Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
– يتفق كل المتابعين لقضايا العالم والمنطقة على اعتبار معركة تحرير حلب الحدث المفصلي الذي رسم التوازنات، التي لا تزال ترسم ما بعد حلب من معادلات. ومعركة حلب هي ثمرة تحوّلين كبيرين: الأول هو التفاهم النووي مع إيران بشراكة أميركية حاسمة، والثاني هو الدخول الروسي الحاسم على خط تغيير قواعد الحرب في سورية وكسر التوازن السلبي الذي هدّد وحدة سورية، وحمل ذبور تقسيمها وتقاسمها وإدخالها في الفوضى، حيث كانت الشراكة الإيرانية مع روسيا شرطاً رئيسياً لتحقيق ما تحقق. وقد صار واضحاً اليوم أن التفاهم النووي وفقاً للفهم الأميركي كان عرضاً أميركياً على إيران للقبول بتسوية بالتغاضي تقوم على الحصول على ميزات التفاهم ومكاسبه، مقابل الخروج من الحرب في سورية، بعدما بدا أن مثل هذا الاتفاق بالتراضي مستحيل، وتسويات التغاضي هي صيغة مبتكرة لمراعاة الإحراج الذي تسبّبه تسويات التراضي لأحد طرفيها أو لكليهما، فتقوم على التصرّف بوحي قواعد سلوك لمضمون تسوية غير معقودة رسمياً، لكنها مفهومة لطرفيها عملياً.
– مرة أخرى حاولت واشنطن تسوية أخرى بالتغاضي مع روسيا هذه المرّة عبر قمة هلسنكي، عنوانها قبول روسيا بالتخلي عن حماية الدور الإيراني في سورية مقابل الاعتراف بنصرها منفردة، وبمثل ما رفضت إيران مضمون تسوية التغاضي التي تضمنها الفهم الأميركي للتفاهم النووي وتمسّكت بحرفية نصوص التفاهم بإطاره الضيق كتفاهم حول الأبعاد التقنية للملف النووي. رفضت روسيا مضمون تسوية التغاضي، وجاهرت بشرعية الدور الإيراني في سورية وأهميته، وربطته بالسيادة السورية، وعملت بمضمون نصوص تفاهمات هلسنكي كإطار لضمان عودة النازحين السوريين، التي لا تعني للأميركيين أكثر من إطار كلامي لتفاهم مضمونه المنتظر هو تغاضٍ روسي عن الضغوط الأميركية التي تستهدف الدور والوجود الإيرانيين في سورية، ومعهما وجود ودور قوى المقاومة، ولما لم يجدوا تجاوباً روسياً خرجوا من النص الرسمي لتفاهم هلسنكي حول النازحين كما خرجوا من التفاهم النووي مع إيران.
– مع الموقف الواضح والحاسم لكل من إيران وروسيا، تولّت «إسرائيل» مهمة عرض تسوية التغاضي مجدداً على روسيا، عبر محاولة فرض أمر واقع عسكري يتجسد بتمادي حركة سلاحها الجوي في سماء سورية، واستهداف ما تسميه مواقع وقواعد إيرانية تهدد أمن «إسرائيل»، ووضعت في الكفة المقابلة للرفض الروسي مستقبل العلاقة الروسية الإسرائيلية التي كانت تظنّ حكومة الاحتلال أنها تحتل مكانة داخلية في الحسابات الروسية تضعها فوق مرتبة الحرب في سورية والتحالف مع إيران. وكانت رسالة إسقاط الطائرة الروسية، وكان الجواب الروسي أشد وضوحاً وحزماً بنشر صواريخ الـ«أس 300» بيد الجيش السوري وتغيير قواعد الاشتباك.
– انتقلت المبادرة إلى اليد الروسية، فنشر صواريخ الـ«أس 300» بيد الجيش السوري عملياً أكبر من تغيير لقواعد الاشتباك التكتيكية، وأقرب لتغيير استراتيجي في الموازين، لكنه عرض لتسوية بالتغاضي على واشنطن، للتسليم بحصرية الإمساك الروسي بالأجواء السورية مقابل عدم التصادم، فصدرت بيانات مندّدة ومحذرة من الخارجية الأميركية، لكن البنتاغون المعني بالشأن العسكري مباشرة سارع للقبول بتسوية التغاضي عندما أصدر بياناً باسم التحالف الذي تقوده واشنطن في سورية وقال إن الصواريخ لا تؤثر على عمل التحالف.
– تلقفت إيران المبادرة فقدمت عرضاً بتسوية بالتغاضي عنوانها ضرب الجماعات التي تستهدف أمن إيران في سورية والعراق تحت عين واشنطن، مقابل عدم التصادم. وتقبلت واشنطن عملياً العرض، وتغاضت، فصاغت إيران مع حلفائها العراقيين تسوية سياسية بالتغاضي، أنتجت رؤساء للجمهورية ومجلس النواب والحكومة، من دون تفاهم إيراني أميركي، ومن دون فتح لباب الصدام. فالشخصيات التي تبوأت المناصب الدستورية العراقية بدعم إيران وحلفائها صديقة لإيران، لكنها لا تصنف بين أعداء واشنطن، لكنها ليست شخصيات تسوية أميركية إيرانية تقف في منتصف الطريق بين الطرفين، ولا هي بالمقابل شخصيات صديقة لواشنطن لا تصنف بين أعداء إيران.
– بدأ مسار تسويات التغاضي يدخل السياسة من بوابة العراق، وحلقاته المقبلة في سورية كثيرة، بتقبل الأمر الواقع الجديد دون تسويات بالتراضي، وربما تكون الحكومة اللبنانية الجديدة واحدة من نماذج تسويات التغاضي أو فاتحة العودة لتسويات التراضي.
A sense of decorum
-
“Musk meets with Iran. Blinken, every dollar to Ukraine. Podolyak offers
rare minerals to Trump“ (Christoforou).“The "Rest" DOESN'T CARE Anymore
About The ...
Voltaire, actualité internationale, n°108
-
Outre ce site internet gratuit, nous publions une lettre confidentielle en
PDF, Voltaire, actualité internationale. Chaque jeudi soir ou vendredi
matin, vo...
Report on Beth Israel vigil 11-09-24
-
*15th Annual Bill Henry International Eat-a-Cheeseburger Day: A Success*
Here’s the group celebrating the Jewish holiday commonly referred to as The
Day...
Episode 48: GOLD The FED Then END It
-
Episode 48: GOLD The FED Then END It November 11 2024
___________________________________ More Vids! +BN Vids Archive! HERE!
______________________________...
Donald Trump: Round Two
-
Donald Trump: Round Two—An Analysis (12 November 2024) by Lawrence Davidson
Part I — Surprise, Surprise? Just how surprised should […]
Fake Rolex Pearlmaster 39 of Timekeeping
-
The Rolex Pearlmaster, often referred to as “the pearl of the Oyster
collection,” epitomizes the pinnacle of luxury watchmaking. Crafted
exclusively in pre...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Guantánamo Bay victim sues Ottawa for $50 million
-
Djamel Ameziane, an Algerian-born technician, who took refuge in Canada in
1995, sues Canadian government for $50 million as compensation for the
detention...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment