organization dropped the Baghdad Pact moniker in favor of CENTO at that time."
"The toppling of a pro-Western government in the Iraq 14 July Revolution, along with the internal instability, caused President Chamoun to call for U.S. assistance."
The United Arab Republic boasted also in the same year, 1958, the setting up of the first cells of the Fateh movement in Kuwait
The formation of Fatah was the first nail driven in the coffen of Arab nationalist movement at its 1958 peak, and 1967 defeat and the death (poisoning) of Nasir were intended to be the last nail.
Syria has carried the banner of Arab nationalism and Arab resistance and compensated for the absence of Nasser with the strategic alliance of Iran, which ended the myth of Israeli military invincibility.
Syria is facing a similar conspiracy a global war because like Nasser, Assad refused Bush-Obama Pact,
As I wrote yesterday, Syria is under attack since Assad refused to go the Jerusalem with Sadat.
After 1973 October war, Kissinger reached two conclosions:
- NO WAR WITHOUT EGYPT
- NO PEACE WITHOUT SYRIA.
بقلم: محمد احمد الروسان
| |
دام برس:
نعم في عام 1957 م كان هناك مشروع حدث سوري كالحالي، وكانت هناك عمليات استخباراتية لكل من جهاز السي أي ايه والأم أي 6 ازاء سورية، وقت حكم الرئيس شكري القوتلي لسورية ووقت حكم الرئيس دوايت ايزنهاور لأمريكا وحكم رئيس الوزراء البريطاني هارولاد مكميلان، وكان هناك مشروع لكنه لم ينجح، رحلوا الجميع عن هذه الحياة بتعبيراتها المختلفة، وبقيت سورية وشعبها ونسقها السياسي الذي تم تطويره لاحقاً، وما يجري الآن يشابه ما جرى قبل أكثر من 57 عام وان اختلفت الأدوات والأهداف.
انّ الحقيقة الموضوعية كمفهوم شامل لجل معطيات وتعبيرات الحياة، صار يتلاشى من الوجود المادي في ألفية ثالثة للميلاد، وستصبح الأكاذيب والفبركات جزء أساسي من التاريخ الأممي. وفي عودة لأرشيف مخابراتي أممي تسنّى لنا الأطلاع عليه، أسهب الكاتب الزميل والخبير فيليسيتي آربوثنوت، في توضيح وكشف مضمون وثيقة بريطانية – أمريكية مشتركة تم تسريبها عام 1957 م، في كل من عاصمتي التحالف الأنجلوسكسوني ( واشنطن دي سي ولندن ) عن المضمون التالي: "من أجل تسهيل عمل القوات التحريرية, ... يجب بذل جهد محدد لتصفية بعض الشخصيات التي تلعب دوراً مفتاحياً ... [ويجب] إنجاز هذه المهمة في مرحلة مبكرة من الانتفاضة والتدخل, ...حالما يتم اتخاذ القرار للبدء في خلق الاضطرابات الداخلية في سورية, تكون ‘سي أي إيه’ جاهزة, وسوف تحاول ‘إس آي إس’ (إم آي 6) افتعال أحداث تخريبية داخل سورية, من خلال العمل مع الأفراد. ... يجب ألا تتركز هذه الأحداث في دمشق ...ومن ثم: إن "درجة معينة من الخوف ... والحوادث والصدامات الحدودية (المفتعلة)" سوف "تقدم ذريعة للتدخل ... وعلى ‘سي آي إيه’ و ‘إس آي إس’ (إم أي 6) استخدام ... إمكانياتهما في الحقلين النفسي والعملياتي لخلق التوتر." لكل شخص لا يدرك حقيقة ما يحدث في سورية، هل تم بناء قرقعة السيوف الأخيرة ضد سورية على وثائق أمريكية - بريطانية, لم تكتشف إلا في سنة 2003 – وتم تنسيقها (أو حذفها عن طريق الخطأ) حتى من أرشيف الأحداث في "بي بي سي" وسي ان ان, حول ذلك البلد؟ في أواخر سنة 2003, السنة التي تم فيها غزو العراق, اكتشف ماثيو جونز – وهو أستاذ في التاريخ الدولي في "رويال هولووي كوليدج" في لندن – وثائق "صريحة بشكل مخيف": خطط وضعها في سنة 1957 رئيس الوزراء البريطاني آنذاك, هارولد مكميلان, والرئيس الأمريكي آنذاك دوايت آيزنهاور, تصادق على: "خطة مشتركة ل ‘سي آي إيه- إم آي 6’ لافتعال أحداث مزيفة على الحدود كذريعة لغزو (سورية) من قبل جيران سورية المؤيدين للغرب." كان من صلب الخطة اغتيال الشخصيات التي يستمد منها الرئيس السوري آنذاك, شكري القوتلي, سلطته. كان المستهدَفون: عبد الحميد سراج رئيس المخابرات العسكرية – ونائب رئيس الجمهورية العربية ( تم تهريبه من سجن المزّة لاحقاً عبر الملازم محمد سليمان السودي الروسان والملازم نذير رشيد، بالتعاون مع المخابرات المصرية عبر اللواء المرحوم محمد نديم مدير محطة المخابرات المصرية في لبنان وقت الرئيس فؤاد شهاب)؛ وعفيف البزري, رئيس الأركان؛ وخالد بكداش, رئيس الحزب الشيوعي السوري. تم تحضير الوثيقة في واشنطن في أيلول/سبتمبر 1957م ومضمونها التالي: "من أجل تسهيل عمل القوات التحريرية, يجب تقليص قدرات النظام على تنظيم وتوجيه عملياته العسكرية ... للوصول إلى النتائج المرغوبة في أقصر وقت ممكن, ... يجب بذل جهد محدد لتصفية بعض الشخصيات التي تلعب دوراً مفتاحياً. "يجب إزاحتهم في مرحلة مبكرة من الانتفاضة والتدخل, وفي ضوء الظروف المتاحة في ذلك الوقت." في ضوء اتهامات النسق السياسي السوري والرئيس الأسد الحالية بوجود قوات أجنبية وتدخلات وهجمات عبر الحدود (كما كان يقول القذافي قبله, والذي كانت الحكومات ووسائل الإعلام الغربية تسخر منه, والذي تبين أنه كان على حق), إليكم بعض العبارات المذهلة المفيدة: " حالما يتم اتخاذ القرار للبدء في خلق الاضطرابات الداخلية في سورية, تكون ‘سي أي إيه’ جاهزة, وسوف تحاول ‘إس آي إس’ (إم آي 6) افتعال أحداث تخريبية داخل سورية, من خلال العمل مع الأفراد. " يجب ألا تتركز هذه الأحداث في دمشق ... يجب توخي الحذر لتجنُب دَفع المسؤولين الكبار في النظام السوري لاتخاذ إجراءات حماية شخصية إضافية." ومن ثم: إن "درجة معينة من الخوف ... والحوادث والصدامات الحدودية (المفتعلة)" سوف "تقدم ذريعة للتدخل", من قبل العراق والأردن – اللتين كانتا لا تزالان تحت الانتداب البريطاني. يجب إظهار سورية على أنها: "ترعى المؤامرات والتخريب والعنف ضد الحكومات المجاورة ... يجب على ‘سي آي إيه’ و ‘إس آي إس’ [الاستخبارات الدولية السرية لجلالة الملكة, ‘إم آي 6’] ...قدراتهما في الحقل النفسي والعملياتي لخلق التوتر." وقد نصحت الوثيقة بأن يتم إلقاء اللوم على دمشق بخصوص الهجمات على العراق والأردن ولبنان والتي تشمل على: "العمليات التخريبية, والمؤامرات الوطنية, وكافة أشكال الأنشطة المسلحة القوية." هذا في الماضي البعيد وقبل أكثر من 57 عام. أمّا الآن: ففي أواخر كانون الأول/ديسمبر 2011, تم الإعلان عن "مجلس وطني سوري" معارض يهدف إلى "تحرير البلد", وقد التقى ممثلوه بهيلاري كلينتون. يبدو الآن أن هناك "مجلس ثوري سوري" تتبناه الولايات المتحدة. كانت خطة آيزنهاور- مكميلان في حينه عام 1957 م تهدف إلى تمويل "اللجنة السورية الحرة" و "تسليح الفصائل السياسية بقدرات شبه عسكرية أو قدرات عملياتية أخرى" داخل سورية. خططت "سي آي إي" و "إم آي 6" لتسعير الانتفاضات الداخلية واستبدال الحكومة البعثية الميالة إلى الشيوعية بحكومة موالية للغرب. وبما أنه من المتوقع أن يلاقي ذلك معارضة شعبية, فقد خططتا أنه "من المحتمل أن تنشأ الحاجة إلى الاعتماد أولاً على الإجراءات القسرية والممارسة القسرية للسلطة." تم توقيع الوثيقة في لندن وواشنطن. وقد كتب مكميلان في مذكراته اليومية إنها كانت "تقريراً هائلاً." كانت تقريراً "لم يطلع عليه حتى قادة الأركان البريطانيون ..." كانت واشنطن و "وايتهول" قلقتين من الميول السورية المتزايدة المؤيدة للسوفييت وليس للغرب, ومن التحالف بين البعث (العروبي) والحزب الشيوعي, والمتحالفين أيضاً إلى درجة كبيرة داخل الجيش السوري. ومع ذلك,لم تهتم سورية لهذا القلق السياسي لأنها كانت عندها تسيطر على خط نفطي رئيسي من الكنز الغربي القادم من حقول النفط العراقية, في تلك الأيام السابقة لصدام حسين. باختصار: في سنة 1957 تحالفت سوريا مع موسكو (وشمل التحالف اتفاقية لتقديم المساعدة الاقتصادية والعسكرية) كما اقتربت من الصين – وآنذاك, كما الآن, حذر الاتحاد السوفييتي آنذاك الغربَ من التدخل في سورية. لم تتغير سورية كدولة مستقلة في قرارها, وتبقى الولاءات نفسها. تبقى سورية اليوم مهدَ العروبة البعثية لوحدها, منذ سقوط نظام صدام حسين. في سنة 1957, دفع هذا الاستقلال في القرار لوي هندرسون, الذي كان مسؤولاً رفيعاً في وزارة الخارجية الأمريكية, للقول: "على النظام الحالي في سورية أن يرحل ..." في النهاية, لم يتم تطبيق الخطة بما أن الدول المجاورة, بغض النظر عن وقوعها آنذاك تحت الانتداب البريطاني, رفضت الدخول في اللعبة. ومع ذلك, فإن المشروع يشبه إلى حدٍ كبير واقعَ الأحداث في العقد الأخير, في سورية والمنطقة ككل. في لغة تكاد تكون تكراراً لما قيل في سنة 1957, قال وزير الخارجية البريطاني, وليم هيغ, إن الرئيس الأسد "سيشعر بالقوة" نتيجة تصويت روسيا والصين في الأمم المتحدة لصالح سورية. قالت العجوز الشمطاء هيلاري كلنتون"يجب أن نعملَ سوية لكي نبعث لهم برسالة واضحة: لا يمكنكم أن توقفوا المستقبل بفوهة بندقية," قالت المرأة التي كانت تشاهد الاغتيالَ غير القانوني لمن يمكن أن يكون, أو لا يكون, أسامة بن لادن وآخرين – لكن أشخاصاً قتِلوا بالتأكيد, على يد غزاة أمريكيين غير شرعيين, بفوهات بنادق كثيرة. ومن المثير للسخرية الفائقة أنها كانت تتحدث في ميونخ (5 شباط/فبراير) التي كانت تاريخياً "مكان ولادة الحزب النازي". تمت إدانة الفيتو الروسي-الصيني في الأمم المتحدة على إجراءات ضد سورية من قبل الولايات المتحدة بصفته: "مثيراً للقرف", و "مخجلاً", و "بائساً", و "مهزلة". ما يلفت الانتباه حقاً هو الفيتوهات الأمريكية في مجلس الأمن! لا يسع المرء سوى أن يقف مذهولاً أمام هذه المعايير المزدوجة. ربما تكون النقطة الجوهرية هي: في سنة 1957, كان النفط العراقي على رأس الأجندة, والذي كان لسورية سيطرة كبيرة عليه. واليوم, إنه النفط الإيراني وكذلك نفط وغاز سورية ولبنان – وبعبارة ميشيل تشوسودوفسكي البليغة: "الطريق إلى طهران تمر عبر دمشق."
*كتب: المحامي محمد احمد الروسان*
*عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية* www.roussanlegal.0pi.com mohd_ahamd2003@yahoo.com The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog! |
No comments:
Post a Comment