Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
– لنبدأ من الحرب الدبلوماسية التي تستهدف روسيا بأمر عمليات، وتساءل لو كانت العلاقات السياسية مبنية بين الدول على القانون كما تدّعي لندن وواشنطن ومَن معهما لكان الطبيعي بعد حادث التسمّم لسيرغي سكريبال أن تتواصل الحكومات وأن تتقدم الدولة التي وقع الحادث على أراضيها وهي بريطانيا من الدولة التي تشكّ في تورطها وهي روسيا، والشخص المعني يحمل جنسيتها، للتعاون في تحقيق مشترك برعاية وشراكة منظمات أممية ذات اختصاص، وتبني على التجاوب وعدمه موقفها. وفي حال التجاوب تنتظر نتائج التحقيق قبل توجيه أي اتهام. بينما الذي حصل هو العكس. إن الاتهام صدر في يوم وقوع الحادث ذاته ومنذ ذلك اليوم تعتمد بريطانيا ودول الغرب وراءها إجراءات تصعيدية أقرب للحرب الدبلوماسية، بينما تتمسك موسكو يومياً بالدعوة للتحقيق، وتتهرّب بريطانيا، ما يجعل من حق موسكو القول إن الحادث يبدو مفبركاً أسوة بما جرى مع سورية في حادثتي الغوطة وخان شيخون.
– الهستيريا الغربية الدبلوماسية إذن تريد القول لموسكو إن هناك غضباً شديداً لدى الغرب كله، وإن الأمور لن تمر بسلام، لكن الموضوع ليس سكريبال الذي تمّ تسميمه لاستعمال الحادث لإيصال الرسالة، والموضوع لا يحتاج لبحث وتنقيب. فالتصعيد الغربي الدبلوماسي على روسيا كانت ساحته مجلس الأمن الدولي، وصولاً للتهديد الأميركي بالتدخل العسكري، والرد الروسي بالجهوزية لمواجهة كل التحديات بما فيها الرد على الصواريخ الأميركية التي ستستهدف سورية باستهداف منصات إطلاقها، كما قال رئيس الأركان الروسي، والموضوع هو تحرير الجيش السوري بتغطية روسية نارية منطقة الغوطة قرب دمشق، بما وصفته تقارير أميركية وإسرائيلية وأوروبية بالحدث العسكري المفاجئ، لجهة سرعة الحسم وقدرة الإنجاز. بينما التوقعات الأميركية مبنية على معارك تمتدّ لشهور دون أن تنتهي بالحسم، ليصير السؤال: هل الغوطة بهذه الأهمية؟
– الجواب قدّمه الإسرائيليون فمجرد نجاح الجيش السوري في الغوطة كان كافياً لتتقدم «إسرائيل» بطلب للأمم المتحدة بإعادة نشر وحدات الأندوف على خط فصل القوات في الجولان المحتل، بعدما كانت قد قامت بتسليم مواقعها لجبهة النصرة واعتبرتها حزاماً أمنياً يحمي احتلال الجولان. ما يعني القناعة الإسرائيلية أن حرب الغوطة هي التي تقول الكلمة الفصل حول مستقبل سورية. وكان الرئيس السوري في تعريفه أهمية الغوطة أثناء جولته على مواقع الجيش وجموع النازحين، أن الغوطة التي تقف على كتف العاصمة بثقل سكاني ووجود مسلّح مجهّز وقادر على إلحاق الأذى بدمشق أهم استثمار للغرب ومشغلي الجماعات المسلحة. ويُضاف لذلك توسّط الغوطة بين دمشق والمناطق السورية الأخرى في حمص وحماة وحلب والساحل ودير الزور، والأهم توسّطها بين الحدود اللبنانية والحدود العراقية من دون أن تفصلها عنهما مناطق سكنية. فالجبال الجرداء هنا والبادية هناك، ووراء الحدودين فرص تواصل، عبر لبنان مع حلفاء لأميركا وعبر حدود العراق الأردن قاعدة التنف، والتواصل يعني إنجاز تقسيم سورية.
– تحرير الغوطة كمفاجأة عسكرية لانهيار أهم تجمع لمسلحين يحملون راية سورية ويمنحون قدراً من المصداقية لوصفة معارضة مسلحة، والمفاجأة بخروج الأهالي الذين يفترض أنهم البيئة الحاضنة الأشد تماسكاً وراء الجماعات المسلحة في تظاهرات مؤيّدة للدولة السورية ورئيسها، حسما مستقبل الحرب في سورية، وروسيا التي حمت هذا الانتصار وقدمت له أسباب القوة أسقطت كل آمال الغرب، وفي الطليعة واشنطن، بالاستثمار على إطالة أمد الحرب في سورية، فخرج الرئيس الأميركي دونالد Vترامب يقول بسطر واحد أمس، ملخص حاصل معارك الغوطة، «سنغادر سورية قريباً جداً وسنترك الجهات الأخرى تهتم بالأمر».
– الخروج الأميركي كقرار ليس مفاجئاً، وترك الأكراد والأتراك يقلّعون أشواكهم بأيديهم هو أفضل الخيارات الأميركية الراهنة، قبل أن تسوء الأمور أكثر، فكل تورّط أميركي بالبقاء لمواجهة مع الدولة السورية عدا عما سيرتّبه من مواجهة مع روسيا وإيران تخرج إلى الميدان، سيعني المخاطرة بتعرّض القواعد الأميركية في سورية والعراق لعمليات استهداف صاروخية وغير صاروخية، وبعدما كان الربط بين الوجود في سورية والعراق مصلحة أميركية، صار الفصل بينهما هو المصلحة الأميركية.
– الخروج الأميركي من سورية الذي بشّر به كخيار، السفير الأميركي السابق في سورية روبرت فورد بقوله إن الأميركيين يجب أن يتهيأوا ليحزموا حقائبهم تمهيداً للرحيل، سيعني الإخلال السريع بالتوازن العسكري بين الأتراك والأكراد، وتسريع تفاهم الأكراد مع الدولة السورية وتسليمها مناطق سيطرتهم، ليصير الأتراك وجهاً لوجه مع الدولة السورية المدعومة من حليفيها الروسي والإيراني، بعد سقوط ذريعة القلق من كيان كردي لن يكون موجوداً حينها.
The World Trump Gets
-
The World Trump Gets November 17 2024 ___________________________________
More Vids! +BN Vids Archive! HERE! ___________________________________
Support Th...
This divide-and-conquer alchemy
-
“Missile strikes hit Ukraine, blackouts. Ursula screams Putin blackmail.
Biden meets Xi for last time“ (Christoforou).Wut?!” “In "Major Policy
Shift" Biden...
Voltaire, actualité internationale, n°108
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment