Friday, 8 September 2017

Hezbollah Tactics Surpass Most Recent IOF Drill

07-09-2017 | 15:37
As the “Israeli” entity’s Occupation Forces’ drill simulating the next war with Hezbollah entered its third day on Wednesday, it was evident that the Resistance group was fighting a different war from the scenario tens of thousands of “Israeli” troops were practicing in the north.
A three-year siege by the Wahhabi Daesh [Arabic acronym for “ISIS” / “ISIL”] had been breached by the Syrian Army and Hezbollah with massive Russian air and missile support.
The Syrian Army with allied forces were able to advance into the long-beleaguered eastern town, free the population and reunite with the force holding out in the trapped Syrian airbase.
Russian jets were there to hit any Daesh militants emerging to refortify damaged lines and rebuild military positions and prevent manpower moving between points. The defense ministry in Moscow confirmed that a Russian warship in the Mediterranean had fired Kalibr cruise missiles to destroy a Daesh communications and command center, ammo depots and an armored vehicle repair shop. The Wahhabi occupiers of Deir ez-Zor had no air defense missiles for hampering Russian air strikes.
This Deir ez-Zor operation counts nonetheless as a major victory for the government of President Bashar al-Assad and the Syrian Army, although there is still more fighting ahead in the east, as the defeated Daesh withdraws eastward towards another of its strongholds, the Syrian-Iraqi border town of Abu Kamal.
Hezbollah certainly shares in this victory against Daesh in ten days of fighting.
It is not its first. Last week, the clash of arms against Daesh and other Takfiri terrorist groups in the Qalamoun Mountains on the Syrian-Lebanese border ended in their virtual surrender and withdrawal.
There was coordination between the Syrian, Lebanese and Hezbollah forces battling Daesh enclaves on both sides of that border. It was this virtual coalition which tipped the balance and led to the operation’s successful conclusion.
Therefore, we are seeing Hezbollah emerging as an army, which has gained valuable combat experience in five years of fighting shoulder to shoulder with the Syrian army and allied forces. This experience was enhanced in recent weeks by close military conjunction with two world powers, Russia and the US.
The IOF drill which has another couple of days to go is geared to fighting a war triggered by a Hezbollah operation of the northern borders of “Israeli”-occupied Palestine from Lebanon.
Is that scenario still realistic in the light of that experience and the latest events on two Syrian battles?
Most unlikely, say “Israeli” military sources. They note that, building on its gains and experience in the Syrian war arena, Hezbollah may well choose a quite different tactic, e.g., an attempt to draw “Israeli” forces into Lebanon and then Syria by opening a second front against the IOF from there.
In Syria, Hezbollah can count on the support of the Syrian army and pro-Iranian resistance groups – an alliance which has proved itself in Syria.
According to the DebkaFiles, the IOF still has a chance to update its scenario in the remaining days of the exercise.
Source: DebkaFile, Edited by website team


إسرائيل تناور لمواجهة حزب الله… «الجيش الثاني في الشرق الأوسط»!

لا يتحدث العدو عن حرب لبنان الثالثة بل عن حرب الشمال على الجبهتين السورية واللبنانية (أرشيف)

أغرب ما في مناورة الفيلق الشمالي لجيش العدو أنه يناور لرفع مستوى استعداداته لمواجهة حزب الله. وفي الوقت نفسه، قادته وجنوده مسكونون في أعماقهم بعدم إمكان هزيمة الحزب. والمفارقة أن هذا الاقتناع الذي عبَّر عنه قادة المناورة، يأتي بعد نحو خمس سنوات من قتال حزب الله للجماعات التكفيرية في الساحة السورية التي كان يفترض، وفق الرهانات الاسرائيلية، أن تستنزفه وتضعفه، لكنه تحول بنظر قادة جيش العدو أنفسهم إلى جيش أكثر احترافاً وتصميماً

علي حيدر 

بدأت إسرائيل مناورة فيلقية هي الأولى من نوعها، منذ 19 عاماً، على حدودها الشمالية. ومع أن المناورة تأتي في سياق مهني عسكري، وترجمة لإحدى مراحل خطط رفع مستوى الجاهزية والاستعداد، إلا أنه يغلب عليها التوظيف السياسي، وهو ما حضر في مقاربة وسائل الاعلام الاسرائيلية، بشكل بارز.

في هذا الإطار، حرص العديد من التقارير الاعلامية على تقديم المناورة كما لو أنها تعبير عن انتقال الجيش من مرحلة الردع الى الحسم في أيّ مواجهة قد تنشب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وبلحاظ الظروف السياسية الاقليمية الحالية، باتت إسرائيل أحوج ما تكون الى رسالة بهذا الحجم، في ضوء الإقرار بفشل رهاناتها وخياراتها التي اعتمدتها في مواجهة حزب الله وسوريا، خلال السنوات الماضية. وتجسدَ ذلك في مروحة التقارير التي بثّها العديد من المعلقين العسكريين. لكن الرسالة ــ الهدف بدت أكثر ظهوراً في مقالة المعلق العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل، الذي أكد أن حزب الله يعلم باستعدادات الجيش للمناورة، ومن المتوقع أنه سيحاول بكل ما يستطيع حل ألغاز خطط الجيش واكتشاف قدراته. أضاف أن «إسرائيل تريد استغلال المناورة من أجل توجيه رسالة ردع لحزب الله». على هذه الخلفية، بات واضحاً أن إسرائيل وقعت في فخ المبالغة في الدعاية على حساب المهنية التي كان يفترض أن الجيش الاسرائيلي يتمتع بها. لكن بهدف تحسين الصورة، وتحصين مناعة الجمهور الاسرائيلي، يصبح كل شيء مباحاً.

مع ذلك، وفي أعقاب تحقق أحد اسوأ السيناريوات التي لم تكن تتوقعها للمشهد الميداني السياسي في سوريا، انقلبت إسرائيل على المقولة التي دأبت على الترويج لها خلال السنوات الماضية، بأن وضعها الاستراتيجي بات أكثر مناعة وقوة من أي مرحلة سابقة. واستندت في هذا التقدير الى تراجع الجيوش النظامية المحيطة بها، إما بفعل اتفاقيات التسوية (مصر والاردن) أو نتيجة الحروب التي شهدتها الساحتان السورية والعراقية. لكن مناورة الفيلق الشمالي تجسد انقلاباً حاداً على هذا التقويم الاستراتيجي، وتهدف إلى الاستعداد للتهديدات التي تؤكد أنها ستصبح أكثر تسارعاً في المرحلة المقبلة، نتيجة انتصار محور المقاومة في سوريا والمنطقة. وهو ما حضر في خلفية تلميح المعلق العسكري لصحيفة هآرتس، الذي رأى أن «مناورة الفيلق الشمالي تعكس عدداً من التحولات التي شهدتها الحدود الشمالية خلال العقد الماضي».

تحاكي مناورة الفيلق الشمالي، التي تعتبر إحدى أكبر المناورات في تاريخ الجيش الاسرائيلي، حرباً شاملة في مواجهة حزب الله، يشارك فيها 30 ألف جندي نظامي واحتياطي. وتستمر، بحسب القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، 11 يوماً، وتحمل اسم «نور هدغان» في إشارة الى اسم رئيس الموساد السابق «مئير دَغان» الذي كان قائد الفيلق الشمالي. وآخر مناورة فيلقية أجراها الجيش كانت في عام 1998. تشارك في المناورة عدة فرق عسكرية ونحو 30 لواءً وعشرات السفن وطائرات سلاح الجو.

ومع أن الهدف المعلن للمناورة، كما أشارت قنوات تلفزيونية إسرائيلية، هو هزيمة حزب الله، إلا أن المعلق العسكري في القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، أور هيلر، أكد نقلاً عن قادة المناورة أن أجوبتهم لم تكن قاطعة حول إمكان هزيمة حزب الله، وسلبه إرادة القتال. واستناداً الى ذلك، تساءل هيلر حول إمكان إلحاق هزيمة بمنظمة «هجينة» تقوم على الفكر الديني. ووضع عدة مستويات لمفهوم هزيمة حزب الله، متسائلاً حول معنى ذلك؛ هل تعني هزيمته المفترضة تصفيته كفكر، أو كمنظمة أو كلاعب في لبنان؟

بدا واضحاً أن وسائل الإعلام الاسرائيلية تحولت الى بوق دعائي للمناورة، التزاماً بالصورة التي حرص الجيش على تظهيرها.

لكن المعلق العسكري في القناة العاشرة، الذي أكد أنه اطّلع على خطط المناورة، عاد وأكد في تقريره أنه لا يستطيع القول «ما إذا كان المستوى السياسي سوف يأمر الجيش في الحرب القادمة بضرورة هزيمة حزب الله». ولفت الى أن لهذا الامر أهمية كبيرة، كونه «يُحدد مدة بقاء الجيش الاسرائيلي في لبنان». ويمكن التقدير أنه قصد بذلك أنه لا يمكن هزيمة حزب الله بحرب خاطفة، بل سيتطلب ذلك من الجيش الاسرائيلي أن يبقى في لبنان مدة طويلة، وهو الذي سبق أن جرّبته إسرائيل ولم تنجح فيه.

في ضوء ما تقدم، يصبح مفهوم النصر الذي يناور الجيش لتحقيقه، كما حدّد قائد الفيلق الشمالي اللواء تايم هيمن، أكثر غموضاً، خاصة أنه على المستوى النظري قد ينطبق على مروحة واسعة من الاهداف والنتائج التي يمكن أن تتحقق، بدءاً من إلحاق الأضرار المادية المحدودة المفاعيل، وصولاً الى الحسم العسكري الذي تجهد إسرائيل لإعادة إحيائه على مستوى الخطاب السياسي والدعائي.

في المقابل، لفت المعلق السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت، يوسي يهوشع، الى «أنهم في الجيش الاسرائيلي لا يتحدثون عن حرب لبنان الثالثة، بل عن حرب الشمال على الجبهتين السورية واللبنانية»، وهو ما يؤكد حضور التطورات الميدانية والسياسية التي شهدتها الساحتان السورية والاقليمية في خلفية قرار مناورة بهذا الحجم. ويعزز ذلك أيضاً التقدير إزاء مستوى التهديد الذي بات أكثر حضوراً وتجذّراً في وعي صنّاع القرار السياسي الأمني في تل أبيب.

في السياق نفسه، نقل موقع يديعوت أحرونوت عن أن هناك في الجيش الاسرائيلي مَن يصف حزب الله بأنه «الجيش الاقوى في الشرق الاوسط بعد الجيش الاسرائيلي»، موضحاً أن «حزب الله قادر على إدارة معركة على مستوى لواء، مع استخدام الطائرات المسيّرة الهجومية، وجمع المعلومات الناجعة عبر الدمج مع الأنفاق والكهوف الهجومية، وتفعيل نيران مدفعية الى جانب استخدام الدبابات وكذلك تجميع قوات مدربة بسرعة بحجم 4000 مقاتل خلال فترة زمنية قصيرة في منطقة التجمع، كما فعل في إحدى عملياته الأخيرة ضد داعش». وكشف الموقع بذلك عن حجم متابعة الجيش الاسرائيلي للمعركة التي خاضها حزب الله ضد داعش، والدلالات التي انطوت عليها على المستويين العملاني والتكتيكي. ويأتي هذا التقويم امتداداً لتقديرات سبق أن كشفها قادة عسكريون وخبراء إسرائيليون لفتوا فيها الى أن حزب الله تحول بعد مشاركته في القتال على الاراضي السورية الى جيش أكثر احترافاً وقوة وخبرة.



River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: