Monday, 10 April 2017

Khan Sheikhoun is signed by Erdogan خان شيخون بتوقيع أردوغان


Khan Sheikhoun is signed by Erdogan

Written by Nasser Kandil,
أبريل 9, 2017
The Turkish-Saudi-Israeli alliance does not seem incapable of the functional division of the roles at this  very difficult stage faced by its parties, when it becomes necessary to strike in Russia to undermine the status of its president; the Israeli acts along with what is granted by Al-Qaeda organization or others and the message reached that the restriction of the Israeli air movement in Syria will not pass peacefully, and when the matter requires controlling the armed groups  behind Al Nusra in the invasions of Damascus and Hama the Turkish does not hesitate to send the instructions and to ensure the sticking to them, while when the matter needs money and fatwas the Saudi is ready since this is what he is good at.
The US-Russian relationship seems in light the Saudi-Turkish-Israeli tripartite, the success of this relationship along with a partnership in the war on terrorism will mean a clear tripartite, its first part is showing the Kurdish role as a partner in this war, as has happened in the meeting of the Russian and the US Chiefs of Staff and the notification of the Turkish Chief of Staff two months ago. The second part is the change of the US relation with the Syrian country which was shown in the statements of the US President as a beginning for its development. Third, the US overlooking of the presence of Hezbollah in this war according to what the Russian Foreign Minister said in response to the term of getting Hezbollah out of Syria as a condition for the US-Russian cooperation in the war on terrorism, by virtue of the commendation of the role of Hezbollah in this war as an added value.
The tripartite results of the US –Russian cooperation means the end of each of the Turkish, the Saudi, and the Israeli if we distribute the triangular results on the triangular enmities, Turkey versus the Kurds, Saudi Arabia versus Syria, and Israel versus Hezbollah. It must expect that the Turkish-Saudi-Israeli tripartite will do the impossible to disable any opportunity of this cooperation. Just as Israel had sought through its futile raids on Syria, it targeted Petersburg, and as Turkey had provoked the armed groups for the failed invasion of Aleppo, it returned to do the same in the invasion of Damascus and Hama which was the most futile process, and as Saudi Arabia had done what it always does, it offered the money and the fatwas.
In the heart of the Turkish-Saudi-Israeli tripartite course, Turkey has appeared as an operator for using the chemical weapons by ISIS and Al Nusra from the beginnings, with every progress of the Syrian army towards the military victory or with every progress of the Syrian country towards the diplomatic victory it has presented opportunities for its allies to change the course of the conflict, to stop the Syrian ability of progress, and to transfer it from the attack to the defense. This has happened repeatedly and now it is happening. The timing of the usage of the chemical weapons was always well thought at the rhythm of Syrian successes, and the question was why will Syria do that while it is winning, knowing that it has not done that when it was suffering from severe troubles and while it was losing many areas, so why will it do that while it is feeling of the growing of its political force, the lifting of the siege off it, and the openness of major countries to it , so why to lose with no reason, and why it did not do that when it was aware that its situation was as the drowning who does not fear of getting wet.
Syria has not experienced better military political situation comparing with the situation now after its victory in Aleppo, its success in repelling the invasion of Al Nusra in Damascus and Hama, the start of its counter attack, and after the administration of the President Trump has announced that the overthrowing the regime and the presidency in Syria are not among its goals. Every observer of the function of using the chemical weapons and what the massacre of Khan Sheikhoun has provoked will discover that it will confuse any openness by the administration of Trump to Syria, so maybe the administration will reconsider its announced position, and it will confuse the military process which launched by the Syrian army and will put it under international pressures that target the Russian partnership to avoid more of the media and political campaigns.
Erdogan did it in Khan Sheikhoun, even if we do not know how. One day the assistants of another Trump will notify us of that as the assistants of Trump has told us how Erdogan did that in Ghouta with the cooperation of Hillary Clinton by using the Libyan Sarin gas which was delivered to Al Nusra front in Benghazi, where the US Ambassador was killed and the embassy was bombed in order to hide the evidences as the FBI investigation said.
Translated by Lina Shehadeh,

خان شيخون بتوقيع أردوغان

أبريل 6, 2017

ناصر قنديل

– لا يبدو التحالف التركي السعودي «الإسرائيلي» عاجزاً عن تقسيم وظيفي للأدوار في مرحلة غاية في الصعوبة تواجهها أطرافه. فعندما يستدعي الأمر الضرب في روسيا للنيل من مهابة رئيسها يتقدم «الإسرائيلي» بواسطة ما توفّر من تنظيم القاعدة أو سواه، وتصل الرسالة، أن تقييد حركة الطيران «الإسرائيلي» في سورية لن يمر بسلام. وعندما يقتضي الأمر ضبط الجماعات المسلحة وراء النصرة في غزوات دمشق وحماة لا يتردد التركي في إرسال التعليمات، والسهر على التقيد بها. وعندما يحتاج الأمر مالاً وفتاوى يكون السعودي جاهزاً. فهذا ما يتقنه.

– تبدو العلاقة الروسية الأميركية تحت مجهر الثلاثي السعودي التركي «الإسرائيلي». فنجاح هذه العلاقة برسم شراكة في الحرب على الإرهاب سيعني ثلاثية واضحة أول أضلاعها تعويم الدور الكردي كشريك في هذه الحرب، كما حدث مع اجتماع رئيس الأركان الروسي والأميركي وتبلّغه رئيس الأركان التركي قبل شهرين، وثانيها تغيير وجهة العلاقة الأميركية بالدولة السورية التي رسمت مواقف الرئيس الأميركي طليعة أولى لتبلورها، وثالثها تغاضٍ أميركي عن حضور حزب الله في هذه الحرب، وفقاً لما قاله وزير الخارجية الروسية رداً على الكلام عن إخراج حزب الله من سورية كشرط لتعاون أميركي روسي في الحرب على الإرهاب، لجهة الإشادة بدور حزب الله في هذه الحرب، كقيمة مضافة.

– ثلاثية نتائج التعاون الأميركي الروسي تعني مقتلاً لكل من التركي والسعودي و«الإسرائيلي»، إذا وزعنا النتائج المثلثة على العداوات المثلثة، لتركيا مع الأكراد وللسعودية مع سورية ولـ»إسرائيل» مع حزب الله، ولا يكون عاقلاً من لا يتوقع إقدام الثلاثي التركي السعودي «الإسرائيلي» لفعل المستحيل بهدف قطع كل فرصة لهذا التعاون. ومثلما سعت «إسرائيل» بغاراتها الفاشلة على سورية عادت تفعل بضربة بطرسبورغ، ومثلما فعلت تركيا بتجييش الجماعات المسلحة لغزوة حلب الفاشلة عادت لتفعل بغزوة دمشق وحماة الأشد فشلاً، ومثلما فعلت السعودية دائماً قدّمت المال والفتاوى.

– في قلب هذه المسيرة للثلاثي التركي السعودي «الإسرائيلي» ظهرت تركيا كمشغّل لاستخدام تنظيمَيْ داعش والنصرة للسلاح الكيميائي منذ البدايات، وقدّمت عبر ذلك مع كل تقدّم للجيش السوري نحو نصر عسكري أو للدولة السورية نحو نصر دبلوماسي، فرصاً لحلفائها لتغيير وجهة الصراع وشلّ القدرة السورية على التقدّم ونقلها من الهجوم إلى الدفاع. حدث ذلك مراراً وهو يحدث اليوم. فتوقيت الاستخدام كان مدروساً دائماً على إيقاع نجاحات سورية وكان يستدعي السؤال: لماذا ستفعل سورية ذلك، وهي تنتصر ولم تفعل وهي تعاني مصاعب شديدة وتخسر مناطق عديدة؟ ولماذا تفعل وهي تشعر بتنامي قوتها السياسية وفك الحصار عنها وانفتاح دول كبرى عليها، فتخسر بلا سبب، بينما لم تفعل يوم كانت تدرك أن حالها يشبه حال الغريق الذي لا يخشى من البلل؟

– لم يمرّ على سورية ظرف سياسي عسكري أفضل من الذي تمرّ به الآن بعد انتصارها في حلب، ثم نجاحها بصدّ غزوة النصرة في دمشق وحماة وبدء هجومها المعاكس، وبعد تجرؤ إدارة الرئيس ترامب على الإعلان عن عدم استعدادها للسير بخطة تهدف لجعل إسقاط النظام والرئاسة في سورية من ضمن أهدافها، وكل مراقب لوظيفة استخدام السلاح الكيميائي وما تثيره مجزرة خان شيخون سيكتشف أنها ستربك كل انفتاح من إدارة ترامب على سورية، وربما تعيد الإدارة خطوة إلى الوراء في موقفها المعلن، وأنها ستربك أيضاً العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري وتضعه تحت ضغوط دولية تستهدف المشاركة الروسية لتفادي المزيد من الحملات الإعلامية والسياسية.

– فعلها أردوغان في خان شيخون، ولو كنّا لا نعرف كيف، فسيأتي يوم يُبلغنا معاونو ترامب آخر بذلك، كما أبلغنا معاونو هذا الـ«ترامب» كيف فعلها أردوغان في الغوطة بالتعاون مع هيلاري كلينتون، بغاز السارين الليبي الذي سلّم لجبهة النصرة في بنغازي وقتل السفير الأميركي وفجّرت السفارة لإخفاء الأدلة، كما يقول تحقيق الـ«أف بي آي».

(Visited 355 times, 355 visits today)


Related Videos
Related Articles

خان شيخون بتوقيع أردوغان


أبريل 6, 2017

ناصر قنديل

– لا يبدو التحالف التركي السعودي «الإسرائيلي» عاجزاً عن تقسيم وظيفي للأدوار في مرحلة غاية في الصعوبة تواجهها أطرافه. فعندما يستدعي الأمر الضرب في روسيا للنيل من مهابة رئيسها يتقدم «الإسرائيلي» بواسطة ما توفّر من تنظيم القاعدة أو سواه، وتصل الرسالة، أن تقييد حركة الطيران «الإسرائيلي» في سورية لن يمر بسلام. وعندما يقتضي الأمر ضبط الجماعات المسلحة وراء النصرة في غزوات دمشق وحماة لا يتردد التركي في إرسال التعليمات، والسهر على التقيد بها. وعندما يحتاج الأمر مالاً وفتاوى يكون السعودي جاهزاً. فهذا ما يتقنه.

– تبدو العلاقة الروسية الأميركية تحت مجهر الثلاثي السعودي التركي «الإسرائيلي». فنجاح هذه العلاقة برسم شراكة في الحرب على الإرهاب سيعني ثلاثية واضحة أول أضلاعها تعويم الدور الكردي كشريك في هذه الحرب، كما حدث مع اجتماع رئيس الأركان الروسي والأميركي وتبلّغه رئيس الأركان التركي قبل شهرين، وثانيها تغيير وجهة العلاقة الأميركية بالدولة السورية التي رسمت مواقف الرئيس الأميركي طليعة أولى لتبلورها، وثالثها تغاضٍ أميركي عن حضور حزب الله في هذه الحرب، وفقاً لما قاله وزير الخارجية الروسية رداً على الكلام عن إخراج حزب الله من سورية كشرط لتعاون أميركي روسي في الحرب على الإرهاب، لجهة الإشادة بدور حزب الله في هذه الحرب، كقيمة مضافة.

– ثلاثية نتائج التعاون الأميركي الروسي تعني مقتلاً لكل من التركي والسعودي و«الإسرائيلي»، إذا وزعنا النتائج المثلثة على العداوات المثلثة، لتركيا مع الأكراد وللسعودية مع سورية ولـ»إسرائيل» مع حزب الله، ولا يكون عاقلاً من لا يتوقع إقدام الثلاثي التركي السعودي «الإسرائيلي» لفعل المستحيل بهدف قطع كل فرصة لهذا التعاون. ومثلما سعت «إسرائيل» بغاراتها الفاشلة على سورية عادت تفعل بضربة بطرسبورغ، ومثلما فعلت تركيا بتجييش الجماعات المسلحة لغزوة حلب الفاشلة عادت لتفعل بغزوة دمشق وحماة الأشد فشلاً، ومثلما فعلت السعودية دائماً قدّمت المال والفتاوى.

– في قلب هذه المسيرة للثلاثي التركي السعودي «الإسرائيلي» ظهرت تركيا كمشغّل لاستخدام تنظيمَيْ داعش والنصرة للسلاح الكيميائي منذ البدايات، وقدّمت عبر ذلك مع كل تقدّم للجيش السوري نحو نصر عسكري أو للدولة السورية نحو نصر دبلوماسي، فرصاً لحلفائها لتغيير وجهة الصراع وشلّ القدرة السورية على التقدّم ونقلها من الهجوم إلى الدفاع. حدث ذلك مراراً وهو يحدث اليوم. فتوقيت الاستخدام كان مدروساً دائماً على إيقاع نجاحات سورية وكان يستدعي السؤال: لماذا ستفعل سورية ذلك، وهي تنتصر ولم تفعل وهي تعاني مصاعب شديدة وتخسر مناطق عديدة؟ ولماذا تفعل وهي تشعر بتنامي قوتها السياسية وفك الحصار عنها وانفتاح دول كبرى عليها، فتخسر بلا سبب، بينما لم تفعل يوم كانت تدرك أن حالها يشبه حال الغريق الذي لا يخشى من البلل؟

– لم يمرّ على سورية ظرف سياسي عسكري أفضل من الذي تمرّ به الآن بعد انتصارها في حلب، ثم نجاحها بصدّ غزوة النصرة في دمشق وحماة وبدء هجومها المعاكس، وبعد تجرؤ إدارة الرئيس ترامب على الإعلان عن عدم استعدادها للسير بخطة تهدف لجعل إسقاط النظام والرئاسة في سورية من ضمن أهدافها، وكل مراقب لوظيفة استخدام السلاح الكيميائي وما تثيره مجزرة خان شيخون سيكتشف أنها ستربك كل انفتاح من إدارة ترامب على سورية، وربما تعيد الإدارة خطوة إلى الوراء في موقفها المعلن، وأنها ستربك أيضاً العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري وتضعه تحت ضغوط دولية تستهدف المشاركة الروسية لتفادي المزيد من الحملات الإعلامية والسياسية.

– فعلها أردوغان في خان شيخون، ولو كنّا لا نعرف كيف، فسيأتي يوم يُبلغنا معاونو ترامب آخر بذلك، كما أبلغنا معاونو هذا الـ«ترامب» كيف فعلها أردوغان في الغوطة بالتعاون مع هيلاري كلينتون، بغاز السارين الليبي الذي سلّم لجبهة النصرة في بنغازي وقتل السفير الأميركي وفجّرت السفارة لإخفاء الأدلة، كما يقول تحقيق الـ«أف بي آي».

(Visited 355 times, 355 visits today)


Related Videos











Related Articles

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: