Uprooted Palestinians are at the heart of the conflict in the M.E Palestinians uprooted by force of arms. Yet faced immense difficulties have survived, kept alive their history and culture, passed keys of family homes in occupied Palestine from one generation to the next.
معارك إدلب ليست حدثاً عسكرياً عابراً يندرج في اطار تطور الازمة السورية، بدليل ان الرئيس التركي رجب اردوغان يبحث عن وقف لاطلاق النار عند نظيره الروسي بوتين في لقائهما اليوم في موسكو.
هو لقاء فرضته التوازنات العسكرية الجديدة التي تنبثق يومياً من المعارك المستعرة في منطقة ادلب السورية بين جيشها العربي السوري وبين منظمات تضم إرهاباً منبثقاً من جبهة النصرة وجيشاً تركياً مكشوفاً للعيان. من دون نسيان حوامل النصرة من هيئة تحرير الشام والجيش التركستاني والايغور ومعارضات سورية لا تعمل إلا في محطات التلفزة.
بالمقابل يدعم حلفٌ من حزب الله ومستشارون إيرانيون وسلاح جوي روسي عند الضرورة عمليات الجيش السوري.
لقد كان الأتراك يعتقدون ان هجمات الجيش ليست إلا مجرد تسخين للاوضاع من دون أي إمكانية لتغيرات في الميدان وهدفها التعجيل في المفاوضات الروسية التركية.
لكنهم أصيبوا بذهول لأن المعارك السورية تنفذ تدريجياً خطة لتحرير أرياف حلب وادلب، وخصوصاً ما يتعلق منها بالخطين اللذين يربطان حلب مع البحر المتوسط عند اللاذقية ويصلانها بحماة وحمص ودمشق وحدود سورية مع الأردن والعراق.
لقد حاول اردوغان استعمال الوسائل العسكرية فلم يفلح، متجهاً نحو الأساليب السياسية بتهديد روسيا وايران شريكتيه في سوتشي وآستانة، فجوبه بمواقف قاسية أفهمته أن شريكيه يغطيان الهجوم السوري بتبريرات متنوّعة ومرتبطة بتفاهمات لم ينفذها الجانب التركي، فاتجه الرئيس التركي مستنجداً بالأميركيين والأوروبيين وحلف الناتو الذي يجمعه بهم وصولاً الى «اسرائيل».
الا انه لم يلق الا جعجعة اعلامية لم تؤثر في الاندفاعة العسكرية السورية في ادلب.
الامر الذي دفعه الى الاستثمار في ورقة النازحين السوريين، كما يفعل منذ سنوات عدة.
وذلك لتهديد اوروبا بهم لعلها تدعمه في احتلاله لقسم من سورية، وتدفع بالأميركيين الى دعمه عسكرياً بالمباشر او عبر الناتو.
ان كل هذه الحركات الاردوغانية لم تؤدِ الى ما اراده الاتراك فعادوا طائعين الى كنف «الروسي» يبحثون عنده عن وقف لإطلاق النار يحفظ لهم عمقاً في سورية بذريعة الدفاع عن أمنهم القومي. فيطالبون بعمق على طول حدودهم مع سورية لا يقل عن ثلاثين كيلومتراً. وهذا ما ترفضه سورية قطعياً وسط محاولات روسية لجعل هذا العمق لا يزيد عن 8 كيلومترات إنما بمدة متفق عليها وليست مفتوحة.
هذا ما يناقشه أردوغان اليوم مع بوتين ويربطه بدور للمعارضة السورية المؤيدة لسياسات بلاده في إطار اللجنة الدستورية قيد البحث لتأسيسها والمفترض ان يناط بها إجراء تعديلات على المؤسسات الدستورية السورية.
هل هناك إمكانية لتحقيق «هلوسات» اردوغان؟
لا بد من الاشارة الى ان المطالب التركية المتعلقة بإشراك المعارضة السورية في الحكم، ليست جديدة.
وسبق لأردوغان وناقشها مع الرئيس بشار الاسد في بداية اندلاع الأزمة السورية في 2011، لكنه تلقى في حينه رفضاً سورياً قاطعاً حول مشاركة الاخوان المسلمين المدعومين من انقرة في مؤسسات الدولة السورية.
فإذا كان النظام السوري رفض أي مشاركة للاخوان في تلك المرحلة التي كانت صعبة عليه، فكيف يقبل اليوم وهو يكاد يحرّر كامل بلاده ومسجلاً انتصاراً واضحاً على الادوار السعودية والاردنية والقطرية، دافعاً بالاميركيين الى الشرق ومقلصاً من حجم العدوانية الاسرائيلية ومحطماً داعش وإفرازاتها.
بأي حال يحمل اردوغان معه بدائل لطلباته السورية تكشف عن مدى انتهازيته وبراجماتيته.
ويبدو انه مستعد للقبول بتراجع كبير في ادلب مقابل دعم روسي له في ليبيا التي يدعم فيها دولة السراج في طرابلس الغرب فيما يدعم الروس دولة حفتر في بنغازي.
بما يوضح الأصرار التركي على الانخراط في الصراع العالمي المندلع للسيطرة على منابع الغاز في البحر الأبيض المتوسط.
هنا يجد التركي نفسه قوياً، فهو يحتل منذ 1974 القسم التركي من جزيرة قبرص مؤسساً هناك جمهوريّة لا احد يعترف بها إلا تركيا ويرفضها الاوروبيون عموماً واليونانيون خصوصاً الذين ترتبط قبرص بهم في النسب الإغريقي والجوار والتاريخ.
فيبدو هنا اردوغان شرهاً يسعى للاستئثار بقسم من موارد الغاز في قبرص البرية والساحلية وكذلك في ليبيا السراج الداخلية والبحرية. بما يجعله طرفاً اساسياً في تقاسم ثروات الغاز النائمة في اعماق البحر المتوسط من كل جهاته.
فهل بوسع روسيا منحه ما ليس من ممتلكاتها؟
يعتبر الروس معركة البحر المتوسط جزءاً مركزياً من اهتماماتهم الاستراتيجية ربطاً بأنهم الدولة الاولى في الغاز إنتاجاً واحتياطاً ومبيعاً، هذا الى جانب أسباب أخرى تعود الى حيازتهم على حق التنقيب عن الغاز في سورية البرية والبحرية المطلة على البحر المتوسط. كما أن روسيا لا تقبل بأي سيطرة للاميركيين او الأتراك على هذه الثروات، بما يهدد من مركزية تصديرها لهذه المادة الى اوروبا عبر الخطوط الاوكرانية والتركية.
يمكن هنا التأكيد بأن بوتين حريص على امكانات الغاز في ليبيا وسورية وحقوقهما في مياه المتوسط.
فلا يتبقى امام اردوغان الا قبرص الاوروبية وهذه مسؤولية أوروبية في معالجة الغزو التركي.
فهل يفشل اللقاء بين أردوغان وبوتين؟
المعتقد ان هذه المحادثات لن تتعدى مسألة ادلب انما في اطار الالتزام بمتغيرات الميدان والانسحاب التدريجي التركي منها، على قاعدة تأمين منطقة عازلة مقابل موافقة تركيا على القضاء على حلفائها في «النصرة» وهيئة تحرير الشام.
اما إذا رفض اردوغان هذا الحل بإيحاءات اميركية، فإن للميدان الكلمة الفصل حيث يحقق الجيش العربي السوري وحلفاؤه الانتصارات ولن تتأخر روسيا في الزج بقواتها النوعية في معركة تحرير سورية وتدمير الأحادية القطبية.
Ukraine : les preuves effacées, par Manlio Dinucci
-
Face au narratif politico-médiatique dominant qui fait apparaître la Russie
belliciste et agressive — tandis que les USA, l'OTAN, l'UE et Ukraine
veulent m...
How much is up with which we will not put?
-
“Just How Dystopian Could Starmer’s Britain Become? (Part 2)“ (Corbishley).
Part one. People would rather live in a dystopian hell hole of a prison
state t...
The Political Uses of Fakery
-
The Political Uses of Fakery—An Analysis (30 October 2025) by Lawrence
Davidson Part One — Walter Lippmann Sets the Stage […]
Why Rolex Often Refuses to Service Vintage Watches
-
When my grandmother passed away last year, my mother inherited her most
elegant possession – a delicate ladies’ Rolex with a scalloped gold
bracelet and a ...
Report on Beth Israel vigil 09-27-25
-
*Eat-a-Cheeseburger Day October 2*
Eat-a-Cheeseburger Day coincides with the Chosen’s holiday called Yom
Kippur. For those ignorant about the meaning behi...
-
Hello all,
It is with great sadness that I share with you the passing of our beloved
sister, Mother, and Grandmother, the individual that you all knew ...
Interest Rates Over Time [INFOGRAPHIC]
-
Some Highlights: With interest rates hovering at near historic lows, now is
a great time to look back at where they’ve been, and how much they’ve
changed...
Ikhras Endorses Muntadhar Al-Zaidi
-
“Oh parties of banditry and sectarianism and corruption, we have come and
our goal is to destroy you.” Ikhras formally endorses Muntadhar al-Zaidi,
Iraqi j...
Prince Charles: Foreign Jews behind bloodshed in ME
-
In May, 2017, British Crown Prince Charles declined an invitation from
Zionist entity’s president Reuven Rivlin‘s to attend the 100th anniversary
of the no...
Palestinian Women – One for All, All for One
-
Honouring All Palestinian Women by Honouring Three: Hanin Zoabi, Ahed
Tamimi, Samah Sabawi Vacy Vlazna “Palestinian women have always stood side
by side ...
US’s Saudi Oil Deal from Win-Win to Mega-Lose
-
By F. William Engdahl Who would’ve thought it would come to this? Certainly
not the Obama Administration, and their brilliant geo-political think-tank
neo-...
-
*Mordechai Vanunu wins human rights prize of Brazilian Press Association *
* http://www.alternativenews.org/english/index.php/features/updates/7038-mordechai...
Abdul Aziz Rantissi:
"My ultimate wish, my God, is to attain martyrdom,"...God granted him his wish on April 17, 2004, at the hands of Israeli assassins.
No comments:
Post a Comment